يزيد التميمي
  • من أنا ؟
  • تفآريق
  • السياحة
  • عنق الزجاجة
  • تواصل معي

بعد التأجج ، هناك ماء ونار !

يزيد التميمي

Posted on 17 جانفي 2017

بعد التأجج ، حضرت علامات الخلق الدالة على الحياة والموت ،  فهنا الماء والنار ، فالماء مصدر الحياة و النار هو الموت !

6546549o8h9

تنطلق علامة الماء كمؤشر للحياة ، كمثال البعث ، وهي النشأة وهي البداية للتاريخ ، ولو نظرنا إلى النار لوجدناها تقف مقابلة من حيث التضاد مع الماء ، تقف بالحقيقة والرمزية إيضاً أمامها ، فقد أرتبطت بالإنسان منذ لحظات نشوءه في رحم أمه ويستمر حتى أول لحظات ولادته ، فالطفل في شهوره الأولى يعرف السباحه بالماء بالفطرة  ، ولو وضعت ناراً أمامه فلن يعيه ، وقد يحرقه كما أحرق لسان موسى عليه السلام ، فهنا الإنسان هو الماء وهو يجيده من أيام سكناه في رحم أمه ، فيخرج وهو يعلم السباحة جيداً ولكنه يبدأ بنسيانها مع الأيام ، هذا الإنسان لديه ذاكره تمحى ! بينما تجده من أول لحظاته لا يعلم المخاطر التي حوله وأهمها بلا جدال كان النار ! لذلك نتعلم و نتذكر .. فلا ننسى السباحة ولا نجهل الغرق !

ولعنصري الماء والنار رمزية مشتركة وهي التطهير إذ إن جميع الأديان تشترك من خلاله ، وأولها الإسلام حيث يتناول الإغتسال كأول فعل تقوم به بعد أن تقرر الدخول إلى الإسلام ، وهو بعد الإغتسال والتطهر إيضاً يحذرك من الوقوع في النار ، ونجد البوذية يرون النار كوسيلة للتطهر ، فهم يحرقون موتاهم ويذرون الرماد كعلامة للتطهير والمسلم يغسل عند مماته كعلامة للتطهير ، فتأثير الماء والنار واضح كوضوح الشمس على جميع البشر ، لذلك نجد الإسلام يأمر بالوسطية بين الماء والنار ، وكأنه قدر ماء يغلي على النار ، لا الماء يحترق ولا النار أنطفأت .. وكل منهما بحاجة الأخر !

ربما كانت هذه من أهم الأشياء التي أستخلصتها و فهمتها في عامي السابق وهي فكرة الماء والنار ، ومدى وجودها في حياة الإنسان وتأثيره عليه ، وعليه نتصور الحياة بهذا الشكل ، وأن أبدأ عامي الجديد موزوناً بين الماء والنار ، فهما لا يفترقان في الرؤية الإنسانية ، حيث يتحدى النار ضديده الماء ، يزداد أجيجاً عندما يرتفع النار بحرارته ، وينخفض معاه بشكل متواز ، فلا ينطفأ أحدهما ، هو تصور ذاتي يعيشه الإنسان خلال أحداث حياته ويرسم خطاً حيث يتخطف المشي فيه وأن لا ينعرج سواء للماء ، فيغرق ، أو يحصر نفسه في النار ، فيموت !


ولا أنسى أن ألتفت إلى هذا التحرك والتفاعل الجميل بعد التدوينة السابقة / هنيئاً لك يا بحر ( أضغط هنا )

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :طومار

3 تعليقات

ظل الحب

يزيد التميمي

Posted on 16 جانفي 2017

q21432eqded

على سبيل الإنحراف

لا على سبيل الإعتراف

أقولها ” أحبك “

وأنا أريدها أن تنطلق إلى محاجر عينيكِ

 حتى تتبدى الدهشة عليها !

أو ربما تتبدد !

تكاد تكون

بين التلاشي و التواري ..

فكم يظل الحب حلماً ؟

وكم يظل الحب وهماً ؟

كم عصفوراً طار هذا الصباح ؟

وكم عصفوراً عاد إلى عشه ؟

كم عصفوراً أفلت من صياد ؟

..

فأنا الآن أنضّد ورداتي بعدد ما أحبك ..

ببتلات شعر رأسي و لحيتي  !!

فأنا أحبك بعدد الطلقات التي أخطأت العصفور ..

و أحبك بعدد أغصان العش !

أو ربما أضلعي !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :عنق الزجاجة

تعليق واحد

مجلة جهنمية

يزيد التميمي

Posted on 10 جانفي 2017

%d8%ac%d9%87%d9%85%d9%86%d9%8a%d9%87

بالمصادفة وقعت على مجلة جهنمية التي أثارت أستغرابي أسمها وجعلتني أتوق لتصفح محتوياتها ، فالمجلة أطلقتها نساء سعوديات ليكتبن فيها بالإضافة إلى مساعدة من بعض الفنانين الإقليميين بأعمالهم الفنية ، حيث يصفن المجلة من خلال الموقع :

نحن مجلة فصلية باللغتين الإنجليزية والعربية، مضموننا يحتوي قطع من الشعر، كتابات من الواقع الحي وأخرى من نسج الخيال، وكل عدد من المجلة يتناول موضوعا مختلفا مأخوذا من ثقافتنا السعودية.

أنشئت جهنميه لمواجهة الصور الإستشراقيه لنساء الشرق الأوسط، والتي تنظر ل”المرأة السعودية” نظرة موحدة وسطحية، حيث تقف جهنميه ضد السرد الغربي المبسط عن حياة المرأة السعودية وتجاربها، وتقدم منبرا للنساء السعوديات للتعبيرعن آرائهن وتجاربهن وأختياراتهن المختلفة بأنفسهن من طريق رواية القصص وكتابة الشعر.

كما تسعى جهنميه إلى استخدام هذه المنصة لمساعدة السعوديين على تفهم ثقافتهم الغنية بشكل أفضل، ونحن ندرك أن المجتمع السعودي له خصوصيته ونطمح أن نستكشف أكثر عنه عن طريق قصص النساء اللواتي يعشن فيه، ونسعى لبيان التنوع الذي يثري مجتمعنا وإعطاء الفرصة لفهم إختلافاتنا بشكل أفضل.

 

و لأكون صريحاً معكم فإن ما حفزني بصراحة لأكتب تدوينة عن هذه المجلة وأخبر الأخرين عنها هو وجود مقالات باللغة العربية والإنجليزية معاً ، عدم إهمالهم للغة العربية ووضع مساحة للكتابة بلغة الضاد يعتبر شيء جميل في هذا الزمن الذي تناقص فيه الإهتمام باللغة العربية ..

أما بخصوص الأعداد فحتى الآن صدر لهن ثلاث أعداد وهي بعناوين : 1- القهوة العربية 2- إسمك 3- أولاد ، ويرحبن بالمشاركة بالمقالات والأعمال من خلال الرابط هنا و لتصفح المجلة من هنا الرابط ( http://jahanamiya.com/ ) ..

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

Tagged: مجلات

2 تعليقان

بين الإنترنت والواقع !

يزيد التميمي

Posted on 7 جانفي 2017

لازلت أظن أن أعظم إنجازاتي منذ دخولي إلى الإنترنت ، هي هذه المدونة ، لطالما أعتبرتها صومعتي التي أتحنث بها وهي في ذات الوقت منبري ، حيث أعيش فيها بعيداً عن خطايا الحياة ، وأنثر فيها أفكار عقلي ومشاعر قلبي ، دون شعور بالوجل ، هي مشاعر من الصعب أن تقال في مجتمع بدوي رغم ما يدعيه من التمدن ، فلا زلنا وراء أسوار العيب التي نحتجب خلفها التي جعلت من أفكارنا دفينة الصدر ، لا تكاد أن تظهر حتى تقمع من الأخرين في المجتمع ، سواء كان ذلك بقصد أو بدونه ، فقد أعتادوا على هذه التصرفات حتى أصبحت طبائع فيهم ، لا يعي أحد منهم ما يقوم به من دمار للأخر !

