يزيد التميمي
  • من أنا ؟
  • تفآريق
  • السياحة
  • عنق الزجاجة
  • تواصل معي

متى جاء الصيف؟

يزيد التميمي

Posted on 8 جانفي 2019

تندفع الأعوام سراعاً ، وكل الأشياء تصبح صريعة ، عفواً سريعة .. حيث تكاد أنفاسنا لا تتمكن من اللحاق بها ، تجري بنا في كل الإتجاهات دونما أستحياء ، فهي تنتهك أعراض فصول السنه بأسلوب لص محترف ، فأستباحت مشاعري الدافئة والغارقة بفصل الشتاء حتى أنني كدت لا أشعر بحضور الشتاء وهيبته كل عام ، لا أكاد أشعر به حتى أجدني أتصبب بردائي الشتوي عرقاً في شهر إيلول ، وأتسائل فوراً ، يا ألهي متى جاء الصيف؟ ، فأنا لا زلت مرتدياً معطفي .. فآخر ما أتذكره هو أنني في وسط الشتاء!

باتت أعوامنا مؤخراً تندلع بالأحداث التي كدنا لا نتذكر الكثير منها .. لذلك بدأت بفكرة رصد مشاهد متحركة لهذا العام بهاتفي المتحرك وجمعت شيء منها في المشهد التالي.


هي لحظة أشعرها ، هي وهله ، هي شيء ما ، لا أكاد أدركها ، هي تحدث بينما أكون ممسكاً بهاتفي في يدي ، وأتذكر فجأه .. أواه أنني أردت أحتساء قهوتي ، ها بدأت تبرد وهي أمامي على منضدة القهوة ، قد كدت أنساها ، هذه ليست المرة الأولى التي تحدث بها ، كم مرة حدثت لك ، أن نسيت شرب قهوتك التي وضعتها مباشرة أمام أعينك ، كم مثل أمر القهوة من أمور أخرى قد نسيتها في حياتك ؟ كم من شيء ما قد فعلته ووجدت نفسك وروحك وذاتك قد نسيته بسهوله .. ؟؟  كم من أشخاص كانوا أمامك ولم تشعر بهم ونسيتهم ؟؟


 

هنا سأكتب شتات عامي ، منجزاتي ، خسائري ، وكل شيء أخاف أن أفقده !

1-  لطالما كانت تروق لي فكرة زراعة نباتات منزلية ، لذلك بدأت هذا العام بجمع نباتات مختلفه و توزيعها في أرجاء المنزل.

img_20190105_033415 (1)

2- في العمل ، أنتقلت إلى مكان آخر كان فيه التحدي كبيراً ، كان بكل صراحه هو السبب الرئيسي والوحيد الذي جعلني لا أستطيع دخول المدونة لفترات طويلة ، كنت لسنوات طويلة سابقة في مكان واحد لم أتغير حتى طفأت روح المغامرة بداخلي ، التغيير يولد أنفعالات مفرطة لم تعتد عليها ، تدفعك إلى المغامرة ، وتعمد إلى التعريض بك إلى المخاطرة .. هكذا يحدث الأمر عند حدوث كل تغيير في حياتنا .. لم أفهم هذا الشيء جيداً إلا قبل أسابيع قليلة فقط.

3- في الأصدقاء ، بات لي يوم أو يومين بشكل أسبوعي أجتمع فيه مع بعض الأصدقاء .. سافرت أكثر من مره خلال العام مع بعض الأصدقاء ، قويّت علاقتي بأناس أكثر وتوسعت بشكل أكبر الحلقة ..

4- توقفت تماماً عن قراءة الكتب الأنجليزية في عام 2018 ، فأبقيت نفسي دافئاً مع أحضان الكتب باللغة العربية.

5- أصيبت عضلة الساق بتمزّق كان سببه أهمالي بالقيام بالأحماء ، وأيضاً كان الإجهاد ، حيث قمت بقيادة الدراجة لمسافة طويلة في الليلة السابقة ، جعلتني الإصابة أتوقف عن القيام بنشاطاتي الرياضية لمدة أربع أشهر ، الحمدلله بدأت مؤخراً وبشكل تدريجي العودة إلى التمارين.

6- شاركت بتأسيس نادي نخبوي برجوازي مصغّر للقراءة في مدينتنا ، وأصبحت لدينا أجتماعات دورية كل أسبوعين ، سعيد أن ترى بعض المهتمين بالكتب والقراءة والثقافة لتتحدث معهم وتتبادل النقاشات الفكرية.

7- توقيع كتابي في معارض الكتاب ، جدة والرياض والقصيم.

8- لقاء تلفزيوني في قناة الثقافية والحديث عن كتابي عقل وقلب.

9- بدأت بمشروع صغير مع زوجتي في المنزل يختص بصنع السوشي ، على أمل أن نفتتح فرعنا الأول خلال السنتين القادمتين.

dsc042742 (1)dsc04286

10- كوّنت صداقات عبر المدونة والتي كانت نافذة لصنع علاقات جميلة أمتد التواصل خلالها عبر الرسائل الخاصة بتويتر وبعضها إلى الواتس اب ، ممتن لهذه الارواح التي تتواصل وتسأل وتبحث عن الحياة ، أشعرتني بحيوية المدونة.

11- سافرت إلى أربعة دول لهذا العام : ألمانيا ، النمسا ، المجر ، التشيك ، قريباً سأكتب عنها كما عوّدت زوار المدونة.

12- بدأت التعلم بإنتاج بعض الفيديوات البسيطة عبر تصوير المقاطع بنفسي والتي من خلالها أنتجت المقطع الذي وضعته في بداية التدوينة.

13-  عدت إلى كتابة أعمالي اليومية في دفاتر صغيره ، كنت أنقطعت عنها منذ عام 2013 بدون أي أسباب ، وقررت العودة وعرفت أنني كنت تائه لفتره طويله ، تدوين أعمالي اليوميه وملاحظاتي من خلال الكتابة بيدي أفضل وأكثر أتساقاً في ترتيب ذاتي.

14-  في هذا العام لأول مرة أقوم بفعل الترجمة وذلك لمقال أعجبني كثيراً ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أترجمه : الجانب المظلم للصداقة ’’نحن بحاجة إلى عدو مشترك‘‘ ، لازالت الفكرة لدي بإكمال التجربة والترجمة بشكل أكثر متى ما سقط بيدي مقال أعجبني.


نصيحة قد تفيد احداً :-

قرأت في إحدى مقالات هارافارد بزنس بالعربية  عن تحول فكرة تخطيط الأهداف في الآونة الأخيرة بشكلها السنوي لتصبح كل سنتين ، فصاحب المقال لديه وجهة نظر محترمة من خلال وضع أهدافك لتكون كل سنتين بدلاً من كل سنه ، وهو كما يقول أن الأعوام أصبحت سريعة ونسبة الإنجاز تبدو في أدنى مستوياتها والسبب يعود إلى كثرة التشتيت وسرعة الأشياء من حولنا ، فهو يزعم أنه من الصعب القيام بالسيطرة على أهدافنا وإنجازها في وقتها الزمني المحدد بسبب كثرة المدخلات التي أصبحت من حولنا ..


هذا العام سأخصصه للتدوين والقراءة بشكل أكثر ، لدي قائمة قرائية طويلة حرصت خلال الأسبوعين الماضيين في وضعها ، ومن الناحية الأجتماعية سأركز على العلاقات والصداقة والتعارف أكثر والألتقاء بالناس ، عام أحاول فيه أن أكون متوازناً ، سأستمر بالتحرك ، ولكن لا أظن أنني سأبدأ بكتابة كتاب جديد في هذا العام ، لا أشعر بذالك الشعور الداخلي والفكرة التي تدفعني لكتابتها بشكل كتاب ، ومن الناحية المالية كنت مهملاً خلال العام الماضي ، سيكون هذا الحال مختلفاً مع المصروفات لهذا العام حيث سأعيد ترتيب مصروفاتي وقد بدأت جزء منها بالفعل ، سأنظم نفسي أكثر وألتزم بجدول يومي وأسبوعي وشهري ، سأسافر بكل تأكيد هذا العام و سأدون بشكل أكثر هذان الشيئان بالتأكيد لا أتخلى عنهما برغبتي .. بإذن الله عام سيكون حافل بالمنجزات للجميع ..❤

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

7 تعليقات

وأين خمسة عشر ؟

يزيد التميمي

Posted on 4 جانفي 2019

moon23-0i.png

ياسيدة طغت على جميع القصور ، وأرهقت الأقزام السبعه بمزاجياتها ، و نشرت سحرها بقصص خرافيه أبكت الرجال في أحلامهم ، أنه لزمن لا يرحم بوجودك أنتي فأعلني فيني الأنتحار ! ، لأن الأنوثه كالقمر المضيء في ليلة خمسة عشر فلا يهم مقدار جماله بل مدى النور المنعكس منه  .. !

فـ لكي هوائي وأنفاسي و فرحي وأحزاني و شيء من ذكرياتي ..

ولكن .. أين خمسة عشر ؟

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :عنق الزجاجة

6 تعليقات

2018 عام بلا خطة !

يزيد التميمي

Posted on 27 ديسمبر 2018

  • براغ – صيف 2018
بداية 2018 : لحظة تهور

أستهللت عامي هذا بدون أن أضع أهداف لها ، ليس كسلاً ، أو حتى تخاذلاً ، بل لأني في أعوامي المنصرمه ملئتها بالأهداف رغماً عنها ، فعام تلو عام كنت أجلس مع نفسي الطامعه ، نرسم الأهداف سوياً دون أي أعتبارات لمشاعر العام الميلادي ، ولكن هذا العام ، و منذ بدايته ، كنت معها صريحاً ، حيث قلت لها ، هي لكِ ..

التعليل:
الميل إلى الهوية الشخصية ، مقترنه بداخلنا بشكل وجودي ، هي مرتبطه ومتمازجه بنا ، لذلك يعتبر الإنفكاك عنها هي مسألة إنتحارية ، وما ذكرته في النص السابق هو عبارة عن عملية إنتحارية مجنونة بإن تركب طائرة ولا تعلم أين ستهبط بك ! ربما أفريقيه وربما أمريكه ، أو حتى تسقطني في جزيرة مفقودة ، كما حدث تماماً لشخصية جاك وعدوه اللدود في مسلسل ” LOST”.

منتصف 2018 : الأهتزاز يسبب الخوف

جميع محاولاتي المترفة بالشقاء بائت بالفشل الذريع عند محاولتي البائسه من خلال العودة بها إلى الصفر ، فقد دب الخوف فيني بينما أنا في منتصف الطريق ، كانت الطائرة في وسط الجو تماماً ، بينما كنت أنظر إلى الزجاج من يميني ، أصرخ .. كلي أمل أن يسمعني طير ما .. أين لينا؟ تنادي طيورها لي.

