• قبل أن تقرأ فالكاتب لا يلام على ما يخرج من حرفه ، هذيان أو تيهان أو حتى لو كان طوفان !
باسمتين

بعينيها الباسمتين تغدو إلى شواطئ قلبي بهالة من نور كأنها قمر دري ، لتلقي بظلالها على أغصان الزيتون

وتمتمات من شفتيها تترنم بالكلمات على خفقات قلبها الشجي ، و جدائل شعرها تتمائل مع نسمات موج البحر ، كأنه يحرسها من وحوش البحر ..

اجلس متكئاً وراء الأشجار و مترقباً البحر، لأستشعر الحزن مع هدير أمواجه وهو مشتاقاً لوجودها ، لأمانها ، ولحضنها ..

إن مشاعر البشر المأسورة التي تأن بالآلام والملقاه في عميق البحر ، وأنانيتي أمام شواطيء البحر في مواجهة المصير المجهول جعلتني شارداً منهكاً لاراها قادمة في الأفق تتراقص على سطح البحر ..

أسمع صوت على الرمال ، صوت خطوات مخلولة ، لأكتشف ان خطواتي تتبعها على حافة الشاطيء ، اخاف من الماء يغار عليها ويغرقني دون أن اراها !

فأسقط منهكا ًمن جسد

أرفع رأسي وأدير بصري ،

يا للدهشه ، فلا زال الظل الذي أتخيله ممتداً .. !!

و لكن وجه الملاك غزته ملامح القسوه .. !!

بحدة ..

نظرت إلى البحر: لمياهه الهادرة المدمرة ..

و بخضوع ..

نظرت أنا للسماء الخالية من الطيور والمليئة بالضوء

كنت أتألم في داخلي من ذلك الظل الكبير المتجمد

 شعر يتوهج من رأسها يعميني

 لازلت ملقى والخوف يقيدني