لذلك كانت الكتابة في مجتمعنا وأنت مجهول التعريف ، أكثر رحابة وتقبلاً من كونك ذا كيان يتم تعريفه بإسم شخصي وله بطاقة مدنية ، يتنفس ويشرب ويأكل ،  فهذا أصعب على مجتمعنا من كونك مجهول وتعيش حرية التخفي في الأراء والطرح والمشاعر ..

fg43w2tgw23t3w2t3w2twe3tfg

أذكر مره وأنا في صغري في إحدى المجالس حيث هممت بإستجماع قوتي عندما أردت مقاطعة أحد كبار السن وهو يستدل بحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقلت له إن هذا الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام الذي قد قلته ضعيف ، زمجر صاحب المجلس وغضب و أنتفخت أوداجه وهو يقول لي ’’ لا تقاطع الكبار عندما يتحدثون ‘‘ وكان صاحب الحديث المكذوب يقول له ’’ الجيل الجديد لا يفهم كثيراً ‘‘ ، هناك الكثير من المواقف التي تحدث أمامي في المجالس والشارع التي لا أستطيع إضفاء تعليق صغير لتصحيح معلومة عندما يكون الذي أمامي كبيراً في السن ، بل أنني لا أنسى موقفاً آخر لأحد خريجين الكليات الشرعيه وهو يتحدث في مجلس يعج بالرجال عن كراهية قول ’’ أنا ‘‘ ويستدل بالأية القرآنية حيث قال إبليس: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ [الأعراف: 12]  ، فقلت له معقباً وحتى أبين أن لا أصل في كراهية قول كلمة ’’ أنا ‘‘ وأنه مباح قوله ، فقلت له وما رأيك بهذه الأية ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ ) و الأية ( وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ – سورة الحجر (89) ) ، لم أراه بمثل هذا الغضب أبداً في كلامه ، وكأنه يقول ( وش عرفك ؟ )  وذلك بسبب أنني لم أتخرج من كلية شرعية وهو على العكس من ذلك خريج كلية شرعية ، ولم ينتهي كلامه إلا بتأكيده أن ما قاله صحيح ، لم أعارضه بعدها ولم أفكر بالإستمرار بالتجادل معه ، و للإسف أستمر هذا معي ما أواجهه لفترة حتى في عصر بدايات الإنترنت مع المنتديات ، حيث كنت أحيان كثيرة أتفاجأ بمقالات لي قد حذفت لإنها ببساطه لم تعجب صاحب الموقع ، أو أنها تخالف الرأي العام في المنتدى .. فكانت هذه المدونة التي أعيش بها دون قيود من أحد ، ولا أخفيكم بمراسلات كثيرة تصلني للدعاية أو كتابة تدوينات عن منتجات ومواقع ولكن كنت أرفضها لإني أشعر حينها سأبدأ بتقييد نفسي بما يريده الأخر ، وليس بما أريده أنا ..

فالإضطهاد الفكري لدى المجتمع قيّد حرية التعبير لدى الأفراد وأصبحوا تحت تأثير العيب والخوف من المجتمع فكان دخول الإنترنت هو الكاسر لهذه القيود و هو التحول الكبير الذي حدث ، فجعل لهم متنفس لطرح الأراء وما يجول بالعقل والقلب وأن تتجاوز كل هذه الأجيال الجديدة والمتعلمة مرحلة الخوف من المجتمع ، دون أن تواجه بكلمات مثل : من أي جامعة أنت تخرجت ؟ وكم عمرك ؟  لذلك أصبح من الأسلم أن أكتفي بأسمي الأول وأن لا أشيع أسمي الكامل ، يا ما كنت كثيراً أستخدم مسميات أخرى في منتديات أصدقائي حتى لايعرفون من هذا الذي يكتب ، كنت أشعر براحه عندما أرى الكلمة لوحدها هي من تجابه العقول ، بدلاً من وضع أسماء الأشخاص بجانبها ، لطالما كنت أستمع بإنصات لمحاضرات لشتى الناس ، وكنت أقوم بتحليل كلامهم بشكل مجرد دون أحكم عليه بسبب ماهية الشخص ، وأحيان كثيره أحفظ القول دون أن أتذكر من قائلها ! ، لإنني ببساطة لا أهتم بمن قالها ..

ومن يلاحظ فورة التغيير السريع التي حدثت بالمجتمع خلال السنوات الأخيرة ومدى أرتفاع الوعي وحرية الكلام في مواضيع كانت محرمة سابقاً ، حيث أصبح الناس يتدارسون أفكارها عبر مواقع الإنترنت الإجتماعية ، فالكتب أصبحت من السهل تبادلها عبر الأنترنت والإطلاع عليها وقراءة كل ما هو تحت أسوار التقييد ،  مما يسر الطريق إلى التجديد والتطور في التفكير خارج أسوار العادات ، و أصبح  الوعي يصل إلى مستويات عالية وذلك لعدة أسباب أهمها التناقل الرهيب للمعرفة بضغطات زر وإيضاُ أصبح بإمكان الإنسان العربي أن يتخفى عن قيوده المجتمعيه ، وأن يعيش في أفق الحرية التي نفتقدها بداخل أنفسنا بشكل أساسي ، فلم يعد الآن للإنسان عذر كي يبقى جاهلاً أو خائفاً أو حتى يشكك في قدرات نفسه مع هذه الإمكانيات المتوفرة بالإنترنت ،  لم يعد أمامه عائق سوى نفسه و أسوار ذاته ، فمتى ما كسرها ، أصبح له سهلاً تقبل رأي الأخر في المجتمع وأصبح له من الإمكان أن يعلو بعقله بين الناس ، وأن لا يبقى في صفوف الجاهلين و المخدوعين و العاثرين في الحياة !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :طومار

Tagged: مقال, المعرفات الوهمية, حرية الإنترنت

11 تعليق

2016 ، تأجج !

يزيد التميمي

Posted on 2 جانفي 2017

مضى عام آخر ولكنه مختلف ، كأعوامي المتقلبة دائماً ، فأنا لا أرى تشابهاً في مسيرة أعوامي أبداً ، بل أنني أشعر أحياناً أنني أولد من جديد في ثنايا كل عام ..

5973831144_95752e521b_b

By : noelboss

تأجج لا تنطفأ ، كانت هذه الكلمات التي أرددها لنفسي حتى يبقي عقلي حياً خلال عام ألفين وستة عشر  ، ذلك الجزء المخفي داخل قشرة رأسي ، فهو ليس كالقلب ، حيث كلما رأيت ما يجعل عقلي يطير من جنونه ، بدأت بتلمس عظمات صدري والشعور بدقاته ، حتى أطمأن أنه موجود ، وأنه يعمل !


لا زال بالنسبة لي عام 2016 جزء منه يسري فيني والسبب أنني بدأته بوعد قطعته لنفسي ولقراء المدونة بإنجاز الكتاب الأول لي والذي أنتهى العام ولم أنجزه للأسف ، رغم إستغراقي من الوقت الكثير عليه وإنكبابي الدائم بالكتابة في الكتاب ، حتى أنني وجدت أن تدوينات عام ألفين و ستة عشر  تعتبر من أقل الأعوام لي بعدد التدوينات التي كتبتها في المدونة ، ولا أخفيكم أنني كنت خلال الأيام الماضية أفكر كثيراً بما سوف أعمله في الفين وسبعة عشر ، ماهي مشاريعي و أمالي و أهدافي ؟

1- إنجاز كتابي الأول وتسليمه لدار النشر قبل نهاية هذا العام ، شعرت من الأفضل أن أعطي الكتاب مهلة أكثر حتى يكون جيداً ولا أخذل نفسي قبل أن أخذل القاريء ..

2- العودة إلى التدوين بشكل فعال وذلك من خلال :

أ- الترجمة ، حيث سأقوم بترجمة مقالات ومعلومات تجعلني أكثر فعالية مع المدونة وبكل تأكيد هو لإثراء المحتوى العربي ..

ب- ستكون لدي سلسلة تدوينات طويلة بإذن الله عن إقتصاد النفط السعودي وتحديداً ستتركز على صناعة البتروكيماويات ..

3- العودة لدراجتي بعد غيابي عنها و عمل جدول أسبوعي لقيادتها ، رغم أنني في الحقيقة لم أنقطع عن ممارسة الرياضة ولكني أهملت الخروج بالدراجة في شوارع مدينتي.

4- تخفيف تناولي للحوم والدجاج من يومي إلى أسبوعي ، وإعتمادي الغذائي سيكون على الخضروات والبقوليات و النشويات ، إختصاراً سوف أكل كل شيء ماعدى اللحوم ، سوف أجعل لها أيام معينه أسبوعياً ، وفي الحقيقة قد بدأت بذلك من أكثر من شهر وحتى الأن أشعر نفسي بدأت بالأعتياد على ذلك ، الحمدلله.

