تتوقف للحظه ، تشعر أن هناك إحساس قادم !

لا تعلم من أين و ماهو ! ، لكنك تبقى منتظراً عبثاً ..

لا تعلم إن كان سيأتي أو يعبر من أمامك .. متجاهلاً كيانك .. !


كانت هذه المقدمة التي تصف شعوري في الخمس وخمسون يوماً التي تركت فيها كل شيء يتعلق بالكتابة ، رميت أوراقي التي أكتبها إلى أعماق أدراج مكتبي ، وفي لحظة واحدة ، وعندما كنت أوشك على إنهاء كتابة الكتاب ، قررت وقتها التوقف !

893ujwfoiqjfr3

هذا الأحساس الذي أغرقني ! ،هذا الشيء الذي جذبني من قلمني وجعلني أن اتوقف عن الكتابة ، فالخوف يقتلني ، هي في صلب شخصيتي المنعزلة ! ، هي من يجعلني أتسائل مع كل نهاية ، مالذي سيحدث بعد ذلك ؟ ، تساؤلات الخوف من ما كتبته في الكتاب ، فالأسئلة بدأت تحاصر رأسي ، هل ما كتبته يستحق النشر ؟ وهل عندما أبدأ بنشره سوف يتقبله القارئون ؟ وهل وهل .. وهل سأبقى بأسم منقوص ، وليس يزيد !