طوق زماني و طوق مكاني يرضخان تحت قوة تدعى بالجاذبية حيث تشكلها و تدفعها حسب ما تمليه عليها رغبتها ، هذا ما يدعيه أنيشتاين ع الأقل ! ، و هكذا أحتار الفيزيائون من بعده أمام الجاذبية وهم بذكائهم وشدة نباهتهم لم يعلموا أنني هنا أرضخ تحت قوة جاذبيتك أيتها المجيدة الأبدية ، حيث تدورين حول عنقي وتلفيني بواسطة أبخرة البارفان الخاصة بك ! لا أعلم عن الوقت عندما أكون حولك ، ولا أعلم عن المكان ، كلاهما يبقيان راضخان جاثمان تحت سيطرة سياطك العتيدة العنيدة !
أرجوكِ
أرجوكِ
أجذبيني أكثر .. !


ريح السنين ، أهات الأنسان ، وعمر مضى يأكل الصدى .. وتبقى أنت لتشقى بكل صمت .. رغم محاولاتك أيها البشع بالتشبه بالبجع ، أنتي أيتها النعامة لن تطيري حتى تكوني كالبجعة ، مثلها جميلة و تطير ، فتذهب محلقة بعيدة كما تشاء دون أن تضع رأسها في الأرض هرباً من صائدها الذي سيلتهمها على طاولة العشاء قبل أن يهم بالنوم ونسيانك كما فعل مع غيرك ليالٍ كثيرة ..




