
عجبا ً فكأنها لم تفعل شيئا ً يذكر ! أو كأنها ترتمي على جانب ضفافي مستلقية لتشاهدني وتقول لي أتيت لك كما تريد أنت ( آسفه ) ! عجبا ً أين أرادتك بي ؟ و عجبا ً أين شغفك بي ؟ وأين أحساسك بمشاعري ! وأين رجاءك وأستجدائك بي لتأتيني بكل هذا البرود المحيق بعالمي وتضميه لصدري وتقولي لي أنا هنا حاضرة من أجلك فقط .. سحقا ً للأعتذار مره و سحقا ً لي أنا مليون مرة ٍ بمجرد حضور نورك الطاغي المهيب !
عجبا ً بمجرد وجودي أمامك !
التصنيفات :عنق الزجاجة