يزيد التميمي
  • من أنا ؟
  • السياحة
  • تفآريق
  • عنق الزجاجة
  • تواصل معي

Posts tagged “تأليف كتاب”

خبر سار للكتّاب العرب ، يمكنك نشر كتابك في أمازون

يزيد التميمي

Posted on 12 أفريل 2018

14564.jpg

يخيّم هاجس كبير على المهتمين العرب في الكتابة والنشر عند مجرد ذكر مسألة النشر مع الدور العربية وتناولهم لحالة الضعف التي أصابت القراءة الورقية وعدم مواكبة ذلك الكم الهائل من دور النشر مع حركة القراءة الإلكترونية  وعدم انتباههم لتلك الجحافل من القراء التي تسير بإتجاه القراءة الإلكترونية ، ولكن هؤلاء القراء أنفسهم اصطدموا بضعف تلك التطبيقات التي أنتشرت على أستحياء عبر الإنترنت ولم تكن سوى محاولات سطعت ثم خفتت ، كلا الحالتين لم ترضي القراء الإلكترونيين ، فأصحاب أجهزة الأيباد والهاتف الذكي لم يجدوا ضالتهم العربية في ذلك التطبيق الذي يجعلهم شغوفين بالقراءة باللغة العربية ، بالرغم إننا في ظل هذه الإنطلاقة العجيبة لعالم الإنترنت التي أنارت العالم  ، لقد تأخرنا في النشر بسبب ضعف الدعم المادي الذي تحتاجه في مرحلة التحول إلى النشر الإلكتروني ، فالمشكلة التي تواجهنا أن الكثير من الدور الإلكترونية لم تمايز بين النشر الورقي والألكتروني بل خلطت بينهما ، و هذا في أحسن الأحوال ، البعض وضعها في هامش أهتمامات الدار ، حيث التطبيقات ضعيفة و بلا دعم ، بحيث تجعل تجربة القراءة الإلكترونية هي تجربة سيئة !

لهذا سارت قوافل القراء العرب متجهة مسرعة إلى تطبيق كندل من أمازون بالرغم من عدم دعمها للأحرف العربية ، فقاموا بجهود إما فرادى أو جماعات صغيرة ، و بلا دعم ، فقد كانت حركتهم دافعها تطوعي بدافع حب القراءة الإلكترونية ، بالقيام بتحويل عدد من الكتب العربية من حالتها الجامدة إلى حركة سائلة يمكن أن تتقبلها وتشرئب بها أجهزة كندل من أمازون وعبرها يتمكنون القراءة العربية رغم كل تلك العوائق التقنية ، بعض الكتب سمعت أنها كانت تأخذ أيام طويلة من أجل تحويلها للقراءة في أجهزة كندل ..

 kindle arabic.PNG

 في ديسمبر فاجئتنا شركة أمازون وبشكل مباغت لم نتوقعه بعد كل تلك السنين الطويلة من الحرمان من اللغة العربيه بإنها سوف تقوم بنشر الكتب العربية عبر موقعها ، وأنه سيتمكن أصحاب الهواتف الذكية والأيباد أخيراً من الحصول على الكتب العربية وقراءتها عبر أجهزتهم الذكية ، أما أجهزة كندل فهناك مطالبات وهاشتاقات أقيمت في تويتر خلال الإيام الماضية لجعل أمازون تقوم بتحديث أجهزة كندل حتى تتتقبل الأحرف العربية ويتمكنون من القراءة عبرها .. بإذن الله يحدث قريباً ..

 

الجزء الأهم في هذه القصة لدي هو إمكانية الكاتب بالتسجيل والنشر باللغة العربية دون أن يدفع دولاراً واحداً ، وبهذه الطريقة يحل معضلة كبيرة كانت تمنع الكتاب من التوجه للنشر الإلكتروني ، فها هي منصة أمازون وهي تعتبر أكبر منصة نشر كتب ألكترونية عالمية بإحتواءها لأكثر من ثلاثة ملايين ونصف كتاب  ، ولديها خطة قد بدأت بها بالفعل بالدخول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط .. هي فرصة ذهبية للكتاب العرب بإستغلال هذه المنصة والقيام بالنشر عبرها ، كل ما عليك هو أن تكتب عبر برنامج وورد وأن تقوم برفع الملف إلى المنصة والقيام بعدها بالنشر في أمازون .. لا تحمل هم الطباعة أو كيف سيبدو الورق ، وكيف سينتقل الكتاب عبر الحدود ، ولن تحتاج إلى فسوحات وأذونات .. كل هذا لن تحتاجه عندما ترغب بالنشر ، لهذا أدعوا المدونين والكتاب من لديه كتب ولم يقم بنشرها أن يبدأ بالنشر الآن فليس هناك عذر ( من هنا )

