
هل أستيقظت يوماً بنحيب يصم أذانك ؟
وتستغرب من الوجود عدم سماعه !

~ هذه عيني جفت
قبل ان يجف قلبي ~
لتكتشف أن النحيب ليس سوى صراخ داخلي ، لا يسمعه أحد سواك ، يقوله الأطباء لك ، فأبقى متأملاً أمام المرآة متعجباً من هيئتي ، شعري و لحيتي تحكي عن البياض الذي يخترقني من الداخل إلى الخارج ، يريد أن يهرب مني ، و ربما هذه الجفون المتهدله تحكي عن السهر الذي أقضيه منتحباً .. ضائعاً .. يرغب بإحساس يفهمه ..
قوقعة أنا ، بداخلي صوت !
أنتظر أحداً يضع أذنه على صدري ..
يسمعني ومن ثم يراني ..
قبل أن يحكم الإغلاق علي بداخل علبة ..
أو ربما يرميني أرضاً ..
لأعود كما كنت ..
على الشاطيء ..
كلمات تائهه هذه المره ، لا بل أجزم تعرف أين تذهب ، إلى اللا شيء ، إلى السذاجة ، إلى الغباء ، إلى الحماقة ..
أو لعدم الإحساس !
التصنيفات :عنق الزجاجة
أنا ممن يضغط لايك لتدويناتك حتى قبل قرائتها فأنا متأكدة مسبقا من جماليتها 🙂
إعجابLiked by 1 person
تخالجت الحروف خجلاً من مديحكم ..
إعجابLiked by 1 person
القوقعة، كانت بيتاً فيه كائن حي، وحتى لو كانت، ستعود إلى الحياة يوماً ما، إذا أردنا.
إعجابإعجاب