وسوف أعرج عن نفسي وأتحدث عن الأخرين في تدوينتي لهذا العام ، حيث كنت أقرأ لكثير من المدونين خلال الأسابيع الماضيه وهم يتحدثون عن أمنياتهم ومشاريعهم وما حدث لهم في العام المنصرم الفائت ، وأن بعضهم لم يستطع الإلتزام به ، وأعتقد المشكلة تكمن بعدم وجود مشروع يجعل مثلاً كمشروع خمسين كتاباً قابلاً للتحقيق والنجاح ، والسبب أن المشروع هو مجرد رقم دون هدف ، فملاعب القدم يسمى كل ولوج للكورة إلى شباك المرمى هو هدف ، و لا يسمى رقماً أو نقطة ، بل يسمى هدف ، وعندما نقول خمسون كتاباً أقرأه خلال العام ، هكذا بدون أن نقول مثلاً خمسون رواية عالمية ، كهدف سيبدو أسهل من جعله رقم عشوائي ، أو أن يكون مجرد حمل تريد أن تقضيه بأسرع وقت ، فأنا بالنسبة لي ، لو كنت سأبدأ مشروع قراءة لقلت أريد أن أقرأ أشهر روايات الأدب الروسي وتاريخه بشكل مبسط لهذا العام ، والعام الذي يليه أشهر روايات الأدب الياباني وتاريخ اليابان بشكل مبسط ، فعندما تجعل هدف قرائي لك ، سوف تكون الأمور أسهل وأجمل بالنسبة لك ، وسيكون عاماً ثقافياً أجمل وتكون الكتب وأنت تقرأها تشدك للمزيد في القراءة عن روسيا أو اليابان وأن تفهم طبيعة كل دولة وأنت في مكانك .. وكلما قرأت عن بلد سوف يتولد دافع لا شعوري لديك بإنك تقرأ أكثر وأكثر خلال هذا عام .. فأنا مثلاً وضعت في مشاريعي للعام 2017 سلسلة تدوينات عن الإقتصاد النفطي السعودي مما يجعلني سأقرأ عنه بشكل أكثر ، وهذا ماحدث لي عندما خلال الفين وستة عشر حيث كنت أشعر بالنهم والشراهه للقراءة حول الأختلافات بين الرجل والنساء وعن طبيعة العلاقات بينهما ، حتى أنني لا أعلم في الحقيقة عدد الكتب التي قرأتها حتى الأن حول العلاقة بين الرجل والمرأة ، كتب طبيه وكتب نفسيه وكتب إجتماعيه ، كتب كانت تشرح عن الإختلافات العضوية وكتب تشرح عن الأختلافات العقلية بينهما ، لو أقول أنني قرأت مئتان كتاب خلال العام الفائت ، لربما كانت أقل من العدد الحقيقي ! والسبب هو وجود هدف لدي عندما كنت أقرأ وهو الكتابة عنها في كتابي ، لذلك حاول أن تكتب بشكل مستمر عن أهدافك ، فهذه مدونتك الشخصية فإجعلها سبيل للمداومة على إبقاء أهدافك حية.

لا يخفو وهيجك في سبيل أهدافك ومشاريعك هذا العام وأهمها التدوين ، فليبقى هو حبلك للتنفس مع العالم الخارجي ، ولتكون مدونتك هي نافذتك للنجاح وتحقيق ذاتك ، و أجعل الكتابة في المدونة بشكل أسبوعي هي أبسط أهدافك الغير مكتوبة لهذا العام ، وتذكر أن بدايتك في التدوين مهما كانت بسيطة سوف تكبر مع السنين ، و كلما كان الحرف من القلب يخرج سوف يصل إلى القلب ، فلا تخاف من زخرف الكاتبين ، وأطلق قلمك ليكتب بسجيته ، فهو سيتطور وسوف تعتاد يدك على الكتابة ، فمن يقرأ ولم ينشأ مدونة حتى الأن فيستطيع أن يكون عام 2017 هو بداية عودة التدوين والكتابة لديه.❤

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: أهدافي 2017

9 تعليقات

مكتبي المنزلي

يزيد التميمي

Posted on 25 ديسمبر 2016

قبل أن يخرج ألفان و ستة عشر ويودعنا قررت تغيير مكتبي والذي بلغ عمره ستة عشر عاماً إيضاً ، لم يكن المكتب مهترئاً ولم أكرهه للحظة عابرة ، ولم أعتقد في يوم واحد أنه سبب أي شيء من مساوئ حياتي ! ، بل كنت أحبه ، وأعيش أجوائي السرمدية عليه ، ولكني قررت تغييره لسبب واحد ، وهو أن يكون أكبر لكي يكفي لشخصين بدلاً من لواحد .. لكي نكون جميعاً على نفس الخشبة نعمل .. بداية أكثر ألتحاماً ل 2017.

1-20161225_16280234

* كانت رغبتي أن يكون بسيطاً ، قليلاً من التشويش من أجل تركيز أكثر في العمل.

*أحب العمل على شاشة الكمبيوتر بينما هي قد تعمل على حاسوبها المتنقل و أحياناً كثيرة تزيله من مكانه لكي تقوم بأعمالها اليدويه التي تبرع فيها.

وللمزيد ، فأنا تحدثت كثيراً في – صومعتي ( غرفة الكتابة ) –

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب, تأثيث

19 تعليق

ديسمبر أقبل

يزيد التميمي

Posted on 2 ديسمبر 2016

ديسمبر أقبل ، وعام جديد يطرق الباب خلفه ! ، و محصلة أفكار تتزاحم ، تقف عند الأبواب ! ، ماهو المنجز وماهو الذي فشل !


43wt3wq3wq3wq3wq3wqeasgdghnrtujxs90

أطلقت في بداية هذا العام فكرة ، بدت مجنونه ! ، على الأقل بالنسبة لي كشخص إنطوائي ، كان قد أعتاد أن يكتب في جناح الظلام وتحت ظلال القمر ، فيتنسك بين جدران مدونته المتهالكة و يعيش أجواء قرمزية يعانق فيها وحدته المجيدة ، و دون أن يبدي فيها أي إهتمام للضوء من حوله أو حتى أن ترف عينه ، أو أن يعي أن ما يخافه سوف يحدث ، لكن هو هذا عقلي الجامح ، عندما يطلق عنانه فجأة ،  وهو يسير بعامه الثالث والثلاثون ، حيث تملكت بداخل رأسه فكرة مجنونة ، جعلت من هذا المتصعلك الذي يسكن فيني يقوم بمحاولة كسر صنم الإنطوائية من خلال معول مشروع  الكتاب ، حيث هنا بدأت بمرحلة صراع داخلية ، كنت أقاتل فيها إنطوائيتي التي كانت يوم ما هي رفيقتي في الحياة ، حدث  هذا و لا زلت تحت تأثير الصدمة العنيفة والمتضادة مع طبيعتي الهادئة ، فما يجري من عمليات كتابة الكتاب تحتاج ضجيج داخلي يسمعه كل من يمر من حولي ، ومع هذا فانا حتى هذه اللحظة الديسمبرية الباردة لازلت أتلكأ في تدوين فصوله الأخيرة ، حيث أجر قلمي بكسل منذ أقترابي لصفحاته الأخيرة ، وكأن مشاعر الخوف و الرعب لم تصدق وصولي لشهر ديسمبر حتى تمسكني وتجرني بأقصى قوتها من عنقي ، حيث أسرعت بأسري ، وتقييد كل خلية حية بداخلي ، حيث أصبحت بعدها أشعر بتوعكات في البطن وأحيان أخرى بالعقل ، قيل أنها طبيعيه لمن يهم بنشر كتاب له ، كعادة الدوار في البحر تماماً ..!


أعلم أن موعد أنتهائي للكتاب كان ديسمبر ، وأنا لازلت في الحقيقة لم أنهي الكتاب ولا أعتقد ان هذا الشهر يمكنني أن أنهيه ! ، رغم أن حتى هذه اللحظه وصلت إلى الصفحات المائة الثالثة من عمليات كتابي المبيّض ، وكلما قررت العودة والتخفيف من صفحاته ، أجد نفسي أزيدها أسطراً ..


قررت التوقف في أكتوبر وبدأت بالقراءة في أي مجال أخر ، لعلي أنسى وأرجع لإكمال الكتاب ، كنت أشعر أنني بحاجة للتوقف وإعادة ترتيب عقلي ، فقرأت كتاب عن الحضارة اليابانية ، وكتاب عن سيرة الوزير البترول السعودي علي النعيمي ، ولم أكتفي بذلك فتجاوزتها إلى مشاهدة المسلسل التركي ( قيامة أرطغرل ) وهي أول مره أتابع فيها مسلسلاً تركياً ، كنت بحاجة ماسة إلى أن أفرغ عقلي من موضوع الكتاب وإن لزم الامر حتى من الكتابة ، وهذا ما جعلني في حالة غياب عن التدوين بشكل فعال عن ما كنت أفعله في السابق ، حيث لم أنسى من كنت أحب أن أقرأ له من المدونين هنا ولكن كنت في حالة أحتاج أن أبتعد فيها ذهنياً عن كل شيء يذكرني بالكتاب إلى قبل عدة أيام حيث بدأت بالعودة للكتابة في كتابي ووجدت نفسي أنظر بشكل مختلف لبعض أجزاءه ، فبدأت مشوار أخر من التعديلات ، فشعرت أن ما قمت به من توقف كان مفيداً حتى أستعيد فيه يقظة النشاط بداخلي ، وكأنني كنت أغط بسبات عميق وبدأت أصحو منه وأنظر للكتاب بشكل جديد ، فكما قلت سابقاً ، فأنا أكتب سلسلة تدوينات عن ما تحدث لي مع مشاعر و أحداث مع الكتاب ، ومرحلة توقفي خلال الشهرين الماضيين عن الكتاب كانت تحت ضغط الإنطوائية وتحت الخوف ، ولم تكن أبداً جزء من التخطيط ، حيث أعترف فيها بحالة الضعف التي أصابتني خلالها ، وأحمد الله أنها أتتني لكي أعيد بنشاط أفضل لأكمال الكتاب من حيث إعادة تقييم الأفكار التي بداخله ومراجعة نصوصه حتى إن لزم الأمر للتأخر ، ربما سيأخذ الكتاب مني عدة أشهر أضافية قبل أن يخرج إلى النور بإذن الله ..

لقائي بكم في المدونة ، و تعليقاتكم الدائمة ، لطالما كانت الوقود المحفز لي ، شكراً لكم ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

23 تعليق

من يٌصّدِقـُني ؟

يزيد التميمي

Posted on 14 نوفمبر 2016

8uhu8ihoiuhjioh8oilyh8iy9oyioyu09u90pyho8ut8

عندما أطلق القيد عن قلمي محاولا ً بعبث أن أستفزه ولا يهتز رأسه ..

