هذه التدوينة تغطي أجوبة لأسئلة تهم الكثيرين :-

1- ماهي المدونة ؟

2- أهمية المدونة وفكرتها وتاريخ التدوين ؟

3- مشاكل التدوين عبر الأنترنت .

4- أفضل منصات للمدونات وطريقة أختيار المناسب

5- أنواع التدوين

6- عوامل التدوين وأركانه


يخطئ الكثير في فهم التدوين والخطأ قد يأتي حتى من المدونين أنفسهم ، فقبل كل شيء يجب أن نعرف ماذا نعني بالتدوين ؟ حتى لا نكون كمن يحاور أصم وأبكم .

أصل الكلمه هي دَوّنَ و معناها قام بكتابته ، وهو تحويل أي شيء إلى كتابه ، كتدوين القرآن على سبيل المثال وهي كتابة القرآن بعد تحويله من حالته السماعيه إلى حاله مقروء ، مما يمكن الحفاظ عليها ، إذاً لنعيد التعريف مجددا ً ، التدوين هو فعل يقوم بتحويل كل ما يفهمه الإنسان من حالته الأصليه سواء كانت أفكار أو مشاعر أو نقل أقوال الأخرين إلى حاله مكتوبه ويمكن قراءتها ليسهل نقله كمعلومات و حفظه إلى الأخرين ، من هذا التعريف تستطيع أن تسأل نفسك أيها القارئ ،هل لديك شيء تستطيع تحويله إلى حاله مقروءه ؟

هذا هو السؤال المهم الذي يجب على كل من يفكر أن يبدأ في إنشاء مدونه !

لكن قبل كل ذلك ، هل تعلم أن التدوّين قد تطور بشكل مذهل في الآونه الإخيره و وصل عهد لم يكن حتى ليصل إلى خيالات البشر ، فالتدوّين أصبح لا يقتصر على الكتابه فقط ، بل تطور حتى تعداها إلى التدوّين الصوتي ( أعرف الكثير من يملك الفصاحة باللسان مالا أجده في قلمه والعكس صحيح ) وأيضاً التدوين عبر الصور كإنستغرام وفليكر وأخر أنواع التدوين هو التدوين عبر الفيديو ..

التدوّين هذه الآيام يتفرع إلى عدة أنواع:

١-كتابه ، مايسمى بلوق في الإنترنت

٢- صوت ، ويسمي بودكاست

٣- صور ثابته ، أرت بلوق أو فوتو بلوق

٤- فيديو ، فلوق

انواع التدوين (2)

الأن تستطيع أن تفكر في أي قدره تمتلكها في التدوّين بعد أن عرفت معنى التدوين وأنواعه ، بإمكانك الآن بعدها أن تختار وجهتك السليمه وتكون ملما ً أنك في حقيقه الأمر أنت مدوّن ! ، التدوّين بحالاته الأربع ، الصوت والكتابة والصورة والفيديو ، هي إخراج للمعلومه من إطار الذات إلى الأخرين بدلا ً من أن تكون محصوره داخل عقلك أو موهبه فنيه مخفيه عن أعين الناس ، غير إن هذا يغطي أحدى حاجات الإنسان المهمه وهي تقدير الذات ، هذا التواصل لا يقتصر على الأحياء منهم بل قد يتعداها إلى أزمنه متعاقبه ، إن التدوين الذي نقش على جدران الإهرامات جعلنا وكأننا نفهمهم ونتواصل معهم ، بل التدوّين لم يكن غريبا ًأبدا ًعن التاريخ الإسلامي الذي كان سباقا ً فيه منذ بدايته ، لذلك لم يضيع شيء من نتاجهم الثقافي والعلمي والإجتماعي والديني ، بل كان التدوّين متكاملا ًحتى أننا وضعنا تاريخاً بإعوام هجريه بديلا ً للجورجي ، كل هذا نتج بسبب معرفتنا تاريخيا ًبأهمية التدوّين وأثره على الناس ، لذلك يجب أن تشعر بأهمية التدوين قبل أن تقدم عليه حتى لا تفقد المعنى مع الوقت ..

