
بعد أن أنهيت ليلتي السابقة في أمارة موناكو – بلد الأثرياء ، توجهت إلى المدينة المجاورة ” نيس الفرنسية” والتي بمجرد أن تسير عشرين كيلو سوف تصل لها ، تعتبر خامس أكبر مدينة فرنسية ويقطن فيها ما يربو على ثلاثمائة ألف نسمة ، وبالرغم من ذلك أجدها تعج بالسياح بعكس مدن أخرى قد زرتها ، والسبب يعود إلى شواطئها والموسم الذي زرتها فيها ، أواخر أوغست وبداية سبتمبر لا زال الجو دافئ يصلح للسباحة كما في الصورة التالية ، لم أرغب في ألتقاط صورة قريبة بسبب مناظر التعري .. مما دفعني بعدها للتوجه إلى وسط المدينة.
وضعت صورة غدائي لهذا اليوم ، فالكثير يسألني عن ماذا تأكل؟ غالباً بيتزا بحريه أو خضار ، ومعها نوع معكرونة يكون نباتي أو بحري ، أحاول قدر الإمكان الإبتعاد في المطاعم غير العربيه أو التركية عن اللحوم ، أو ما قد يختلط به لحم الخنزير ..
بعدها قررت السير على أقدامي والذهاب إلى سوق الخضراوات ومشاهدة إنتاج المدينة من المزروعات ..
عند زيارتك لأي مدينة تقع على البحر الأبيض المتوسط سوف تلفت أعينك كثرة أنواع الزيتون ، وليس ذلك فقط ، بل حتى عندما تأكل من أطعمتهم تجد فيها نكهة زيت الزيتون قوية ، وهذا ما يثير ذائقتي عند زيارتي المطابخ الإيطالية والفرنسية والأسبانية ..
وسط المدينة أعجبني ترتيبه ، الصورة السابقة الأرض بشكل شطرنجي والمقاهي على جانبها.
ونوافير بأشكال متنوعة تقوم بتلطيف الأجواء ويستغلها الأطفال باللعب .
بعدها أمضيت بقية يومي في شارع Avenue Jean Médecin حيث المقاهي والمحلات منتشرة ، والمدينة تعتبر مقارنة بمارسيليا أقل مهاجرين تواجد فيها ، المدينة عموماً أعجبتني مثل سابقتها جنوى الإيطالية وتشعر فيها بالحياة والحركة ، فمن يريد الذهاب إلى مدينة كان الفرنسية و موناكو ، أعتقد عليه زيارة هذه المدينة ووضعها في الجدول فهي لا تبعد إلا عشرين كيلو متر .. التدوينة القادمة عن مدينة كان الفرنسية.
كم انت مبدع يا صديقي ..
وتزيد الحنين للسفر مره اخرى رغم عودتي من تلك الديار ..
دمت بخير ..
إعجابLiked by 1 person
نيس الرائعة والمدهشة
قضيت فيها سبعة أشهر، ولم أمل للحظة
لا تنسى زيارة متحف هنري ماتيس
إعجابإعجاب