كأنه مذعنا ً لكِ .. فلا يكاد يحرك راسه يمنّة ولا يسّره !

أدفعه مرارا ً وتكراراً فيكتب مرغما ً سطرا ً ..

فيتوقف عن الربط بالتالي !

كأنه يقول حل عني !

حل عني يا ممسكي !

لاتأت لي ولن أتي إليك !

تعبت من الحزن ..

تعبت منك !

لا عاد تجيني ولا أجيك ..

دعني لوحدي أرجوووك !

بأسمك أناجيك !

ياسيدي أرجوك ..

فليس لي صبر أو رغبة فيك !

فقدت أمالي فيك وفي ذاتي ..

حسافه وقتي معك !

< حسرات طفل يحتمي داخل قفصي الصدري < أهو القلب ؟ < يا كاذب !

فأنت كاذب وبخيل يا أنا !

فمن الجنون تصديقك .. !!

تناقض !

أستخفاف !

لا أعلم مافيني ..

قد أستيقظ يوما ً وأقول من كتبها ؟

فعلتها بكثرة جارفة ،

< ومن يصدقك ؟


قفله :

متى يهب الشتاء ؟

فلعل قلمي يحركه البرود !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :عنق الزجاجة

2 تعليقان

هناك إحساس !

يزيد التميمي

Posted on 5 نوفمبر 2016

تتوقف للحظه ، تشعر أن هناك إحساس قادم !

لا تعلم من أين و ماهو ! ، لكنك تبقى منتظراً عبثاً ..

لا تعلم إن كان سيأتي أو يعبر من أمامك .. متجاهلاً كيانك .. !


كانت هذه المقدمة التي تصف شعوري في الخمس وخمسون يوماً التي تركت فيها كل شيء يتعلق بالكتابة ، رميت أوراقي التي أكتبها إلى أعماق أدراج مكتبي ، وفي لحظة واحدة ، وعندما كنت أوشك على إنهاء كتابة الكتاب ، قررت وقتها التوقف !

893ujwfoiqjfr3

هذا الأحساس الذي أغرقني ! ،هذا الشيء الذي جذبني من قلمني وجعلني أن اتوقف عن الكتابة ، فالخوف يقتلني ، هي في صلب شخصيتي المنعزلة ! ، هي من يجعلني أتسائل مع كل نهاية ، مالذي سيحدث بعد ذلك ؟ ، تساؤلات الخوف من ما كتبته في الكتاب ، فالأسئلة بدأت تحاصر رأسي ، هل ما كتبته يستحق النشر ؟ وهل عندما أبدأ بنشره سوف يتقبله القارئون ؟ وهل وهل .. وهل سأبقى بأسم منقوص ، وليس يزيد !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

19 تعليق

الحادي عشر من سبتمبر

يزيد التميمي

Posted on 11 سبتمبر 2016

  bear

يمر اليوم بشعور غريب يحدث لي للمرة الأولى في حياتي حيث يكون مختلطاً بالأفكار المتغيرة و المترددة ، و المحشوة بالحيرة و المخاوف ، فاليوم يصادف تاريخ خروجي على هذا الكوكب البائس ، فاليوم ليس كأي يوم متكرر ، هو استثنائي ، على الاقل بالنسبة لي ، حيث وجدت نفسي عالقاً بإفكاري التي تغيرت كثيراً عن عامي السابق ، آمنت فيها أن القوة بكلمة ( لا ) يجب أن تقال ، و انزع غطاء الخوف عن رأسي ، و شعرت أنني لم أعد أصبح بشكل ملاحظ كما كنت سابقاً ، فالكثير لم يعد يرى و يشعر من هو يجلس بجانبه ، بدأنا نفقد أتصالنا بالأخرين وأصبحنا غارقين بعالمنا ، لا أحد يهتم بذاك الجالس بجانبه ويكثر من العطاس ، لا أن يقدم له منديلاً أو كوباً من المشروب الساخن ، لا أحد يهتم بغيابك أو بحضورك المتعب و المنهك من مآسي الحياة و أوجاعها ، أختفى ذلك الإحساس من العالم ، الذي كان يشعر بك ، بذلك الصف المدرسي بغيابك عن كرسيك و طاولتك ، أختفى إحساس ذلك الجمع الصغير من الأصدقاء الذي يتساءل عن سبب غيابك يوم أمس عن المدرسة ، لم يعد أحد يشعر بك يا هذا ، فكل ما يحيطك فقد إحساسه بالغير ، وأصبح متعلق بفلك أفكاره دون أن يعي بما يحيطه ، أصبح كل من حولنا يشبه تماماً كشجرة بيلسان ، معلق عليها أفكار لكنها لا تستعمل !

تأملات تحاصرني في يوم ميلادي ، ذلك الشعور المثير الذي لطالما أن ينتشي عند لحظة شعورك بالإنتقال إلى سن أكبر و أنه أصبح لزاماً عليه كتابة رقم أكبر في أوراق المستشفى ، في العمل ، وكل من يسألك عن عمرك ، رقم يزداد بالكتابة ، يريد أن يشعر بإحساس الأخرين في حياته قبل مماته.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

9 تعليقات

لم أتوقع ذلك !

يزيد التميمي

Posted on 1 سبتمبر 2016

1-20160810_175522_HDR

وصلت قبل أيام قليلة ، عائداً من ( سفر العزلة ) حيث أول الكلمات التي كانت تواجهني عند مقابلتي هي ( لقد تغير لون بشرتك و أسمرّت ) ، تفاجأت من أول ثلاثة قالوها لي ثم بعد ذلك أستوعبت أن الأمر حقيقة و نسياني لنفسي خلال الأيام الماضية على شواطئ محيط الكتابة كانت السبب في تسمر بشرتي تحت أشعة الشمس ، عموماَ لم أعر للموضوع أهتماماً سوى أنني فعلاً أندهشت من أحساس الغياب بين الأصدقاء وكلماتهم اللطيفه التي تقول في خفاياها أن أثري كان بائن و غيابي القصير الذي أستغرق ست و عشرين يوماً كانت تبدو لهم أكثر من ذلك لهم ، وهذا الأكتشاف ينضم لسلسلة أكتشافاتي المجيدة لهذا الشهر !

حيث كانت الفكرة غريبة وجنونية ، وصدقوني لم أكن أتوقع أن أسافر إلا قبلها بأيام قليلة وحدث ذلك بشكل مفاجيء و متسارع في نفس الوقت قررت فيها السفر ، هروباً ، إلى عالم أستطيع فيه أن أختلي بنفسي ، كانت أول الأشياء أن أحجز لزوجتي الغائبة وطلبت منها الحضور و قطع إجازتها العائلية ، لم أخبرها حينها متعمداً و كانت الفرصة مواتية حيث حجزت لها في وقت ضيق لم تستطع حتى هي أن تسأل .. ( في الحقيقة فهي لن تسأل حتى لو كان ذلك )

كنت بعد ذلك أنا و هي على ذلك الشاطيء ، قلت لها لقد حدث أمر طاريء ، مالت برأسها علي و كأنها خائفة ، و كأنها تريد أن تطمئنني في نفس الوقت ! ، قلت وبشكل جدي أنني سوف أنشغل في تحرير الكتاب ولذلك طلبت منك قطع أجازتك العائلية وأريدك أن تكوني مساعدتي في التحرير و الكتابة و الألهام ، فكانت خير عون ، حيت لم أستطع الكتابة لسطر واحد دون أن أقوم بتمرير أصابعي بين خصلات شعرها الغجري الذي يشابه لون القهوة ، كانت تضع رأسها غالباً عند كتفي وأنا أكتب ، وفي كل سطر كانت يدي تمرر أصابعها بين خصلات شعرها لتعطيني المجد و الرصافة في الكتابة !

قلت لها بعد مرور أسبوع ، قد أقول شيئاً غريباً ، ولكن لا تستغربي ، كانت كعادة نظراتها تزداد تركيزاً معي ، وأشعر بأهتمامها الجارف الذي يشتعل دائماً عندما أكون بجانبها ، قلت لها هذه الأيام أنا أكتب ولا أشعر بنفسي ، صرت أشعر بأني في حالة أنفصال تام عن ما تطلقه يداي من أحرف و كلمات ، كانت تضحك و تقول أستعذ بالله ! ، قلت صدقيني لم أعلم أن وجودك أنتي و الشاطيء  و المحيط يكونون دافع قوي و أجنحة أطير بها ، نعم أنا في الأرض ولكني أطير ، لا ألمس الأرض ، ولكن أنا على الأرض ، أحساس فلسفي ولكن حقيقي ، فهذه السماء جزء من الأرض ، وعندما يطير الطائر فهو في الحقيقة لازال على الأرض لم يذهب إلى الفضاء ، أو إلى كوكب آخر ، هو لا زال ساكن أرضي ، لم ينتقل إلى المريخ أو الزهرة !

