يزيد التميمي
  • من أنا ؟
  • السياحة
  • تفآريق
  • عنق الزجاجة
  • تواصل معي

Posts tagged “الاعلام”

الفكر النووي ، شرح لعلم الذره الفكري !

يزيد التميمي

Posted on 22 أكتوبر 2015

DSC05837

تتشكل أصغر أجزاء المادة من ذرات ، على سبيل المثال نأخذ مركب الماء مثلا ً يتكون من ذرتان هيدروجين وذرة أوكسجين وهذه من أبسط المركبات الكيميائيه كشكل ومفهوم في علم الكيمياء ، قس على هذا المثال جميع مكونات الحياه من صخور ورمال وحتى كوب الشاي ومقود السياره فكل شيء في الكون هو مركب من ذرات تشكل الى ما نراه فعلاً بأعيننا كتكلة كاملة تخدعنا ونظن أنها جزء واحد فقط ، لذلك أهتم العالم كثيراً بالذرة بإعتبارها أصغر أجزاء المكونة للمادة و محاولة حل اسرارها الدفينه مما إدى إلى التوصل إلى علم الذره و الذي كان طريقا ًمؤدياً ونافذاً إلى صناعة القنبله الذريه أو ما تسمى بالنوويه ! تلك القنبله التي غيرت من شكل التاريخ وأعادة كتابته منذ لحظة إلقاءه في هيروشيما ونيزاكي ، جعلت تلك الدول الجباره في وقتها مثل اليابان والمانيا وحتى الاتحاد السوفييتي ترضخ وتذعن أمام رغبات أمريكا وشروطها وذلك تحت خوف من القنابل الذريه !

لدي إيمان عميق بإن هذه القنابل الذريه لم تبق هي القوة الوحيده إلى هذا الوقت !

ليس بالمعنى الفيزيائي بل المعنوي و أنا كلي يقين بوجود قنابل حربيه أقوى منها بكثير في وقتنا الحاضر ، فعجلة العلم لم تتوقف منذ خمسين عاماً ، وهذا لا أشك فيه أبداً ، و لكن ما أقصده هنا هو التشكيل المعنوي للمحركات الدافعه القويه والخفيه للمجتمعات الدوليه و أي بمعنى أن الافكار و القضايا والاهتمامات العالميه تتشكل في أساسها ب  (ذ رات) وبشكل خفي لا نراه او نشعر به ونراها نحن ككتلة واحدة وهي في الحقيقه تتكون من ذرات يستطيع الواحد من خلالها التلاعب بها.

وسردي هنا بشكل مبسط هو يشابه على أقل تقدير لعنصر الماء ، وقد تتشكل من سلسله أفكار وهذا حسب حجم القضيه الفكريه وتعقيدها و مثال عليها كالبنزين مثلاً ست ذرات كربون وست مثلها هيدروجين .

فعملية صناعه قضيه سياسيه أو رغبه أجتماعيه أو توجيه وتغيير فكري لأي أمة تحولت الآن إلى صناعه معقده لا تقل عن صناعة قنبله نوويه ، فتفجير ذرات صغيره من الافكار لتولد طاقه تكون بإمكانها تدمير الأفكار الكبيره ، دمج الافكار المتسقه وترتيبها بشكل يكون مقبول عقليا وربما يكون بعمليه إجبار كيميائيه صناعيه يضطر معها ان تخلق وسطا ليتقبلها ! وهذا مايحدث تماماً بالنسبة للأفكار الأجتماعيه والسياسية والثقافيه والتي تؤثر على النسيج بما يتقبل ويناسب ما أريده منك في الفترة القادمة ، فمثلاً خلال الشهر الفائت قررت مراجعه الأفلام التي فاتتني بين عامي 2013 و 2014 ووجدتها مليئة وذائبة بها فكرة المثلية والتي قبل أشهر أقرت حقوقهم بشكل رسمي ، حيث لا ينقص من حقوقهم عن الأخرين أي شيء حقوقياً ، لا يهمني ما يحدث لديهم ، ولكن لفتني تذويب الأفكار في وسط الأفلام حتى ولو كان أكشن والقصه لا تحتمل وجود فكرة المثلية و لربما تشعر بالاهتزاز وعدم فهم الأرتباط إن رأيت مشاهد المثليه في وسط هذه الأفلام ، بالنسبة لي وبعد خروج القرار أتضح لي سبب وجود مثل هذه اللقطات وظهورها اللافت و الغير المبرر فيها ..