التعليل:

المسألة النظرية في معنى التطور الإنساني لا فائدة منها ترجى إن لم تكن مقترنه مع المسألة العملية ، و إن الإمعان في النظرة الباحثه تكون من أجل وضع تفسيرات للمجهول أمامها. لا من أجل النظر من أجل النظر ، بل لأجل البحث والأستدلال والأستكشاف ، ومن جماليات المركب أن يكون بلا وجهه ، أن ترى الريح في أي الأتجاهات سوف تأخذك ، جعلتني أستكشف حظوظي لهذا العام ، جعلتني أتحسس طريقي في الظلام ، علمتني أشياء كثيرة.

نهاية 2018 : لا يمكن النجاح دون الخوف

يقول بيل جيتس ، رجل الأعمال و الملياردير المعروف والذي يتربع على عرش أثرياء العالم لأكثر من عشرة أعوام ، أنه من المستحيل النجاح من غير أن تسلك طريق الخوف ، مكوثك في منطقة الأمان لن يصنع منك شخص ناجحاً ، عليك أن تأخذ زمام المخاطره ..

هل تنصح بالقيام بهذه التجربه؟ سؤال مثل هذا يحتاج إجابة سؤال قبله : هل ستدع ظروف العام تسيرك يمّنة ويسّره؟ 

وأما هل سأكررها؟ لا أعتقد ذلك في 2019 ، حيث سأعود إلى رسم أهدافي بنفسي هذه المره ، والتي بالمناسبة قد رسمت خطوطها بنفسها في 2018 ، الأن يتم صقلها.

--------------------------------------------------------------------

شكراً لكل من سأل عن غيابي وجائني عبر الرسائل ، وعذري لهم و إيضاً لكم  ، بإن إيامي كانت مشغولة بالمهام الكثيرة والأهداف التي كنت أحققها ، هذا ما سيحصل عندما تكون أيامك بدون تخطيط ، فقد جعلتني أتوقف عن القراءة لأسابيع ، أبتعد عن مكتبي وركني للكتابة في المنزل ، ماحدث سأكتب عنه خلال الفترة القادمة .. كلي شوق لكم يالقراء. ❤

*أكتب لكم وأنا في مطار البحرين حيث متجه إلى مدينة جده بإذن الله ( لم أجد رحلة لهذا اليوم من مطار الدمام ) ، ألم أقل لكم سنه بلا تخطيط 🎁 !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

تعليق واحد

مدينة مارسيليا الخجولة

يزيد التميمي

Posted on 31 أكتوبر 2018

tempsnip2.jpg

مارسيليا هي آخر مطافي وتجوالي بمدن شواطيء الريفيرا الإيطالية والفرنسية ، ابتدأتها بجنوى الإيطالية و تدوينة اليوم سأنتهي بمدينة مارسيليا ، كنت قد تحدثت بالتدوينات السابقة عن مدينة نيس الفرنسية  و أمارة موناكو و مدينة كان الفرنسية ،  و زرت مدينة أنتيب بجوار كان ، هي ملاصقة لها وتحاول تقليدها ولكن لا تقارن بمدينة كان .. فبعد أن قضيت خمس ليالٍ في مدينة كان ، توجهت في اليوم السادس إلى مدينة مارسيليا.

 DSC02516.JPG

عند وصولي لها وجدت المدينة تعيش إحتفالات أختيارها لإستضافة أولمبياد عام 2024 ، ستكون هي إحدى المدن المشاركة بالإضافة إلى مدينة باريس من ضمن أكثر من ستة مدن ستستضيف الأولمبياد بالتقاسم بينهم .. فمارسيليا هي ثاني أكبر المدن الفرنسية وربما ، وهو كما أحسسته بتواجد ملحوظ للعرب فيها ، قد تكون أكبر مدينة يتواجد فيها جالية عربية ، ليس هناك أرقام رسمية ولكن المسلمين المتواجدين في المدينة يتجاوزون المئتين ألف وهو رقم يتجاوز عدد سكن مدن عربية كثيرة ، المدينة تعج شوارها بالمهاجرين العرب ، مع تواجد يكاد يكون قليل للسياح ، فالمدينة عند وصولي لها كان من الواضح من أشكال الناس السائرين بالشوارع أنهم من سكان المدينه ، لم يكن أحد يحمل الكميرات غيري.

DSC02527.JPG

المقاهي التي تحيط بميناء القوارب في وسط مدينة مارسيليا ، فقد ركنت سيارتي المستأجرة وقررت المشي على أقدامي وأرى وسط المدينة.

DSC02536.JPG

DSC02573.JPG

ما يميز الساحة هو تواجد الفرق الأستعراضية طوال الوقت ، بعض الأوقات كانت فرقتان في نفس الوقت تقوم بإستعراضاتها ، مع ذلك أجد المدينة هادئة ، فهي مزدحمه ، بعكس باريس التي أكثر ما كان يضايقني بها هو أزدحام الشوارع ، أما بلدية مدينة مارسيليا نجحوا في رأيي بجعل المدينة هادئة للسكن ، وللزوار من أمثالي من هم يعشقون الهدوء.

الصور التالية : هي ألتقاطات تعبر عن جمال المدينة وهدوء سكناها.

DSC02587.JPG

DSC02574.JPG

DSC02594

في اليوم التالي ذهبت إلى متحف ” Museum of European and Mediterranean Civilizations ” ، وبالعربية يدعى بمتحف الحضارة الأوروبية والبحر الأبيض المتوسط ، و مقابل المتحف تتواجد  كاتدرائية La Major كما تظهر في الصورة التالية.

DSC02648.JPG

وأما المتحف فهو كما يبدو من الخارج، يحيط به الزجاج.

DSC02657.JPG

لا يمكنني تفويت دخول متحف مثل هذا ، لرؤية شيء من تاريخ المنطقة الزاخر.

DSC02670.JPG

DSC02672.JPG

DSC02677.JPG

بالرغم من زياراتي الكثيرة لمتاحف أوروبا كان هذا المتحف من أحدى النوادر التي تجدها أنها تحوي أهتماماً للغة العربية ، ألم أقل لكم أن المدينة تحمل عدد لا يستهان به من المهاجرون العرب؟ بالإضافة إلى ذلك فإن المتحف يهتم بحضارات البحر الأبيض المتوسط ، وأهم هذه الحضارات وأكبرها هي الحضارة العربية.

DSC02682.JPG

القرآن والكتب العربية لها حضور قوي في المعرض

DSC02687.JPG

معروضات المتحف

DSC02712

DSC02718.JPG

DSC02719.JPG

بعد إنتهائي من المتحف قررت العودة إلى وسط مدينة مارسيليا ، وتحديداً إلى شارع La Canebière ، وبينما أتجول فيه لا أعلم كيف قادتني أرجلي إلى إحدى الشوارع المتفرعة منه حتى أوصلتني إلى إحدى الأسواق الشعبية والتي تكتظ بالعرب والأفارقة المهاجرين ..

DSC02782.JPG

DSC02801.JPG

DSC02786.JPG

بعدها قررت إكمالي بالإتجاه إلى شارع Boulevard Dugommier و شارع Rue de la République

DSC02808.JPG

DSC02816.JPG

هكذا قضيت يومي إلى المساء بالتجول في شوارع مارسيليا ، من ثم عدت مبكراً للفندق للنوم والأستعداد ليوم غد ..

فقد قررت بالذهاب إلى مكان مميز ومختلف هذه المرة والقيام بتجربة الهايكنج في غابات مارسيليا.

توجهت إلى نفس المكان في الخريطة السابقة ، للزائرين والسياح ممنوع أن تقود سيارتك إلى القرية ، فالطريق مخصص لأهل القرية فقط ، كان واجب علينا أن نقوم بإيقاف سيارتنا وأكمال الطريق سيراً على الأقدام حتى نصل للقرية والشاطيء المختبيء بين الجبال.

DSC02898.JPG

كما ترون ، فالطريق ليس معبد بشكل جيد ، أكثر العابرين هم فرنسيين إلا زوجين إيطاليين كانت لنا فرصة التشارك بالسير سوياً والحديث معهم حول المنطقة وفرنسا وتجربتنا سوياً ..

DSC02912.JPG

السير بين أشجار الصنوبر هو ما يميز هذه المنطفة ، المسافة حوالي الساعة سيراً على الأقدام حتى تصل إلى الشاطيء.

DSC02931

البيوت في القرية تبدو هادئة تماماً ، المرفأ لا يوجد به حركة سوى من البعض .. المكان يعتبر كنز مختبأ ، جماله في صعوبة الوصول له ..

DSC02985.JPG

ألتقطت الصورة بعد أن صعدت لقمة جبل صغير ، أظن أنه من لم يجرب السير في الغابات والمناطق الطبيعية يفوته شيء كثير من تجارب حياته ، أنصح كل مسافر بتجربة قضاء يوم كامل بالسير في إحدى الغابات والمناطق الجبلية ، فهي تجربة من الصعب أن تحكي في أسطر ضمن تدوينة مارسيليا.

DSC02975.JPG

قضيت يومي الأخير في غابات مارسيليا ، صورت الكثير حتى أن الكميره أنتهى شحنها رغم أنني أحمل دائماً بطاريتان ، كان المكان خلاباً ويستحق العناء .. غداً أكمل مسيري إلى الريف المجاور إلى جبل مونت بلانك ، بلدة شامونيه الفرنسية ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :سياحه

Tagged: فرنسا, مارسيليا, تقرير سفر, تدوينة سفر, رحلتي, سفر

6 تعليقات

أرجوحة

يزيد التميمي

Posted on 19 أكتوبر 2018

hero-30545-new

الكتابة هي حالة أصطفاف لكل المكونات المبعثرة بداخلي ، هي مشروع مجيد وتليد هدفه لبناء طريق حصيف لكل الأفكار الصلبة و الثقيلة من أجل أن تتحرك ، حتى تفعّل قرار سابق يقضي بإتفاق الجماهير التي تتصارع بداخلي ، أما في أزمان أخرى فالكتابة تتحول إلى مشروع ترفيه من أجل أن يرتاح صدر أمتلأ بالخوف السخيف ، فمنذ أن تبدأ لحظة ولادة الحرف الأول بيدي حتى تبدأ عملية التنفس الطبيعي  شهيق وزفير ، كتابة وقراءة ، فتكسيني على أثرها مشاعر الإتزان والهدوء بداخلي ، هل سبق أن قيل لك : أن مشاعر الصمت تخيّم على صدري حتى أستمع لقلبي ؟ ، أو لتهدأ طيور الغربان التي ترفرف بالغرابة على أكتافي ، لأحاول أن أقفز بالأفكار إلى عالم آخر يكمن بداخلي ، لا يمكن أن تصل إليه إلا عبر بعد ثالث ، أي بواسطة قلم أتسلق به تلك الجبال الشاهقة والتي تصادف أن تقف بوجهي دائماً ، وفي أبعاد أخرى قد يتحول القلم إلى مصباح بيدي يضيء لي طريقي ، ومن خلاله أيضاً أمارس التأمل على الوجود ، أو أسعف بالأحلام تصويراً ، وأن أدرك الخيال تحقيقاً .. وكدت أن أنسى .. أن أستعير السماء بالماء ، إيحاء .. مقترباً من الهواء !