كنت أقول لها هذا ، وهو شرح بسيط لما أعنيه بالكتابة ، نعم فانا منفصل عن يدي ، ولكن يدي لازالت جزء مني ، عندما تشعر في لحظة أنك فقدت السيطرة عليها وأصبحت تكتب من ذاتها ، كما ترى الطائر في السماء يحلق بذاته ، ولكن لم يخترق السماء ، فهو في الحقيقة لازال جزء من الأرض ولم يطير إلى السماء .. يدي لازالت مني  ولكن بنفس حالة الطير كأنها تطير ..

wp-1472673225634.jpg

كنت أرتاح من الكتابة عبر التلوين في كتابها

 

كانت أهم نصائحها وهي تبدأ قراءة صفحاتي الأولى التي كنت أقوم بتبييضها بعد أن كانت مسوّدة ، أن أقوم بتقسيم إلى أجزاء صغيرة ، بصفحتين أو ثلاث ، لا تتعدى حروف كل جزء منها خمس مائة كلمة ، كانت تحاججني بقولها أن الناس توجهوا إلى الـ Microblogging وتعني بالكتابة المصغرة مثل تويتر أو حتى للمقاطع الفيديو الصغيرة ، لم يعد يرغبون بمشاهدة أو قراءة الأشياء الطويلة ، كنت إلى تلك اللحظات غير مقتنع بهذه الفكرة رغم تكرارها من الكثير من حولي ، كنت أجد أن أمانتي في النقل بما أملكه من أفكار أود أن أطرحها ، لا يمكن أن أشرحها بتلك الأسطر القليلة ، سأشعر أنني بخيل بما أعرف ، كان هذا الشعور يتملكني وكانت تهدئني ، وتطمني بأن كل ما أكتبه سيفهمه من يقرأ دون الحاجة أن أطيل في الكتابة ، كانت كلماتها محفزة لي ولم أصدق أنني كنت أكتب تلك الفصول الصغيرة ، حيث كل فصل لا يأخذ في القراءة من 4 دقائق إلى 5 دقائق حيث يستطيع كل شخص أن يتوقف متى شاء في أي فصل وأن يتنقل بينهم ليجمع الأفكار بسهولة ودون عائق سردي طويل ممل كما هي حال الكتب القديمة ..

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

18 تعليق

سفر العزلة

يزيد التميمي

Posted on 9 أوت 2016

1-20160808_161631_HDR

أنتابني شعور قوي بالسفر لكي أعتزل ، رغم إعلاني المستمر لمن حولي بإن السفر خارج مواعيد هذا العام المنصرم ،  لكن أبى إلا أن يخرج هذا القرار الجمهوري الذي تم قبل عدة أيام كعادة القرارات الرئاسية الصادرة مني وحدوثها بشكل مفاجيء ودون سابق إنذار ، فالآن أنا ها هنا منذ خمسة أيام في هذا المكان المعزول عن العالم ، تكاد تكون الشبكة منقطعة عن هاتفي ، وشبكة الإنترنت غير مستقرة حيث تأتي وتعود دون جدول زمني محدد ، و هدف هذه السفرة الأول هو الإنقطاع عن العالم بكل أحجياته ، منكفأ تحت شمسي الدافئة التي لا تغيب خلف الغيم أبداً ( ولا أعتقد الغيم يستطيع ) ، ذلك الحب الذي أسير به دوماً ، وثاني الأسباب هو كتابي الذي وددت أن أنشغل به بشكل مركز ، حيث عجزت أفكاري أن تجتمع بشكل متسق وأن تكون مبنى أستطيع أن أقف عليه ، حيث لازالت تتهاوى كل ما رغبت بجمعها .. ولا هي أستطاعت أن تصف ما أرغب في بناءه ..

فالآن كل ما اشعر به هو شمس مركزة تحيط بي و هدير أمواج يملؤ أذاني.


ملحوظة:

 أستبيحكم عذراً على الإنقطاع المؤقت في المدونة و تويتر وتأخري في الردود.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

17 تعليق

تجربة Kindle Oasis

يزيد التميمي

Posted on 1 أوت 2016

كانت تجربتي الأولى مع كيندل بنسخته 2013 وتحدثت عنها سابقاً في هذه التدوينة ( كيندل أو قاريء الكتاب الألكتروني ) ، ومنذ ذلك اللحين و أنا مغرم بالقراءة عبر الجهاز و أصبح الجهاز لا يفارق حلي و ترحالي ، وقد كتبت تدوينة عن سر الجهاز و سبب تعلقي به ( القارئ الإلكتروني ( تقنية الحبر الإلكتروني ) ) ..

فمنذ عام 2009 و أول أصدار لجهاز كندل من شركة أمازون قامت بإصداره ، أصبحت لديهم تلك العادة السنوية بإصدار نسخه جديدة كل عام ، ومن بعد أمتلاكي للجهاز في عام 2013 ، قامت الشركة بإصدار نسخة كندل Voyage في عام 2014م ولم أشعر حينها بالحاجة لترقية الجهاز بسبب عدم وجود تلك الفروق الكبيرة لذلك بقيت أستخدم نسختي من Paperwhite ( الاصدار الثاني 2013 ) وفي عام 2015 تم إصدار نسخة جديدة من  Paperwhite  ( نسخة 2015 ) وأيضاً لم أشعر برغبة التجديد وكنت لا أزال أنه لا يوجد فروق كبيرة تجعلني أقوم بتغيير جهازي الذي أملكه..

ولكن قبل أشهر وبدون سابق إنذار قامت بالاعلان عن نسخة كندل Oasis ، وفي وقت غريب مثل شهر أبريل أن يتم إعلان نسخة جديدة من كندل ، حيث أنه ليس وقت أعتيادي لأمازون أن تقوم بإعلان جهاز جديد في ذلك الوقت من السنه ولكن عند رؤيتي لمواصفات الجهاز عرفت أنه إيضاً كان هو غير أعتيادي كما هو وقت إعلانه.

رابط Kindle Oasis  في أمازون و بالاسفل صورة لمقارنة مع النسخ الأخرى المتوفرة والتي تصدر من مكتبة أمازون.

1-مواصفات كندل

تكاد الفروق بين Oasis و Paperwhite تكون في كل شيء خصوصاً أن النسخة التي معي هي 2013 وليست المعروضة بالصورة أعلاه ..

1- فدقة الشاشة أصبحت 300ppi بدلاً من 167ppi نسختي القديمة ، تعتبر الضعف !

2- بالاضافة إلى البطارية التي أصبح بإمكانك شحنها بعد أشهر بدلاً من أسابيع.

3- و إيضاً قاموا بجعل الغطاء يأتي مع الجهاز و بإمكانك فصله ، حيث كانت النسخ السابقة عليك أن تشتري الجهاز و الغطاء كل على حده.

4-  أما من حيث الوزن فتحول من 213 جرام Paperwhite 2013 إلى 133 جرام بنسخة Oasis ، تستطيع أن تقول أنه أصبح بنصف الوزن.

5- مصابيح الاضاءة الليلية في جوانب الشاشة كانت أربع و أصبحت 10 مصابيح لتوزيع أفضل للإضاءة.

6- أزرار لتقليب الصفحات.

7- الجهاز أصبح مصمماً لتمسكه بيد واحده بكل سهولة.

8- ذاكرة الجهاز في نسخة 2013 التي معي هي 2 قيقا و الأن أصبحت 4 قيقا.

والأن مع صور الجهاز وللأسف فقد قمت بطلبه مسبقاً قبل أن ينزل في السوق ، وتأخر كثيراً بسبب أختياري للون العنابي ، فكان هذا السبب الاول لتأخر الجهاز لمدة شهر كامل ، ومن ثم قررت توصيله عبر واصل عالمي ، حيث كانت هذه حكاية أخرى من التأخير أستمرت شهر كامل ، جعلتني أقرر بلا محالة بعدم تكرار تجربتي في شراء أي جهاز يحوي بطاريات ليثيوم عبر هذا الناقل الوطني ، لإنه كان سبب التأخير في عدم أرساله لي.

01-20160731_142600

كرتون الجهاز عند وصوله لي ويلاحظ أن جهاز تحكم التلفاز أطول منه ، هذا ما أثار دهشتي قبل أن أفتح العلبة.

02-20160731_142839

مواصفات الجهاز على العلبة الخلفية ، وقد طلبته يكون يعمل على شبكات الثري جي ، و المميز في ذلك أنه يعمل بدون شريحة !

03-20160731_143159

Paperwhite باللون الأسود و Oasis باللون العنابي

صورة لجهازي القديم الأسود Paperwhite  وعلامات طلاء أبيض عليه ( وجه مبتسم ) حيث كنت أقرأ بجانب زوجتي وهي تشتغل بأعمالها اليدوية ولم أستطع إزالته ، ويتضح بالصورة الفرق الكبير بين النسختين من حيث الحجم و أناقة الصناعة.

07-20160731_143617

غلاف Oasis بداخل Paperwhite

 

06-20160731_143414
04-20160731_143352

الغلاف ويبدو فتحات شحن الكندل من الجانب

1-20160731_144041_HDR

الجهاز عند تشغيله لأول مرة

10-20160731_182633

الجهازين وفرق السماكة بينهما كما يبدو

08-20160731_152411

صورة لكليهما يعملان بجانب بعض

 

يظهر في شاشة Oasis هناك بطاريتين ، فواحدة الغلاف حيث يوجد بطارية بداخله و في الجهاز هناك بالتأكيد بطارية ، حيث بطارية الغطاء تقوم بشحن بطارية الجهاز متى ما انخفضت.

