في غرفتي ومن بين أشيائي كان هناك مسجل كاسيت في زاويته ، فأنا قد عشت طفوله متعلقه بالأناشيد ، كنت أحب الأستماع إليها خصوصا ً في سنين عمري العشره الأولى ، أتذكر فيها شريط يعود لمركز أسمه نداء وحداء ، لهم عدة أصدارات ولكن أتذكر هذه النشيد بشكل أقول في نفسي من المستحيل أن أنساه !
بقرآنـي وإيمـانـي وتكبـيـرات إخـوانـي |
أهز الكافر الجاني وأحمي منـه أوطانـي |
عواطفنا براكيـن تثـور ومـا لهـا حيـن |
ويذكي عزمنا الدين إلى العلياء والشان |
لنـا بمحمـد مـثـل وبالأصـحـاب نتـصـل |
سنفعـل مثلمـا فعلـوا ببـدر يـوم فرقـان |
بمكـة لـي أشقـاء فـي بغـداد لـي أبـنـاء |
وفـي دلهـي أحبـاء وجنـد الله أعـوانـي |
هـو الإسـلام رافعنـا وللأمـجـاد دافعـنـا |
غدا تدوي مدافعنـا تـدك معاقـل الجانـي |
من المحـراب ننطلـق بغيـر الله لا نثـق |
أسود حين نستبق إلـى الهيجـا بميـدان |
أتذكرها الأن وصدى رنين كلماتها يرن في أذني ، بمكه لي أشقاء و ببغداد لي أبناء وفي دلهي لي أحباء ، هذا الترابط الجغرافي الاسلامي الملفت للنظر في هذه القصيدة أو النشيد إن صح هو أكثر ما تعلق في ذهني منذ صغري ، ربما كان هو السبب في غرس كرهي للعنصريه وعدم المسواه العرقيه ؟ ربما ! ولكن نحتاج مثل ذلك مع أجيالنا القادمه التي بدأت تأطر مباديء العنصريه بحذافيرها !
العنصريه مسار هلاك الأمم ..
التصنيفات :تفآريق
Tagged: نداء وحداء, نشيد, الإخاء الاسلامي, طفولة