Partsofblog

أيّن سأدون ؟ ، إن الإجابه بسيطه في نظري لهذا السؤال الصعب للكثير وأستطيع أن أقولها قد تكون محدوده ولكن يجب أن نفهم شيئاً مهماً قبل أن نختار المنصه المناسبه لنا كي ندوّن وهو أين نحن ؟ نعم نحن في عالم إفتراضي يدعى إنترنت هذا سؤال سهل ولكن الأصعب منه ، ماهي قيوده ؟ ، إنه المال يا عزيزي ، المال فقط هي قيوده وجلاّده ، بداياتي مع الإنترنت كانت منذ عام ١٩٩٨ م عند دخوله لأول مره إلى السعوديه ، كانت المواقع والإهتمامات تختلف تماما ً عن ما يدور الآن ، وإن كان الناس يحبون التعبير عن أنفسهم ولا زالوا على ذلك ولكن بأنماط مختلفه ، أدى تطور تقنيات الفيديو والصوت والتصوير والرسم بالكمبيوتر إلى فتح مساحات لمجالات قويه وجديده للتدوين والتعبير عن الرأي لا يلزم فن الكتابه فيها ، و كل هذا التطور مع إتساع رقعة حرية الناس في التعبير من خلال الشبكه العنكبوتيه يإشكال مختلفه ، لذلك أصبح بإمكانهم التدوين والنشر بإسهل الطرق والإمكانيات والتكاليف ولكن هذا جعلهم يصطدمون مع رغبة الشركات في الربح من خلالك ، حيث كثير من المواقع التي تعرض الخدمات المجانيه هي غطاء للربح والسعي للمال من خلالك حتى ولو لم تدفع لهم ، يكفيهم تواجدك ومشاركتك وتفاعلك في الموقع لكي يربحون ، قد يكون هذا الشئ ليس مهم ولكن ما يرتبط به بشكل أساسي هو أنك مملوك لهم و للتوضيح أكثر هي عادة تكون منصه عامه تحت إداره وإشراف أفراد معينين لست منهم بطبيعه الحال ويعتمدون عليك أنت في نجاح منصتهم ، فأن فشلوا في إداره المنصه سوف تخسر أنت مجهوداتك ، لإنها مواقع تعتمد على مدى مشاركه الأخرين ومنها أساس فكره منصتهم حيث المشاركه الإجتماعيه الفاعله والتي تثري محتويات موقعهم دون الحق لك في محتويات تدوينتك فإن تم إغلاق إنستغرام كما حدث لغيرها من قبل فإن كل مجهود أضنيته فيه سوف يذهب سدى دون الحق لك في بقاءه ، على سبيل المثال شركه مايكروسوفت وهي شركه كبيره وعريقه قامت بعد زمن من إنشاءها لمنصه السبيسات بإغلاقها بسبب عدم توافد العدد المأمول من المستخدمين ولم تدر المال الكافي لهم ، لذلك خسر الكثير من المدونين مجهوداتهم وأختفى أثر مدوناتهم من الإنترنت ! وتكررت هذه الحاله مع منصات أخرى مثل بوستريوس posterous وغيرها الكثير ، لذلك فإن المنصات التي مثل إنستغرام وتويتر وفيسبوك هي منصات مملوكه من الأخرين ، لذلك من الممكن أن يتم إغلاق مدونتك دون رغبتك وإختيارك .. حيث الشروط تكبلك حين توقع إتفاقية الإستخدام مع الموقع عند الإشتراك ،  وليس الأمر مقصور على إدارة الموقع فحتى أبسط المجموعات يقومون بها وإذا أرادوا إغلاق مدونتك في تويتر مثلا ً فذلك بسيط ( هناك مجموعات بسيطه في تويتر تقوم بإغراق حسابات معينه بكميه من السبام مما يجعل تويتر تغلقها ) ، بعدها لا تستطيع إسترجاع ما دونته يداك ! تعب الساعات الطويله يختفي دون إمكانية وصولك له ، نفس الشيء يحدث مع الفيسبوك والإنستغرام حيث الشروط تكبل حريتك ، وهو ما يناقض مطلبك عند دخولك الإنترنت وهو الحريه في قول ماتريد ! ، العلاقه معقده في الانترنت بين الحريه والمال لذلك ظهرت مجموعات كثيره تحارب هذه الشركات ، فقاموا بشكل مضاد بإنشاء تصاريح مفتوحه لبرمجيات ليشكلون تحدي ضد سيطرة إدارات المواقع على المحتوى ، كالفايرفوكس مثلا ً وذلك لتكون نداً للشركات مثل جوجل ومايكروسوفت ، آهم مايميزها هو عدم وجود شروط أو نهاية للإستخدام وفوق هذا هي مجانيه ، لذلك تنقسم منصات الإنترنت عند شرط الحريه ! منصه حره لك أو منصه لست حر فيها !