 

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :قرأت كتاب

Tagged: مشروع كتاب, النشر الإلكتروني, النشر الذاتي, تأليف كتاب

3 تعليقات

كيف أكتب كتاب ؟

يزيد التميمي

Posted on 14 ديسمبر 2017

 

12.jpg

هذا السؤال تم توجيهه لي بشكل متكرر خلال الفترة الماضية إما عبر التعليقات وإما عبر الرسائل البريدية من خلال المدونة .. و للإجابة عليه قمت بكتابة هذه التدوينة لتكون سراجاً مضيئاً ينير طريق كل من يرغب بكتابة كتابه الأول ..

عن نفسي عندما بدأت بالكتابة لأول كتاب لي ، استغرق مني جهداً مبذولاً ووقتاً مقطوعاً لو استغرقته في مشروع تجاري خاص بي لربما حققت مبلغاً كبيراً ، ولكن لم تكن الرغبة بالنسبة لي هي للمال أو حتى بدافع الشهرة المبتذلة أو الفارغة ، فأنا لا أملك حساباً في برنامج السناب شات ولست حريصاً بالتواجد أمام الناس لكي يراني بلا فائدة ، هذا ما تعلمته خلال المدونة منذ سبعة أعوام و أكتشفته في نفسي ، التدوين علمني أشياء كثيرة ، فأنا لا أضغط زر النشر إلا عندما اشعر بالفائدة فيما كتبت ، وهذا ما سوف تشعره أثناء كتابة كتابك الخاص ، عندما تبدأ الكتاب سوف تكون وحدك لتواجه أحتياجك الشديد إلى الأفكار في عقلك و اجتياح المعاني في قلبك و صمت الروح الذي يسكن بداخلك والبياض الذي تراه يحتل صفحات كتابك ، صوت قلمك سيمزق سكون الصفحات ، وسوف تشعر بتدفق أمواجاً هائجة من رأسك إلى أن تصل إلى شواطئ الصفحات ، تحتاج منك حينها أن تقف متزناً كي لا تنقلب الصفحات على رأسك مثل قارب يواجه الاعاصير ، لهذا سوف تحتاج إلى بعض المهارات وبعض التنظيم قبل أن تشرع في دفة الكتابة بكتابك الأول ، عن نفسي بدأت بقراءة كتب باللغة الانجليزية حول نصائح لكتابة الكتب لأنني مسبقاً قد بحثت في الكتب العربية حول كتابة الكتاب ولم أجد إلا كتباً تتحدث عن الكتابة بحد ذاتها ومتجاهله كتابة الكتاب ، كنت أعرف أن كتابة الكتاب شيء مختلف تماماً عن كتابة تدوينات أو ملاحظات بهاتفي الذكي أو مقالات هنا وهناك ،  و ربما كان أول شيء أستطعت ملاحظته و استنتاجه أن الكتاب عبارة عن ’’ جسد ‘‘ ، مكون من رأس وصدر و ساقين ، فتحرص على كونه سليماً بدون نقص في الجسد حتى لا يخرج معاقاً ، ولا تكتفي بالوجود بل تتطلب عملية بناء الجسد على التوازن بالوجود ، عندما ترى جسد إنسان طبيعي أمامك ستفهمه سريعاً ، وهذا الحال ينطبق على الكتاب ، هناك أجزاء تحتاج تركيبها ، المخ و الرقبة و الأكتاف و الصدر إلى أن يكتمل جسد الكتاب ..

PlanningNotebook-NBS-1200x800

لكتابة كتاب هناك أشياء رئيسية تحتاج للنظر إليها :

أ- ما قبل البدء :

0- أسميتها بالصفر لأهمية هذه النصيحة ، وهي كلمتين مختصرة وبسيطة وضعتها بين قوسين ( لا تخف ) .. مهما كنت تشعر بداخلك بالخوف قاوم تلك المشاعر  ، ابدأ بتكوّين حواجز خيالية تمنع تغلغل الخوف إلى داخلك ، أجمل الحلول لدحر الخوف هو الأحلام ، فهي كفيلة للقضاء على الكوابيس التي تسيطر عليك ، أحلم ، وفكر بالحلم في كل وقت حتى لو أحتجت أن تأخذ حلمك معك إلى السرير ، خذه ولا تتركه لحظة ، لاتدع نفسك للكوابيس ، والأحلام سوف تساعدك بتكوين حاجز منيع ضد الخوف. ( إيمانيات خاطئة حول الكتابة )