حتى الأن أنا سعيد بجهازي الجديد بعد عدة أيام من أستخدامه ولم أجد أي مشاكل أو عيوب في الجهاز أستطيع ذكرها.

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :قرأت كتاب

Tagged: قارئ الالكتروني, كندل, كيندل

19 تعليق

ملامح كتاب

يزيد التميمي

Posted on 15 جويلية 2016

قديماً في جزيرة العرب ، كان من الشائع قيام  كل أب و أم بإنجاب أكثر من عشرة أطفال ، لإنهم يعلمون أنهم ربما كان أكثر من نصفهم سوف يلتهم الموت صغارهم دون أن يتمكنوا من القيام بأي شيء لإنقاذهم من الموت ، وموتهم يأتي بأنواع شتى ، سواء بالجوع أو المرض أو بالحرب ، و كأنها عملية إنتخاب طبيعيه كما يحدث تماماً في عالم النباتات و الحيوان ، يبقى فيها الأقوى ليعيش ويكمل حياته و يموت الأضعف ، لتبقى الجينات القوية لضمان أستمرارية الجنس ، و أنا أعيش الأن ذات الحالة بكل تفاصيلها التي جعلتني أصل في كتابي إلى الصفحة المئتان بفصول تعتبر رؤوس أقلام تجاوزت بنقاطها أكثر مما كنت أتخيل أن يحدث في كتابي ، وتملكني الإندهاش الذي دفعني أن أقوم بوزن نفسي لأجد نفسي أزداد وزنها عدة كيلو غرامات ، بسبب نسيان نفسي من خلال إندماجي التام مع الكتاب ، كنت أكتب تقريباً في كل مكان ، و كل وقت أكون مستيقظ فيه ، فالوقت الوحيد الذي كنت لا أكتب فيه عن الكتاب هو وقت النوم ، و أعتقد أنني لو كنت أستطيع لفعلت ذلك بشكل لا أرادي !

draftBook

فحياتي محورها الآن الكتاب ، وهو طابع عملي بدأ يأسرني ، و رغم ذلك فأن العمل قام إعتباري كأفضل موظف خلال الفترة الفائتة من هذا العام في إدارة يتجاوز موظفيها المائة و الثمانون وتحوي كثر من 18 جنسية مختلفة ، فقد كنت أحاول الإتزان  و عدم نسيان مسؤلياتي الأسرية  و العملية وأن أعطي كل ما علي حق أن أؤديه بشكله المطلوب ، ولكن علي أن أعترف بعد كل هذا ، أن من أصعب المهمات التي قمت بها حتى الآن في حياتي هي كتابة هذا الكتاب ، رغم رؤيتي لبعضهم وهم يقولون بأن عملية إستغراق كتابة كتاب لم تأخذ منهم إلا شهراً أو شهرين ، بعضهم هكذا يقول ، و أنا أجزم ان ما قاموا به هو جريمة بحق القاريء .

عموماً فالكتاب وصلت به إلى الصفحة المئتين و أنا لازلت في نصف أفكاري التي أود أن أكتبها ولم أتمها حتى الآن ، فالكتاب يتجه إلى الصفحات الأربعمائة ، هذا العدد من الصفحات سيصل إن سرت على نفس المنوال إلى نهاية العام ، ولكن قررت أن يكون الكتاب بمئتين صفحة ، أي بمعنى نفس الصفحات التي وصلت لها حتى الآن مع حذف و إضافة الأشياء التي أرغب كتابتها ، سأحاول أن لا أختصر حتى لو أضطررت لزيادة صفحات الكتاب ، ولكن الأختصار لا يعارض عملية الإنتخاب التي أرغب القيام بها في الكتاب ، لربما حذفت ما أراه ليس جديراً بالبقاء في صفحات الكتاب ، و أنا أحاول بذلك أن يكون الكتاب كاملاً ، لا للأختصار ، نعم للإنتخاب الصحي .

فصول الكتاب حتى الآن حاولت أن تكون متنوعة ، حول الزواج كقاعدة أساسية أتحدث بها في الكتاب ، رغم أهمية و حاجتنا للزواج في علاقاتنا الإنسانية ولكني أجد العالم العربي يبخل في الحديث عنه رغم غنى ثقافات الشعوب الآخرى بالكتب و التي تتحدث عن العلاقات الإنسانية بجميع أنواعها وكيف السبيل لنجاح العلاقة الزوجية ، ونحن نملك من القيم و الشواهد الدينيه حول أهمية العلاقة ولكن نهمل إبرازها و تتويجها بالشكل الذي يليق هذه العلاقة لإنها تكاد الأساس في روح الإنسان ، فجهل المجتمع معالم العلاقة الزوجية ، حيث تاهو في غياهيب ضياع النفس التي لم يشعروا بها ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها )  ، فالنفس ترغب بالسكنى ، وسكناها يكون بزوجها ، ولا أخاف أن قلت أني لزمت الكتب العربية و مراجعها ووجدت ضعفاً حول الدراسات في العلاقات الأسرية ، ولم أجد إلا القليل و القديم و الذي لا يأتي على سياق عصرنا هذا الحديث الذي تطور بمراحل عن سابقه ، فأنا لا أستطيع قراءة كتاب قديم في مجال عملي التخصصي ، لعلمي أن الكثير منه قد تغير ، فعجلة العلم تتحرك ، وكل يوم يمر يتم فيه إكتشاف جديد ، ربما كان ينسف معلومات كانت لألاف السنين تعتبر كحقيقة مسلمة لا يمكن حتى الشك فيها ، لذلك مع النتاج الضعيف العربي جعلني أتمسك بفكرة الكتاب أكثر و أكثر ، وأعتقادي أن قراري حتى الآن كان صائباً و الذي لم أستطع التشجع لكتابته دون تشجيعها و قيامها بتحريض فكرة الكتابة بشكل مستمر فيني.

لذلك سأستمر في كتابة الكتاب ، وهدفي الأول أن أبقيه بمئتين صفحة و يحتوي على 40 ألف كلمه ، فالعالم العربي هذه الأوقات لا يمكنه قراءة كتاب كبير ، بشروحات و رسومات وتحليلات ، يحب أن يكون سريعاً وموجهاً للهدف مباشرة دون ألتفاف في الأسطر ، يحب المعلومات الجاهزة التي يأخذها سريعاً ويبني عليها ، فهو لا يحب العودة للنقطة الصفر ، يحب أن يبدأ من نفس النقطة التي وصل إليها ، لذلك فالكتاب الذي يعتبر متوسط  بصفحاته المئتين ، أراه سيشكل نقطة رضاء بين محتوى الكتاب و القاريء في هذا الزمان الذي يدور حول السرعة و الوقت.

في هذه التدوينة وهي إكمالاً لتدويناتي عن ( مشروع كتاب ) أطلب منكم أن تساعدوني و تضعون كل شيء تتوقعونه من الكتاب ، أرجوا أن تكتبونه لي سواء هنا بالتعليقات او بصفحة ( تواصل معي ) ، مالذي تعتقد أن تقرأه بالكتاب ؟ ، و ماهي التساؤلات التي تبحث عنها ؟ و أي شيء تريد أن تعرفه ؟ و سأكون شاكراً إن فعلت ذلك صديقي. 🌷

حيث أنك ستساعدني في تذكر ما كنت سأنساه ، فأنا أنسان.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

17 تعليق

يا حمراء الخدين

يزيد التميمي

Posted on 10 جويلية 2016

chickRose

ياقبلة تخجل ان تسقط ع خديك

ولو سقطت فكيف عنك الرحيل ؟

÷÷÷÷÷

فعلميني عند التلاقي

كيف منك .. الفراقي ؟

÷÷÷÷÷

إن رأيتك لحظة أكون ظمئان

وإن شربتك لازلت عطشان

÷÷÷÷÷

وأنفاسي هي دخان الجن

وأنفاسك هي سحاب المن

÷÷÷÷÷

فوداع فيه لقاء

هذا مطلبي

لا لقاء فيه وداع

فهذا مهلكي


*كتبتها بعجل في هذا اليوم أثناء حبسي على متن الطائرة التي كنت وحيداً فيها رغم أن مقاعدها ممتلئة بالبشر.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :عنق الزجاجة

تعليق واحد

عذراً رسول الله

يزيد التميمي

Posted on 7 جويلية 2016

صُدمنا في لحظات غير متوقعة بينما نترقب سماع أذان إفطار يوم التاسع و العشرون من رمضان و كانت إيضاً نفس اللحظات التي نترقب فيها إعلان يوم العيد ، في تلك اللحظات المختلطه و الممزوجة بالحزن لوداع رمضان و بين الفرح لقدوم العيد ، وفي خضام هذا الصمت لسماع صوت أذان المغرب لإعلان الإفطار و محاولة سماع خبر رؤية هلال يوم العيد ، أخترق ذلك الصمت دوي إنفجار ، لم يكن ذلك الصوت يشابه صرخة دعاء لمسكين يريد أن يسبق أخر لحظات رمضان بالعفو و المغفرة ، بل كان صوت تفجير و قتل و هلاك ، و أين يا ترى ؟ بمسافة أمتار معدودة عن قبر الحبيب المصطفى ، ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه اتى المقبرة فقال : ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم لاحقون وددت انا قد رأينا اخواننا قالوا أولسنا اخوانك يا رسول الله قال بل انتم اصحابي واخواني الذين لم يأتوا بعد ) يقول عنا نحن الذي لم نراه بإننا إخوانه ، ومنا من .. !!