فحالة التذبذب التي تأسرنا بين الفينة والآخرى ، وكأنها أرجوحة زمانية ، موزونة ، تأخذك بعيداً لتقذفك ، لن تعرف ذلك حتى ترتطم بالأرض ، مثل الساعة التي بيدك تماماً ، فلن تشعر بالساعة عندما تسقط من رسغك ، فقد أمتزجت بساعدك ، ولم تعد تفرّق الوقت ، بعد أن أمتزجت بك !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :طومار

6 تعليقات

مدينة كان الفرنسية ، شواطئ الريفيرا

يزيد التميمي

Posted on 1 سبتمبر 2018

كان ، كان ، كان .. كثيراً ما أسمع أسم مدينة كان الفرنسية والفضل لشهرتها يعود إلى مهرجان كان السينمائي ، شهر مايو من كل عام يكون أكبر مهرجان يلتقي فيه سينمائيين العالم ، حضوري لم يكن للمهرجان الذي أشتهرت به المدينة ، لكن من أجل شواطئها الساحرة!

DSC02266.JPG

الريفيرا وهي كلمة إيطالية وليس كما يظنها الكثير أنها فرنسية ، وهي تعني الشواطيء ذات الجو المعتدل ، وتم أستخدام هذا اللفظ باللغة الإنجليزية حتى أصبحت جزء من الإنجليزية للإشارة للمنطقة الممتدة من الحدود الإيطالية الفرنسية بالقرب من مدينة موناكو حتى مدينة مارسيليا الفرنسية .. لم تكن التسمية عبثية ، فالمنطقة فعلاً تعتبر معتدلة مناخياً ، وهي تعتبر المنطقة الأكثر زيارة بعد باريس مباشرة ..

 

DSC02461.JPG

 

المدينة عندما تأتيها لا تريد أن ترغب في عمل أي شيء آخر سوى المكوث على شواطئها ، فقد أخترت السكن بفندق ملاصق للشاطئ ، وأخترت أن أقوم بإيقاف سيارتي لمدة أربعة أيام كنت أذهب لكل الأماكن على قدمي ، فالمدينة تتركز على شاطئها ، كل شيء بالقرب منك ، لا تحتاج أن تقود بالسيارة ، كانت فرصه مثالية للأسترخاء بعد عناء زيارتي لمدن كثيرة ، لهذا قررت التروي في هذه المدينة والإستراحة فيها ..

DSC02480

لم تخيب ظني المدينة ، أحب من فترة إلى فترة قضاء أيام على شواطيء مدينة ما ، لا شيء سوى القراءة والكتابة والأسترخاء والإستمتاع بالمطاعم ، وكان تعتبر الوجهة المثالية ، حيث تعج بمطاعم مختلفة سترضي ذائقتك ، حتى عندما رأيت مطعم البرجر وهو الوحيد على الشاطيء كان منظره غريباً ، فكل المطاعم المتواجده هي للأكل البطيء ، للأستمتاع باللحظة ، لا يوجد طعام يصنع هنا حتى تتسابق مع الوقت !

DSC02507

مدينة كان القديمة ، تتميز بمطاعمها الكلاسيكية ، وروادها أيضاً ، المدينة تعتبر وجهة مفضلة لكبار السن ..

DSC02457.JPG

كورنيش مدينة كان في المساء يبدو في حلة أخرى ، حلة مميزة ، تأخذك في بعد رابع ، خامس ، بعد لا نهائي مع السكون ..

DSC02335.JPG

DSC02303.JPG

DSC02341.JPGDSC02266.JPG

 

DSC02310.JPG

 

DSC02235.JPG

DSC02222.JPG

DSC02228.JPGDSC02231.JPG

 

حتماً تعتبر من المدن الحالمة الرومانسية ، جميلة لقضاء وقت مميز لشهر العسل أو لشخصين يريدان تجديد حياتهما ، دافئة ، هادئة ، لا تعرف الصخب .. هي جوهرة شواطيء الريفيرا ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :سياحه

Tagged: فرنسا, كان، ريفيرا, تقرير سفر, رحلتي

2 تعليقان

مدينة نيس الفرنسية

يزيد التميمي

Posted on 25 أوت 2018

بعد أن أنهيت ليلتي السابقة في أمارة موناكو – بلد الأثرياء ، توجهت إلى المدينة المجاورة ” نيس الفرنسية” والتي بمجرد أن تسير عشرين كيلو سوف تصل لها ، تعتبر خامس أكبر مدينة فرنسية ويقطن فيها ما يربو على ثلاثمائة ألف نسمة ، وبالرغم من ذلك أجدها تعج بالسياح بعكس مدن أخرى قد زرتها ، والسبب يعود إلى شواطئها والموسم الذي زرتها فيها ، أواخر أوغست وبداية سبتمبر لا زال الجو دافئ يصلح للسباحة كما في الصورة التالية ، لم أرغب في ألتقاط صورة قريبة بسبب مناظر التعري .. مما دفعني بعدها للتوجه إلى وسط المدينة.

DSC02390.JPG

DSC02391

DSC02419

DSC02416.JPG

وضعت صورة غدائي لهذا اليوم ، فالكثير يسألني عن ماذا تأكل؟ غالباً بيتزا بحريه أو خضار ، ومعها نوع معكرونة يكون نباتي أو بحري ، أحاول قدر الإمكان الإبتعاد في المطاعم غير العربيه أو التركية عن اللحوم ، أو ما قد يختلط به لحم الخنزير ..

بعدها قررت السير على أقدامي والذهاب إلى سوق الخضراوات ومشاهدة إنتاج المدينة من المزروعات ..

DSC02351

DSC02353

عند زيارتك لأي مدينة تقع على البحر الأبيض المتوسط سوف تلفت أعينك كثرة أنواع الزيتون ، وليس ذلك فقط ، بل حتى عندما تأكل من أطعمتهم تجد فيها نكهة زيت الزيتون قوية ، وهذا ما يثير ذائقتي عند زيارتي المطابخ الإيطالية والفرنسية والأسبانية ..

DSC02368

وسط المدينة أعجبني ترتيبه ، الصورة السابقة الأرض بشكل شطرنجي والمقاهي على جانبها.

DSC02371

ونوافير بأشكال متنوعة تقوم بتلطيف الأجواء ويستغلها الأطفال باللعب .

DSC02378

DSC02356

بعدها أمضيت بقية يومي في شارع Avenue Jean Médecin حيث المقاهي والمحلات منتشرة ، والمدينة تعتبر مقارنة بمارسيليا أقل مهاجرين تواجد فيها ، المدينة عموماً أعجبتني مثل سابقتها جنوى الإيطالية وتشعر فيها بالحياة والحركة ، فمن يريد الذهاب إلى مدينة كان الفرنسية و موناكو ، أعتقد عليه زيارة هذه المدينة ووضعها في الجدول فهي لا تبعد إلا عشرين كيلو متر .. التدوينة القادمة عن مدينة كان الفرنسية.

DSC02358

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :سياحه

Tagged: فرنسا, نيس, تقرير, رحلتي, زيارة, سفر

4 تعليقات

أمارة موناكو – بلد الأثرياء

يزيد التميمي

Posted on 18 أوت 2018

DSC02011.JPG

موناكو هي حرفياً دولة بداخل دولة ، وإن حكينا في الواقع فهي بلدة صغيره لا تتجاوز مساحتها أثنان كيلو متر مربع ، فهي تقبع تحت حكم عائلة آل غريمالدي والتي تحكم البلدة منذ ثمانمئة عام ، من أول ما تلمس قدماك أرض الأمارة ستشعر بطابع من الفخامة والثراء في المدينة يبدو واضح على سكان المدينة ، فأشهر مكان يوجد فيها هو مرفأ السفن حيث تقف أقوى وأكبر اليخوت على مستوى العالم ، هنا يكون أستعراض قوة المال عبر اليخوت الخاصة.

DSC02014.JPG

الناس تقف لتشاهد اليخوت ، فترى الإنبهار في أعينهم بشكل واضح.

DSC02020

في المساء أجواء المدينة الليلية لم أرغب في حضورها رغم التوصيات التي جائتني ، والسبب الذي دفعني أن المنطقة في الليل تشتعل فيها أجواء الكازينو ، حيث يأتي أثرياء العالم للعب بالمال بعد أن أوقفوا يخوتهم ، يستمتعون برمي المال ! لا شيء يجذبني في رؤية مثل هذه الأشياء ..

DSC02091

صورة المرفأ

DSC02085

المرفأ – موناكو

DSC02113

قصر الحكم في موناكو

DSC02145

الكثير يخلط بين مونت كارلو وموناكو ، فالأولى هي منطقة بداخل الأمارة وأشتهرت بوجود أكبر كازينو فيها والذي كان أسمه مونت كارلو وتمت التسمية عليها من أجل ذلك ..

DSC02111

المدينة صغيره بشكل لم أتخيله ، الصورة السابقة كنت أسير على قدمي وبالنسبة لي أجد الذهاب من المرفأ إلى وسط موناكو على أقدامي دون تعب ، على الأقل بالنسبة لي ، ربما للأخرين يرونه بعيداً ، ولكنها مدينة صغيره جداً ، يوم واحد أراه مناسب لمن يخطط لزيارتها ، أو على الأقل أن يسكن في مدينة نيس الفرنسية المجاورة لها ومنها يستطيع زيارة موناكو ، مع العلم أنه لا يتطلب تأشيرة دخول أو حتى وجود تفتيش بين دخول موناكو والخروج منها ..

هل أنصح بزيارتها ؟ نعم .. وأن تزور بجانبها مدينة نيس و كان .. سأتحدث عنهم بالتدوينات القادمة.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :سياحه

Tagged: فرنسا, موناكو, تقرير, رحلتي, زيارة, سفر

6 تعليقات

مدينة جنوى الإيطالية

يزيد التميمي

Posted on 13 أوت 2018

أعود لأكمل الحديث عن رحلتي في خريف 2017 ، فقد توقفت عند مدينة ميلانو الإيطالية والتي بعدها أتجهت جنوباً بإتجاه مدينة جنوى الإيطالية ، لكن قبل الذهاب مباشرة أردت التوقف في أوت لت سيرفالي ( Serravalle Designer Outlet ) مرتبط بـ: اوت لت اوروبا ..

20170909_123242.jpg

Serravalle Designer Outlet

الأوت لت حجمه صغير ويعتبر هاديء مقارنة بأوت لت كومو ، كلاهما يبعدان ساعة بالسيارة عن مدينة ميلانو ، فهذا يقع في الجنوب بإتجاه مدينة جنوى وأما الأخر شمالاً بالقرب من كومو .. إن كنت محتار بينهما أجد أوت لت كومو أفضل ..

 

DSC01897.JPG

بعد قضائي عدة ساعات في الأوت لت أتجهت لإكمال الطريق إلى مدينة جنوى ، وهنا وجدت مكمّن الإثارة في هذا الطريق الذي لم أعش تجربه مثله سابقاً في حياتي ، الطريق حرفياً يمتد على جسر وأنفاق وترى القرى متناثره من تحتك ، في الصورة السابقة قد تلاحظ أن الطريق له أسوار على جانبيه ، وهذا بسبب أنه جسر ويمتد لمئات الكيلو مترات وهو هكذا ..

