يزيد التميمي
  • من أنا ؟
  • السياحة
  • تفآريق
  • عنق الزجاجة
  • تواصل معي

Posts tagged “رسائل”

رسالة مجهول السابعة – بعد أن ضلت طريقها أخواتها الستة

يزيد التميمي

Posted on 8 ماي 2020

تستطيع وضع أسم وهمي: هيكارو

بريد إلكتروني ولكن غير مطلوب:

Website:

رسالتك: صباح الخير ..آمل أن تكون رسالتي هي السابعة ؟ ليس لشيء سوى أني أحب هذا الرقم وكل ما يرتبط به من غرائب في هذا الكون كأيام الأسبوع وأيام خلق الله للسموات وعجائب الدنيا التي يزعم أنها سبعة و غيرها كثير ..

أمضيت فترة من الهوس بالأرقام والتوسع في البحث عنها كالرقم ٤٠ مثلا ً ولا أعلم حتى الساعة لم فعلت ذلك وأنا التي أعرف بكرهي لمادة الرياضيات وحبي للمنطق ، سيدة الاحتمالات الكثيرة و الثرثرة الغير متناسقة

لا أعرف مالذي تنتظره من التراسل مع غريب ما ولم تستحوذك هذه الفكرة ، أتراك تتأثر بالأفلام و القصص الخيالية ذات النهايات السعيدة دائما ً ؟!

دعني أخبرك سرا ً كنا ذات يوم نتراسل أنا و ” قرانديزر ” لا نعرف شيء سوى أعمارنا ومواساة غبية امتد بعدها الوصال ثم ماذا ؟!

لا شيء ..تعلقت أكثر مما ينبغي و بُحتُ لدرجة تكشف شخصي له وبالمقابل تحدث مرارا عن غباء الفتيات اللاتي يفعلن شيء كهذا * يقصد الحديث مع الغرباء * كانت الأحاديث عفوية جدا ورغم هذا تعلقت ، و هذا يدل على سهولة النيل من قلوب العذارى

نعود لما قبل ..ثم ماذا ؟!

ثم اختفيت أنا ولم أعلم ما مصيره ..وبعد مرور سنوات مضيت في حياتي و عرفت قبل مدة أنه تزوج هو الآخر ، هل أنا أتابعه! كقاتلة متسلسلة أو شيء كهذا ؟! لا طبعا ً لكن بعض الأشياء لا تنتهي أبدا ً كنت أظن الذاكرة تنسى ما تقادم به العهد وسُكِت عن ذكره لكن هيهات ، نسيت وتناسيت الكثير إلا أول رسالة أو هل أقول صداقة ! لا أدري .

سأعتبرك ساعي البريد الذي سيوصل رسالتي متأخرا كبطل فيلم ( كاست اواي ) حين أوصل الكرة(ويلسون) بعد كل ذاك الوقت :

” إلى قرانديزر البعيد :

آسفة على الغياب المفاجئ وعلى ما قد يكون تركه عليك كخذلان أو خيبة ، كنت صبية يافة وجاهلة ومتعلقة في ضباب ، ولم تكن تلك الرسائل لتتطور لشيء أكثر من ذلك ، آمل أن تعيش حياة سعيدة جدا كتلك التي كنا نصفها ، كتبت لك الكثير من الرسائل ما يربو على السبعين ولم أخبر أحدا ً لازلت أحتفظ بها بعيدا ً عن الكل حتى نفسي ، لعلها تصبح يوما ً أساسا لرواية ما “

نعود ليزيد المدون المثابر صاحب فكرة التراسل المجيد ، آسفة إن لم تكن هذه الرسالة ما تنتظره لكنها رسالة على أية حال وعلّك شاكر لهذا .. تصبح على خير يا يزيد ، ولا بأس إن لم ترد على هذه اعتبرها فقط البداية ، لشيء أفضل .