Madina-bombing

صورة الدخان في رحاب مسجد الحبيب المصطفى و هي تتعالى ممخوضة بدماء المسلمين الصائمين ، بفعله الشنيع تعدى حرمات كل شيء ، الزمان و المكان و الإنسان .. !!

ولا حول ولا قوة إلا بالله

*أكتب هذه التدوينة و أنا أقضي أيام العيد في البقعة الأعظم على الأرض ( مكة المكرمة ) ، دعاء ينطلق من مكة إلى المدينة.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :طومار

Tagged: 2016, تفجير المدينة

تعليق واحد

الصباح العجيب

يزيد التميمي

Posted on 4 جويلية 2016

أبسط رغباتي الطفولية في أن أكون مجيداً في الكتابة ، أريد الحروف أن تراقص  أصابعي ، و أن تتغني السّكنات في راحة يدي ، لا أعلم سر هذه الرغبة الداخلية التي تجتاحني مع الكتابة ، فأنا خلقت هكذا ، بلا سؤال أو جدال لو سمحت أيها القاريء ، فأنا لا أدري ما حقيقة الأمر الذي يجري بداخلي أثناء عملية توالد الكتابة بداخلي ، فهي حالة لا شعورية محضة ، ألفظها من أحشائي هكذا بين الأوراق دون معمارية مهندس أو جراحة طبيب !!


كتاب5

أعلم انني تأخرت في كتابة تدوينة عن آخر تطورات ( مشروع كتاب ) المنتظر والذي قررت أن أعمل عليه هذا العام و الذي من المخطط إصداره مشارف نهاية هذا العام ،  و يعود سبب التأخر لحالة التشتت ( الكتابية ) التي حصلت لي خلال الفترة الماضية ، حيث أصبحت في هالة لم أعتد عليها ، زادت حساسيتي بسبب الكتابة ، لمستويات لم أتوقع لجسدي الصغير أن يصل لها طيلة حياتي ، رغم سماعي كثيراً من الكتاب عن حالة الحساسية التي تصيبهم ، لم أكن أتوقع أن تكون حالي بحيث صار سمعي و كأنه قمر صناعي يحلق في الفضاء و مسلطة على كل الأرض ترقبها ، و عيني كأنها شمس تصدر ضوءاً تريد أن تمحو عبثاً ظلام كل الأرض ، و جلدي كأنه سطح قمر ترتسم عليها أقدام رجال الفضاء ولا تندثر بسبب إنعدام الهواء ، أما الجاذبية للأشياء حولي فحدث ولا حرج فهي تعيش في حالة تنافر تام ، أصبحت أرى أعمدة النور في الشوارع و كأنها تتزاوج ، و الشوارع كأنها شيطان أكبر يريد أن يفرقها ! ، حالة كبرى من الإنغماس أصابتني مع الكتاب مما تسببت بزيادة الحساسية لدي حول  الأشياء حتى أصبحت لمن يراني و كأنني شخص لا أحس بشيء آخر أو حتى لا يتنفس ، فالهواء يكاد ينقطع عن رئتي بسبب أفكاري المتزاحمة ، لذلك أحاول رفع أطراف أصابع قدمي عن الأرض حتى أتمكن من رفع رأسي بين هذه الأكوام الفكرية التي تحيط بي ، أريد أن أتنفس ..

الصباح كتابة

قررت البحث عن كتاب يساعدني في التركيز في الكتابة ، رغم قراءتي مؤخراً كثيراً للكتب التي من هذا الشأن ، لكني وجدت هذا الكتاب مميزاً بفكرة الكتابة في الصباح الباكر والتي في حقيقة الأمر أدهشتني ، ربما تناسبني بشكل أكثر في التواصل مع ذاتي والمعروفة منذ زمن بمحبتها للصباح ، ربما هذا ما يجعلني أكتب عن النور في كتاباتي الغزلية كثيراً ، ( إحدى تفسيرات الترميز في الكتابة لدي ) ، عموماً فأنا لا أريد الخروج بهذه التدوينة عن موضوعي الرئيسي عن الكتابة ، فكما يقول الكاتب في كتابه ( أعجوبة الصباح للكُتاب ) : أن العالم يعيش في منطقة كبيرة من الراحة ، الكاتب الجيد هو الذي يأخذنا خارجها ، ليرينا شيئاً جديد كان بداخلها ولم نراه بسبب حالة الراحة ( وتأتي بمعنى حالة الأسى و العزاء )  ، و لذلك كنت أشعر بحالة الراحة والسكون دائماً في أوقات الصباح ، و في الكتاب هذا الذي يدور عن سر الكتابة في الصباح ، و كأن الكاتب قام بإخراجي قسراً من مناطق الراحة وجعلني أكتشف شيئاً جديداً كان بداخلي ولم أراه بفعل حالة السكون التي أعيشها ،  هنا توصلت لمعنى الكتابة الحقيقيه في أن يكون دوره في تسليط الضوء لمعاني قديمة و خفية ، و أما عن الكتابة في الصباح فيقول : سر كتابتي يعود إلى أنه في كل صباح أبدأ به بأول فعل وهو ان أستيقظ مبكراً ثم أمارس هواياتي وبعدها أشعل حاسوبي حتى يكون جاهزاً لنشر أفكاري مع الأخرين ، بدون أن أشعر بالنعاس أو الخمول و الفضل لذلك يعود لإنه الصباح العجيب !

عن نفسي فأنا دائماً ما كنت أكتب خلال الساعات المتأخرة من الليل ، وكنت حينها أستمتع بذلك ، بل أستلذ بها ، حيث كان ألتزام يومي بأن أعود مبكراً و أبدأ بالكتابة مع ساعة منتصف الليل الثانية عشر ، وبعد أنتهائي أقوم بالقراءة الليلية ، و تستمر القراءة حتى في أول لحظات أستيقاظي من النوم ، لإن الكتاب يسقط بجانبي مع أول لحظات دخولي عالم النوم فألتقطه و أكمل قراءتي ، فأنا كنت لا أستطيع إن أكتب في الصباح و إن حدث أن كتبت فإنه يبدأ شعور الأستغراب يدب من يدي حتى ينتشر لباقي جسدي فيجعلني أتوقف بعد لحظات من بداية الكتابة ، و بعد أكتشافي لهذا الكتاب اللطيف و قراءتي لأفكاره التي يثيرها من خلال الكتاب ، ففهمت بعدها أن جسدي في الليل أعتاد مع الكتابة ، و أنه بسبب ذلك يستنكر حالة النور في الصباح  ، و أنا الذي دوماً كنت أبحث عن النور في الليل ،  ولكن  الآن فالذي يحدث هو أن جسدي لا يستوعب أنه يرى النور حوله بدلاً من الظلام في لحظة الكتابة ، حيث سابقاً كنت أشعل نيران الكتابة في أوراقي لتنير صدري في الظلام ، أما الآن فالنور يحيط بي و يغلف أرجاء المكان ، كانت تبدو حالة غريبة تصادمية بين الواقع و الخيال الذي أعيشه مع الكتابة ، جعلتني لفترة ليست بالبسيطه وأنا في حالة متذبذة لرغبة تجربة الكتابة في عالم النور ، في عالم تشرق فيه الشمس بدلاً من القمر ، و فيه كل شيء واضح لا يحتاج للكتابة من أجل التوضيح ، فهذا تماماً ما كنت أشعر به سابقاً ولكن الآن مع فكرة منطقة الراحة ( وهي عالم الظلام و الليل ) والخروج منها تبدو مثيره ، فهي جعلتني أعيد فلسفتي القديمة حول الكتابة المسائية ، وتدعوني بكل شغف لتجربة هذا العالم المضيء و الجديد بالنسبة لي ، لذلك ستكون عادتي الكتابية الجديدة هي الكتابة في الصباح العجيب.

و كل عام و أنتم بأتمّ خير و عافية 🌹❤

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

8 تعليقات

ياء

يزيد التميمي

Posted on 1 جويلية 2016

ياء

من يلتذذ بالكلمات ، يعلم سر المعاني ..

تراه مع كل حرف يَتقد ، لعلمه بإن وراءه سر ..

يجري بين سفوح الإشارات ، يتأكد من السكون و الكسرات ..

يتوقف عند كل أكتشاف صادم ، يبلع ريقه و يحبس أنفاسه ..

يتراجع مرة ، حتى يتقدم مرة ..

وربما يعيد القراءة المرة ، هي مُرّة ؟ أم حلوة !

تجده لا يهتم ! لإنه يريد أن يقرأ ، لذلك يسبح إيضاً بين نقاط الياء ..

حرفي ، حرفي النداء ..

