
هذه التدوينة إكمالاً لسلسة تدوينات ( مشروع كتاب )
لم أقم بالشيء الكثير سوى أنني قمت بالتركيز فقط ! ، هكذا بدأت مشروعي بالكتاب ، لم أكن أحتاج شيء أخر سواه ..

لنجاح أي مشروع تود القيام به ، ليس سوى عليك التركيز و التخلص من كل شيء قد يعيقك و يبقوم بتشتيت ذهنك من الوصول بطريقة أنسيابية لهدفك الذي ترغب به ، فأول شيء فعلته هو التنظيم حتى لا يعيق تركيزي وقد كتبته حينها بتدوينة أسلوب حياتي حيث قمت بوضع نمط لأيام حياتي حيث ساعدني كثيراً على التركيز حتى أستطعت الأنتهاء من كتابة الكتاب ، وهذا الأمر تستطيع قياسه على أشياء كثيره في حياتك وليست مقتصرة لوحدها على كتابة الكتاب ، حيث أتذكر في سنين دراستي الأولى ووجود مادة الأملاء العربي التي كانت من المواد المهمة حينما كنت أدرس ، فقد كان الرسوب فيها يعني أنك ستعيد سنه كاملة من حياتك حتى تجتاز هذه المادة بنجاح ، فقد كانت شرط أساسي ، لذلك كنت وبشكل عفوي وأنا بالمنزل أقوم بتحريك يدي لتخيل رسم كل كلمة تمر في ذهني ، فعندما تمر كلمة برتقالة ، كنت أشير بأصبع السبابة وأتخيل أنها قلم وأكتب في الهواء كلمة برتقالة ، وبذلك كنت أراجع و أتعلم إملاء الكلمات عبر كتابتها بالهواء بأصبعي السبابة ، كنت أمارس الحركة الجسدية مع الحركة العقلية ، أفعلها في صغري و أنا لا أعلم ما ستصل له الدراسات التي تقول أن ربط الحركة الجسدية مع العقليه لها أثر عميق في التعليم ، لذلك ينصح بالألعاب الحركية للأطفال لتوصيل المعلومات ، فهي كانت نوع من التركيز بالنسبة لي وساعدني كثيراً في أن أتفوق بالمادة بين أقراني بالفصل ، فعندما تريد القيام بشيء عليك التركيز عليه ، وتهيئة حياتك على هذا الهدف الذي تريد تحقيقه ، لطالما قابلت بعض الأناس الذي لم يتجاوزوا حدود وطني العربي ولكنهم يجيدون الحديث باللغة الأنجليزية أكثر من ما أخر قضى سنواته الجامعية كلها في معاقل الأنجليز ، سواء أمريكا أو بريطانيا ، هذه الحالة تشدني دائماً وتحديداً عندما أكون في العمل وأرى بعض الزملاء وأختلاف مستوى إجادتهم للغة الإنجليزية ، فكل مافي الأمر أن هناك من يذهب إلى أمريكا ولكن لم يركز ، رغم وجود الأجواء المناسبة له لتعلم اللغة ، وهناك من أجادها و برع فيها رغم عدم وجود الأجواء المناسبة له ، لأنه ببساطه قد خلق عالمه الخاص ليستطيع تحقيق هدفه بتعلم اللغة الأنجليزية ، وهنا في عالم المدونين الرائع من تحدثت عن تجربتها بتعلم اللغة الأنجليزية بداخل السعودية ( نور الحياة ) ، فهي تحدثت بدون أن تعلم عن مبدأ التركيز الذي نمارسه بالحقيقه عندما نحب شيء ما ونفعله دون أن نحس أن سر كل ما نفعله بحب هو ليس سوى قيامنا به “بتركيز”.
Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب
التركيز للأسف في هذا العصر منعدم بسبب المشتتات اليومية الموجودة..
إعجابLiked by 1 person
صحيح يا أخي ، تعتبر هذه أحدى أكبر المشكلات التي لا يعيها أكثر المجتمع ، يغيب التركيز على الأهداف مهما كانت صغيرة !
إعجابLiked by 1 person
لكن إن كانت لك إرادة قوية فستقاوم كل المشتتات
إعجابإعجاب
الأرادة يجب أن تأتي معها التركيز ، كثير من يملك الإرادة ولكن يضيع أمام أقرب مفترق طرق ، لا يثبت أبداً ، كثير من أراهم بهذا الشكل.
إعجابLiked by 1 person
يجب أن يحفزوا أنفسهم عن طريق الفيديوهات التحفيزية.. وأن يدركوا أهمية أهدافهم.
إعجابLiked by 1 person
أتفق معك تماماً يا سيدي ، لدي تدوينة قادمة سأتحدث بعمق عن هذه الفكرة.
إعجابLiked by 1 person
بانتظارك أخي زيد، عاملني كأخ لا كسيد 😀
مرحبا بك في مدونتي أيضا..
إعجابLiked by 1 person
أحاول الدخول لمدونتك ولكن تظهر صفحة تبين انها محذوفة.
إعجابإعجاب
tareknac.wordpress.com
هاهي مدونتي..
إعجابLiked by 1 person
أشكرك على مشاركتي إياها.
إعجابLiked by 1 person
شكرا لك يا يزيد على الاستشهاد بتدوينتي في تدوينتك..
احب كثيرا حين أعلم أن ما كتبته ملهم..
التركيز فعلا يصنع المعجزات..
إعجابLiked by 1 person
العفو يا أستاذة نور الحياة ، لم أجد في ذاكرتي سوى تجربتك العظيمة و المبهرة في آن واحد لكي أذكرها.
إعجابإعجاب
مدري متى بستحي على وجهي😂 وابدأ أتعلم اللغة عندي إرادة ورغبة بس مافي تركيز بس أكثر شي معطيني دافع أتعلمها هو الأشخاص المتقنين لهذي اللغة بالوسائل المتاحة أمامهم ويارب أتقنها أحسها بتفتح لي آفاق وأسعة ياكثر الكتب اللي أتمنى أقرأها بس لغتي ماتساعد
إعجابإعجاب