DSC01899.JPG

والذي زاد متعة الطريق هو موسم الخريف و أصفرار الأوراق ، كان منظر الجبل مهيباً بتلك الأشجار المصفرّة ، وكأنها شاخت وكبرت ، تبدو من بعيد وكأنها ملئت بالحكمة ..

DSC01910.JPG

عندما دخلت مدينة جنوى بدأت السماء تمطر ، تبدو المدينة قديمة و متوقفه عن السير مع الزمن منذ سنوات طويلة .. لوحات الشوارع وتصميم الطرقات ، سكان المدينة ، وكل من تراه كأنه يقول لك نحن من زمان النسيان ، لا نكترث بأحد ولا أحد يكترث بنا ..

DSC01920.JPG

نمط المدينة يغلب عليه مباني العمائر السكنيه ، ومع ذلك ليست مزدحمة المدينة وليست كبيرة .. فبإمكانك التجول فيها بساعات قليلة ..

DSC01924.JPGDSC01925.JPG

مدخل شارع التسوق XX Settembre في وسط مدينة جنوى وهنا خريطة تفاعليه للشارع عبر جوجل.

 

DSC01926.JPG

السير بالمظلة تحت المطر والشوارع تبدو داكنه رغم أننا في نهار الرابعة ، كان كل شيء حولي بارداً وأنا أسير في شوارع جنوه ..

DSC01934.JPG

 

DSC01938.JPG

هنا المطر وهذا الهارب من المطر ..

 

DSC01940.JPG

DSC01951.JPG

 

20170909_172355

20170909_172355

المدينة بسيطة وجميلة وتطل على البحر الأبيض المتوسط وتكفيها يوم واحد ، كان المطر في يوم زيارتي لها شديداً ومنعني من الذهاب إلى شواطئها .. المدينة التي سأتوجه لها بعد ذلك هي أمارة موناكو الفرنسية .. المدينة الجميله والشهيرة بسباق الفورمولا ون السنوي فيها.

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :سياحه

Tagged: ايطاليا, تقرير, جنوى, رحلتي, زيارة, سفر

2 تعليقان

nor

أغسطس 2018 – الشوق للكتابة

يزيد التميمي

Posted on 11 أوت 2018

هذا العام و على غير العادة فقد ذبلت شجرة الليمون في حديقتنا ، أكتب هذا الخبر و منظرها المحزن يتجدد في ذاكرتي عند مروري بجانبها كل مره وكأنها يلمس شيء بداخلي لا أعرفه ، فقد أعتدت لسنوات طويلة على خضرة أوراقها ، فلا زالت ذاكرتي تحتفظ بدرجة صفرة ليمونها وكأنها مرأى عيني .. لأول مره أراها ضعيفه .. !!


أهلاً بكم في مدونتي المتهالكة والتي يشفق عليها الزائر ، حيث من أشهر عديدة أكتفيت بكتابة تدوينة شهرية وحيدة ويتيمة ، أكتبها والليل يحاصرني ما قبل النوم ، في تلك الساعة المتأخرة التي لا تسمع فيها صوت سوى ضرب أصابعي على لوحة المفاتيح ، وبمناسبة ذكري للوحة المفاتيح ، يبدو أن لياقتي الكتابية لم تعد كما كانت .. ومن أجل هذا فقد أعتزمت العودة للكتابة بشكل أكبر حتى لا أفقد حساسيتي مع الكلمات .. سأخصص من وقتي لأكتب تدوينة أسبوعية ، هناك الكثير من التدوينات التي أرغب بالكتابة عنها ، ليست المشكلة بما أريد الكتابة عنه ، بل المشكلة فيني .. يبدو أنني كنت بحاجة الى حالة داخليه من الشوق للكتابة .. !!


IMG_20180803_184230-01.jpeg

المنامة – 3 أغسطس 2018

أعتذاراتي لكل من كتب كلمة معايدة لي وتأخرت عليه ، من سأل عني ولم أجبه في حينها ، اعذروني جداً ..

كتبت 219 كلمة ولا زالت أحس بجوع للكتابة أكثر ، سأعود لأكتب في أيامي المقبله بشكل أكثر عن المدن التي زرتها خلال الفترة الماضية و لم أكتب عنها بعد ، فقط كونوا بالقرب.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

9 تعليقات

شهر جولاي وحالة الأرتباك

يزيد التميمي

Posted on 10 جويلية 2018

5994221583_fdf74c6f42_b

حالة أرتباك تشدني نحوها ، مهما حاولت التصدي فهي تستطيع التأثير علي ، أحاول التماهي معها حيث أقوم بمجاراتها بإدب يضاهي أدب نبيل أنجليزي ..  أبدو مشتتاً بشكل واضح لكل من يراني، توقفت عن القراءة وبالكاد أستطيع الكتابه ، أبتسامتي متعرجة ، شعري لم يشذب منذ شهر ، مواعيدي وكأنها سراب .. !!

لكل الناس سامحوني.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

6 تعليقات

cof

شهر مايو ، منتصف العام 2018

يزيد التميمي

Posted on 3 جوان 2018

درجات الحرارة بدأت تلامس الخمسين درجة مئوية ، وإيضاً أنقضى نصف العام تقريباً وهاه قد حان وقتي السنوي في مراجعة أهدافي التي وضعتها منذ بداية العام الميلادية ..

1-   وصلت إلى معدل شهري يبلغ خمسة عشر كيلو متراً يومياً ، وأحياناً أصل إلى العشرين كيلو متر ، سعيد جدأ أنني أستطعت في هذا العام من رفع مستواي اللياقي عن العام الماضي والذي كان تسعة كيلو مترات ، أتمنى كثيراً من نفسي بالمحافظة على هذا الرقم والأرتفاع به قليلاً إلى 18 كيلاً.

Screenshot_20180410-224145.jpg

طبعاً هذا الأرتقاء في معدلات اللياقة ، جعلني وحيداً على الشاطيء ، أمارس الرياضة ، لا أحد يقبل بالسير معي هذه المسافات الطويلة ، فبعد أن نبدأ بدقائق قليلة سرعان ما يطلب مني التوقف صديقي حتى يرتاح ، وفي نفس السياق مؤسف أن لا تجد الكثير يمارس معك من الناس من يسيرون على الشاطيء ، في دول كثيرة تزدحم مثل هذه المناطق بالأناس ، هنا أحياناً أجد أثنان يسيران وهم يدخنان ، دقائق ويختفون ، و أبقى أنا وحيداً أجري عند تعرجات البحر، أقاوم وحيداً حركة المد والجزر ..

2- بدأت أنا وشريكتي في الحياة بمشروع صغير جداً بالشراكة مع بداية عام 2018 ، كانت هي وأنا أصحاب الفكرة و المنفذين والموظف والمورد والمصمم ، في الحقيقة لم يبدر في مخيلتي أن المشاريع الصغيرة بهذه الصعوبة الجمّة ، و تكون متعبة بهذا الشكل ، بسبب تعدد المهام عليك ، فأنت المدير ووأنت المالك وأنت الموظف وأنت السائق ، ستكون لي تدوينة عنه فيما بعد حتى يكون لي متسع بالحديث عنه بإسهاب وتعم الفائدة للقارئين عن تجربتي الصريحة في هذا المشروع كما عودتكم دائماً في تدويناتي.

3- نسيت أن أكتب عن هدية وصلتني في بداية أبريل من أحد الزملاء يعمل معي في نفس الجهة التي أعمل بها ، حيث مد لي هذه القطعة الصغيرة من الشوكولاته وقال لي هذه هديتي لك ، قلت له شكراً وكأن الأمر عادي حدوثه ، لا يوجد في مخيلتي شيء معين لأربطه به ، وتوقعت أنها بلا مناسبه ، فالأن أصبحت الهدايا لا تحتاج مناسبة معينة لنقدمها ، لكن قبل أن أسير إلى مكتبي قال لي : أعرفت لماذا أهديتك هذه الشوكولاه ؟ هي بسبب أنتهاء الصيام لدينا وبداية عيد القيامة ، كنت متفاجئاً بالمعلومة ولم أكن أعلم بوجود صيام طويل يشابه المسلمون ، كنت أعلم عن صيام اليهود ، الهندوس ، البوذيين ، أما المسيحيون كانت المرة الأولى التي أعلم عنها ..

 IMG_20180401_093910.jpg

4- الحالة الأجتماعية قامت بالتأثير عليها بضراوة التسويق ، صناعة المال غزت حالتنا الثقافية والأجتماعية وتجلّت في ظهورها عبر صناعة الأطعمة ، طوال العام تكون حالة الأستعراض الأعلامي بالأطباق والأطعمة في التلفاز والصحافة متدفقة ، ولكن في رمضان تغص في البيوت وتحاصرنا الأطباق في كل مكان ، ثقافتنا تأثرت وأصبح الطعام بحضوره الطاغي على موائدنا هي من تأثيرات التسويق وصناع التغذية ، قرأت كثيراً عن هذا الموضوع ، أنتبهوا كثيراً من كثرة الأغذية ، لا داعي لها بل على العكس لها أضرار نفسيه و جسدية عليك ، قم بتجربة تخفيف الطعام خصوصاً في رمضان ، فهي الفرصه المواتية لك بالبدء في رأيي.

أما عن نفسي فالحمدلله لازلت مقاوماً وصامداً لكل المغريات اليومية من لذيذ الأطعمة في رمضان.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

4 تعليقات

رمضان ٢٠١٨

يزيد التميمي

Posted on 16 ماي 2018

IMG_20180516_231614.jpg

لوحة الوقت للرسام الأسباني سلفادور دالي

رمضان مبارك على الجميع وأعاده الله علينا أعواماً مديدة بالطاعات والمسّرات ، وأيضاً مبروك لكل الناجحين ، ومبروك إيضاً لمن بدأت إجازته الصيفية الطويلة ، كل تلك المباركات السابقة أحترت في كتابة ترتيبها ، أيّهن أبدأ بها وأيهن أنتهي بها ؟

لكل من أستحق مباركة بشكل مخصوص من المباركات السابقة ، هناك لها معنى ..

فكل مباركة تأتيك فهي تعني فرصة بزّغت أمامك الآن ، هي لحظات تحوّل سانحة لا يفوّتها إلا خاسر ، ولو حاولت ألف مرة سابقة ، فلا تكن هي السبب الذي جعلك لتتوقف الآن ، لن يضيرك المحاولة مرة أخرى بعد الألف فقد تكون هي الموصلة إلى هدفك.