هيكاروا ذات الرسالة السابعة

 

 


 

صباح النور هيكارو ،،

ما أسوأ التقلبات ، رغم إدعائي بقوتي ، ولكن أجد نفسي أسهو كثيراً مع مجرى الأيام المتسارعة ولا أعرف أنني فقدت صندوق رسائلي ، مدونتي ، وعهدي بالإجابة على الرسائل .. لكن قبل ذلك ، هل الحياة تغيرت معناها مع الحجر المنزلي ؟ مع الكورونا؟ ما رأيك يا هيكارو ؟

 

أعود لرسالتك ، محاولاً الإجابة عليها حتى ولو كان قريندايز في نهايتها .وكان الخيال في بدايتها.

 

ما أسوأ من أن تظلم نفسك ؟ تلك النفس القابعة بذواتنا ولا نراها؟ ، لهذا كذبت ، قررت في العنوان أن تكون هذه الرسالة هي السابعة رغم أنها الثانية في صندوق رسائلي الإلكتروني ، عناء وصولها لي ، جعلني أسقط الأرقام أمامها إجلالاً ..

2 3 4 5 6 وكأنني أكتب سنوات عمري على جدار في سجني ثم أشطب ما ما مضى ، لا أحد سيدخل سجني ويحاسبني على الأرقام !

هل ما سبق يعتبر توسع؟ وتقبل الأرقام والوقوع في غرامها حتى نتناسى أشياء بخلافها موجودة ، و نتجاهل وجودها تماماً ، وهذي هي إجابتي على سؤالك حول الرسائل ، ماهذا الهوس الذي أصابني حولها ! مالذي يدفعني أن أطلب من الغرباء أن يرسلون لي ، وأن أستجديهم هذا الوصال من الأحرف ! سوى أستذكاراً للذات ، وعندما نخرج ونتأمل وجود الهواء ، قد لا نرى أن هناك خطوطاً في الهواء ، لا نرى ذلك الأكسجين السابح حولنا ، ولا نشعر به إلا في صدورنا ، مثلها مثل الرسائل والمكونة من الكلمات ، فهناك الكثير والكثير منها حولنا في أفلاك تدور وتسبح ، كلمات أخبارية ، كلمات إعلانية ، كلمات علمية ، وكلمات لا فائدة لها ، مثل هل تعلم أن طائر البطريق لا يطير ؟ رغم ان البطريق لا يستطيع أن يعيش في بلادنا ، هذا الزحام المفرط من الكلمات والتي ليست لها معنى لذواتنا ، لهذا نحتاج شيء يدخلنا ويروينا ، يلامسنا في الحقيقة وليست في الخيال ، كل ما نقرأه في الإنترنت الآن يلامس مشاعر الخوف والدهشة والأستغراب حتى يحصل على أهتمامنا ، و أما نحن تائهون أمام هذا الزخم ، فلم نعد نشعر بالكلمات .. أصبحت مثل الهواء.. لذلك عرفت أن الرسائل هي المنقذ بالنسبة للبشر ..

تاهت الأحرف والكلمات المخصصة للذات ، لا أريد الكتابة لنفسي بالمدونة في هذا العام بقدر الكتابة للأخرين ، يكفيني أستقبال خطوط كلماتهم والممتدة لصدري حتى تتصل بالعالم المحيط بي وتحييني ، هل هذا السبب يكفي يا هيكارو ؟

 

أهتز صدري عندما قلتي سأخبرك سراً ، أخاف من هذا الحِمل ، رغم أنني أكون حينها مسروراً بهذا الثقة الملقاة على عاتقي الصغير ، وننتظر روايتك القادمة ” الرسالة رقم سبعون إلى قريندايزر ” .

دعيني بهذه المناسبة أجيب على جزئية قريندايزر ، هل تعتقدين أن قوتنا أمام الأرقام وخياراتنا السهلة مثلما نقرر أن 4+4 = 8 ، جواب واحد لا يحتمل التغيير ، لكن هنا في الرسالة كانت معاني أخرى ، كنتي تشطبين على الأرقام وتتجاوزينها ، وكنتي تسطين على الصداقة وتتناسينها ، ولكنها لا زالت تذكرك ، لطالما عادت مشاعر الصداقة وهذا الحنين ولكن لا تعود مشاعر الأرقام ابداً ! رسالتك تنبأ بوجود الشجاعة فيكِ لتتخذي قرارات حياتك ، وأظن أنك أنتي قريندايزر وليس هو ! وكأنك تكتبين لذاتك وليست لقريندايزر !

