في شهر June كانت لي زياره وتجربه جميله للنمسا ، لكن قبل ذلك كله ، لم النمسا ؟ ولماذا لم أختار سويسرا ؟ فقد أجبت عن هذا السؤال من قبل عن طريقة أختياري الدائمه في السفر في تدوينه سابقه ( أختيار دولة للسفر والسياحه ( كيف ذلك ؟ ) ) ، النمسا وسويسرا دولتان متلاصقتان وفي نفس خط العرض ، لذلك الطقس متشابه تماما ً وبسبب وجود جبال الألب فيها يكون البلدين خيارين رائعين للسفر لمن يبحث عن الطبيعه والجو المثالي في الصيف والمناظر الخلابة ، بالإضافة إلى الآمان والبلدين فهم يتحدثون نفس اللغه وهي الألمانيه ، لذلك كما قلت سابقا ً هما متشابهتان في كل شيء تماما ً ، الأختلاف فقط بإن سويسرا أكثر تحضراً وتطور وهذا لا تلحظه بسهوله ، فالفرق ليس كبير لذلك لم أهتم له بل كان أهتمامي مستوى الغلاء فيها ، حيث أن سويسرا أغلى من النمسا وهي تتعامل مع عملتها الخاصه الفرنك السويسري بينما النمسا اليورو ( وسعره مشجع هذه الايام مع هبوطه ) ، لذلك رجحت كفة النمسا وقلت لا أريد أن اضيع وقتي في زيارة سويسرا وهي تكاد أن تكون نسخه طبق الأصل من حيث الطبيعه .

الفيلا من الخارج

غرفة القراءة

المطبخ جاهز وكامل بجميع أدواته

جهاز القهوه متوفر

الصاله

طاولة الطعام الداخليه ، حيث توجد طاولة طعام خارجيه

الشرفه الخارجيه في الطابق الثاني من الفيلا

المنظر المطل من الشرفه حيث تبدو جبال الألب أمامي وبيوت القريه المتراميه

أحدى غرف النوم ولها منفذ على الشرفه الخارجيه حيث تستطيع مشاهدة المناظر الخلابه

واجهة الفيلا الاماميه


التجول في شوارع Mötz
التجول مساءاً في شوارع القريه مع الشعور التام بالأمان ، النمسا آمنه ولا يوجد خوف من التجول بها .
صادف تجولي بالقريه أحتفال بسيط بين أهل القريه وكانوا جميعهم يرتدون اللباس التقليدي النمساوي

حتى الاطفال كان لهم دور في الاحتفال

بيوت الجيران للفيلا

طفله نمساويه تلاعب الحصان
طفلة الجيران وهي تلهو مع الحصان ، الشعب ودود ويدخل بدون حواجز ، مجرد المرور بجانبهم يبادرون بإلقاء التحيه والحديث معك ، كبار أو صغار ، يعلمون انك سائح لذلك لا يستغربون وجودك وبالعكس هم يرحبون ويقدمون الخدمات لنا ، وهذا ما يميز الشعب النمساوي اللطيف.




لديهم أكثر من حصان وغالباً اوروبا تنتشر فيها الخيول ، رغم التطور يبقون محتفظين بها.


التجول في أرجاء القرية شيء ممتع ، فهناك الكثير من الأشياء التي من الممكن عملها ، منها على سبيل المثال قطف الفراوله بيديك مباشره ( ما أجمل شيء تأكله من قطف يديك )

أشجار الفراوله ❤




هناك الكثير من الغابات أيضا ً حول القريه وهي منتشره عموما ً في النمسا ، من الممتع التوقف فيها والتجول بين الأشجار.
وأيضا هناك أنهر صغيره منتشره في النمسا ، أعجبتني زرقتها وصفاء لونها ❤


صادف وجودنا مرور بعض هواة ركوب القوارب

بحيرة سيفيلد وهي قريبه من القريه التي أسكن بها ، لأوضح شيء هنا ، زيلامسي هي بحيرة من ضمن خمسة الاف بحيره في النمسا ، وبالتأكيد ليست أفضلها ! ولكن الناس عرفوا شيء وأعتادوا عليه ، سأضع تدوينه أخرى عن النمسا وصور لزيلامسي و أشرح أكثر عن الفرق .


وجود عربة خيول تستطيع الركوب وأخذ جوله حول البحيره بمبلغ رمزي للشخص

بانوراما للبحيره


التفاهم قبل السفر والتعاون أثناء السفر شيء مهم ، لذلك بما أني أنسان محب للمطبخ وأكره المطاعم ، كان التخطيط للوجبات أن يكون كالتالي ، فطور متكامل كل صباح ، أجلب جميع الأحتياجات من البقاله كل يومين تقريباً ، والغداء يكون متأخر نوعا ً ( غشاء كما أحب أن أسميه وهو مزج بين الغداء والعشاء ليصبح غشاء كوجبه واحده ) ومع بعض وجبات السناكس التي نحملها معنا عندما يجوع أحدهم يأكل منها ، هكذا أرتحت من مشاكل المطاعم وأجد أن الأكل في البيت الريفي يكون مريح وجميل مع أجتماع الأسره وراحتهم في الحديث واللعب.



والقمر خمسة عشر ، يضيء جمعتنا في الحديقه ، جمال يسقينا ويحلي الحديث

لا مانع من الحضارة والتطور 😀 ، رغبت بتغيير جو العائله بعد أجواء الطبيعه خلال الأيام السابقه لذلك قررت الذهاب إلى متحف سوارفسكي ، وللعلم سوارفسكي شركة نمساوية ولديهم متحف يعرضون فيه الأسلوب الفني والفلسفه الخاصه بسوارفسكي ولكن للأسف هو مجرد عرض فني وليس عرض صناعي وشرح لكيفية إخراج كريستال سورافسكي بحلته الجميله ، عموماً المتحف جميل بعروضه الفنيه.









فقد كانت الرحله من أجل الأستمتاع بالطبيعه لذلك كان أسبوع كامل لم أشعر به أبداً والسبب كان كثرة تفاصيل الطبيعه ، لذلك ربما لاحظت هذا خلال التدوينه في تنوع الأماكن ، أنهر ومزارع وغابات وبحيرات ، وهذا ما يميز الريف النمساوي ، إلى هنا أكون قد قضيت سبعة أيام في قرية Mötz النمساويه وهناك تكمله للزيارة أخرى للنمسا ستكون بتدوينه قادمه 🙂
Tagged: austria, Mötz, فيلا سكن, متحف سوارفسكي, مزرعة فراولة, نهر, النمسا, الريف النمساوي, الريف الاوروبي, السفر الى النمسا, بحيره, تقرير سفر, سويسرا, غابه