يزيد التميمي
  • من أنا ؟
  • السياحة
  • تفآريق
  • عنق الزجاجة
  • تواصل معي

Posts tagged “العمل”

ماهي الأعمال أولاً ؟

يزيد التميمي

Posted on 21 أوت 2020

 

وقبل أن نفهم الأعمال ، علينا أن نفهم الوسط الذي تعيش فيه الأعمال وهي’’ الرأس مالية ‘‘ ، فلا يعقل أن نشرح الأعمال ولم نشرح بيئتها ! ، والتي بدأت مؤخراً وبشكل متواضع بإدراكي بإن الرأس مالية لها فضل كبير علينا في تغيير بعض المفاهيم ، حيث لم يعد ما نعرفه حول ” الوقت ” و العمل و الإنتاجية ، كما كان ، بل أعاد تعريف الأشياء من جديد وجعلها تخرج بشكل مقبول وعادل يضمن حصص الناس و حقوقها رغم الإتهامات و الشائعات المستمرة حولها ، والتي بنظري ليست سوى النظر إلى الجانب الفارغ من الكأس ، و أرتدادات تسري علينا كلنا ، هنا أقول أرتدادات قبل الفاصلة بدلاً من كلمة جوانب مضرة وذلك لإن هذه الأشياء المقترنة والتي تصيبنا ، ما نظنه ” مُضِرْ ” قد يكون جيد ، الا يكفي كونه سبباً يدفعنا لطلب التحسّن إلى الأفضل. ألم يختفي الفقر بشكله القديم ، وأصبح مفهوم الفقر لدينا مختلف؟ ألم يصبح الشخص الذي لديه مايكفيه من طعام وآمان ، لم يعد بالنسبة للمجتمع شيء كافياً ليطلق عليه غني؟ ، فكر بأمثلة من حولك ، لا أحد يموت من الجوع ، إذاً أختفى الفقر ، وأصبحت البنوك آمنة ، والمواصلات آمنة ، يحمل كل شخص بطاقات تحمل فيها أرقام أئتمانية ، ونتبادل الأموال بناء على الثقة حتى قبل أن نستقبل ما شتريناه ، لو قلت لشخص ما قبل عشرين عام أعطني عشرة الأف دولار وسأرسل ثلاجة لمنزلك ، سيتوقع وقتها أنك مخادع تريد سرقته أما الآن نرسل أموالنا لمكاتب في هونج كونغ و ودهاليز بكين ومكاتب نيويورك ولندن ، ونحن مطمئنين أن ما أشتريناه سيصل إلينا بأمان حتى لو تأخر عدة أسابيع ، لذلك علينا إدراك أولاً أن مفاهيم مثل الأمان ، الغذاء ، المسكن ، بعد ولوج الرأس مالية إلى عالمنا قد تغيرت تماماً.

  لذلك علينا أن ندين بحياتنا الحالية ومستوى العيش إلى الرأس مالية مقارنة بالشيوعية ، الإشتراكية  ، فالأخيرتين فشلتا بظهور مجاعات في الدول التي أعتمدت هذين النظامين ، فقد عانوا مجتمعات شيوعية مثل السوفييت من مجاعات ومثلهم الصين وكوريا الشمالية ’’ بعكس شقيقتها الجنوبية المقتدية بالمثال الرأس مالي و التي تعيش زهو أقتصادي ورغد من العيش ‘‘ ، بينما نجد مجتمعات أخرى تنعدم فيها المجاعات مثل أمريكا وأوروبا وحتى دول الخليج التي أعتمدت نوع ما ، النظام الرأس مالي ، نعيش بفضله في مجتمع لا يوجد فيه من يموتون من الجوع ! بل تلك الدول ترتقي في أنظمتها الصحية وجودة الحياة ، فالرأس مالية تنتج أشياء كثيرة جيدة للبشرية ، يكفي أن عدد سكان هذا الكوكب الأزرق تضاعف خمس مرات عن ما قبل خمسين عاماً ، رغم ذلك يوجد إتهام يتكرر بشكل مستمر بإن الرأس مالية تعزز الفردانية التي ينبذ الكثيرون النظام بسببها ، فهي تعزز الجانب الفردي في المجتمع وتهمل التساوي في المجتمع ، لست بهذه التدوينة لي نية بتفنيد أو حتى مناقشة الإتهامات ، فنيتي هي ما بدأتها بالحديث عن الأعمال.

