dsc05219.jpg

في المستوى الأول من برج إيفل ، كنا نمشي بسرعة حتى لمحت هذه الحمامة ، توقفت مباشرة لأخرج الكميرا من جيبي الصغير لألتقط صورة لها ، قال لي صديقي ماذا تفعل ؟ قلت له لا شيء ! ، هو لن يفهم ماذا سأقوله ، وأنا إيضاً كذلك لم أفهم سري ..

ومن شدة تعلقي بهذه الصورة أبقيتها صورتي الشخصية في الواتس أب ، لا أعلم سر التواصل العجيب بيني وبينها ، أو بالأحرى لا أعلم لماذا تمثلني ؟ لماذا وضعتها صورة شخصية لمدة تجاوزت العامين ! ، رأيت بعض الأصدقاء يضع صورة للصقر ، لم يعجبني ذلك أبداً ..

ما سر الحمام معي ؟ بالصور والكتابة !