تحدثت عن التدوين وتعريفه وأنواعه وعالمه الحقيقي الذي يخفيه ، المال والسلطه ، وشرحت كيف أن الماده هي ماتحكم أستمرار منصه أم لا ؟ وحيث السلطه تتحكم في المحتوى من خلال الشروط والإمكانيات ..

لذلك بعد الحديث أين نحن سيكون حديثي أين سأدوّن ؟ فأنت تحتاج منصه أو كما أحب أن أشبهه بكتاب لتدوّن فيه ، أي نوع من الكتب تريد أن تكتب فيه ؟ ، وسأتحدث عن المنصات بشكل مفصل وهي مقسمه إلى قسمين ..

١- منصه تعتمد على مشاركتك في محتواها ولا تديرها ، أنت مدوّن ولكن لست المدير أو المالك ، مثل الإنستغرام وفيسبوك وتويتر والمواقع الإجتماعيه عموماً وإن كانت تبدو مغريه للمدونين ، فإن خطورتها تكمن بشكل خفي في أنك أنت مساهم في الموقع ولا تجني مالاً بل هم الذين يجنون بسبب تدويناتك وعند فشل وخسارته ، سوف تخسر محتواك وجهدك وقد يتم إغلاق الموقع بعد فتره مثل ما حدث للسبيسات Spaces من مايكروسوفت بسبب تغيير الإستراتيجيات لدى الشركه ، وإيضا قد يتم فتح منصه منافسه فتسحب البساط منها مثل ماحدث للنيت لوق عندما سحب البساط منه الفيسبوك وأنتقال مستخدميه إليه ، والكثير يقع في مشكله كبيره تاريخيا ً بسبب عدم فهمه هذا الأمر جيدا ً ويسبب خساره فادحه للمدوّن ولم أجد أحدا ً تطرق لها من قبل ..

٢- المنصات الجاهزه والتي تعتمد إنشاءها عليك ، فأنت المدير المتصرف وأنت المدوّن ، ولهذه مساوئ إيضا من حيث إنها معقده بعض الشيء وتحتاج عنايه خاصه منك وإلمام في إداره المواقع ، فلا تكون مفرغا ً فقط لملئ المحتوى كما هو الحال في النوع الأول من المنصات ولا تعلم عن ما يحدث من عناء حتى تصل إليك ، ولكن أعتقد في هذه الإيام قد تغيرت أمور كثيره وأضحت الكثير من المنصات سهله ويوجد الكثير من الشروحات لها في العديد من المواقع المتخصصه لها ، وأصبحت بعض المنصات بالإمكان للمبتدئين التعامل معها بدون مشاكل يواجهها .. إذاً أيّ منها سوف أختار ؟