1- أصنع مكان خاص بك للكتابة ( مكتبي المنزلي ) ( صومعتي ( غرفة الكتابة ) ) ، عندما تدخل هذا المكان الخاص المألوف لديك سوف تصنع طقساً خاصاً بداخلك يحثك على الكتابة ، هناك سر خاص يتعلق بالمكان بداخلنا ، وهذا السر يحدث للكتابة إيضاً ، على سبيل المثال جوان رولينغ مؤلفة هاري بوتر كانت لا تملك ثمن مكان خاص لها بالكتابة في شقتها الصغيرة بالإضافة إلى ثلاث أطفال لا يسمحون لها بحرية الكتابة بداخل الشقة ، من أجل ذلك كانت يومياً تنزل من الشقة مباشرة إلى المقهى في الشارع المقابل ، كانت تأخذ طاولة وكوب قهوة وتشرع بالكتابة ، حاول أن تصنع مكاناً خاصاً بالكتابة أين ما تشعر براحتك ، فهنا سوف تكسر الخوف حالما شعرت بالألفة مع المكان ، كلما غيرت مكانك ، سوف تبدأ بداخلك مشاعر الخوف من جديد حتى تعتاد على المكان ، بالنسبة لي كنت أكتب في غرفة واحدة في المنزل ولا أكتب بخارجها إلا نادراً ، فقط بعض الملاحظات التي تأتي لعقلي وأريد أن أمسكها حتى أصل إلى غرفة الكتابة فكتبها.

2- هدف الكتاب !

لدي هدف و من الطبيعي أن أصمم تدوينتي هذه بشكل نقاط متسلسلة حتى أصل إلى القارئ الذي يرغب بتأليف كتابه الأول بشكل واضح ، وضحّ هدفك ، ومن أجل الوصول إلى الهدف عليك الثبات و الألتزام حتى تكمل الكتاب ، بالنسبة لي قمت بالأعلان عن مشروع الكتاب هنا في المدونة أمام الزوار لكي أصطنع لنفسي جداراً من التزام وضعته أمام القراء لكي يمنعني من التراجع ، إذا كنت تحتاج أن تعدل طريقتي لتناسب شخصيتك وكيميائيتك ، أفعل ذلك أرجوك ، وغيرها إلى طريقة أخرى تناسبك ، حاول صنع الهدف بيدك ، ولتحقيق هذا يجب عليك أن تعرف قُراءك الذين يهتمون بمجال كتابك ، سواء كتاب أدبي أو علمي ، يجب أن تعمل لكتابك لكي يكون مناسب لهم ، مالذي سيكون مميزاً فيه ؟ ولماذا سيشترونه ؟ عليك بوضع قائمة بالأهداف التي تدفع أي شخص ليشتري كتابك ..

3- أقرأ كتب الأخرين الذين سبقوك في نفس المجال !

أسمح لنفسك بزيارة لمكتبة الملك فهد بالرياض والأطلاع على قسم الكتب بالمجال الذي تستهدفه بالكتابة ، ونفس الشيء يحدث في جميع دول العالم ، عليك بالذهاب إلى المكتبات العامة القريبة منك و التي تسمح بالإطلاع والإستعارة للكتب حتى توفر مبالغ الكتب التي ستقرأها ، أما أنا وبسبب أبتعاد مكتبة الملك فهد عني فقد صرفت مبالغ باهضة لجلب الكتب وقراءتها ، لذلك أنصحك بتفادي ذلك عبر الزيارة للمكتبات العامة.

أقرأ لتفهم الذين سبقوك ، ليس المطلوب أن تقتبس أو تسرق أفكار الغير ولكن من أجل أن تعرف و تتلمس المجال الذي ستكتب فيه جيداً.

4- أنشأ ( نظرة عامة ) حول كتابك ، الأفكار الرئيسية ، الشخصيات ، الخطوط العريضة للكتاب ، الخطوط الحمراء في الكتابة لديك ، و كل ما تريده حاول أن تكتبه في النظرة العامة ، ستكون هي المرجع و القواعد الرئيسية لك لكتابة الكتاب ، لا تعلم مالذي يحصل في هذه الجزئية من عجائب ! أفكار كثيرة قد تقدح وتشعل نار الكتابة فوراً فتبدأ بالكتاب.

أرسم الأفكار بورقة ، حولها لرسومات ، هناك طرق كثيرة تجدها عبر البحث بجوجل مثل flow chart أو sketch note وطرق كثيرة لتحويل الأفكار إلى رسومات ،الدراسات في الأونة الأخيرة وجدت أن الرسومات لها تأثير على النمط الأبداعي عبر تحويل الكلام إلى تأثير بصري ، لذلك حول أفكار الكتاب كاملة إلى رسومات وحاول ترتيبها في تراتبية منطقية لتسهل عليك عملية إخراج الكتاب بشكل متسق ، والطريق يبدأ بكلمة ، قم بوصف الكتاب بكلمة واحدة ، ومن بعدها قم بوصف الكتاب بخمس كلمات ، وبعدها أكتب عن الكتاب خمس وعشرين كلمة ، هكذا تخرج الخطوط الرئيسية للكتاب وهكذا تبدأ الرسومات التوضيحية للكتاب.