يشعر بالرغبة بالنداء ..

يرغب الإستكشاف عبر صدى قراءته المرتفعة ، يرفع صوته وهو يقرأ ..

يغمض عيناه ..

يتأمل ، و ربما يتألم ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016

3 تعليقات

أحاديث سفر (105)

يزيد التميمي

Posted on 20 جوان 2016

dsc0061

الهرم خوفو – من أرشيفي 2010م

 

 

أنواع السفر قد لا تكون لها عدد نهائي يحصر كل أنواع السفر في هذه الإيام ، فهناك السفر الدبلوماسي بين الدول لعقد الإتفاقيات بينهم ، وهناك رحلات السفر التجارية ( لإيلاف قريش ( 1 ) إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ( 2 ) ، وهناك رحلات السفر للحج و العمرة ، وهناك رحلات الصيد ورحلات الإستكشاف و رحلات الغوص ، ورحلات شهر العسل ورحلات مخصصه ببرنامج لزراعة الشعر في تركيا و أنواع كثيره من السفر لا حصر لها بسبب سهولة التنقل الذي أصبحنا فيه ، فالآن هناك على سبيل المثال مجموعات متخصصه للسفر في كل مجال و سأسرد أمثلة لها مثل : دروب ، طريقك لأكتشاف العالم  وفكرتها تكون على رحلات سرد تاريخي وزيارة المعالم التاريخيه في كل بلد ويرافقهم شخص متخصص من أجل ذلك ، وهناك موقع مشابه له ولكن متخصص في رحلات الأندلس و أسمه دروب الأندلس ، وهناك مجموعات كثيره تقوم بالسفر من أجل السير في الجبال والغابات ولهم حسابات متخصصه في تويتر و الفيسبوك يعرفونها المهتمون ، بل حتى هناك رحلات سفر من أجل تطوير الذات قد رأيتها أكثر من مره ، فأنواع السفر كما قلت غير منتهيه ، فتحديد نوع السفر يجعل كل شيء مختلف في التجهيز و الإعداد.

تعليق @reemz97

 

ماذا عن تجربة الكروز يزيد؟ ارى أنه الطريقة الأمثل لاستكشاف كذا مدينة بوقت قصير

 

قد قمت بتجربة ركوب الكروز بين بريطانيا و فرنسا ولم يعجبني جو الرحلة بشكل عام ، أشعر بتقييد طوال الرحلة ، ربما تعتبر أرخص كتكلفة لزيارة أكثر من مدينة ، لكن كما قلت لم أرتاح بها و أيضاً لا تصلح مع الأطفال.  ( من أراد تجربتها فهنا موقع جيّد لأستكشاف عروض الكروز البحريه هنا )

 

تعليق @mashael93

عجبني اهتمامك بأدق التفاصيل للسفرة
أنصحك بموقع airbnb للسكن
ففيه خيارات واسعة جداً وقد يضيف إلى تجربة السفر
فأغلب أصحاب المنازل في هذا الموقع يرحبون بمساعدة الضيف
ويمكنك أن تستعين بهم في أي معلومة تريدها
وكذلك إذا كان أول حجز لك في هذا الموقع يمكنك الحصول على تخفيض 20%

 

قمت بتجربته مؤخراً ولكن كانت الخيارات محدودة على الشقق ، بينما مثلاً موقع http://www.homeaway.asia/ متخصص بشكل أكثر في الفلل ، ولكن ما يعيب airbnb  هو عدم الوضوح في التعامل لأنه يعتمد على المحادثة المباشرة التي تقوم بها من خلال الموقع أو تطبيق الهاتف الذكي ، وغالباً ماتكون الشقق خاصة ويقوم بتأجيرها مالكها ، فتجده امامك يخرج ويحمل أغراضه ليذهب تلك الأيام لينام عند صديقه ، بينما جربت في أكثر من مره في بوكينج ، حتى لو كانت شقق خاصه فلها سجل تجاري ويملكها صاحبها بغرض التأجير الدائم ، أما airbnb فهي حسب مزاجه ورغبته في التأجير ، فتعاملهم يكون غير أحترافي عندما يكون هاوي مقارنه بالمتخصص لمجال التأجير كما هو الحال في موقع بوكينج ، لذلك صرفت النظر عن أستخدامه بعد هذه المواقف التي حصلت لي مع هذا الموقع وعدم أحترافية المأجرين فيه.

هناك الكثير من المواقع المختلفة للسكن بالإضافة لـ Airbnb ، مثل  https://www.homeexchange.com وهذا الموقع تعود فكرته إلى تبادل السكن بين الزائرين ، حيث يتفقون على وقت معين في السفر مثل إجازة الكريسمس ويسكن كل شخص في منزل الآخر دون دفع مبلغ إضافي ، فكرة غريبه ؟ ، هناك العشرات من المواقع مثل http://www.bedandbreakfast.com/ و فكرته عبارة عن أستئجار سرير و إفطار ، أو هنا الموقع لإستئجار أريكة للنوم عليها https://www.couchsurfing.com/ و أفضل المواقع للمعلومات عن السفر وثقافة البلدان هذا الموقع http://www.lonelyplanet.com/ .

 


 

التحديات في السفر كثيره ولكن من المهم أن تتغلب عليها وأن تجعل الصعوبات طريقاً ممهداً في سفرك ، حاول أن تجعلها ممتعة عندما تتذكر مثلاً بعض المواقف التي تتعلم منها بتجاربك عند مقابلتك لأصناف متنوعة من الناس ، أو لمسات البرد التي فاجئتك بملابسك الصيفية الرقيقة ، فتبقى في ذاكرتك تتذكرها كل مره تشعر بالبرد ، شعور الغياب عن وطنك و العودة له أعتبرها لحظه جميلة تتنفس فيها من جديد ، عندما كنت أعمل في ألمانيا أحببت وطني كثيراً و تمنيت أن أعود في أسرع وقت ، رغم حماسي سابقاً بالذهاب ، هي تجارب أعتقد كل شخص عليه أن يسافر في حياته لتبقية في تغيير مستمر وتفتح أفاق جديدة لن يستطيع الوصول لها دون السفر ، فالرسول صلى الله عليه وسلم سافر من خلال الإسراء و الأعراج كأعظم رحلة سفر حدثت في التاريخ ، وسافر أيضاً إلى الشام للتجارة ، السفر هو مطلب و حاجه و ليست تكلف وبذخ !

wpid-storagesdcard0Bluetooth٢٠١٤٠١٢٥_١٢٣٥٠٠.jpg.jpg

النهر الذي أمام منزلنا ( من هاتف نصفي الآخر )

 

وها هنا أنتهي بسلسلة تدويناتي عن السفر ، وأسعد بالرد للإستفساراتكم من خلال التعليقات ، أتمنى اكون وفقت في جعلها سهلة ومليئة بالأفكار ( السهلة للمضغ ).

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :سياحه

Tagged: 2016, كيف اسافر, تقرير سفر, تعلم السفر

0 Comments

إتجاه إجباري إلى الصعلكة ..!

يزيد التميمي

Posted on 18 جوان 2016

9oigbuijbjwapokjmnx

الولد السيء / الذي تعلم كيف يجيد ربطة العنق ، ويستخدم البارفان الجيد ، ويسرح شعره كما يجب ، أصبح يقرأ كتب الشعر و الأدب ، ترك الألفاظ السوقية ، أقلع عن إدمان الهيروين ، وأستبدل الحشيشة بسيجار كوبي لأجل الكاريزما ، أستبدل الموسيقى الرديئة التي يسمعها بمعزوفات موزارت ، و غير طريقة مشيته إلى الطريقة التي يمشي بها أمراء ويلز ، أستطاع أن يتعلم عزف الناي و رقص النقر ، أنقذ طفلاً من الموت دهساً ، و ينتظر كثيراً عند التقاطع ليساعد المسنّة ماري على عبور الطريق كل يوم ، رتّب وقت نومه و أستيقاظه و هو الذي عاشت الفوضى في ساعته ، أصبح كذلك كاتبا ً ماهراً ، و يكتب في الصحيفة القومية في عموده اليومي ..

سيفقد كل هذه الأشياء قريباً و يعود صعلوكاً ، فكل ذلك مازال لا يروقها ..!

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :عنق الزجاجة

تعليق واحد

« Older entries    Newer entries »

أبحث هنا

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Social

  • عرض ملف Yazeedme-151837121881953 الشخصي على Facebook
  • عرض ملف @YazeedDotMe الشخصي على Twitter

أحدث التعليقات

أفاتار Liquid Memory| ذاكرة سائلةLiquid Memory| ذاكرة… على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار غير معروفغير معروف على مدينة كومو الإيطالية
أفاتار mishal.dmishal.d على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار نوار طهنوار طه على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار MidooDjMidooDj على متنفس

الأرشيف

Follow me on Twitter

تغريداتي

RSS Feed RSS - المقالات

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 1٬242 مشترك

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Return to top

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم

  • اشترك مشترك
    • يزيد التميمي
    • انضم مع 1٬121 مشترك
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم؟ تسجيل الدخول الآن.
    • يزيد التميمي
    • اشترك مشترك
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط
 

تحميل التعليقات...
 

    %d