الشوق يجذبني ، يشدني ، يجرني نحوكِ دون أعتبار للشمس والقمر ، ولا للماء والشجر ..
يمتهن فيني ك ضابط عسكري يملي علي أشتراطاته ، أنا الشوق وأنت الجسد المعاقب ، بل أنت الروح المعاقبه والمحبوسة في الجسد ..
عنكِ أقترب في فكري
دون عذر أهتديه ..
أو قلب أشتريه ..
أو عقل أفتديه ..
لا يهم الثمن في رصيف قربك
ولا على موانئ حسنك و مراكب شعرك ..
لا يهم ..
كل ما أريده هو
نفحة من عطرك ! ..












لا جديد طاريء رغم الأبتعاث للخارج وقشور التطور الشكليه التي نلصقها على أجسادنا وندعي تشابهنا مع الاخرين الأكثر تطورا ً ، حيث ما لبث أن تنكشف كمية الزيف التي نقع فيها عند أول أمتحان حقيقي ، ربما أستطيع أن أرميك في المسبح وأعلمك السباحه غصباً ، فقد أصبحت حينها تعلم السباحه ولكن ما الهدف ؟ هل ستصبح متسابقاً رياضياً وتحقق المنجزات ؟ أم ستصبح منقذاً للاخرين ؟ لا أحد يعلم منهم ، فهناك فراغ كبير وغياب للروح ، الوضع الديني الذي لا ينفك أن يزداد تعقيداً يوماً تلو يوم تحت وطأة التعلق بالماضي والحنين إليه ، لا هو الدين استطاع أن يفهم تطورات الحياه ولا أستطاع أن يحدد الشكل الديني المفترض عليه ، فتجد الناس يتقمصون أشكالاً متعدده في حياتهم سواء إن كان مسافراً أو كان في المنزل أو كان في العمل ، الفهم العميق أن مصدر أساس التطور يجب أن يكون داخلياً ، لن نحتاج إلى حرب مدمره حتى نستوعب ذلك مثل كثير من الشعوب ، بل نحتاج إلى قوة إيمانيه متوفره بيدينا تجعلنا نبدأ التحرك من أنفسنا قبل أن تحل عقوبات آلهيه تجعلنا ندرك أخطاءنا وذنوبنا التي أقترفناها في حق المجتمع المحيط بنا ، قال تعالى :- ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ))[الرعد:11] ، نحتاج إلى (( إقرأ )) كأول كلمة نزلت لدينا من القرآن ، ومعناها عميق في الأيه نحتاج أن نبدأ بـ إقرأ قبل كل شيء 🙂



























































































































































































































































































