6544444444422546456999

يقال أن حروف العلة باللغة العربية هي ثلاثة أحرف ، و هي الواو و الألف والياء ، وعندما تجمعها تنطق واي أو كما هو حرف الإنجليزية ( Y ) ، فحروف العلة العربية تربعت في صدر أسمي ، في حرفي الأول أجتمعت ! ، وكأني لا أكتفي بالعلة في حياتي ، حتى تجتمع في أول أحرف أسمي ، واااي !! أو لماذا ؟ لا يهم ، فالعلة بدأت معي والدليل حرف الدي في أخر أسمي ، أختصار ل Drive ، أو أنطلق ! ، ويتوسطني حرف الزد ( Z ) ، كأخر الحروف الأنجليزية في وسط أسمي وكأنه يقول لي أنا لن أنتهي منك !

ولم تتوقف معاناتي مع أسمي عند ذلك ، بل أتذكر أنني سألت مدرس الأنجليزية عندما كنت في الإبتدائية – فقد كانت مدرستي على غير العادة في السعودية ، يوجد بها مناهج هامشية باللغة الإنجليزية – عن طريقة كتابة أسمي يزيد بشكل سليم باللغة الإنجليزية ، وبعد محاولات متكررة منه لكتابة أسمي ، فإذا فجأه يقف و ينظر لي ويقول لي أن أسمك يوجد به حروف علة كثيرة ! ، فكتابة أسمك صعب بسببها ! ، كنت حينها ولأول مرة أتعرف على حروف العلة ، ومنذ ذلك اللحظة بدأت مشاعر الكره تتفاعل بداخلي ، لماذا أسمي يوجد به كل هذا الكم من حروف العلة ؟

أعتقد سخط الطفولة ظهر بي الآن ، لذلك قررت الآن بشكل جمهوري حجب حروف العلة من أسمي كما تظهر الآن ( A و E ) وأما حرف الواي ( Y ) ، فهو محل شك عند علماء اللغة الإنجليزية ، فقد أحتاروا في تصنيفه ، أهو علة أم لاء !

لذلك آثرت الرحمة به ، من باب الشفقة والشك ، رغم أن يدي تود أن تتلف كل علة فيني وترميها في بئر النسيان ..


وفي عتبة هذه التدوينة ، أكتب لكم أنني قد غيرت مظهر المدونة قليلاً كما ترونها الآن ، صورة صحراء بدلاً من الغابة كما كانت بالسابق ، لنكن واقعيين يا أصدقاء ! فنحن نعيش التصحر والصحراء نعيش فيها ! ، وإيضاً فرشت خلفية المدونة بلون الرمال الذهبية ، لأعبش واقع الصحراء والمواجهه بدلاً من عالم الخيالات التي كنت أرسمها ، وفي الحقيقة لا أعلم سر طيور الحمام بالذات معي والطيور معي بشكل عموم ، في هاتفي خلفية صورة حمامة ، وفي المدونة أيضاً ، وفي كتاباتي أجد الطيور ترفرف دائماً ، رغم أنني أكره الطائرات والطيران ، لا عتب أرجوكم ! ، فالصداع الآن يقتلني من محاولتي العنيدة لمقاطعة القهوة !

ولتحيا الكتابة !