
عزيز ضياء أيام شبابه

عزيز ضياء ، عندما قرأت سيرته الذاتيه كدت أن أشعر بإن سبب و سر بقاءه الوحيد و نجاته بعد كل ما عاناه في طفولته من أهوال الجوع و الحرب و المرض حتى يكتب سيرته هذه المفعمة بالاحداث ، حتى يكون رسولاً لما حدث و يخبرنا بتفاصيل غائبه و لم تؤرخ من الأشخاص الذين عاشوا في ذلك الزمان العاصف ، عقليته الفذة و أتقاده المتحمس للحياه كان واضحاً وجلياً من خلال سيرته الذاتيه وكتابه ( حياتي مع الجوع والحب والحرب ) بجزئيه الأول والثاني ..

غلاف الكتاب

والدة عزيز ضياء والذي أهدى الكتاب لها
سبب قراءتي للكتاب أساساً لمعرفة قصة سفر برلك الشهيرة ، وما الذي حدث بالضبط خلال تلك الفترة من أحداث مع نهاية الدولة العثمانية و من بعدها مع دولة الشريف و أخيراً مع دولة أل سعود ، مع كل هذه التحولات الكبرى في المنطقه و التي شكلت هذه الرواية الجميلة حتى تظهر بكل تفاصيلها ، عزيز ضياء كان بحق شاهد على العصر ومجرياته ويملك عين فاحصه للتاريخ جعلني وكأني كنت أعيش الأحداث بنفسي من خلال نقله للتفاصيل ، لكم تمنيت أنه أنهى روايته بجزءها الثالث ، ربما لا تصدقون مشاعري وأنا أبحث عن عزيز ضياء من خلال صفحات الإنترنت ، عن جميع تفاصيله ..
أنصح الجميع بقراءة سيرته الذاتيه الغامرة بالاحداث في الحياة الحجازية ❤
وتعتبر من أفضل الروايات السعودية التي قرأتها حتى الأن
Tagged: 2015, المدينة المنورة, رواية سعودية, سفر برلك, عزيز ضياء