أتعجّب كل عام أمام تلك الأفواج السنوية التي تحصل على إجازة تمتد إلى أربعة أشهر ، تمرٌّ عليهم بهدوء غرائبي ، صمت حاد كان من شأنه أن يلفت نظري ، أشعر بالإنزعاج ، هكذا أحدث نفسي الأمارة بالسوء ، أتمنى أن أحظى بتلك الفرصة من الإجازة الطويلة ، فرمضان هذا العام سأعمل فيه إلى يوم ٢٩ رمضان ، وتنتهي إجازتي بعدها بأربعة أيام فقط ، لأعود إلى العمل مرة أخرى ، فهناك تنتظرني مهام وخطط ومشاريع منذ الآن قد وضعت في العمل و إيضاً خارج العمل ، لهذا عندما أرى من يحصل على إجازة طويلة تشمل رمضان شهر العبادة وتمتد إلى ما بعد الحج بقليل وهو لا يشعر بعظيم هذه الفرصة التي يملكها ، فأني أرثيه على حالته البئيسة ، أرثيه على أعظم ما يخسره في حياته ، الا وهو الوقت ، فأنا أحس بها وأشعر بها ، هم لا يحسّون بالوقت ومعنى الوقت ، لا لتعب الإزعاج من الوقت ، وهذا ما يزيد آلامي.

نصيحتي الغالية للجميع ، أستثمر وقتك قدر ما تستطيعّ ، ضع خططاً حتى لا تضيعّ ، وأختر أهدافاً تستطيعّ.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :طومار

12 تعليق

ptr

يوميات شهر أبريل

يزيد التميمي

Posted on 13 ماي 2018

لم أنس كتابة يوميات شهر أبريل و لكن لم يسنح لي الوقت كتابته في وقته المعتاد في رأس كل شهر ، لذلك أكتبه الآن رغم أبتعاده عن موعده الأصلي ، تصل متأخراً خيراً من أن لا تصل !


منذ بدأ العام 2018 وحتى الآن في أبريل أكون قد أكملت أربعة أشهر بدون أن أقرأ أي كتاب باللغة الإنجليزية ، بالطبع القراءة للمقالات الإنجليزية لم تتوقف ولكن المغزى كان هو تكريسي لوقت أكثر حتى أقرأ كتباً أكثر باللغة العربية ، أحببت الفترة الحالية أن أقوم بالتركيز على اللغة العربية ، فتسعة ساعات في العمل أجد نفسي أقضيها مرغماً فيها بالمخاطبة والكتابة باللغة الأنجليزية ، أشعر أنني بدأت أفقد حساسيتي للأحرف العربية خصوصاً مع ولعي مؤخراً في جهاز كندل ومتجره العامر بما لذ وطاب من الكتب الإنجليزية التي تجعل لعاب عقلك يسيل لكي يكتشف مافيها من جمال ، كنت قررت هذا القرار ولكن لم أعلنه في بداية العام مع جملة المشاريع التي أطلقها عادتي في كل عام ، لم أكن متأكداً من نجاحي في الأستمرار والمقاومة ، وعندما أقول أستمرار و مقاومة فأنا أعنيها حرفياً ، أستمراري في القراءة باللغة العربية مع كل تلك الترجمات السيئة والكتابات المهترئة تجعلني أحياناً أسقط الكتاب من يدي !

خذوا هذا المثال الذي ضايقني كثيراً ، رغم أنه ليس عن القراءة ولكنه يدور في فلك الثقافة ، قبل عدة أيام كنت أستمع إلى المذياع بينما أسير بالسيارة ، وكان البرنامج عبارة عن أسئلة ثقافية يطرحها المذيع على المتصلين ، وصادف أنني سمعت أول سؤال ” ما معنى أسم صهيب ؟ ” ، كان المتصل يبدو متشككاً ومتحيّراً ولكنه أخيراً قرر المضي في إجابته على السؤال ، أثناء لحظة تفكره بالإجابة كنت أقول لجانبي أن معنى الكلمة هي ( الشيء الذي يميل إلى الصفرة في لونه ) عندما نقول أن الصخرة صهباء فيعني أنها تميل إلى اللون الأصفر أو الأحمر ،  وعندما قال المتصل إجابته ( الأصهب هو الأصفر ) قلت فرحاً للجانبي أنظر أنه عرف الإجابة ، أرأيت أن السؤال كان سهلاً !

لم تكن سوى لحظات حتى قال المذيع جوابك خاطئ ! والإجابة الصحيحة هي الرجل الطويل ! ، كان المتصل محتاراً و مستعجباً ، أما أنا فقد كنت أضحك في السيارة وأنا أستمع لكلام المذيع ، عندما وصلت لوجهتي قمت بفتح هاتفي الذكي والبحث عن معنى صهيب حتى أريه لصديقي الذي كان معي في السيارة ، مددت له الهاتف ، أنظر ، المذيع لقناة معروفة وعنده فريق إعدادي كامل وفي كلمة سهله وبسيطة ، المسألة لا تحتاج لأكثر من جوجل أو الرجوع لكتاب لسان العرب .. هذه الحادثة أثرت علي كثيراً لعدة أيام خلال أبريل ، جعلتني أشد أنتباهاً لما يحدث من معلومات تمرر باللغة العربية وهي خاطئة ونحن لا نشعر ، أجد لهذه الحادثة علاقة في قراءتي للكتب العربية ، جعلتني أكثر حذراً في قراءتي وإطلاعي ..


الشهر الماضي كانت قراءتي أكثر للثقافة الصينية ( يوميات شهر مارس ) بينما هذا الشهر وجدت نفسي أقرأ كتب عن الثقافة الأمريكية بشكل أكثر والبداية مع رواية دموع ودماء : الكتاب كنت ألتهمه ببطء كل ليلة قبل النوم ، أراجع كل صفحة لخوفي الشديد أن يفوتني سطر لم أقرأه ، الرواية تتحدث عن رحلة العبودية وتاريخها المرير في أمريكا ، لم تمر بسهولة كما هي الحال في أوروبا ، وهذا أيضاً كان له تأثير لإن نسبة السود هي أكبر بكثير في أمريكا من غيرها من الدول الأوروبية ، الكتاب يعطيك فكرة عميقة عن الثقافة الأمريكية عبر الحديث عن أكبر قضاياها وهي العبودية .. أعجبني الكتاب كثيراً ، يقع في أربعمائة صفحة من الحجم الكبير

IMG_20180416_000152.jpg

كان الكتاب الآخر لي في هذا الشهر أيضاً حول الثقافة الأمريكية ، القصة شاهدتها بإستمرار عبر الأفلام وحتى أن مسلسل فاملي غاي الأمريكي قد بث حلقة عن هذه الرواية ، فهي تعتبر من الأعمال الأدبية الأمريكية العريقة والمهمة في تاريخ أمريكا ، حيث تظهر تصورات الكاتب عن خبايا الحياة المخملية في أمريكا في بداية القرن العشرين ، يتحدث النقاد عن دور الكتاب في تسليط الضوء على تلك الحقبة وما يحدث فيها بشكل حقيقي .. بنسخته العربية لم أجد الكتاب لافتاً بإحداثه وتفاصيله ، ولا بصيغته وتراكيبه التعبيرية ، كنت في صفحات كثيرة أشعر بها بالملل .. فكرت أن النسخة الإنجليزية ربما ستكون أفضل لو قرأتها ولكن للأسف عندما أتذكر أحداثها أجدها عادية .. رأيي : لا شيء فيها يثيرني حتى أقرأها بنسختها الأصلية .. !

IMG_20180505_165842.jpg


ربما كان أخر مسلسل دراما شاهدته كان Grays Anatomy ، توقفت بالموسم السابع بعد أن أصبح مملاً بكثرة الأحداث التي تقطع أوصال القلب ، لم أعد أتحمل مشاهدة مواسم أخرى تحمل كماً آخر من الحزن ، لهذا لم يجذب أهتمامي أي مسلسل درامي بعد ذلك ، المصادفة وحدها قادتني هذا الشهر لمشاهدة مسلسل  13 reasons why ، أعترف أنها مصادفة جميلة التي جعلتني تلك الليلة على الأريكة أرغب بمشاهدة أي شيء له معنى ، ولطالما المعنى كان موجوداً دائماً في ثنايا الدراما ..

13_Reasons_Why_Character_Poster_Clay_Jensen.jpg

أنهيت سبعة حلقات منه حتى الآن ولازلت في طريقي لإنهاء الموسم الأول ، الحبكة الدرامية في كتابة القصة كانت ملفتة بشدة منذ الحلقة الأولى ، كمية الحزن متزنة نوعاً ما في مجريات الحلقات ، الأحداث واقعية و التسلسل فيه يتغلغل فيك لتنسحب في مشاهدته بلا وعي منك ، أنصح بمشاهدته لمحبين الدراما وهو من إنتاج نتفلكس ويعرض علي شبكتهم بشكل حصري ..

كاتبة القصة الأصلية هي جاي آشر وكتابها صدر في عام 2007 وحقق نجاحا ً باهراً حينها و يأتي المسلسل الآن ليكمل سلسلة النجاح.


Tal2-Sena3y-490x640.jpg

ربما كان أجمل فلم مصري شاهدته منذ فترة طويلة ، لا أريد حرق أحداثه لمن يرغب في مشاهدته ، ولكن من يفكر في مشاهدة فيلم مصري هذا العام ، عليه أن يضع هذا الفيلم في قائمته لهذا العام .. الفيلم كوميدي من الطراز الأول.


IMG_20180419_222341.jpg

في نهاية تدوينتي أحب أن أذكر زيارتي اللطيفة للبحرين وزيارة مجمع أفنيوز بنسخته المصغرة في البحرين ، تصميم المجمع مشابه لمجمع آفنيوز الكويت ، لا غرابة فمالك المجمعين واحد ، ولكن ما يميز ويجعله مختلف فرع البحرين إطلالته على البحر ، فجميع إطلالات المطاعم على البحر.

20171229_120158-001.jpg

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

14 تعليق

مارسي رسم الأحرف والزخرف

يزيد التميمي

Posted on 29 أفريل 2018

رسالة وصلتني تقول :

 

السلام عليكم
في الحقيقة، منذ أن يدأت بالإطلاع على مدونتك و أنا أشعر بأن فكرتي عن التدوين صحيحة، كما أنني أتشجع في كل مرة، لكنني أؤجل لحظة البداية في كل مرة، لأنني خائفة، كوني لا أقرأ كثيرا، و لا أخوض تجارب كثيرة، و لا أكتب كذلك كثيرا، و لكن بداخلي اشياء كثيرة، مخرجها الأقرب إلى قلبي هو “التدوين”، أريد أن أراقب تطوري و إنجازي من خلال التدوين، و أريد مشاركة الناس بهذه التجربة، لكن هل يشترط أن أكون قد وصلت إلى درجة ما من العمق أو النضج إن صح التعبير، لبدء ذلك؟
أرجو الإجابة، من فضلكم.