من الصعب الأختيار بينما العادات تتغيير والمواقع تعيش أوج أنتشارها وقوتها ومن ثم تختفي من الوجود على الانترنت ، وأنت كما أنت عزيزي المدوّن تنتقل من مكان إلى مكان آخر ! ، إن وجهة نظري بإنه من يريد التدوّين أن يكون على أساس الأمان والإستمراريه والقدرات وأن يكون على شروط معينه حتى تتفادى أي مشكله مستقبليه قدر الإمكان ، أستطيع أن إسميها إداره المخاطر .. تلخيصها في نقاط : ١- الأمان : المواقع تكون أكثر أمانا ً متى ما كانت مرتبطه بك أكثر ، حيث تستطيع أرشفتها وحفظها بسهوله وعدم ضياع تدويناتك ٢- الاستقرار : أسباب كثيره تدفعك للتنقل ، على سبيل المثال مايحصل في المنتديات عند إغلاقها أو كمدونات مكتوب التي تم إغلاقها ! ومن بعدها التفكير بالانتقال لمنصه جديده وهكذا دواليك ، فتضيع المجهودات ، فترجع الى الصفر ! ٣ لذلك تكون فكره الإستقرار مهمه – القدرات : هل إذا أردت أن أكتب مقالا ً في إنستغرام ممكن ؟ أو هل تستطيع وضع صوره بانوراما بالشكل الذي تريده وبدون إجبار على الإقتصاص منها ؟ هذا يتعدى قدرات المنصه ، نحن نريد منصه تستوعب أفكارنا ومانريد وذات قدرات كبيره ..

لهذا نفكر في المنصه المناسبه لكل شيء ونستطيع عمل مانريد وأن نبقى بأختيارنا ، ولذلك دعني أقوم بتغيير إستراتيجيتك في فضاء الإنترنت ، عليك أن تعلم أن كل منصه لها مميزاتها وعيوبها ونحن نريد التحرك في الوقت المناسب والمكان المناسب ، فنحن لا نريد أن نكون في مدرجات ملعب تنس ولا توجد مباراه والأخرين في مدرجات ملعب قدم والمباراه مشتعله ، نريد المنصه المناسبه مع الوقت المناسب للتواجد ، وأعني مع الزخم الهائل الذي تعيشه المواقع الأجتماعيه الآن ، من الصعب الإبتعاد عن أماكن الحدث والتجمعات والإقتراب من الناس ، الخوف السابق من ضياع التدوينات أو هجران المواقع  أختلفت الآن مع أمكانية الربط بين المنصات ، والمشاركة بينهما لذلك نريد منصه تكون رئيسيه ومنصات أخرى متشعبه ، فالمنصه الرئيسيه تكون المركز الرئيسي لك حيث بإمكانك وضع كتابك فيه و تدوّن وأنت مرتاح مع تواصلك في المنصات الإخرى من خلال ميزه النشر الألي كي تبقى مرتبطا ًمع الأخرين في جميع المنصات المختلفه والمتجدده ، حيث أن كل فتره لا تلبث أن تخرج منصه جديده ومن الصعب التنقل بينها وإن أنتقلت بينها ستفقد كل تدوّيناتك السابقه وتحتاج أن تبني تايم لاين جديد !

إذا نقوم بإستراتيجه وأسمها HUB وفكرتها تكون على انشاء موقع ثابت لك و تتفرع منه إلى أي موقع أجتماعي تريده ، فإن تم إغلاق فيسبوك مثلا ً بعد زمن أو أصبح مهجورا ً يكون الـ HUB ثابتاً لك وهو مرجعك الرئيسي حيث يكون مركزك الرئيسي للتدوين ومنه تنشر مشاركاتك إلى الفيسبوك وتويتر ، وذلك بعد أن تنتهي من التدوين في موقعك تضغط نشر وتذهب تدوينتك إلى كل حساباتك في المواقع الإجتماعيه التي تريدها ، فيصبح مركزا ً ثابتاً للتدوين وليس مكان متنقلاً من موقع ما وموقع آخر ..

