هذا العام و على غير العادة فقد ذبلت شجرة الليمون في حديقتنا ، أكتب هذا الخبر و منظرها المحزن يتجدد في ذاكرتي عند مروري بجانبها كل مره وكأنها يلمس شيء بداخلي لا أعرفه ، فقد أعتدت لسنوات طويلة على خضرة أوراقها ، فلا زالت ذاكرتي تحتفظ بدرجة صفرة ليمونها وكأنها مرأى عيني .. لأول مره أراها ضعيفه .. !!


أهلاً بكم في مدونتي المتهالكة والتي يشفق عليها الزائر ، حيث من أشهر عديدة أكتفيت بكتابة تدوينة شهرية وحيدة ويتيمة ، أكتبها والليل يحاصرني ما قبل النوم ، في تلك الساعة المتأخرة التي لا تسمع فيها صوت سوى ضرب أصابعي على لوحة المفاتيح ، وبمناسبة ذكري للوحة المفاتيح ، يبدو أن لياقتي الكتابية لم تعد كما كانت .. ومن أجل هذا فقد أعتزمت العودة للكتابة بشكل أكبر حتى لا أفقد حساسيتي مع الكلمات .. سأخصص من وقتي لأكتب تدوينة أسبوعية ، هناك الكثير من التدوينات التي أرغب بالكتابة عنها ، ليست المشكلة بما أريد الكتابة عنه ، بل المشكلة فيني .. يبدو أنني كنت بحاجة الى حالة داخليه من الشوق للكتابة .. !!


IMG_20180803_184230-01.jpeg

المنامة – 3 أغسطس 2018

أعتذاراتي لكل من كتب كلمة معايدة لي وتأخرت عليه ، من سأل عني ولم أجبه في حينها ، اعذروني جداً ..

كتبت 219 كلمة ولا زالت أحس بجوع للكتابة أكثر ، سأعود لأكتب في أيامي المقبله بشكل أكثر عن المدن التي زرتها خلال الفترة الماضية و لم أكتب عنها بعد ، فقط كونوا بالقرب.