وإجابة متهالكة :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
الكتابة عبارة عن آلة زمن ! ، مهما أعتمدنا على الذاكرة فهي ستخذلنا بعكس الكتابة ، التي تبقى كما هي ولا تشوبها شائبة ، عالقة على جدار الزمن ، تبقى شاهدة على الأحداث والمشاعر ، الكتابة هي حاجة انسانية ، مسألة الجواب عليها محسومة ، نعم أكتبي ودوّني !
وما يميز الكتابة عن الصور الفوتغرافية أنها لا تكون محددة بشكل معين ، حاجتها لتكون عبر زاوية معينة ، مقدار معين من الضوء ، كل هذه العوامل لا تحتاجها الكتابة ، كنت قبل أيام نتجادل في مجلس ثقافي حول كتاب حاز على جائزة البوكر العربية  ، أكتشفنا بالصدفة فريق كامل من القرّاء لم يستطع حتى إكمال قراءتها ، لإنها لم تعجبهم ! ، مسألة الكتابة تختلف بشكل محايد عن الفنون الأخرى ، فهي تكاد لا تكون لها قواعد متفق عليها ،  ومن ناحية أخرى و من خلال ما قرأته بأسطرك ، ينمّ عن قلم جاد ، لكن لكي تنجحي في الكتابة ، يجب أن تكون الكتابة لنفسك وليس للأخرين.
أما النضج في الكتابة فلا يأتي إلا بالممارسة ، مارسي رسم الأحرف والزخرف ، بارك الله فيك وأنطلقي ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

3 تعليقات

أبدو لك هادئاً؟

يزيد التميمي

Posted on 28 أفريل 2018

 

hg789898989gh7g.jpg

أبدو لك هادئاً ، مُمسكاً بإتزان كوب قهوتي بيدي و أنظر بلا أرتياب ، أجيبك بكلمة ’’ نعم ‘‘ في كل ما تسأل ، لو سألتني الآن هل حلّ الليل ؟ لأجبتك بـ نعم ! وألف نعم لو كررتها ، فإجابتي لن تتغير ، بعد سنين طويلة وكافية بإن حوّلت بصيّلات شعري السوداء إلى بيضاء ، وكأنني ألتففت على نفسي ..

ومع هذا أنظُر إلى البعيد وبداخلي أجيج دافئ ..

ومع ذلك بقيت هادئ ..

أحاول ستر مشاعري بذلك البرود الذي أرتديه ..

وكأن الظل هو ما تراه ، فقد جعلت نفسي بداخلي ..

جالسة بداخلي .. منكفئة ، مختبئة ، وظلي أرتديه !

وجدت ظلي أكثر صبراً على رياح البرد ، وأكثر أتساقاً مع جمود الأشياء من حولي ، أكثر أتزاناً مع ما حولي ، لا فائدة من ذلك الأجيج بداخلي ..

فإن أظهرته ، سيجمد !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :عنق الزجاجة

10 تعليقات

الجانب المظلم للصداقة ’’نحن بحاجة إلى عدو مشترك‘‘

يزيد التميمي

Posted on 27 أفريل 2018

merlin_136765053_785e187b-73a6-4ee1-b22c-e125575434c2-superJumbo

كقاعدة ، تعتبر الصداقة شيء لا تشوبه شائبه بحد ذاته ، فالصداقة واحدة من متعّ هذه الحياة ، مثل الزهور والفاكهة . ” عنونت صحيفة ذا أونيون بقولها : من المحتمل أن يكون لطيفاً وجود عدد من الأصدقاء” بالطبع إنه “نوع من المتعة ” و ” الروعة ” أن ” تمتلك عدد محدود من الأشخاص المختارين بعناية في حياتك للقيام بالأشياء بشكل روتيني ومعتاد ” ، يمكن لمعظم الناس تسمية ما لا يقل عن نصف دزينة من الأشخاص الذين يعتبرونهم أصدقاء جيدين في حياتهم ولو بشكل معقول ، فالمجتمع الوحيد الذي لا يمتلك الناس فيه أي أصدقاء ، وفقاً لدانيال هروشكا ، وهو عالم أنثروبولوجيا تطوري من جامعة ولاية أريزونا ، يتواجد هذا المجتمع فقط في سلسلة الخيال العلمي “Foreigner” ، غير أن باحثين آخرين و الذين يستكشفون ويهتمون بطبيعة الصداقة العميقة يعترفون بأن الرابطة يمكن أن يكون لها أشواك و آثار كدمات ، فقد أظهرت الأبحاث الجديدة على أن أفراد المجتمع يقومون بإختيار الأصدقاء على أساس التشابه بينه وبينهم ، ويكون هذا الأساس والرغبة حتى لو أستدعى الأمر أن تتشابه بينهما نمط تدفق الدم في جسم الإنسان . حيث يميل إلى إنسان ليكون أكثر تشابهاً أكثر وأكثر وتدعى لاتينياً homophily ، يحتشدون كما تحتشد الطيور جنباً إلى جنب حسب لون ريشها ، تعطي شعوراً متزايداً لتتناغم الانتماءات و تتشارك الأهداف ، للضحك بمجرد إشارات رمزية و دون الحاجة إلى كلمات متبادلة مفهومة.

غير أن الباحثين يقولون إن دوافع عديدة مثل القبلية وكره الأجانب والعنصرية هو الحافز الذي يرغمك إلى ” تمايز أو تباعد ” أولئك الذين يختلفون عنك وعن أصدقاءك المحبوبين بطريقة أو أكثر.

وهذه الدوافع السابقة يمكن أن تسفر عن نتائج سخيفة. إحدى الدراسات الحديثة من جامعة ميتشيجان ، حيث قاموا بتجميع عدد من هواة تسلق الجبال في يوم بارد ، وقراءة قصة عليهم بينما هم واقفين في وسط أمواج البرد ، فإذا كانت شخصية الرواية عن شخص يشبههم ، وقالت الشخصية في الرواية أنها لا تشعر بالبرد ، فعند سؤالهم يقومون بالإجابة بنفس الإجابة ، وعندما يقولون أنها تشعر بالبرد فهم أيضاً يقومون بالإجابة أنهم يشعرون بالبرد ، هل هم يمتلكون نفس بشرة الشخصية في الرواية ؟ بالتأكيد لا ، ولكن نميل إلى أن نتشابه مع الأشخاص القريبين من أراءنا السياسية ومعتقادتنا الحياتية.

“لماذا تكون قضيتنا الدائمة ، أننا نحب صفاتنا و أن نكره صفات الأخرين ” نيكولاس كريستاكيس من جامعة ييل معلقاً على موضوع الصداقة ، : “لقد كافحت وعانيت من أجل قراءة الكثير من الأبحاث حتى وصلت إلى عدد لا يمكن حصره من الأبحاث التي كوّنت بداخلي كمية من الرثاء بشكل مريع. فدافع كراهية الأجانب ودافع التحيّز المجموعة ، يسيران جنباً إلى جنب في هذا الطريق إلذي يدفعنا بشكل شديد إلى كره المختلفين عنا ، تتنبأ نماذج نظرية الدوافع وتؤكدها أمثلة حية على ذلك حيث يقول الدكتور كريستاكيس: “من أجل أن نتحد، نحن بحاجة إلى عدو مشترك” ، و من حسن الحظ ، لم يصر أي نموذج من تلك النماذج على أنه يجب إبادة الجماعة الخارجية أو إزالتها من المشهد. وقال: “من الممكن التعامل مع المجموعة الخارجية بهدوء خفيف أو حتى الاحترام على مضض ، لهذا أستنتجت الأبحاث “التميز داخل المجموعة لا تطلب أن يُقتل الآخر”.

ومع كل هذا ، فحتى العمل المعتاد لتكوين الصداقات في حياتنا هو عمل إقصائي ، ينادي بالأحكام ويطلقها ، وبالتالي يترابط مع أحتمالية حدوث الألم ، فيقول ألكساندر نيهاماس وهو أستاذ الفلسفة في جامعة برينستون ، “إن الصداقة هي دائماً نوع من أنواع المؤامرة ” ويضيف بقوله ” نحن هنا اثنان، وسنفعل ما نفعله بين كل هؤلاء ، سواء كانوا يريدوننا أم لا” وإذا ما حاولوا الانضمام إلينا ، فيمكننا القول ، لا ، آسف ، أن هذا المقعد تم أخذه مسبقاً ، نحن نحجزه لصديق.

من لا يجوز له رد الجميل؟ أظهر مؤخرًا عبد الله المعتوق وهو الباحث السعودي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ” أن الناس عندما يطلقون الأحكام ، فأنهم يحكمون بشكل ضعيف على أصدقائهم “.

عندما طلب الباحثون من 84 من طلاب الكليات التعرف على أصدقائهم ، وجد الباحثون أنه في نصف تلك الحالات ، قد فشل هؤلاء الأصدقاء الذي تم تسميتهم بالإصدقاء في مواكبة معايير الصداقة ، بل قد أظهرت دراسات أخرى تباينات سيئة ، حيث كشفت دراسة واحدة أن 66 في المئة من الصداقات المفترضة كانوا غير متشابهين في الحقيقة ، رغم أفتراضهم بالتشابه فيما بينهم !

ومن ناحية أخرى ، نجد أن الصداقات أيضا هشة على نحو مدهش ، استنادًا إلى مسح تفصيلي تم إجراءه على 540 مشاركًا ، قرر الباحثون في جامعة أكسفورد أن الأشخاص قد أختلفوا مع أحد أصدقائهم مرة واحدة كل سبعة أشهر تقريباً ، أو ما يقرب من مرتين سنويًا ، بل أنه بعد عام من ذلك ، بقي 40 بالمائة من تلك التمزّقات جراء الخلافات دون معالجة ، ومع هذا لم تختلف المعدلات الإجمالية لصراع الصداقة ما بين الرجال أو النساء ، فكلاهما كانت النتائج متشابهه ، لكن النساء كن أكثر عرضة للصدام مع الأصدقاء المقربين ، للتعبير عن مشاعر الألم حيال الانفصال ، وهن أكثر تطلباً لأدلة تثبت الصداقة قبل الأنسجام ، بالتأكيد ، قد يعني الحب ألا تضطر إلى القول أنك آسف ، لكن الصداقة قد تطلب منك ذلك ، وفي حالة الصداقة قد لا تكون كلمة أسف كافية.

المقال قمت بترجمته بالكامل وبشكل مهترئ من القسم العلمي لصحيفة نيويورك تايمز :

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

4 تعليقات

مدينة ميلانو الإيطالية

يزيد التميمي

Posted on 21 أفريل 2018

غادرت من الحدود الشمالية الغربية لإيطاليا ، من  مدينة كومو الإيطالية  ومتجهاً جنوباً إلى مدينة ميلانو الإيطالية والتي تبعد بالسيارة ما يقارب الخمسون كيلاً ، المسافة قريبة والطريق سريعة ، أخترت السكن في حي يتوسط ميلانو حيث يتوفر فيه موقف خاص للسيارة ، كانت الأجواء الماطرة لحظة وصولي ليلاً والجو يتسم ببعض البرود ، قررت النوم مبكراً والإستعداد للإستيقاظ مبكراً في اليوم التالي.

DSC01765

في اليوم التالي أستيقظت مبكراً وأتجهت رأساً إلى وسط ميلانو ، بالقرب من ساحة الدومو الشهيرة ، أوقفت سيارتي بالقرب من مبنى بلدية ميلانو حيث تبدو في الصورة السابقة مكتسية برسومات جعلتها من الخارج تبدو كأرفف مكتبه ، مبادرة جميلة من البلدية لدعم نشر القراءة بين الناس.

DSC01768-001

 

بعد مبنى البلدية مباشرة يظهر المركز التجاري المميز Galleria Vittorio Emanuele II ، فعمر هذا السوق والتحفة المعمارية يربو عن مئتان عام ، تندهش عند دخولك من كمية التفاصيل في البناء عند دلوفك إياه.

