التدويّن ، هي نهاية تجاربي العبثيه التي قمت بها في المنتديات لإيجاد مكان أغرس فيه أفكاري بكل بساطه و دون أي تعقيد ، أحب البساطه والجمال والذوق ، دون أن يقوم على سبيل المثال بإسكاتي أحد كبار السن في المجلس بـ ( وش فهمك يا ولد ! ) ونحن نعلم كثيرا ً كم هي مغيّبه فكرة الحوار على أرض الواقع داخل مجالسنا و منازلنا وأعتقد أنها أنتقلت كذلك إلى ساحات الأنترنت فقبل سنين ماضيه لم أكاد أن أتجاوز في مشاركاتي الألف أو حتى أجاور حاجز الأُلفه الأخويه ( الميانه ) بيني وبين الأعضاء و يصبح لي شأن بينهم حتى أرى أن معرفي أصبح محظورا ً دخوله للمنتدى ، تتعدد الأسباب المريبه التي تحيط بخروجي المستمر بقرار يتخذه شخص لمجرد مزاجية رأي لا يستطيع أن يكتب رد عليه ، فأنا مبتعداً ً عن الأثاره بالشلليه والأنقياد داخل مجموعات أسير معها ، على العموم فأنا الأن أعيش في أكبر إنجاز فعلته في الأنترنت وهو دخولي في عالم التدوين وإن كان دخولي متأخرا ً ، أعتقد كذلك إن التدوين حتى الأن لم يأخذ حيزه الكافي في عالمنا العربي وخصوصا ً في مجتمعنا السعودي ، رأيت مدونات جميله وتعج بالفائده و تشدني متابعتها كثيرا ً ( قد أذكرها أنفا ً ) و تعطي إنطباع عن ذائقه جميله ومتواجده بخفاء هنا في الأنترنت وأرى أنها ظلمت إعلاميا ً تلك الفئه ، فنحن ينقصنا مؤتمرات و حراك ثقافي هنا في السعوديه ، كأنني بدت أحلم ، لكن لم لا ؟
Tagged: مدونة يزيد, وورد بريس, wordpress, التدوين, انا هنا, صوتي مسموع