
متى تدرك الكلمات وأنت تقرأها ؟ ومتى يتموضع الأحساس بداخلك وأنت تمر بين الأسطر ؟ أسئلة الفكر التي طالما ملأتني بلا لحظة فراغ لأعيشها مع ذاتي ، يجتاحني تيار من التصنيف للأشياء التي من حولي ، هذا حلال و هذا حرام وهذا لا أتجرأ حتى بالأقتراب منه ، و كأنني مطارد بسياط جبروت الوسواس ، هنا تهبط أول فكرة ، من يكفّر بالجنّ ؟
منذ أول لحظة بدأت فيها بالتنفس ، شعرت حينها بالخوف ، وأطلقت أول صيحاتي عند خروجي و ظللت مستمراً بنحيبي حتى وصولي إلى مشارف الثلاثين و أدركت لحظتها الشيب بين وجنتي ، حينها بدأت بالصمت ، وكأن ذرى الرماد يسقط من رأسي ، بياض ليس ببياض الثلج ، بل رماد بعد حرائق عمّرت سنين فوق رأسي ، الآن وقد تكلمت ، الأن وقد كتبت ، لا أريد السماع ، لا أريد الضجيج ، أريد الأخير ، أريد إيمان منيع يأسر قلبي بين يديه!
التصنيفات :تفآريق
ارجو من الله ان يرزقك قلبا يفيض ايمانا وروحا خفيفة كجناحي ملاك ولسانا مرطبا بذكر الله وفكرا يرنو وعلمك باذن الله ^_^
إعجابLiked by 1 person
أمين يارب العالمين ، اشكرك جزيل الشكر.
إعجابإعجاب
غيرى هدومك مش مناسبه ليكى .. تحرى منها رؤية الجسد هى الأصل ونولد بلا هدوم .. كونى على الفطره .. ودعيهم ينافقون مع أنفسهم جلابيبهم أفض من جلابيب غيرهم .. الكل معجب بما لبسه من ارثه
تحياتى
إعجابإعجاب