قالت هيتَ لك ! ذنب بإصرار تشكل في قصة إمرأة العزيز ، لم تكتف بمحاوله إغواء يوسف عليه السلام بل قامت بالكيد له و إيقاعه بالسجن عشر سنين ، الأيه ( ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم ) ..
1- حاولت أغواء يوسف
2-أوقعته في السجن عشر سنين
3- أستغفرت ربها بقولها إن ربي غفور رحيم
إن الأنسان ليشعر أحيانا انه يغرق بالشهوات مما يدفعه بالأستمرار اقتناعاً منه بإنه سلك مسلكاً لا رجوع منه ..
فتحكي لنا هذه القصه رغم مأساة يوسف وما حصل له أن هناك جانب مشرقاً ، كيف أن هذا الذنب مع النبي الصالح والمرسل من الله ، لم يمنعها من الأستغفار والعدول عن ما كانت عليه .. أشعر أحياناً بكثرة ذنوبي وكيف الله ربي أن يتوب علي ؟ وأتذكر أن مغزى عباده الله هو الأستغفار وهذا ما يجلب الطمأنينة لي ، وهو الفارق المهم بيننا وبين الملائكه حيث أنهم مجبولون ع الطاعه دون إقتراف ذنب ونحن نطيعه مع إقتراف الذنب ووجود التقصير ، فأعلم علماً يقيناً بإن الذنب إن صغر أو كبر فلا مناص منه في هذه الإيام خاصه ، وأعلم مقترناً بما قبله أن الله جعلنا نذنب لنستغفره .. لا إله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..