Brogi,_Giacomo_(1822-1881)_-_n._4608_-_Milano_-_Ottagono_della_Galleria_Vittorio_Emanuele_ca._1880

صورة للسوق تم إلتقاطها في عام 1880 ميلادي

 

DSC01773

وهذه الصورة ألتقطتها من الداخل

 

DSC01874

ويقع بجواره بشكل ملاصق مبنى الدومو كما يسهل إطلاقه عليه ، وهو في الحقيقة كاتدرائية ، كما تكلمت مراراً في تدوينات سابقة عن أهتمام الأوروبيين بوجود كاتدرائية رئيسية في وسط المدينة ، رغم عدم تدينهم المطلق ، لكن يحافظون على وجود المبنى كمركز يتوسط المدينة ، ويولونها الكثير من الأهتمام ..

DSC01788

المبنى مدهش من الخارج ، رغم أنه تم بناءه عام 1386 للميلاد ، لكن مع ذلك يبدو مدهشاَ بضخامة حجمه الملفته للعيان ، أحتجت للعودة كثيراً حتى تتمكن كميرتي من ألتقاط الصورة كامله له ، وفي الصورة التالية يظهر أن الكنيسة تم بناءها على شكل صليب.

422px-Fotothek_df_tg_0000071_Architektur_^_Geometrie_^_Grundriss_^_Mailänder_Dom

DSC01841

لكن بالرغم من هذا وكما أسلفت سابقاً في تدوينتي فينيسيا ، مدينة العشاق التي رأيتها ، أكثر ما يعيب إيطاليا ضعف الشرطة ووجود الأفارقة الذين يحاولون بشتى الوسائل الحصول على المال منك ، سواء بالتودد والسلام ومحاولة التصوير أو بيعك أي شيء ، حتى أن أحدهم توقف يدّعي عمله لجمعية خيرية تساعد السوريين !

DSC01807

من الأشياء التي يجب علي ذكرها في إيطاليا هو أهتمامهم الشديد بزيت الزيتون ! ، كنت أعتقد نحن السعوديين المهوسوون به فقط حتى تعرفت على إيطاليا وثقافتها ، تكاد لا تخلو طاولة من وجود زيت الزيتون ، وأي طبق تطلبه تأكد من وجود طعم زيت الزيتون فيه ، بالنسبة لي كانت من الأشياء التي يجب أن ألفت لها بإيجابيه ، أحببت الطعام في إيطاليا كثيراً ، رغم تجاربي الفاشلة بالذهاب لمطاعم إيطالية في منطقة الخليج ، فهي دائماً سيئة المذاق ، لكن المطاعم الإيطالية الحقيقية ظهرت لي أنها مظلومة جداً .. بالطبع سأذكر شيء مهم ، الطعام في إيطاليا أرخص بكثير من ألمانيا وفرنسا والنمسا وبالتأكيد سويسرا التي هي أغلى الدول في أسعار قوائم الطعام في العالم.

DSC01805

قررت أن أطوف بإقدامي في شوارع ميلانو ، أعتقد أن ذلك اليوم مشيت فيه كثيراً لم أقم به في أي مدينة أخرى، شوارع ميلانو تقوم بسحب أقدامك بدون أن تشعر حتى تمشي ، يهمني أن أذكر المحلات الإيطالية تستحق المرور و الإطلاع على بضائعها ..

DSC01813

DSC01822

العمدان الرومانية ، والمباني القديمة ، عبق جميل عشته في ميلانو ، غيرت نظرتي كثيراً حول إيطاليا منذ زيارتي السابقة لمدينة فينيسا ، تبقى ليست بمستوى الدول الأوروبية الأخرى ..

DSC01862

لفت نظري وأنا أسير بالقرب من الدومو ، مقهى بينا بلوحته المكتوبة باللغة العربية .

DSC01817

ولفت نظري إيضاً هذا المجسم الشبية للرئيس الأمريكي ترامب.

DSC01867

بعد أنتهاء اليوم رأيت أن المدينة تكفيها يوم واحد لا أكثر بالنسبة لي ، لذلك قررت أن أكمل مسيري في اليوم التالي متجهاً إلى مدينة جنوى الإيطالية.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :سياحه

Tagged: ايطاليا, تقرير, تقرير سفر, رحلتي, زيارة, سفر

10 تعليقات

خبر سار للكتّاب العرب ، يمكنك نشر كتابك في أمازون

يزيد التميمي

Posted on 12 أفريل 2018

14564.jpg

يخيّم هاجس كبير على المهتمين العرب في الكتابة والنشر عند مجرد ذكر مسألة النشر مع الدور العربية وتناولهم لحالة الضعف التي أصابت القراءة الورقية وعدم مواكبة ذلك الكم الهائل من دور النشر مع حركة القراءة الإلكترونية  وعدم انتباههم لتلك الجحافل من القراء التي تسير بإتجاه القراءة الإلكترونية ، ولكن هؤلاء القراء أنفسهم اصطدموا بضعف تلك التطبيقات التي أنتشرت على أستحياء عبر الإنترنت ولم تكن سوى محاولات سطعت ثم خفتت ، كلا الحالتين لم ترضي القراء الإلكترونيين ، فأصحاب أجهزة الأيباد والهاتف الذكي لم يجدوا ضالتهم العربية في ذلك التطبيق الذي يجعلهم شغوفين بالقراءة باللغة العربية ، بالرغم إننا في ظل هذه الإنطلاقة العجيبة لعالم الإنترنت التي أنارت العالم  ، لقد تأخرنا في النشر بسبب ضعف الدعم المادي الذي تحتاجه في مرحلة التحول إلى النشر الإلكتروني ، فالمشكلة التي تواجهنا أن الكثير من الدور الإلكترونية لم تمايز بين النشر الورقي والألكتروني بل خلطت بينهما ، و هذا في أحسن الأحوال ، البعض وضعها في هامش أهتمامات الدار ، حيث التطبيقات ضعيفة و بلا دعم ، بحيث تجعل تجربة القراءة الإلكترونية هي تجربة سيئة !

لهذا سارت قوافل القراء العرب متجهة مسرعة إلى تطبيق كندل من أمازون بالرغم من عدم دعمها للأحرف العربية ، فقاموا بجهود إما فرادى أو جماعات صغيرة ، و بلا دعم ، فقد كانت حركتهم دافعها تطوعي بدافع حب القراءة الإلكترونية ، بالقيام بتحويل عدد من الكتب العربية من حالتها الجامدة إلى حركة سائلة يمكن أن تتقبلها وتشرئب بها أجهزة كندل من أمازون وعبرها يتمكنون القراءة العربية رغم كل تلك العوائق التقنية ، بعض الكتب سمعت أنها كانت تأخذ أيام طويلة من أجل تحويلها للقراءة في أجهزة كندل ..

 kindle arabic.PNG

 في ديسمبر فاجئتنا شركة أمازون وبشكل مباغت لم نتوقعه بعد كل تلك السنين الطويلة من الحرمان من اللغة العربيه بإنها سوف تقوم بنشر الكتب العربية عبر موقعها ، وأنه سيتمكن أصحاب الهواتف الذكية والأيباد أخيراً من الحصول على الكتب العربية وقراءتها عبر أجهزتهم الذكية ، أما أجهزة كندل فهناك مطالبات وهاشتاقات أقيمت في تويتر خلال الإيام الماضية لجعل أمازون تقوم بتحديث أجهزة كندل حتى تتتقبل الأحرف العربية ويتمكنون من القراءة عبرها .. بإذن الله يحدث قريباً ..

 

الجزء الأهم في هذه القصة لدي هو إمكانية الكاتب بالتسجيل والنشر باللغة العربية دون أن يدفع دولاراً واحداً ، وبهذه الطريقة يحل معضلة كبيرة كانت تمنع الكتاب من التوجه للنشر الإلكتروني ، فها هي منصة أمازون وهي تعتبر أكبر منصة نشر كتب ألكترونية عالمية بإحتواءها لأكثر من ثلاثة ملايين ونصف كتاب  ، ولديها خطة قد بدأت بها بالفعل بالدخول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط .. هي فرصة ذهبية للكتاب العرب بإستغلال هذه المنصة والقيام بالنشر عبرها ، كل ما عليك هو أن تكتب عبر برنامج وورد وأن تقوم برفع الملف إلى المنصة والقيام بعدها بالنشر في أمازون .. لا تحمل هم الطباعة أو كيف سيبدو الورق ، وكيف سينتقل الكتاب عبر الحدود ، ولن تحتاج إلى فسوحات وأذونات .. كل هذا لن تحتاجه عندما ترغب بالنشر ، لهذا أدعوا المدونين والكتاب من لديه كتب ولم يقم بنشرها أن يبدأ بالنشر الآن فليس هناك عذر ( من هنا )

 

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :قرأت كتاب

Tagged: مشروع كتاب, النشر الإلكتروني, النشر الذاتي, تأليف كتاب

3 تعليقات

يوميات شهر مارس

يزيد التميمي

Posted on 2 أفريل 2018

تتقلب أوراق التقويم بسرعة بحيث لا أكاد أحس بها ، ها نحن الآن في شهر أبريل ويسمى بـ نيسان في الشام ، تختلف التسميات ولكن يبقى شيء واحد ثابت اتذكره عن ابريل او نيسان فهو الشهر الذي يوجد فيه يوم الكذب الشهير ، لهذا أجد نفسي أبغض هذا الشهر كثيراً ، ولا أنسى أيضاً مع سردي لسلسلة التنبيهات هذه التي بدأت بها عن أبريل أن اذكر أن هذا الشهر يكون بداية الصيف بالنسبة لنا في هذه المنطقة الجغرافية من العالم التي تدعى بمنطقة الخليج العربي حيث لا يوجد لدينا فعلياً فصل الربيع رغم ما درسناه في كتاب الجغرافيا ..

بداية عام ألفين وثمانية عشر كنت قد عزمت بكتابة تدوينات شهرية أتحدث فيها بشكل أكثر عن مجريات أيامي ، أعترف لكم أن الكتابة عن يومياتي هو أمر صعب و مناف لطبيعتي على شخص مثلي يحب أن يجلس في زوايا المجالس ، ويكره الأضواء الساطعة ، و لا يشير لنفسه في الحديث كثيراً ،  لكن قد قررت ذلك من أجل السير في سلسلة التغييرات التي قررت البدء فيها منذ عدة سنوات ، أحتاج أن أحول نفسي لحالة أكثر أنفتاحاً للأخرين.


لم يكن دخول شهر مارس عادياً ، بل كان دراماتيكياً بسبب موعد حضوري إلى معرض القصيم للكتاب ، لم يلطف هذه المشاعر الخائفة إلا الاستقبال المميز والتنظيم الجميل لمعرض القصيم رغم أنه الأول للقصيم ولكنه كان أحترافياً بشكل ملفت للزائر لأول مرة وكأن المعرض في دورته المئة.