 

 

ليسهل علينا تعريف مصطلح ’’ الأعمال ‘‘ وماذا تعنيه عبر طرح سؤال بسيط ومحاولة الإجابة عليه :هل عملك له فائدة للأخرين ؟ ذو قيمة مضافة لهم ؟ 

الأعمال في حقيقة الأمر هي عمل أجتماعي ’’ بحت تماماً ‘‘ حيث يتعلق بالأخرين وليس بك ، فإن ما تفعله ، هو في الحقيقة تقديم للأخرين ، حتى أبسط الأعمال الشخصية مثل عمل تسريح لشعر رأسك وقصه وتشذيبه في الحقيقة أنك تقومه من أجل الأخرين ، لذلك ربما يعتبر هذا جواب للأتهام السابق ذكره بإن الرأس مالية فردانية ، ولكن في جوهر الأعمال عندما نعرفها على حقيقتها فهي إجتماعية ؛وهذا ما يدهشنا في الرأس مالية بحد ذاتها ، لهذا نجد الأعمال تكون ناجحة بناء على مقاييس الآخرين ، فكل عمل تقوم به يمكّن من مساعدة الناس في حياتهم هو في الحقيقة عمل أكتملت فيه شروط النجاح كلها لذلك الرأس مالية يجب أن ننظر لها بإنها أجتماعية تعتمد فيها على الأخرين ، وهي رضا الناس عن عملك ، أليس الأمر بسيطاً؟


ولكن ما قيمة الأعمال لأنفسنا ؟ – في التدوينة القادمة 

 

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

Tagged: مشاريع, النجاح, الاعمال, العمل

6 تعليقات

ماهو أثمن شيء؟

يزيد التميمي

Posted on 26 جوان 2020

بداية هذا العام ، عندما نشرت رغبتي بأستقبال رسائلكم ، لم يتوقف صندوق رسائلي عن أستقبال الرسائل من أنحاء الأرض المعمورة ، ولكن كانت هناك رسائل لم أستطع القيام بالرد عليها ووضعها في المدونة وكانت غالباً ما تكون تساؤلات عامة تخص الأعمال ولكن في الفترة الأخيرة زادت الرسائل والأسئلة ، أعتقد من المفيد لي و للجميع بالكتابة عن بعض المهارات والفوائد التي تساعد الجميع ، سأخرج عن مساري المعتاد في التدوينات لأكتب عن الأعمال بشكل عام ، ربما خمس تدوينات أو سبعة ثم أتوقف وأعود لتفآريقي التي اعتدتم عليها من السفر والخواطر واليوميات والكتب ، سأرى كيف تصبح الأحوال مع تدوينات الأعمال ! فقد أكملت ما يزيد عن عشرة أعوام في حياتي المهنية ، أعتقد أنني أستطيع سرد بعض الملاحظات التي يجب أن يفهمها كل شخص يعمل ، أو يخطط العمل في المستقبل.


في البدء ، الوقت هو أثمن ما تملكه ، لا يوجد شيء يعادل خسارتك من الوقت ، فكر بهذه الطريقة منذ قراءتك هذه الأحرف حتى نهاية حياتك ، لا شيء يعادل بقيمته ، كقيمة الوقت ، هذا أعظم درس تعلمته في حياتي ، ومع هذا يجب أن نتعامل معه بحذر وأن لا يكون دافعاً لنا للتسرع والقيام بأعمال متهورة تجعلنا نخسر كل الأوقات الفائتة التي قضيتها في بناء ما تبنيه ، لو ركزت على مدونتي لوجدت أن كل عام وفي بدايته أضع تدوينات تنوه عن الوقت والأهداف بشكل محدد ، أو طريق اريد انتهاجه بإحساس مسبق عن قيمة الوقت.

