رعب الخطأ ( هو خطأ )

أكثر مايرعبه هو أحتمالية أن يكون ع خطأ ! يشعر حينها بخطر ، يرعد ويزبد و يرتعب ويقلق فيكون باعتلال فكري مما يدفعه للهرب في حديثه عن الخطأ ويقوم بتحوير النقاش الى أمور جانبيه بهدف الخروج بأقل الاضرار في اعتقاده ، كالبحث عن أخطاء في الطرف الأخر على سبيل المثال،  ان الاعتراف بالحقيقه هي اول مصدر من مصادر التعلم ، ع سبيل المثال البسيط ، دوران الأرض حول الشمس من كان من يعتقد ذلك كان مجنونا والان من يعتقد غير ذلك فهو جاهل بأبسط أساسيات العلوم .. لكن الهوس اللذي أصاب الكثير منا ليس فقط ان يكون إحتمالا خاطئ بل تعدت حتى ان يكون مرتعبا أن يكون هناك إحتمال لصوابه ! وهو مادفعني لأكتب هذه التدوينه ، ولأكون منصفا في تدوينتي ولست مهاجما فقط ، هل نحن نملك العلم اليقين حتى نتجنب الخطأ ؟

بالتأكيد لا ! ، الخطأ وارد ، ووارد جدا ً ، كم من عالم ومفكر قد أخطأ وتراجع عن نظرياته وأفكاره ، وكم من شيخ حرّم فحلل ، الأخطاء طبيعيه بسبب قصورنا المعرفي والإدراكي ، فقط أعترف به وإعلم إن الخطأ يحصل ، فلم الإرتعاب والقلق ؟