هذه تمتمات : ربما تكون حقيقة أو من وحي خيال الكاتب /

 

-أصبحت جامداً ضد السيولة ، لا أتتبع حركة الريح أو صوت خرير الماء، هذا ما كنت أتقن أداءه في الشهور القليلة الفائتة ، حيث كنت أعيش خمولاً فكرياً عجائبياً ابقاني أسير السكون و أرفض كل من يحاول دفعي بأي إتجاه ، وكأن التفكير و الأنتباه فقدته من عالمي، ولم يعد يتواجد في ذهني الممتدة بين منطقتي لا أعرف ولا أين، و مع ذلك أجد أن كليهما معروفة..

 

-أميل الى الجمود في ظاهري، أحاول وكأني كوكب غير مأهول بالسكان ، بقوة مخفية أن اجذب الأشياء التي من حولي وأظن أنني لن أتحرك أو أتزحزح من مكاني مهما حدث! وكأنني قمر ، لا ماء ولا هواء ، مجرد كوكب يعيش في خجل.

 

-هناك لوحة فنية معلقة تشير بمعناها السريالي غير المفهوم بإن في داخلي إغتراب خيالي ، يخنق ذاتي و أحلامي ، لم أزل هكذا حتى تحررت هذا الشهر تماماً ، أو ربما ذلك ، لا زلت في صراع الأنا.

 

-هناك لحظات تتمنى فيها بداخلك أن تنام وتحلم، هذه الاحلام تكون كالمنقذ لك بين لحظات البؤس التي تصيبنا، وفي أدنى الحالات

ذلك الكدر و الملل من الواقعيه.

 

-عندما يتوقف الجميع عن القتال، من ستقاتل؟ ، أو بشكل أخرى ، ماذا لو توقفت عن قول لماذا؟ ، مالذي سوف يحدث؟ اللعنة لقد قلت لماذا مرتين! مرة في ذاتي ومرة على لساني.

 

قراءاتي لهذا الشهر :

مئة_عام_من_العزلة.jpeg

الصورة من النت

IMG_20190907_222812

IMG_20190919_165458

أفلامي التي شاهدتها:

 

b96a23e220a197da0a2b1a7a67efcdcb.jpg

 

255415R1 (1)

Quad-ONLINE-AW-The-White-Crow-640x480.jpg