لكن كيف نشعر بقيمة الوقت؟ خصوصاً وأنت ترى العالم من حولك ، تشعر أنه ضائع لا يقدر مقدار قيمة الوقت المهدور ، من الصعب أن تقيد نفسك وأنت ترى تلك المشاعر التي تتسرب بلا مبالاة نحو الوقت ، عندما وضعت ركن العمل في المنزل كان الكثير يسألني لماذا؟ يبدي أستغرابه أنني أعمل بشكل خاص ، خارج أوقات العمل ، يستغرب أنني أجلس حتى أكتب وأدون وأطور من ذاتي! ، هذه الأعمال لا يراها في عالمه وما تربى عليها ، قبل عدة سنوات قضيت فترة في ألمانيا من أجل العمل و كنت محظوظاً بما فيه الكفاية برؤيتي كيف طريقة تعامل الألمان مع الوقت ، و لا أخفي أستفادتي من نظرتهم حول الوقت + المال + العمل وفي هذه التدوينة سأشير من فهمي لمعنى الوقت ، كان أهم ما لفت نظري لحظة بدء إجازة نهاية الأسبوع وتدافع الناس للخروج من أعمالهم ، يوم الأحد هو يوم مغلق بالكامل ، لا وجود للعمل ، متاجر الأغذية معظمها مغلقة ، لا أجد إلا متجر أو أثنين ، المخبز يعمل ساعتين في صباح الأحد ثم يغلق ، بعضهم يذهب للعب كورة القدم ، كورة اليد ، ركوب الخيل ، الجميع لديه هوايات ، نشاطات ينتظر بفارغ الصبر نهاية الأسبوع حتى يقوم بها ، بل أن المقاهي غالباً ما تكون مغلقة إلا من يقرر منهم أن يفتح ويعمل ، ولكن هذا يوم الأحد ، تتوقف الأنشطة التجارية ، كنت أقارن بين هذا و بين البلدان العربية التي لا تغلق أبداً متاجرها طوال الأسبوع و أحياناً يجعلونها تعمل ما وراء منتصف الليل ، أقول لنفسي مهد النظريات الصناعية والأقتصادية وينظرون بشكل معتدل نحو الأعمال ، عندما بدأت تدوينتي لربما أعتقد القاريء أنني أقصد بالوقت كما أعتاد الناصحون حول العمل والأعمال ، أن يقضي الشخص طوال أيامه منهكاً بالعمل! هذا ما لا أقصده ، ولم أراه في أثناء عملي في ألمانيا ، ولكن ملاحظتي عليهم أنهم كانوا يقومون بتوزيع أوقاتهم بين خمسة أشياء رئيسية ، النوم بكل تأكيد ، تناول الطعام ، العمل ، الراحة ، وقت التطوير ، سأشرح كل واحدة منها :

1- النوم : أحرص أن تنام بمعدل ثمان ساعات يومياً ، تأكد أن عدد ساعاتك اليومية لا تقل عن هذا المعدل بفارق كبير ، أحياناً قد تكون مؤشر لمشاكل صحية أو نفسية لديك ، بالإضافة أن لا يزداد بشكل مبالغ هذا الوقت عن الثمان الساعات ، كنت في وقت ما ، أنام بمعدل 10 ساعات ، وأحياناً أحدى عشر ساعة ، أستطعت التخلص عبر عملية أنضباطية ترتكز على وضع منبه الساعة كل يوم لمدة ثمان ساعات ، فعندما أنام الثامنة ليلاً يجب أن أستيقظ الرابعة فجراً حتى لو لم يكن عندي أي عمل سأقوم به ، أذهب إلى التلفاز وأفتح أي قناة وأقوم بالمشاهدة ، أستمرت معي عدة أشهر حتى أستطعت من دون منبه أن أستيقظ عندما أكمل الثمان الساعات.

 

 

2- تناول الطعام : يجب أن تعتاد على تناول الطعام مع الأصدقاء أو العائلة بشكل يومي وأن تكون عادة تناول الطعام هي فرصة أجتماعية للتواصل مع الأخرين ، هي فرصة جميلة وذكية للقيام بمهمتين في وقت واحد!