شكراً لرسالتك السابعة المقاومة ضد خذلان الذات ! عشتِ قوية كسماء سابعة ! أو هيكارو ..

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :طومار

Tagged: رسائل

2 تعليقان

رسالة مجهول -1

يزيد التميمي

Posted on 17 مارس 2020

المٌرسل : صديق مجهول

رسالتك: مرحبا،

لكم أحببت رسائل الإيميل المجهولة التي تحتوي على كلام طبعا ليست المزورة ولن أفرط بفرصة منح أحدهم جمال شعور الحصول على رسالة طويلة..بالرغم من كوني أحب الرسائل الورقية أكثر لكن لا بأس بهذه الرسائل لا زالت المشاعر نفسها.

لدي هوس عظيم بمعرفة العالم وفهمه لكن لم اتنبه لعدو يترصد بي يريد الانقضاض على وقتي ورغباتي بشراهة..لم أضع بالحسبان أني سأكون أحد ضحايا الاكتئاب اللئيم، لم أعد أمالك أي مقوم للحياة سوى أني أهدر المزيد من الاوكسجين، كل رغباتي واهتماماتي وشغفي بالحياة تلاشى، أصبحت لا أطيق نفسي ولكم أعجبني وصف الغثيان عندما قرأت رواية الغثيان لجان بول سارتر، أُصبت بغثيان مزمن من الحياة، لا أنكر أني حاولت التشبث بكل ما لدي بينما نصفي الآخر يدفعني للرحيل!

بحثت كثيرا عما يجعلنا أحياء، وقعت بالحب، انخرطت بأنشطة متعددة، صادقت الكثير لكن في كل مرة كنت أعود لذات النقطة، الطاولة التي بجوار سريري ممتلئة بأدوية الاكتئاب، مثبتات المزاج، مضادات الذهان، ولا زلت بذات الدائرة.

لم أعد الآن أشفق على نفسي كالسابق، علاقتي بذاتي أصبحت علاقة تعظيم وغضب، فتارة أرفعني عاليا بالسماء لفرط مشاعري وحبي للحياة وتارة أود لو ينته العالم ولكم راودتني نفسي أن أبتهل لله بأن يجعل نهايتنا قريبة بها الفايروس الذي انتشر مؤخرا.

لست آسف على هذه السلبية لكوني لا أراها كذلك، ولا أعتقد أنك كنت بانتظار رسائل مفعمة بالحب والحيوية في هذا الزمن المعتم، ولكني ممتن لكونك قد تنتظر هذه الرسالة لتقرأها..فشكرا لك.


ردي على الرسالة المجهولة الأولى التي وصلتني:

أهلاً بك يا عزيزي المجهول رقم واحد،

هذا لقائي الأول مع أحرفك وفرحي الأول بلقائي أول رسالة مطوّلة في هذا العام ، والتي تلامس مشاعري وأتخيلها في هاتفي وأنا أقرأها وكأنها مخطوطة بيدك ، فأنا لا أعرف من أنتَ أو من أنتِ ؟ ولكن هذا لم يكن عائقاً لي بإن تتولد أشواقاً فيني لمعرفة ماذا كتبتَ أو كتبتِ ، وعن أي شعور وصفتَ أو .. ، مهما يكن ، يا من أرسلت رسالتك الأولى ، كل ما أطلبه منك الآن أن تحاول وضع الشكل الإملائي المناسب لمقامك العزيز في الأسطر التالية ، وسأصيغك بذكورة تنمّ عن الجهل .. لهذا أسمح لي وأعذرني مقدماً ..

أجمل ما يصيبنا هذا الهوس اللذيذ و الممتع والذي يدفعنا بشغف إلى التعلم ، إلى هذا الفضول ، والذي يسميه Frank Gehry ، وقود الإبداع ! ، لكن السيء فيه كونه حرب تتصادم فيه الأفكار من حولنا ، قد تخرج مباني بديّعة تشد الأعين ، وموسيقى تطرب لها الأذنّة ، و قد تخرج أسلحة و تعارضات وتقاطعات تؤدي إلى حروب مهلكّة ، هذا البحث أو هذا الفضول ، الذي حتى في إطارنا الشخصي قد يؤدي إلى الإكتئاب ، بالكره لكل شيء يُشعرنا أمامه بالعجز والخذلان و التيه .

