سأكون مختصراً هذه المره في الحديث عن تدوينتي الشهرية ، لا سماء ، السقف يحاصر رأسي.


هي ثمانية أشهر متواصله أكملها بلا إجازة حتى أستريح بها من عناء أيام العمل الشقيّة التي أنهكت جسد هذا المسكين ، خمسة أيام عمل متواصله بعمل يبتدأ من الساعة السابعة صباحاً إلى الرابعة مساءاً ، يجدر بالذكر أن هناك أيام في السنه تغرب الشمس فيها بالرابعة والنصف !


كان أكثر شهر تم توزيع باقات الورد والشوكلاته فيه حتى الأن.

IMG_20190215_164817.jpg


رسائل/  تضج بها صندوق رسائلي الخاص ، البعض منهم يرسل مراراً ليذكرني بالرد عليه ، مندوب مبيعات ، ليست لي طاقة لأستقبل ثرثرته ! ، الغريب أن أحدهم أرسل لي عرض وظيفي في شركة أمريكية ، بلا تفكير أجبت بـ لست مهتماً.


شهرين / منذ بدء هذا العام الغريب العجيب ، يناير قدّم لي صداع أحتوى رأسي ، وفبراير قدّم لي ألتهاب صدّري !! ، أمنياتي أن يكون بقية العام سليماً بما يحمله لي.


قرأت / سبع كتب ولم أكملها.


سجلت / في محاضرة عبر الأنترنت ولم أحضر إلا سبع دقائق وتوقفت.


قمت / بتغيير قالب المدونة والتعديل عليها ، والشكر يعود إلى صاحبة تلك الرسالة التي نهبتني عن أخطاء كانت موجوده في قالبي السابق ، أسعد بالنقد دائماً حول مظهر المدونة أو صعوبات تواجهكم أثناء تصفح المدونة.


هذا الشهر سأتوقف عن الكتابة ، عن القراءة ، عن الجديّه ، عن التسليّه ، عن التدوين ، هدوء .. هدوء .. هدوء .. أحتاج ترتيب لذاتي ..


لا تستنكروا غيابي ولا تهتموا لعدم تجوابي عبر الرسائل سواء في تويتر أو الإيميل.