هذه الطريقة وعبر الأعلام أزرع فكرة التقبل بالمجتمع عبر تجسيد مواقف تؤيد المثليه وتبدأ تصويرها بإنها شيء طبيعي ، وكأنك أنت الذي تعيش في كوكب أخر ولا تعلم بالذي يحدث تماما ً ، هذا السياق التعبوي والذي يملأ فضاء الأعلام ويمهد للأفكار من كونها مرفوضه وغير مقبوله إلى رائجة ومحمودة ، وقِس عليها الكثير من خلال ما أسميه حرب الذرة عبر الأفكار ، تتسلل إليك بدون ان تشعر وربما تفقدك قيمك وذاتك ومشاعرك !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :طومار

Tagged: فكر, مفكر, مقال, الاعلام, التفكير, حرب الأفكار, غزو الفكر

0 Comments

القراءة في الثامنة

يزيد التميمي

Posted on 8 أكتوبر 2015

أوقات الظهيرة بالنسبة لي هي أفضل أوقات أستماع المذياع بينما أقود سيارتي في وسط طرقات السعودية ، فأنا أفضل الإستماع للبرامج الحواريه التي نوعاً وهدفاً تكون أفضل بكثير من أخرياتها المسائيه المبتذله بين نقاشات تافهه و أسئلة مسابقات تفضح مستوى التفكير لدى المذيع والإعداد للبرنامج ، عموماً ليس هذا نقطة تدوينتي الرئيسيه ، ولا أيضاً ليس داوود الشريان وطريقة حواره التي منذ عرفته ولا زلت غير مقتنع بها ، حيث البرنامج يملؤه بالمقاطعات والأسئلة التي لا أفهم ما الرابط بينها وبين محور نقاش الحلقه ، مثلاً أين تسكن ؟ ..

فقد صادف وقت إعادة برنامج الثامنة في إذاعة mbc وأنا في السيارة حيث كانت الحلقة عن القراءة ، وكان الضيوف المميزون بصراحة هم من المشاركين في مبادرة القراءة من أرامكو السعودية ، كانت محاور النقاش مهلهله وغير واضحه ماذا يريد داوود بالنقاش ، حيث كان هناك فراغ واضح على طاولة الحوار بين الشريان وضيوفه ، أستفزتني مقاطعاته المتكرره وأسئلته التي ليس لها إتصال مباشر مع القراءة ، ومع ذلك التبعثر على الطاولة وجدت أن جمال الحضور وعرضهم جذبني وشد سمعي وأنا أقود السيارة ، مما دفعني لإعادة مشاهدة الحلقة مرئياً عند عودتي للمنزل من خلال youtube ، وأبرز ما شدني من معلومات في الحلقه هي نسبة مشاركة النساء في القراءة أكبر بكثير من الرجال وبنسبة ساحقة ! ، وأيضاً أغلب الفائزين ( وإن كانت ليس معياراً حقيقياً لقياس هل الأمر حقيقي بوجود علاقة بين القراءة ومستوى تعليم الأسره ، ولكن قد تعطي تصور بعض الشيء حوله ) كانوا أبناء عائلات أصحاب تعليم عالي وهذا يدق ناقوس خطير بإن من أهم أسباب ضعف أنتشار القراءة هي ليس هناك حراك مجتمعي ، بل هو مقصور على بعض التحركات الأسريه في داخلها ، ليس إلا ..

