كتبت ذات حين
’’ خدك قدح من نبيذ أحتسيه من حنين
فأفقد النهار كله وتشتعل النار فيني .. ! ’’




الروح كلها ..
لتلك القبله الطاهره على خدي ..
مذيعة بها مراسيم تأبين كل حزن سكن فيني ..
فـ ( قتلت ) كل لحظه شقاء ملئت وجهي !
كتبت ذات حين
’’ خدك قدح من نبيذ أحتسيه من حنين
فأفقد النهار كله وتشتعل النار فيني .. ! ’’
الروح كلها ..
لتلك القبله الطاهره على خدي ..
مذيعة بها مراسيم تأبين كل حزن سكن فيني ..
فـ ( قتلت ) كل لحظه شقاء ملئت وجهي !
عجبا ً فكأنها لم تفعل شيئا ً يذكر ! أو كأنها ترتمي على جانب ضفافي مستلقية لتشاهدني وتقول لي أتيت لك كما تريد أنت ( آسفه ) ! عجبا ً أين أرادتك بي ؟ و عجبا ً أين شغفك بي ؟ وأين أحساسك بمشاعري ! وأين رجاءك وأستجدائك بي لتأتيني بكل هذا البرود المحيق بعالمي وتضميه لصدري وتقولي لي أنا هنا حاضرة من أجلك فقط .. سحقا ً للأعتذار مره و سحقا ً لي أنا مليون مرة ٍ بمجرد حضور نورك الطاغي المهيب !
عجبا ً بمجرد وجودي أمامك !
توضئت بدمعي و بللت شاربي و في قلبي دعاء أن لا يأتي الليل وأتيمم لصلاتي برماد أضلعي !! وعمري ؟ فإن كان لي عمر بقي بي !! سأدعي لجرحك أن يبدأ بي من جديد و أن لا ينتهي .. !! ولو القلوب تقبّل ؟ لقبلت قلبي كل ليلة خوفاً أن أموت بليلي ولم يودعي .. فهي من أجل وساويس تشمت بي .. تطلب الشمس أن أمسكه ولو هو بقاتلي .. !! و أنا زرعت القمر لك زهراً وسوسناً وكنت انا الدفء الظليل تبركاً .. !!
ولو كنت أنا الدفء الظليل تبرّكاً ؟
.
شربتك هواء أتنفسه ، شربتك صوتاً ينشد مشاعري ، شربتك نظرا ُ أعتمر جفوني ، فتدفقت أحاسيس من قلبي أجتاحت كل أجزاء جسدي النحيل ،
أشرق نورا ً أصبح يتبعني ، فلا ظل لي عندما أكون بالقرب منك ، تعلمت منك كيف الرجل يعود طفلا ً أمامك ، تعلم كيف الأنصياع والأصغاء وأن كل شيء في العالم ملكك أنتي ، اشياء من البديهه تطلق علىك بالسيده المبجله ذات الحسن المتناهي ، سيدة الارض والسماء والهواء ، ملكة النور والظلام ، فأنا في عهدك أتممت معاهدة السلام !
يا نشوة الروح في كل صباح ،
يا مقام الحب الذي أتجه إليه في المساء ،
أفتحي لفقيركِ أبواب السماء بنورك المسقاء ،
فلقد فُتن العبد الضعيف بملحك العنيف
وسلكت الفلاة البعيدة من أجل أن أتلمس لؤلؤ وجنتك ..
.
.
وجنتك ؟
.
آآهٍ يا قمر محاط بالضباب والسحاب ،
لقد أرتقى العاكف المسكين منبر ومئذنه ،
ليتلو على مسامع العالم أجمع
، كيف أن رجلا ً مات من عطرها البعيد !
يا ذاكرة الشهيد ويا حياة هذا الجسد و يا مقام الفناء والأبد ..
.
والأبد
والأبد
يا بقاء يعجز كل فناء !
.
أيجوز التصوّف بك ؟
أن يكون بعالمي أنتي ؟
لا غير أنتي ؟
قد تصوّف العبد الضعيف بك
وقد أنقضى أليك منادياً
يا قبلته وقماره.
يتلو دعاءاً باكياً
ردي لي ظلالك
لا اريد غيرها
لأستظل بها في فلاة بعدك
قد فتنتِ شجي القلب وحسبكِ !
هذه الأيام ، آمارس هذيان ، يسري بي دون أحترام ٍ لشعر أبيض بدأ يغزو شعري !
مراهقتي المتأخره ، يا حب أنسدل على صدري فجأه ! أو ليس للعمر حكمه ؟