سعيد بهذا اللقاء في #معرض_القصيم_للكتاب والذي غمرني بحب أهل القصيم ، فقد أثريت نفسي بتواجدي بين أهاليها الكرام هذه الليلة.. ولا أخفي تفاجئي كثيرا ً بالتنظيم الرائع و الترتيب الدقيق للمعرض ، كل الشكر لإدارة معرض القصيم @qassimbookfair و حمد البكر @habakr و @i3bdulla_s pic.twitter.com/RpIOnlBKu6

— يزيد بن حمد التميمي (@YazeedDotMe) March 1, 2018


أما أصعب تجاربي في هذا الشهر بل حتى هذا العام ، هو الحديث عبر التطبيق الذي يدعى بـ ” السناب الشات ” ، ففي البدء يجب أن تعلم أن التطبيق قمت بتحميله من أجل اللقاء ، وكان هذا قبل اللقاء بدقائق وبعد انتهائي من اللقاء قمت بإزالته من هاتفي فوراً  ، التوتر كان  يأكلني من الداخل ، وإن ظهر كلامي للأخرين يسبح بهدوء دون تموجات عبر السناب ، ربما هذا التوتر ما كنت أشعر به و أحسه بداخلي على الأقل  ، حتى بعد انتهائي من اللقاء لم أقم بالاحتفاظ بمقاطع اللقاء في هاتفي  ، كنت أرغب بالابتعاد في أسرع وقت عن الشعور الذي يخنقني بسبب هذا التوتر ، الحديث في لقاء عبر برنامج تلفزيوني بالنسبة لي أجده أكثر أريحية من التحدث أمام كميرة السناب ، ربما الحديث إلى اللا أحد هو ما يثير الخوف فيني ، فأثناء التصوير للسناب ، فأنت تتحدث لنفسك في الحقيقة ، وهذه حالة لم أعتد بها أن تكون بصوت عالٍ ، في لقائي التلفزيوني قبل شهرين لم أشعر بالخوف بل أن المذيع دهش من طريقة جلوسي معه وحركات عيني التي كانت تطارد عينه ، لكن فكرة الحديث إلى نفسي أربكتني وجعلتني غير متزن ، ربما لو كنت أتكلم بالسناب كثيراً ستكسر فيني هذه الرهبة من الحديث إلى نفسي  .. لا عليكم هو مجرد اكتشاف عن طبائع نفسي و أعتياداتها لأول مرة ، لو لم أقبل دعوة مجموعة نافذة المدونات ، ربما لم أكن لأعلمه عن نفسي .. بالمناسبة المجموعة رائعة في تفاعلهم ومن يرغب الانضمام لهم يستطيع عبر متابعة حسابهم في تويتر والتواصل معهم، لهم الشكر و الإمتنان على ما يقدمونه من دعم و مساعدة في عالم التدوين.

https://twitter.com/BushraAlfarhan/status/971488911540224000


هاتفي من شركة LG بدأ في حالة تدهور غريبة مستفزة لم تنفع معه إعادة ضبط المصنع  ومحو كل ما يحتويه الهاتف لم يرضيه ، لهذا قررت على مضض شراء هاتف جديد بدلاً منه ، رغم أنه لم يكمل العامين معي ، وأنا شخص لا أحب تجديد الأجهزة في فترة متقاربة ، لأنني عادة مع كل أنتقال لهاتف جديد لا أشعر بذلك الفارق التقني الكبير ، عموماً  قررت الذهاب إلى مكتبة جرير وشراء هاتف جديد من شركة هواوي Mate 10 pro ، أحد أهم أسباب شرائي له هو البطارية التي تتسع لأربعة آلاف أمبير بالإضافة إلى كاميرته الممتازة ، ولكن تبادر إلى ذهني أثناء لحظات أنتظاري لعملية الشراء في جرير أنني لم أحاول أن أكلف نفسي برؤية كتابي على رف مكتبة جرير .. نفسي غريبة حقاً ؟ ( لمن يقطن خارج السعودية ، المكتبة تعتبر أكبر المكتبات المتواجدة في المنطقة وهي مقصد رئيسي لشراء الكتب هنا رابط المكتبة http://www.jarir.com/arabic-books/self-development/arabic-books-497384.html )

1-20180312_172430

وجدت كتابي بالخطأ تم وضعه في قسم الفلسفة ، تأكدت من البائع وقال أن التصنيف جاء من إدارة جرير ، قمت بمراسلتهم فوراً وتم تصحيح الخطأ في اليوم التالي ، حيث نوّهت في الرسالة بأن الكتاب يفترض تواجده في قسم الرجل والمرأة .. بعدها لم أرجع للمكتبة ..


محاسن السكن في المنطقة الشرقية هو سهولة ذهابك إلى دول الخليج في أيام عطل نهاية الأسبوع ، حيث كانت الكويت الوجهة ، مسألة شراء ملابس العيد في اللحظات الأخيرة لها ذكريات سيئة حتى أنها تأتيني في أحلامي ، لهذا من عادتي السنوية الذي بدأت بها من سنوات مضت بالذهاب إلى دولة الكويت وقضاء نهاية الأسبوع فيها من أجل شراء ملابس العيد للعائلة ، الأسواق تبدو أقل وطئاً من تلك اللحظات القريبة من العيد ، فالناس يصبحون مسعورين ولا يمكن الأقتراب منهم في المتاجر ، يرتفع مستوى الأدرينالين لديهم إلى مستويات لا تحتملها أجسادهم التي لم تعتد على هذا المنسوب من التوتر.

1-20180309_210351.jpg

أفنيوز الكويت


في أحدى المرات قد علقت على المدونة إيمان في مشروعها ( the goodreads Tag مع “في حُب القراءة” ) ، ليس تحديداً في هذا الرابط ، في مكان آخر لا أذكره ، كان في ما معناه : كشف ما أقرأه تبدو فكرة مستحيلة وصعبة بالنسبة لي ، كفكرة التعري بلا رداء يسترني أمام الأخرين ..

لكن كما أسلفت سابقاً رغبتي تتجلى هذا العام في أن أكسر جمودي ، أكسر اعتقاداتي ، وأحطم الحدود التي وضعت نفسي بداخلها، لهذا وفي هذا العام أردت مشاركتكم كل ما أقرأه من كتب تقع بين يدي ، وقد بدأت فعلاً بهذا الأمر سلفاً منذ أن بدء 2018.

mde

لدي أهتمام متنامٍ منذ فترة يدور حول الثقافة الصينية ، فمنذ سنوات سابقة قد بدأت بشكل مستمر وبدون انقطاع طويل عن الأدب الصيني ، قررت هذه المرة بالقراءة للكاتبة الصينية جين رن شون والتي ترجمتها لها منال حامد ، الكتاب من مائتي صفحة و تمتد عبره قصص تدور حول التراث الصيني القديم ، كنت قد أخترت الكتاب لكاتبة صينية تعتبر من الجيل الحديث للأدب الصيني ، كنت آمل أن يكون الكتاب يحمل قصص حديثة عن الصين و لكن أحبطت ، لقد شبعت من القصص التي تدور حول الأساطير الصينية القديمة ، لهذا لم يعجبني الكتاب.

mde

سلطان الحويطي أبدع في روايته الأولى ، لم أعتقد أنه سعودي ، فالدار التي أشتريت منها وهي منشورات الربيع  هي  دار مصرية ، وتعج بالكتاب الجدد المصريين ، كما تميز بحضوره الكاتب سلطان بهذه الدار فقد تميز بحضور الفانتازيا الطاغية التي سطرها في هذا الكتاب ، فالكتاب كأنه قد بلل في بحر الفانتازيا ، يجعلك تغرق في الموت والحياة ، أحسن بأختيار الكهف مكاناً للموت ، بالنسبة لي أجده ذكاء ، كمثل العودة إلى حالة الإنسان الأولى واكتشاف الأصل ، العودة للتاريخ لكي يعرف المستقبل ، بالمناسبة هي تتحدث عن شاب أسمه ضاوي ولكنه يعيش في مصر، بداية قوية لمنصور في كتابه الأول..

mde

هذه الرواية التي خدعني غلافها ، كتب على الغلاف من أعلى : الرواية الممنوعة من النشر لمدة عشرين سنة ، والتي عندما أنتهيت من قراءتها لم أفهم حقيقة منع الكتاب ، إن كان فعلاً ممنوعاً في إيران! ، الكتاب يتحدث عن حقبة الشاه ، الإدارة البوليسية التي أنتهجها النظام في تلك الفتره مع معارضيه ، الكتاب ركيك بأحداثه الضعيفة ، وكأن من كتبه لم يعش في الحقيقة في إيران ، بل أجزم أن إي أيرانياً سيكتب عن إيران ويصفها أعمق مما وصف بها أسطره الهزيلة ، كنت أتثائب كثيراً وأنا أقرأ الكتاب ، تجربتي مع هذا الكتاب كانت سيئة.

mde

يقول سو دونغ : سر الكتابة يكمن في الكتابة أكثر و القراءة أكثر ، الكثير من الكتاب ينتابهم القلق لأنهم لا يكتبون إلا القليل ، ذلك لأنهم كسالى في القراءة ، في كل مرة يكتبون قصيدة يريدونها أن تكون الأفضل بين القصائد ، ولكن من المستحيل تقريباً أن يحققوا ذلك ، فمن خلال المواظبة على الكتابة ، تكتشف الأخطاء والعيوب في ما تكتبه ، ولن تنتظر من الآخرين أن يشيروا إليها بالبنان.

كان هذا النص السابق أقتباساً من كتاب ” فن الكتابة ” ، والذي كتبه السيد ” لو-جي ” وهو شاعر صيني عاش قبل أكثر من 1700 عام ، ولكن تم جمعه مؤخراً لطرح رؤية لتعاليم الشعر الصيني ، حيث يعلّم القاريء طريقة النصوص الشعرية الصينية بأسلوب بسيط و مختصر دون إسهاب ، وهذا عموماً ما يميز الصينيين في أدبهم وتراثهم ، لا يحبون الإطالة والإسهاب ويجدونها ضعفاً بينما الغرب و العرب عموماً نجدها من عوامل القوة في الكتابة.

الكتاب جيّد لمن يهتم مثلي في سبر أغوار الأدب الصيني.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

14 تعليق

« Older entries    Newer entries »

أبحث هنا

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Social

  • عرض ملف Yazeedme-151837121881953 الشخصي على Facebook
  • عرض ملف @YazeedDotMe الشخصي على Twitter

أحدث التعليقات

أفاتار Liquid Memory| ذاكرة سائلةLiquid Memory| ذاكرة… على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار غير معروفغير معروف على مدينة كومو الإيطالية
أفاتار mishal.dmishal.d على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار نوار طهنوار طه على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار MidooDjMidooDj على متنفس

الأرشيف

Follow me on Twitter

تغريداتي

RSS Feed RSS - المقالات

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 1٬242 مشترك

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Return to top

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم

  • اشترك مشترك
    • يزيد التميمي
    • انضم مع 1٬121 مشترك
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم؟ تسجيل الدخول الآن.
    • يزيد التميمي
    • اشترك مشترك
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط
 

تحميل التعليقات...
 

    %d