رابط لمشاهدة الحلقة : https://shahid.mbc.net/ar/episode/116812/%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%85-1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%82%D8%A9-653.html

نحتاج لمثل هذه البرامج ، ونحتاج لمثل هذه التحركات المجتمعيه التي تحث على القراءة وتسلط الضوء عليها ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :قرأت كتاب, تفآريق

Tagged: القراءة, المجتمع, النقد الادبي, الاعلام, السعودية

0 Comments

شارلي ايبدو

يزيد التميمي

Posted on 28 جانفي 2015

شارلي ايبدو

بعيداً عن حقيقة الواقعه وما وراء اسبابها ، الكثير منا قد يقلق ويظن ويعتقد أن حادثة شارلي ايبو من الممكن لها أن تقوض قوة الاسلام وذلك بسبب الحملات الإعلاميه الشرسه التي قامت بتحليل كل خطأ فعله شخص مسلم بإن مشكلته هي معتقده الذي يحمله ، هو الإسلام الذي دفعه لهذه الجريمه النكراء ! والبعض من المتابعين لديه إعتقاد بإن المكينه الإعلاميه لو أستمرت في هجومها الإعلامي على الإسلام فإنه سيضعف ويقلل من قوة الإسلام في العالم ، ولكن أحب أن أشير إلى من يفكر مثل هذا التفكير المتسرع وأذكره بشاهد لا ينسى من التاريخ الإسلامي ، كيف لا وهو مبعوثها ورسولها ؟ ، لكن يجب أن تعلم أن اي هجوم يراد به ضر وإضعاف للإسلام والمسلمين فإن مكمن فائدته تكون للمسلمين وليس العكس ، بل إن هذا الهجوم القوي والعشوائي لا يضرهم ابدا ، بسبب أن الاسس الإسلامية سليمه واهدافها ساميه ، وأي أهداف أسمى من السلام والأمان ونحن أهل الاسلام والإيمان ؟ نحن أهل السلام والأمن فقد تسمينا بها ..

هجوم مثل هذا ليس جديداً أبدا ً ٫ بل إن الإسلام لم يبدأ تاريخه إلا بهجوم كان أشرس ما مر في كتب التاريخ ، لما كان النبي عليه الصلاة والسلام في مكه وتحديداً في بداية دعوته للإسلام ، هاجموه العرب أجمع بقيادة قريش الذين هم أهله وقرابته الذين أتحدوا ضده ، وأتفقوا ورسموا ونفذوا الخطط والدسائس واشاعوا الدعايه المغرضه حتى وصل الأمر فيهم إلى تهديد وعقاب من يتبعه من الضعفاء ، كل هذا ! ، فما كان الا ان زادوا اتباع الرسول صل الله عليه وسلم ، حيث لم يكن في يوم أي هجوم على الإسلام الا وكان الإسلام يعود قوياً وأكثر انتشاراً وأكثر عزه من ذي قبل ،

إعلم ذلك  !!

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :طومار

Tagged: فرنسا, مقال, معاداة الاسلام, هجوم, الاسلام, الاعلام, التاريخ, اوروبا, باريس, صل الله عليه وسلم

0 Comments

  

أبحث هنا

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Social

  • عرض ملف Yazeedme-151837121881953 الشخصي على Facebook
  • عرض ملف @YazeedDotMe الشخصي على Twitter

أحدث التعليقات

أفاتار Liquid Memory| ذاكرة سائلةLiquid Memory| ذاكرة… على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار غير معروفغير معروف على مدينة كومو الإيطالية
أفاتار mishal.dmishal.d على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار نوار طهنوار طه على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار MidooDjMidooDj على متنفس

الأرشيف

Follow me on Twitter

تغريداتي

RSS Feed RSS - المقالات

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 1٬242 مشترك

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Return to top

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم

  • اشترك مشترك
    • يزيد التميمي
    • انضم مع 1٬121 مشترك
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم؟ تسجيل الدخول الآن.
    • يزيد التميمي
    • اشترك مشترك
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط
 

تحميل التعليقات...
 

    %d