
ريح السنين ، أهات الأنسان ، وعمر مضى يأكل الصدى .. وتبقى أنت لتشقى بكل صمت .. رغم محاولاتك أيها البشع بالتشبه بالبجع ، أنتي أيتها النعامة لن تطيري حتى تكوني كالبجعة ، مثلها جميلة و تطير ، فتذهب محلقة بعيدة كما تشاء دون أن تضع رأسها في الأرض هرباً من صائدها الذي سيلتهمها على طاولة العشاء قبل أن يهم بالنوم ونسيانك كما فعل مع غيرك ليالٍ كثيرة ..
التصنيفات :عنق الزجاجة