إذا ماذا نختار ك HUB  سأتجه للقسم الأخير في التدوينه ، وهي المنصات المشهوره للمدوّنون وهي :

1- WordPress

تنقسم إلى قسمين ، ال  wordprss.com و wordpress.org والفرق بينهما أن الأولى تكون على سيرفرات الشركه وذات محدوديه في التعامل و الثانيه هي مجانيه وتقوم بإنزالها على جهازك ومن ثم تنصيبها على أي خادم تشترك به على الإنترنت وهي بالطبع مفتوحه المصدر حيث أنت المدير المدوّن والجدير بالذكر أن ربع مواقع الإنترنت 25% يستخدم منصة ووردبريس .. ( حسب أحصائيات 2016 )

screenshot-w3techs.com 2016-03-17 05-06-07

2-Tumblr.com

تملبر تملكها ياهو

 3-blogspot ( Blogger.com )

بلوق سبوت تملكها جوجل

ماذا نختار ؟

نختار الوورد بريس بكل تأكيد ، ولأسباب عديده ، فهي المنصه الأكثر إنتشاراً وهي مفتوحة المصدر ، حيث أنت المالك والمشغل الفعلي للمدونه ، أنت حر ولا أحد يملي شروط عليك ! ولن يتم إغلاقها لإنك بكل ببساطه على خادم تدفع أنت ثمنه وأنت من يشغله ويمكنك أختيار ماتريد من ثيمات تتعدى الآلاف في الإنترنت .

Untitled Diagram٢ (1)

عوامل أختيار المدونات

١- يمكنك إنشاء مدونه خاصه بك مع دومين خاص تقوم بشراءه ويكون ملك لك ويمثلك ، لذلك تكون ثابت على الانترنت ( أستمراريه أو مستقر )  ، إن فكره إنشاء دومين خاص بك هي من أساسيات المدون الرئيسيه التي تحفظ موقعه بالانترنت ، فمثلا أختيارك لرابط whatever.blogspot.com أو whatever.wordpress.com أو whatever.tumblr.com حيث أنه من المستحيل جزما ً أن تكون متيقنا ً أن موقع ك بلوق سبوت لن يغلق مثلا وتضيع روابطك ، فقد أغلق من قبل كثير من المواقع القويه ففكرتي هي الإبتعاد قدر الامكان عن مكامن الخطر ، فإن خاطرنا فنكون ملزمين حينها حتى وإن استطعت نقل تدويناتك إلى دومين جديد فإن هذا يؤدي إلى ضياع ترتيب موقعك في محركات البحث ويفقدك الارتباط مع زوارك الدائمين ، لذلك أنصح دائما ً الاخرين أن يختاروا دومين خاص بهم ، وأسعارها تتراوح بين ٦ دولارات و ١٣ دولار لمدة عام في المتوسط ، وأراه مبلغ معقول تدفعه سنوياً لحفظ رابط يسهل الناس الوصول إليك ( كـ  www.yazeed.me  ) مع العلم إن تمبلر وبلوق سبوت تسمح لك بأختيار الدومين الخاص بك لما له من أهميه. لذلك أختيار الدومين يحفظ مكان مدونتك ( كتابك ) كي لا تضيع عن متناول زوارك و الأرشفه تحفظ محتويات مدونتك ( كتابك ) ومجهوداتك ، شبهتها بالكتاب أو اليوميات تماما كالتي تكتب بها أسرارك وتريدها أن تكون بمكان أمن من الضياع عن الزوار.

٢- حريه الإنشاء والتحرير فيها ، حيث لك أختيار أوسع في تغيير شكل الصفحه وفي أختيار العنوان وفي ترتيبها وفي إضافه الصفحات الجانبيه وإنشاء أقسام بها ( قدرات ) ، وهنا وورد بريس تكون هي الفارق الشاسع بين بلوق سبوت وتمبلر حيث أن حدود قدراتها لا نهاية لها في الوورد بريس على عكس تمبلر وبلوق سبوت.

