
الإيمان الأول :
الكتابة السريعة هي كتابة سيئة !
هناك الكثير من التجارب التي تقول عكس ذلك لكثير من الكتاب حولنا ، مثل الأطباء في المستشفيات مع جدول مزدحم في مواعيد المرضى ، فتجد كتبهم تحقق نجاحات و كذلك هم الأساتذه في الجامعات مع أوقات مزدحمه بالمحاضرات ورغم هذا تجد بعضهم لا يفتر أن يكون له نتاج سنوي من الكتب مع سلسلة مقالات ، و أنا متأكد أن الكثير يشعر عندما يكتب بسرعه أنه يقوم بكتابة سيئة !
الإيمان الثاني :
لا أحد يهتم بما أكتبه !
معظم الوقت يعتبر هذا العذر غير مقبول ، إلا إذا كنت تكتب عن طبيعة تشكل الكروموسومات في الخلايا ، فبالتأكيد لن يقرأ لك إلا مختص يرغب في المعلومه ، و لكنك تكتب في الإنترنت فبالتأكيد هناك من يقرأ لك ، فكتاب هاري بوتر من يصدق أن له جمهور مثل هذا ، فأنت لن تتوقع ما يرغب به الجمهور ويريده لإنك تكتب لنفسك أولاً ، فأكتب لنفسك.
الإيمان الثالث :
لا أستطيع أن أعرف ماذا أكتب و أقول ؟
هل تملك الملاحظه ؟ هل تعرف كيف تبحث عن أي معلومة ؟ ، هل تعرف كيف تجمع هذه المعلومات و الافكار وتخرجها بفكرة ؟ ، هي إجراءات تصبح إعتيادية مع الوقت حتى تكون لا شعورية ، البدايات تكون صعبه ، لن تجد كاتب بعد سنوات يقول لا أعرف ماذا أقول !
الوقت كفيل بجعلك تعرف ماذا تقول ، عليك فقط ان تعطي لنفسك بعض الوقت.
الإيمان الرابع :
كتابتي ليست جيدة بما فيه الكفاية.
بداخل كل كاتب ذلك الصوت الخفي الذي يقوله ، ” كل ما تكتبه هو هراء ، هو محض من السخافة التي حتى لن يقرأها أي مشعوذ في تعاويذه “
تجاهل هذا الصوت وقم بالكتابة ، و تستطيع أن تستشير و أن تسأل من حولك حول ما تكتبه لتعرف أراءهم.
وبنقيض هذه الإيمانات الخاطئة السابقة ، حاول أن لا تجعلها عثرة في طريق نموّك الكتابي ، فدحرجة رأس القلم تبدأ بشخطة أقوم بها لتجربة هل القلم يعمل ؟ و كذلك الكتابة ، تبدأ بالتجربة التي تبدأ بأي نص عشوائي ، لترى مالذي يخرج معك ، ومن خلالها تتعرف أولاً على نفسك في الكتابة ثم تتعرف على أبجديات عمليات الكتابة في عقلك ، كيف تتواصل مع تلك التفاعلات التي تحدث في عقل كل شخص منا ، كيف يمسك كل منا الأفكار بطريقة مختلفة ، من شخص إلى شخص آخر ..
شعرت بحاجتي لصوت آلة الكتابة والتي قد وضعت صورتها في بداية التدوينة ، لذلك بحثت حتى وجدت هذا البرنامج الصغير الذي يعمل على ويندوز ، فالآن عندما أضغط على لوحة مفاتيحي يخرج صوت يشابه لصوت آلة الكتابة .. ( هنا )
فكره ملاحظه مشهد .. موقف اشياء كثيره تحفز على الكتابه .. والانشغال السلبي او الايجابي هو ما ياخر او يمتع الكتابه ..
تحياتي
إعجابLiked by 1 person
كلامك صحيح ، و سعدت بتعليقك.
إعجابإعجاب
إن أردت الكتابة فستكتُب ؛ فقط ترجم ما تراه وتفكِّر به ..
و إن شئت أن تكون لك نقلة نوعية في قلمك فـ اقرأ ثم اقرأ ثم أقرأ ..
و أعد صياغة ما تقرأ بأسلوبك ..
أحسنت الطرح أخي يزيد ..👍
إعجابLiked by 2 people
الترجمة هي إعادة الحياكة بالكلمات ..
شكرا لتفاعلك وتواجدك أختي أحلام ..
إعجابإعجاب
شكراً جزيلاً ع الطرح الجميل 🙂
عندما تسأل أي كاتب عن نصيحته الأهم فيسقول لك: اكتب ثم اكتب، بالفعل جميع النقاط التي ذكرت ستتغير وتتحسن بعد الممارسة.
أتمنى أن تكتب المزيد حول التدوين والكتابة
وشكراً على الدعم المعنوي ؛)
إعجابإعجاب
مقال جميل … يبعث على الإيجابية … يحرض على لكتابة … و الإستمرار بالكتابة … شكرا
إعجابإعجاب
لا فظ فوك..
اجدت في التحفيز للكتابة. ..
إعجابLiked by 1 person
جميله هي كلماتك عن الكتابه ولكن من واقع تجربه انا لم ابداء بالكتابه الا بعد ان بدأت أقراء لذالك اعتقد ان القراءه هي من اكبر الدوافع للقراءة وكأنك تحاول افراغ مابداخلك من خلال الكتابه
إعجابإعجاب
اعتقد يا مدون ان الكتابة شكل من أشكال الملاحظة، أو على الأقل تساعد في تطويرها.
إعجابإعجاب
مقال جميل ,, منحني حافز للكتابة أكثر
إعجابإعجاب
هذا النص ” تستطيع أن تستشير و أن تسأل من حولك حول ما تكتبه لتعرف أراءهم.” أُخالفهُ بِشدة ، بل يجب عليك ان تكتب مَ تفضل وما ترى وجانبِك اكتِب غرابتك وإختلافك اخلق شيئاً غير إعتيادي، فقد سئمنا التكرار الاعتيادي، اكتُب شيئاً لو قرأته الملوك لِـ سجنتك، اكتِب سماءً تتساَبق الامم لِـ إحتلالها وغزوها إمتلاكُها ونفيها، اكتِب شيئاً ولو سيئاً يُخلده التاريخ بينَ طياته، فَ السوء يحمل شيئاً جيداً مُبطنٌ خلفُه..
إعجابإعجاب
تنتابني أحياناً هذه الأفكار أن لا أحد يهتم بما أكتب أو أني لا أجيد الكتابة بشكل جيد لكني أحبها كثيراً والاستمرار كفيل بالتحسين في الكتابة
إعجابLiked by 1 person
مقال اكثر من رائع
إعجابإعجاب
مقال حفزني للبداية في الكتابة عندما أكتب أول المقال سأرسله لكم
إعجابإعجاب
مقال رائع
إعجابإعجاب