 

 

3- العمل : حسناً ، هنا نتحدث دائماً عن المعدل الطبيعي ، ربما كانت هناك أوقات تحتاج أن تعمل أكثر من سبع ساعات يومياً ، وهو بالمناسبة المعدل الأوروبي ، وعندما نعني عن سبع ساعات ، فهي فعلياً سبع ساعات من العمل الذي لا يتخلله جلسات قهوة أو خروج من العمل والعودة له ، وقت يخصص بالكامل للعمل ، وأن كان المكان الذي تعمل فيه لا يوجد ما تفعله أكثر من أربع أو خمس ساعات ، عليك القيام بعمل أخر مرتبط بالعمل ، قراءة كتاب عن العمل ، القيام بالتدريب للأشخاص الأخرين ، عمل دراسات عن العمل ، هنا يقصد أن تكون متصلاً بعقلك مع العمل لمدة سبع ساعات ، يجب أن نلتزم بهذا الوقت طوال أيام خمسة أيام العمل حتى نحقق النجاح.

 

 

4- الراحة : لا تعني هو أن لا تعمل بشيء ، ليس الفراغ الذي لا له شكل محدد ، الراحة هنا تعني وجود هدف من قيامك بأي شيء ، حتى مجرد الأستلقاء على الأريكة ، معنى ذلك هو أن تغلق أجهزتك الذكية وتبدأ رحلة من الراحة بعد عناء يوم متعب لك ، أسوأ ما تقوم به هو أن تستلقي للتصفح عبر الأجهزة الذكية لتستقبل كل تلك الأخبار السلبية ، فأن لا تقوم بالراحة بمعناها الصحيح ، لهذا قلت في البداية عليك أن تكون واضح وتسأل نفسك ، هل أنا مرتاح ؟ أقرأ كتاب بموضوع تحبه ، رواية مسلية ، عمل بطيء مثل الرسم والكتابة ، يوقا ، رياضتك اليومية ، القيام بتجربة وجبة صحية جديدة ، تعلم شيء جديد ، حتى أن عمل التطوع والمشاريع الجماعية تصنف ضمن أوقات الراحة ، لأنه عمل يبعث الراحة ، فلفظ الراحة هنا يقصد ما يبعث الأرتياح ، أعتقد الأمر واضح لديك الآن.

 

 

5- وقت التطوير: ساعة يومياً كافية جداً لصنع شخص جديد منك بعد مرور عام واحد ، من المهم ، القيام بهذه النقطة وبشكل أساسي ، لأنها أحد أهم أسباب بقاءك على الحياة ، وبقاء عقلك بمستوى نشط ، أن تتعلم مهارات جديدة حتى لو كنت لا تحبها ، مثل تعلم لغة جديدة ، ولكنك ستحتاجها ، تعلم الأعمال المنزلية ، أي مهارة أو موضوع تخصصه بشكل جدي سواء أستماع بالبودكاست ، أو حضور الدورات في مواقع المصادر المفتوحة للتعليم ، المهم أن تبقى عقلك نشيطاً عبر التطوير حتى لو كان هذا الأمر قسرياً ، فهو مثل العلاج الذي لا تستيغ طعمه ولكنك تأخذه من أجل أن ينقذك ، الحياة في القرن الواحد والعشرون لم تعد كما كانت في القرون السابقة ، أصبحت المهارات أشياء أساسية كي تستطيع العيش.

 


 

في حال قرار إلتزامك بالتقسيمات السابقة ستكون هي الجذور الخمسة التي تبني عليها شجرة حياتك ، نقصان أي جذر منها ، معناها هناك خلل سيعيق نمو الشجرة ، ربما لن تراها مزهرة !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

Tagged: النجاح في الحياة, الوقت, الوظيفة, البطالة, العمل

5 تعليقات

  

أبحث هنا

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Social

  • عرض ملف Yazeedme-151837121881953 الشخصي على Facebook
  • عرض ملف @YazeedDotMe الشخصي على Twitter

أحدث التعليقات

أفاتار Liquid Memory| ذاكرة سائلةLiquid Memory| ذاكرة… على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار غير معروفغير معروف على مدينة كومو الإيطالية
أفاتار mishal.dmishal.d على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار نوار طهنوار طه على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار MidooDjMidooDj على متنفس

الأرشيف

Follow me on Twitter

تغريداتي

RSS Feed RSS - المقالات

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 1٬242 مشترك

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Return to top

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم

  • اشترك مشترك
    • يزيد التميمي
    • انضم مع 1٬121 مشترك
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم؟ تسجيل الدخول الآن.
    • يزيد التميمي
    • اشترك مشترك
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط
%d