
يا نشوة الروح في كل صباح ،
يا مقام الحب الذي أتجه إليه في المساء ،
أفتحي لفقيركِ أبواب السماء بنورك المسقاء ،
فلقد فُتن العبد الضعيف بملحك العنيف
وسلكت الفلاة البعيدة من أجل أن أتلمس لؤلؤ وجنتك ..
.
.
وجنتك ؟
.
آآهٍ يا قمر محاط بالضباب والسحاب ،
لقد أرتقى العاكف المسكين منبر ومئذنه ،
ليتلو على مسامع العالم أجمع
، كيف أن رجلا ً مات من عطرها البعيد !
يا ذاكرة الشهيد ويا حياة هذا الجسد و يا مقام الفناء والأبد ..
.
والأبد
والأبد
يا بقاء يعجز كل فناء !
.
أيجوز التصوّف بك ؟
أن يكون بعالمي أنتي ؟
لا غير أنتي ؟
قد تصوّف العبد الضعيف بك
وقد أنقضى أليك منادياً
يا قبلته وقماره.
يتلو دعاءاً باكياً
ردي لي ظلالك
لا اريد غيرها
لأستظل بها في فلاة بعدك
قد فتنتِ شجي القلب وحسبكِ !
التصنيفات :عنق الزجاجة