أقول ذي بدء ..
بإنني ..
أهذي عندما تتراءين امامي ، وأتحول إلى ذلك الكاتب الذي تثور به خلاياه حتى يكاد لا يسيطر على تسريحة شعره ، و أزرار كمه المفتوحه ، وتلك ربطة عنق تتدلى من عنقه ، لست مهملاً يا عزيزتي ولكن جلّ تركيزي ينصب على صقل أحرف توازي انعكاسات شعرك المتساقط خلف عنقك !
.
صوت الفراشات وصمت الزهور ..
كلمات كتبت بحبر ع بتلات زهر ، تليق بك ..
.

بح صوتي
لا أعتقد أن صوتي بح !
تعتقد صوتي بح ؟
وكيف يبح وأنت بين يدي ؟
ولكن الصوت يخفت إن أقتربت
لا حاجة لي بصوتي وأنت بقربي
يا منبع الوادي وموطن حياتي !
يا بئر أرتوي منه في كل زمان
يا عشق أشتهيه في كل مكان
لا تخافي من صوتي إن بُح ..
ليهدأ قلبك وعينك وسمعك
وتذكري إنكِ بين يدي تغفي
التصنيفات :عنق الزجاجة