فعندما رؤية الأشياء المبنية ، المحكية ،المكتوبة ، المرسومة ، تنقل لك شيء من المشاعر حتى دون أن تعرف صانعها أو راسمها أو ناحتها وحتى مثل هذه الرسالة كاتبها ، ولكن يبقى هذا الفضول عندما يتجاوز حجمه ، حدودنا ، ويسيطر على مشاعرنا بشكل متعسف ودون هوادة ، تحتاج منا الوقاية ، وفي أحياناً متأخرة قد نجدها تدفعنا لتقهقر ، وهنا الإكتئاب أشبه ما يكون بـ جاثوم لا تراه إلا في نومك ولكن تشعر به رغم منامك ، ونحن في أستيقاظنا الكامل يكون هناك شكل آخر يلتف حول أعناقنا ونشعر به ولكن تَقصُر بَصائرنا في وصفه ومعرفة شكله ، لكن أقول لك نعرف هويته ، هو الجهل يا صديقي المجهول ، هونك على ذاتك بالفضول ، رويدك بنفسك من هذا الجموح الذي يتكسرعند أسوار الجهل!

معرفة الجهل تصيبنا بالكدر ، هذا الإرتباط ، وإن كان بأشخاص ، حتى في موتهم ، هذا جهل ..

أرتباطنا المعرفي ، فعندما نعلم ، نطمئن ، وعندما نجهل ، نرتبك ، تتهوه بوصلاتنا وتتعطل أنظمتنا وتخر ساقطة لا نعلم مالذي حدث لها ، عندما يموت حبيب ما ، عندما نكتشف خيانة شخص ما ، أعتقدنا بعلمنا ومعرفتنا ، ولكن فجأة نجدنا نجهله ، نفقده ، يموت أمامنا ، ولم نعد نميزه ، هو هذا الإكتئاب مهما تعدد أشكاله ولكن أعراضه واحدة. فهذه مشاعر قاتمة ، أعرفها جيداً ، هذا الضعف ، هذا العجز ، والسكون الذي نُجبر عليه ، كلها قيود سوداء ، يصعب التخلص منها سوى بالحديث عنها ، ما أجمل أن تكتب وأن تنزلق بخفّة من فوق الأسوار وعلى الأسطح ونخرج من هذا السجن السقيم الذي يدعى بالكآبة ، لترى نفسك مرة أخرى من خلال الأخرين ، فالكتابة شكلاً آخر من أشكال الخلود ! ، حيث أشترك معك بنفس المشاعر وإن كنت أكثر إدراكاً بها والفضل يعود إلى تعلُمي البحث عن كل ما يبعث على الرضا ، حتى يكون دافعاً لعيش الحياة ! ، كما يصف الفرنسي ميشيل دي مونتاني : فمن الأجدى أن لا تخضع لأي فكرة مؤلمة ، وأن تستبدلها بفكرة مضادة لها ، وإن لم تستطع ، فأستبدلها بفكرة مختلفة ، إذا لم تستطع محاربة شيء ما ، أهرب منه ورواغه وتعلم كيف تكون أصحاب حِيَل.

صديقي المجهول / فنحن عبر أفعال مثل الكتابة والرسائل نحاول ” إعادة صياغة ” تلك الأشياء التي لا نعرفها ، فمحاولاتنا المستمرة في إعادة كتابتها ، بوضعنا الإستطرادات ، والهمهمات ، ليست سوى عُمل حثيث ليعالج هذا الفضول أو الإكتئاب ، على أمل أن نرى جانب آخر وتصلنا رسالة من جانب وجهة نظر آخرى لتتلاقح وتتناضح وتتمازج لتنتج لنا الدواء والتفسير المنطقي الذي يحل عُقدة هذا الجهل أو ما يسمى بالإكتئاب ..

