
طاولة كتابتي
لمساتها الصغيره التي تزين صومعة كتابتي ، فأنا الآن أعترف أن لا شيء يحركني سواها ، وجودها في زوايا المكان و تفاصيله ، يعطي لأحرفي دافع الكتابة ، لصقل الأفكار ، لمناضلة الثورات ، لكل شيء فيني.
——————————————————————
لا يوجد شيء يضاهي مكان مثالي تستطيع أن تعيش ذاتك فيك ، من أجل ذلك نجد أرض الوطن ترتفع قيمته لدى المغترب ، يبدأ الشعور بذاته الغير مكتملة ، عندما يجد نفسه في مكان لا يحتوي ذاته بكامل أبعاده ، ونفس الشيء فإن أهم ما لدى الكاتب هو مكانه المثالي للكتابه ، ورغم أن هذا منزلي الرابع تقريباً خلال أربع سنوات وحتى الآن هناك الكثير من النواقص المنزلية ، آبت حبي إلا أن يكون مكان كتابتي ( صومعتي ) جاهزاً وكاملاً على الدوام ، تحاول أن تهتم بأصغر التفاصيل في حياتي لجعلها كامله ، لا أعلم ماذا أفعل بدونها ؟
—–
عموماً ، يعتبر مكان الكتابة من أهم عوامل نجاح أي كاتب في إخراجه لنص جميل ، فالمكان يساعد على الكتابة ، له تأثير فظيع في وضع النفس في كاريزما تستطيع الانتاج ، لذلك بالنسبة لي عندما أبدأ بالكتابة أحرص أن يكون المكان مناسباً للإبداع ..
هنا اضع لكم بعض الصور لأماكن الكتابة لبعض الكتّاب من حول العالم ، قد تكون أفكار مفيدة للأخرين
لا يهم إن كان المكتب صغيراً ، المهم أن يكون مريحاً لك
البعض يفضل الكرسي يكون مريحاً
يتضح الإبداع في غرف الكتابة من خلال الصور المتنوعة
أهم جزء ربما هو الضوء ، تركيزك لنقطة الضوء التي تتيح لك الإنسجام مع ذاتك ، حتى تختزل أفكارك.
وجود لمسات فنيه حولك تعطيك قوة
البعض يحب يكتب على السرير
البعض يحب يكتب في أجواء مشرقة ، أذواق تختلف من كاتب إلى آخر.
ا
البعض يخصص كوخ كامل من أجل التفرغ للكتابة ، في الصورة هنا الكاتب برنارد شو حيث يحب أن يكتب من داخل كوخه المخصص للكتابة
من داخل كوخ برنارد شو ، حيث نرى وجود سرير بجانبه
الممثلة و الكاتبة تينا فاي

مكتب الأديب الكبير إبراهيم العريض
من أهم شروط مكان الكتابة المثالي :
1- عدم وجود تلفاز بالقرب منك
2- لا هاتف أو برامج محادثة
3- المكان بعيد قدر الأمكان عن أي شيء قد يمكنه أن يقاطعك
4- مشروب
5- أن يكون مريحاً بالنسبة لك ، أن يكون المكان الذي تجد نفسك فيه.
بالنسبة لي من الصعب أن أحتمل وجودي في هذا المكان لأكتب ! 😵
أخيراً في مشروع كتابي الأول ، كان لابد من وجود مكان أكتب فيه ، لذلك أحببت أن أشارككم بصورة من معمل الكتابة – أو الصومعة كما أسميه – الذي أقضي فيه أغلب وقتي في الكتابة و القراءة. ( وإن كانت القراءة أفضلها على السرير وهو شيء أعتدته منذ الطفولة ) ، سلسلة التدوينات عن مشروع الكتابة ستستمر إن شاء الله برغم وقتي الذي يضيق بإنهماكي في القراءة و الكتابة حول كل شيء عن موضوع الكتاب .
*من يريد أن يضع صورة مكان الكتابة لديه ؟ فإنه يستطيع أن يضعها في الرد أسفل وسوف أرفقها في التدوينة.
*كدت أن أنسى ، فغرفة الكتابة ، تسميها الحب بغرفة الإستكنان و الرواقة ، فأنا في زاوية وهي بزاوية متقابلين. ❤
أولى طاولات الكتابة الجميله هنا في تدوينتي هي لهيثم ( https://haitham937.wordpress.com )

مكتبة هيثم 🙂
يقول هيثم :
رغم وجود مكتب كبير وكرسي من الجلد في الجهة الاخرى من الغرفة، الا اني افضل هذي الطاولة الصغيرة
و بالنسبة لي أعتقد وجودها أمام إضاءة الشمس بحد ذاتها أمر مثالي ، المشروب والكتب أمامك وقطعة من القماش تحت الكتب ، في إعتقادي أنك سوف تتذكر رائحتها ولسوف تشتاق لها بعد عدة سنوات ، شكراً لك على مشاركتنا الصورة يا هثيم.
ثاني المشاركات للزوايا المنزلية الخاصة للإبداع و العمل هي للرفيقة ، للصديقة ، للنصف الآخر مني ، أحببت أن تشاركني بزاويتها الموجودة أمام زاويتي تماماً ، فأنا أمام عينيها أنهل كل ذرة إبداع من بوتقتي الجمال اللتي تبلورت حتى أصبحت عينيها !

هي تغني عن كل البساطة التي حولها ❤
أحببت أن أضيف هذه الزاوية ل امتنان التميمي و التي أعجبتني كثيراً ❤
كل مرة أنظر لها أقول هي فعلاً زاوية فنان ، كما هي سمتها ( هنا ) ..
جعلتني متأملاً يا علي لأكثر من نصف ساعة لصورتك ، كنت أتامل كل كتاب في مكتبتك !
شكراً جزيلاً لك على مشاركتنا هذه الصورة
مكتبة المدون الرائع – علي – ومن يعرفه يـ علا ( هنا مدونته الفائقة الجمال )
Tagged: 2016, مساحة للكتابة, مشروع كتاب, الكتابة, الكتابة في المنزل, تأليف كتاب, طاولة كتابة, غرفة كتابة