
لم يتبقى لي إلا 38 يوما قبل أن يأتي اليوم الذي حددته سلفاً بإنهاء الكتاب ، حيث بدأت منذ يناير ٢٠١٦ في الشروع في كتابة الكتاب والذي لم أنتهي من كتابته حتى الآن للأسف ، ربما لاحظتم قلة تواجدي في الآونة الأخيرة في أرجاء المدونة من خلال التدوينات ، وضعف تواصلي مع التعليقات على الزوار في الأيام الأخيرة والسبب أنشغالي كل يوم بتبييض مسودات الكتاب ، لقد توقفت تقريباً عن القراءة ، لم أجد وقت لأقضيه مع أصدقائي ، فأنا أعود من العمل الساعة الرابعة عصراً إلى المنزل وأقضي من الساعة إلى الساعتين في مطالعة شؤون المنزل والحديث مع ساكنيه ومراجعة أخبارهم ومساعدتهم في حالة أحتياجهم للمساعدة وبعد أنتهائي أهم بكتابي تحريراً ومراجعة وكتابة ، أستمر فيه إلى أن يغالبني النوم على مكتبي ، أعود اليوم التالي لأبدأ من حيث توقفت ليلة البارحة لكن المصيبة أنسى أين توقفت ! بسبب أنني كنت نائماً .. أطالع الساعة وأجدها تعانق منتصف الليل ، أذهب سريعاً لفراشي ، وأعود ليوم جديد أذهب فيه الساعة السابعة صباحاً إلى العمل وأعود منه الساعة الرابعة مساءاً منهكاً، ويبدأ مشوار يومي من السهر على الكتاب حتى منتصف الليل ، بسببها لأول مره أطلق لحيتي بهذا الشكل الكثيف والطويل ، إلى ذلك الحد الذي يتسائل فيه أقربائي ، من هو الشخص الذي بالصورة المنتشرة في الواتس أب ويقف بين أبناء عمنا ؟ لم يتعرف علي أحد منهم ..
لا زلت سليم العقل ، لكن عكر الهماج !
وأنا في حال نفسي أبغى الخراج !
أكتب ويصادم هدم ، و مالي أحتياج إلا بعض من هِمَمْ !
Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب
أحي فيك روح الإلتزام والمثابرة والإستمرار
لكن سأحاول إقتراح عليك التخفيف من الضغط كثيراً أحيانا ننتج ونبدع تحت الضغط مقابله تستنفذ طاقتنا
برأي أعد تخطيط روتينك السهر اليومي لايغني ولايسمن من جوع والركض واللهث للوصول لهدفك بغير نتيجة مرضية لن يرضيك
الأمر بسيط جداً
صحيح أنك تريد الإنجاز والإلتزم بوقتك الذي حددته لنفسك ابتسم وقدر حق نفسك في إلتزامك بشكل جدي في هذا الموضوع أنك رغبت بالإنجاز فعلاً في الوقت المحدد ولكنك تستطيع تغيره فالأمر فيه سعة من رب العالمين لا أعتقد أن هناك طرف ثالث في الموضوع سواء أنت نفسك وكتابك يعني لا أحد ينتظر ورائك ولست محاسب ولست مطالب فلاتحمل فوق طاقتك ليس يعني أن تتهوان بل أريد تبسيط الموضوع وإعطائك شعور الراحة
الأولويات والظروف أمور كثيره ربما عملت على التأخير أهمها أنها المرة الأولى التي تكتب فيها كتاب بالطبع لن تفلح في التنبئ بكل شيئ ربما في أبسط أمر وهو تحديد الوقت المناسب لإنجاز هذا الكتاب أضف أنك الأن تستوعب قدراتك طاقتك في مثل هذا الموضوع روتين عملك يختلف عن أي شخص اخر وقتك محدود للغاية قليل مستمر تذكر هذا جيداً
برأي هون عليك الموضوع يا أستاذ يزيد وقم بإعادة جدولة روتينك لاشيئ يمنع بأن تعيد ترتيب حسابتك وأخبر نفسك أنك لم تخلف الوعود الذي وعدته لنفسك ولكن غير المسار
اقترح مثلاً أن تحدد 4 أيام تعمل فيها على الكتاب ربما يكون تركيزك أكبر وأصبر
أو أن تعمل يوم بعد يوم تركز ويوم ترتاح
أو يومين على حسب ماتريد
سيخف الضغط عنك كثيراً أظن ذلك
إعجابإعجاب
من سار على الدرب وصل و كل هذا التعب و الضغط النفسي سيتلاشى ما أن ترى وليدك بين يديك
أتمنى لك التوفيق و اتمنى أن يرى كتابك النور في القريب
إعجابإعجاب
حاول قدر المستطاع تهدي من توترك لان الافكار خلال هذا المزاج تختفي وتصير مشوشة! 😦 جرّب مثلًا تنام بعد ساعتين تفقد البيت وتصحى منتصف الليل رايق وتكتب حتى وقت الدوام < عشت سنة تخرجي بهاذي الطريقة! يمكن يساعدك تكون في مزاج أحسن ومريح أكثر بالإضافة للجو العام وهالهدوء، جسمك وعقلك أرتاحوا وتقدر تاكل لك وجبة تعطيك طاقة وتبدأ تنطلق..
تذكر سبب كتابتك وأهدافك وحفزز نفسك والأهم لا تنسى (تستمتع)! وبس والله أتمنى فعلًا تنجزه على الوقت ويكون انجاز تفرح فيه دائمًا ويطلع على اكمل وجه تتمناه. 👌🏻
إعجابإعجاب
كان الله في عونك وسهّل لك الصِعاب والعثرات .
إعجابإعجاب
هون عليك يا صاح ، فلم تطويل اللحى والاسى ، هذا الكتاب جنينك الصغير تغذيه باناملك وماء عينك استرخي ، تخيل نفسك في حفل توقيع الكتاب ، استحضر شعورك تلك اللحظه ، وحاول بقاؤه معك اطول فتره ، خصص ساعات كثيفه في نهايات الاسبوع ، وخفف منها ايام العمل ، متحمسين جدا للكتاب سيد يزيد ، اعانك الله ، وسدد خطاك، ومبارك عليك وعلى الجميع الشهر الفضيل.
إعجابإعجاب
بالتوفيق اخي يزيد ،، تمهل قليلاً لا تتسرع وخصص وقتاً لراحتك حتى لا تمل من الكتابة ،، اتشوق لقراءة ماخطته يداك ،، كل عام وانت بخير
إعجابإعجاب
أسأل الله أن يوفقك في كتابك هذا
و لا داعي للاستعجال على نفسك استرخ و ارتح قليلا
فإن لم تصل اليوم تصل غدا بإذن الله
المهم ألا تستسلم
و مبارك عليك الشهر الفضيل
إعجابإعجاب
سدد الله خطاك
إعجابإعجاب
وفقك الله
إعجابإعجاب