٣- إمكانيه الاداره والارشفه وسهوله النقل ( الأمان ) ، أمكانيه أرشفه التدوينات ونقلها بين هذه المنصات ، يجدر بالذكر أن الانتقال من تمبلر وبلوق سبوت إلى وورد بريس أسهل ، والعكس صحيح أيضا ً ! لكن الإنتقال بين بلوقر وتمبلر ليس بسهل كما هو الحال إذا أحد الطرفين هو وورد بريس ، والسر في ذلك أن وورد بريس مفتوح المصدر ، لذلك عندما قررت ميكروسوفت إغلاق منصة التدوينات الخاصه بها Spaces السبيسات وضعت أداه بالموقع تمكن للمدونين بنقل مدوناتهم إلى وورد بريس ، وكما ذكرت سابقا ً فتمبلر تملكها ياهو وبلوق سبوت تملكها جوجل فهي شركات كبيره ولاتريد النجاح لغريمتها لذلك من الصعب الإنتقال بينهم عكس الإنتقال بينهم إلى وورد بريس الذي لا يعد منافسا ً كياهو وجوجل . إن هذه العوامل هي خلاصه تجربتي في التدوين على مدى أكثر من ثلاثة عشر عاماً ، وسأشرح كل نقطه على حده وبشكل مفصل كي لا يتوه المدون ولا يُعنى بالمقصود.

plan blogging

إن منصة وورد بريس لا منازع لها ، حيث بلوقر وتمبلر لا تستطيع نقل مدونتك إلى خادم خاص بك وهو مربط فرس المدوّن ، فأنت مملوك حرفياً لهم وقد ذكرت في التدوينه كيف مواقع كثيره مشابهه أغلقت الباب في أوجهه زوارها وحذفت قواعد البيانات  ، إن أردت الخلاص يجب عليك أن تنتقل إلى منصه أخرى  فتعود إلى دائرة التوهان من جديد وهذا مالا تجده في الوورد بريس وهو مفتوح المصدر حيث لا يملكه أحد ، عن نفسي كنت على مساحه خاصه وأستخدم wordpress.org ولكن بعد عدة سنوات وجدت أن wordpress.com تحسن وتطور عن ذي قبل فلا داعي لي ببقائي على مساحه خاصه هذه الفتره ، لذلك قررت الانتقال اليه ، الانتقال بينهما سهل ولا يتعدى الدقائق، قد اعود لل wordpress.org مستقبلا متى ما اعتقدت أني احتاج قدرات أكبر من المدونه أو لا سمح الله سوف يغلق ، لكن بلوق سبوت وتمبلر اين لهم المفر إن أغلق ؟

wpid-img_20150219_004230.jpg

  الوورد بريس سهل جدا ً ❤

إن أختياري لمنصة وورد بريس وتحديداً لـ wordpress.com  لعدة أمور أعتباريه وهي بسبب سهولتها وشهرتها وقوة داعميه وأيضا ً هذه المنصه لا يحتاج لها تنصيب أو تكاليف ماليه عند أستخدامك الاساسي لها وأخيرا ً يمكنك التنقل بين wordpress.com و wordpress.org بسهوله حيث تستطيع نقل التدوينات والصور بضغطة زر ،  لذلك أنصح دائما ً في بداية أي مدوّن أن يبدأ في wordpress.com مع شراء دومين خاص به ، ومن ثم عندما يرى أن الأمر يحتاج منه إلى الأنتقال سيكون سهلاً بالنسبه له ،

ستحتاج حينها إلى حجز مساحه مدفوعه فقط ، و هذا سيحفظ جهدك في التدوين وهو الأهم من كل شيء آخر 🙂