النصوص تختبأ بداخلنا ، هذا إيمان أشعر به كل مرة عند لحظة أنتهائي من كل نص ، و تحديداً عند النقطة الأخيرة التي تشير إلى أنتهاء السطر.
ربما لا يفهم هذا الشعور القاريء ، ربما يعتقد أن الكاتب يتوهم ، وأن النص ليس سوى رسم للحروف !
بالنسبة لي فهو نص مدفون ، أنفض الغبار عنه بأصابعي لتبرز الحروف ، فهي مدفونه تماماً في جسدي ، ربما بعضها في عقلي ، وبعضها في صدري ، ويدي تنبش النصوص فيها لتخرج ، قد أقول أنني لا أفكر أبداً عندما أكتب ، وأندهش عند أنتهائي من تسلسل النقاط في النص دونما بعثرة ، فانا منذ أطلقت المدونة و أطلقت عليها تفآريق تستوطنني !! ، وأنا أعلم تماماً بهذا الأمر ، لم أكتشفه اليوم ، بل كان مفروضاً على عقلي من أعوام مديدة.
التصنيفات :Uncategorized
عوداً حميداً يزيد التميمي، كلما أسمع شخص أسمه يزيد، أتذكرك
إعجابإعجاب
ربما لا يفهم هذا الشعور القاريء ، ربما يعتقد أن الكاتب يتوهم ، وأن النص ليس سوى رسم للحروف !> أنا أفهم ذلك الشعور جيداً.
إعجابLiked by 1 person
حروفك جميلة
إعجابإعجاب
يعجبني ما تكتب أستاذ يزيد
إعجابإعجاب