درجات الحرارة بدأت تلامس الخمسين درجة مئوية ، وإيضاً أنقضى نصف العام تقريباً وهاه قد حان وقتي السنوي في مراجعة أهدافي التي وضعتها منذ بداية العام الميلادية ..
1- وصلت إلى معدل شهري يبلغ خمسة عشر كيلو متراً يومياً ، وأحياناً أصل إلى العشرين كيلو متر ، سعيد جدأ أنني أستطعت في هذا العام من رفع مستواي اللياقي عن العام الماضي والذي كان تسعة كيلو مترات ، أتمنى كثيراً من نفسي بالمحافظة على هذا الرقم والأرتفاع به قليلاً إلى 18 كيلاً.
طبعاً هذا الأرتقاء في معدلات اللياقة ، جعلني وحيداً على الشاطيء ، أمارس الرياضة ، لا أحد يقبل بالسير معي هذه المسافات الطويلة ، فبعد أن نبدأ بدقائق قليلة سرعان ما يطلب مني التوقف صديقي حتى يرتاح ، وفي نفس السياق مؤسف أن لا تجد الكثير يمارس معك من الناس من يسيرون على الشاطيء ، في دول كثيرة تزدحم مثل هذه المناطق بالأناس ، هنا أحياناً أجد أثنان يسيران وهم يدخنان ، دقائق ويختفون ، و أبقى أنا وحيداً أجري عند تعرجات البحر، أقاوم وحيداً حركة المد والجزر ..
2- بدأت أنا وشريكتي في الحياة بمشروع صغير جداً بالشراكة مع بداية عام 2018 ، كانت هي وأنا أصحاب الفكرة و المنفذين والموظف والمورد والمصمم ، في الحقيقة لم يبدر في مخيلتي أن المشاريع الصغيرة بهذه الصعوبة الجمّة ، و تكون متعبة بهذا الشكل ، بسبب تعدد المهام عليك ، فأنت المدير ووأنت المالك وأنت الموظف وأنت السائق ، ستكون لي تدوينة عنه فيما بعد حتى يكون لي متسع بالحديث عنه بإسهاب وتعم الفائدة للقارئين عن تجربتي الصريحة في هذا المشروع كما عودتكم دائماً في تدويناتي.
3- نسيت أن أكتب عن هدية وصلتني في بداية أبريل من أحد الزملاء يعمل معي في نفس الجهة التي أعمل بها ، حيث مد لي هذه القطعة الصغيرة من الشوكولاته وقال لي هذه هديتي لك ، قلت له شكراً وكأن الأمر عادي حدوثه ، لا يوجد في مخيلتي شيء معين لأربطه به ، وتوقعت أنها بلا مناسبه ، فالأن أصبحت الهدايا لا تحتاج مناسبة معينة لنقدمها ، لكن قبل أن أسير إلى مكتبي قال لي : أعرفت لماذا أهديتك هذه الشوكولاه ؟ هي بسبب أنتهاء الصيام لدينا وبداية عيد القيامة ، كنت متفاجئاً بالمعلومة ولم أكن أعلم بوجود صيام طويل يشابه المسلمون ، كنت أعلم عن صيام اليهود ، الهندوس ، البوذيين ، أما المسيحيون كانت المرة الأولى التي أعلم عنها ..
4- الحالة الأجتماعية قامت بالتأثير عليها بضراوة التسويق ، صناعة المال غزت حالتنا الثقافية والأجتماعية وتجلّت في ظهورها عبر صناعة الأطعمة ، طوال العام تكون حالة الأستعراض الأعلامي بالأطباق والأطعمة في التلفاز والصحافة متدفقة ، ولكن في رمضان تغص في البيوت وتحاصرنا الأطباق في كل مكان ، ثقافتنا تأثرت وأصبح الطعام بحضوره الطاغي على موائدنا هي من تأثيرات التسويق وصناع التغذية ، قرأت كثيراً عن هذا الموضوع ، أنتبهوا كثيراً من كثرة الأغذية ، لا داعي لها بل على العكس لها أضرار نفسيه و جسدية عليك ، قم بتجربة تخفيف الطعام خصوصاً في رمضان ، فهي الفرصه المواتية لك بالبدء في رأيي.
أما عن نفسي فالحمدلله لازلت مقاوماً وصامداً لكل المغريات اليومية من لذيذ الأطعمة في رمضان.
فعلا انا مثلك مو كثير احب الاكل وما احب اصور الاكل بس قهوتي واذا معها حلى بسيط بس الغالب قهوتي لانها تمثل الجو العام حق روقاني وادماني .. أما المطاعم والأكل فأبدا نادر جدا ما اصور .. ولا احطها في حسابي تكون مجرد صورة في جهازي والسلام..
احيان من كثر ما التسويق يسوق للاكل والمؤثرين يصورون الاكل اصبحت اقرف من اني اشوفه وطريقة اكلهم الاصوات اللي يطلعوها عشان بس يقولون مم يمي طعم ويحطوا حساب الشخص اللي سواه
..
إعجابإعجاب
اتمنى ان يشاركني احدهم ايضا “مستقبلا” شغف رياضة المشي على الشاطئ. أحب المشي كثيرا. لا أحد يفهم ذلك هنا. عموما اتمنى لكما كل التوفيق في مشروعكما الصغير، على آمل ان تريا ثماره وتبتهجان لعبروكما كل هذه الصعاب، و ربي يسهلّ لكم كل عسير. انا ايضا قررت هذا العام أن أقلل من المأكولات. والحلويات خاصة، فقد أنقصتها بنسبة 80 بـ المائة. الـ20% قطعة بكلاوة صغيرة مع القهوة، ونصف كوب عصير ان لم يتواجد الطبيعي .. أحاول جاهدة استبدالها بالعصائر والفواكه الطبيعيّة. لكنها لا تتوفّر دائما. كما أنني أكتفي بتناول سحور خفيف جدا جدا. الأكل ولله الحمد موجود دائما، لا داعي للهلع، والإنسياق وراء كل هذه الترويجات الدعائية..
إعجابLiked by 1 person
بوركت جهودك فيما عملت
ووفقك الله في الآتي 🙂
لا أعلم لماذا تخطر ببالي دائمًا كلمة واحدة كلما انهيت قراءة تدويناتك: شكرًا 🌸
إعجابإعجاب
السلام عليكم اخواني واخواتي اتمنى منكم أن تزور موقعي وإذا أردتم أن تشتركوا في قناتي على اليوتيوب ف اتفضلوا 😍😘🤗✔️
إعجابإعجاب