ومرة أخرى يقول السيد ميشيل : لو كان عقلي قد تمكّن من تثبيت أقدامه ما كتبت مقالات ، بل لاتخذت قرارات ، لكنه في حالة تلمذةٍ وتجريبٍ دائمَين.

شكراً لك يا صديقي على رسالتك والتي سأحتفظ بها طوال حياتي ضمن أشيائي الخاصة التي أكتسبتها في هذه الحياة.

تحياتي العظمى لك.🌹

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :طومار

Tagged: رسائل

تعليق واحد

عام 2020 – في إستقبال رسائلكم المجيدة

يزيد التميمي

Posted on 29 فيفري 2020

أنا بحاجة ألف عام ، بل ألف ألف عام حتى أشعر بالوقت الذي يمر ، شهر فبراير يكاد ينقضي وديون الوقت تتراكم على كاهلي ، لا أجد وقت يمكنني من الكتابة كما في السابق ، أهملتُ لحيتي ، وبتُ أنتظر معونتي من القهوة حتى في آخر لحظة المساء ، حيث يتوقف فجأة كل شيء وأنام دون أن أشعر بنفسي !

أستيقظ مستعجلاً دون أن أمشّط شعري ، دون أن أقرأ رسائل الواتس وتويتر ، أو حتى أن أعرف كم وصل عدد ضحايا الفايروس؟


 

أملي كبير بإن لا أقابل أي نوع من أنواع الكورونا التي تتجول بحرية في العالم ، فأنا لازلت أسدد قروضي البنكية ، وأشياء أخرى أود القيام بها إتجاه الحياة بسبب شعوري بالمسؤولية ، فأنا أجد أشياء كثيرة في نفسي أستطيع تقديمها لكنني أخشى هذا الفايروس أن يلتحم في خلايا جسدي المنهك ، حينها سأقول للدائنين بصراحة : أن العمل لم يعد متاحاً؟ ، إذا كنتم تريدون شيء مني ؟ هنا قبري وعنواني الجديد.


 

على أية حال ، فلنترك هذا الكلام ، ودعني أشكرك لكونك لم تؤدي أمامي مهمة العرّاب ، فأنا لا أفهم مالذي يحدث في الأرجاء ، و لا هذا الهلع المحيط بنا !


 

5981041417_8bd6c173d2_o

قررت مع بداية هذا العام أن لا أتحدث عن ما أفعله ، بكل صراحة أقولها بإنني لا أجد وقتاً لترتيب ذاتي ، حتى أتحدث عنها ! ، فهي مشوشة جداً ،  ومن جهة آخرى ، أودّ القيام بتجربة لطالما رغبت بها وهي الرسائل المجهولة الطويلة ، فقد كانت لي تجربة وصدفة جميلة العام الماضي ، وأرغب أن أكرر تجربة هذه المشاعر لهذا العام،  لذلك سأستقبل الرسائل عبر النموذج في آخر التدوينة ، وسأرد عليها بشكل شهري ، يمكنكم كتابة رسائلكم بكل ود من خلال هذا النموذج الذي لا يتطلّب عنوان بريد.

 

عد للخلف

تم إرسال رسالتك

تحذير
تحذير
تحذير
تحذير

تحذير!

 

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: رسائل

9 تعليقات

  

أبحث هنا

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Social

  • عرض ملف Yazeedme-151837121881953 الشخصي على Facebook
  • عرض ملف @YazeedDotMe الشخصي على Twitter

أحدث التعليقات

أفاتار Liquid Memory| ذاكرة سائلةLiquid Memory| ذاكرة… على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار غير معروفغير معروف على مدينة كومو الإيطالية
أفاتار mishal.dmishal.d على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار نوار طهنوار طه على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار MidooDjMidooDj على متنفس

الأرشيف

Follow me on Twitter

تغريداتي

RSS Feed RSS - المقالات

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 1٬242 مشترك

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Return to top

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم

  • اشترك مشترك
    • يزيد التميمي
    • انضم مع 1٬121 مشترك
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم؟ تسجيل الدخول الآن.
    • يزيد التميمي
    • اشترك مشترك
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط
 

تحميل التعليقات...
 

    %d