
الحريه هي حريه القول إن اثنين واثنين يساوي أربعه ، فإذا سلم بذلك سار كل شيء بشكل سليم ..
مقطع توقفت عنده كثيرا ً لإتأمله ، وأنا أقرأ لجورج أورويل كتابه بإسم (١٩٨٤) ، وهي روايه خياليه كتبها عام ١٩٤٨ م ويتخيل شخص يعيش في المستقبل وتحديدا ً عام ١٩٨٤ أسمه وينستن سميث ويعيش في لندن بعدما تخلت عن الرأسماليه وأصبحت شيوعيه ، الكتاب بشكل عام كنت سألتهمه لو أمكنني ! كنت لعدة سنوات أكره الروايات جدا ً، لا أجد فيها متعة أبدا ً ، لطالما كنت أفضل كتب الفيزياء عليها ! كنت أجد فيها إمتاعا ً حتى قرأت هذه الروايه لأورويل ، أعتقد أن السبب الرئيسي في كرهي للروايات بسبب رواية إحدى عشر دقيقه للروائي لباولو كويليو ، روايه بائسه بالمعاني ، كانت أخر روايه أقرأها منذ تلك الأيام ، ولكن بعد نصيحه أحد الأصدقاء لي بقرأتها وإصراره عليها ، بدأت بقراءتها ووددت لو قرأتها سابقا ً ، الكتاب يجسد التفاعلات السلطويه مع الفرد وأيضا ً علاقه الفرد و العائله تحت مظله السلطه الديكتاتوريه ، وأعتقد أهم ما يميز الكتاب كيفيه تفكير سميث رغم هذا الديكتاتوريه الفكريه وكيف أن الدوله تقمع أي شي من الممكن أن يولد الأفكار والتساؤلات ، حتى ولو كان بالعنف والتعذيب ! أبهرني ذكاء أورويل بالكتاب وكيفيه إعطاءه النبريرات المناسبه لكل مشهد ، وكيف أن التبريرات يشرحها بشكل منطقي ومسهب ، .. من النادر أن أجد روائيا ًيقوم مثل ما قام به .. و على العكس الكثير من الروايات بإنها تحاكي العقل قبل القلب !
Tagged: كاتب أنجليزي, ١٩٨٤, المدينه الفاسده, اورويل, ادب انجليزي, جورج, ديستوبيا, روايه سياسيه, رواية
ماشاء الله لاحظت عندك تنوع في الكتب أول مرة أسمع عنها وبالذات الروايات حظي فيها مو حلو عندي تصور انها كلها حب في حب أعرف أنه تصور خاطئ ولكن مايقع في يدي هذا النوع من الروايات وبالمناسبة بداية اهتمامي بالروايات كانت مع باولو كويليو قرأت له الخميائي 😂😂😂 لاحظت كثيرا ماحبوه ولاعجبهم
إعجابإعجاب
في القائمة
شكرا جزيلا
إعجابإعجاب