أحياناً من الصعب أن تتجنب الوقوع في تهمه وأنت تدون ؟ ، في تويتر ، في صحيفه رسميه أو مدونه أو حتى في مجلس ، دائما ً ما توضع تحت إطار التهمه ، والإطارات جاهزه سلفاً ، أقرب إطار يرونه يشبهك يتم حالاً ألصاقه بك وحبسك بداخله ، الليبرالي عندما تكون رغبتك بوجود سينما وقيادة المرأه وأصولي متزمت عند رغبتك تطبيق الشريعه ، هكذا دون إمكانية الوسطيه أو حرية الرأي الشخصيه والتي تمكنك الأختيار والأشتراك مع أخرين في أفكارهم دون الإنتماء لهم إن صح لهم جماعة ورابطة ، وكأن المدون لا يملك فكراً مستقلاً بحد ذاته ، هم من الصعب أن يرون أن لك مساراً خاص بك ، يؤمنون بالتبعية ولا يجول في بالهم أن هناك أناساً يخرجون من عباءتها ، ولهذه أسباب عديده ومن أهمها هو الجهل و مسبباتها عدم القراءة والإطلاع والتفكر ، فتجده يختار الأسهل بأحتواء فكر وقالب جاهز بكل نظرياته ، حتى ولو كانت لا تناسبه جميعها ، ولكنه كسول فيقتنع بما هو جاهز في هذا القالب ، وإن كنت لست معي في القالب الذي اخترته فأنت أكيد مثلي في قالب جاهز ، ومن الصعوبة عليك أن تنفي تهمه أنتماءك لقالب أجتماعي لصقت بك ! فهذه تكاد تكون مهمه مستحيله ..
ورغم هذا وذاك فهناك دائماً جزء مني يشعرني بالذنب الداخلي إذا لم أتحدث عن رأيي في نقل وجهة نظري في شيء خاطيء على الاقل ، ربما ما أقوله سيغير فكرة خاطئة ، أعلم أحيانا بكمية الهجوم التي ستواجهني ولا أهتم بالرغم من ذلك ، ليست شجاعه مني صدقني ولكنه الخوف ، فالخوف من عدم قولي للصواب تكون سبب وقوع الأخرين في المشاكل ، هذه الحقيقة المجردة التي تدفعني لأقول أرائي ..
Tagged: التأطير, التدوين, اتهام الاخرين