 

5- لا تقم بإنهاء الكتاب من أجل معرض كتاب أو أي شيء آخر ، أعط الكتاب فرصته الكاملة ، وأجعل اللاوعي يعمل أفعاله بك طوال الأيام ، الشهور ، السنين ، لا تتسرع في أنهاء الكتاب ، بالنسبة لي كان الكتاب يتخمّر في رأسي لسبعة أعوام ، لم أستعجل ، ولم أقرر الكتابة به رغم أحلامي التي كانت تراودني ليل نهار حتى شعرت أن اللاوعي بدأ يدفعني إلى الكتابة ، فكر بالكتاب لشهر ، لعدة أشهر ، لعام ، أو مثلي لسبعة أعوام ، أستغرب من الكاتب الذي يصدر كتاب كل عام ، لا أعلم ماهي مقدرة اللاوعي لديه ليخرج بهذا الزخم ؟ وهل هو بهذه الجودة ؟


 

vgf78954s5d6edr7t89.jpg

ب- القيام بالكتابة.

10 ألاف كلمة هي كمية الكلمات المعتادة لمنشور أو كتيب كالتي توزع بالمساجد ، كتاب أذكار للصلاة أو يومية على سبيل المثال ومدة القراءة لهذا العدد من الكلمات هو من نصف ساعة إلى ساعة ، و 20 ألف كلمة هو معدل كلمات كتب القصة القصيرة ومعدل القراءة من ساعة إلى ساعتين ، أما 30 ألف إلى 60 ألف كلمة فهي معدل الكتب العالمية وأغلب الكتب الآن في هذا النطاق من عدد الكلمات ومدة القراءة هي من ثلاث ساعات إلى ست ساعات ، أما 60 إلى 80 ألف كلمة فهي للروايات الطويلة ، و ما أعلى من 100 ألف كلمة هي لكتب العلمية و السيرة الذاتية وعلى سبيل المثال سيرة ستيف جوبز.

1- لا تتخلى عن جدول الكتابة اليومي.

تخيل نفسك في ماراثون وعليك أن تقطع عدد معين من الأميال كل يوم ، نفس الشيء يحدث معك بالكتاب ، ضع جدول يومي للكتابة بعدد ملزم من الكلمات ، مثلاً يجب أن أكتب 500 كلمة يومياً ، لمدة شهر ، أو حتى أنتهي من عدد الكلمات المطلوبة للكتاب ، لا بأس بيوم واحد تتوقف فيه للراحة ، ولكن لا تطل أكثر من يوم واحد عن الكتاب ، لتبقي شعلة الكتاب بداخلك وتبقى النصوص مترابطه في أسلوب الكتابة.

من الجميل أن تنشأ روتين يومياً لك بالكتابة للكتاب ، بعض الكتاب يختار أول فعل يقوم به صباحاً هو الكتابة ، وبعضهم الساعة الأخيرة من يومه وقبل أن يذهب إلى الفراش لينام ، يبدأ بالكتابة ، قرأت للكثير من أوقات غريبة للكتابة ، حاول أن تستكشف نفسك وماهو الوقت المناسب لك بالكتابة ، وحاول خلق عادة يوميه بإن تكون هذه الساعة ثابته ومعروفة لديك للكتابة.

2- فكر بالقارئ ، و لا تبتعد عنه !

كقارئ في أوقات كثيرة أجد الكاتب في حالات مختلفه ، قد يسرح بعيداً عني ، قد يكتب أحياناً من برج عاجي ، وأحياناً أخرى يكتب من داخل قوقعة ، تختلف حالات الكتاب ، ولكن لطالما وجدت بعضهم يتكلم بلغة غريبة ، تكتسيها مفردات ثقيلة و صعبة على القارئ العادي ، خصوصاً في كتب لا تتطلب كل هذا الزخرفه .. هذا بالإضافة لوجوب أتباع أسلوب منطقي و متزن في الكتابة ، الأبتعاد عن الخيالية الحالمة التي لا توجد إلا في قصص ديزني ، الواقعية في الكتابة مهمة ، ربما للروايات لها جمهور ولكنها ليست أسلوب كتابة عام ينسحب علي بقية الكتب ، لذلك كما أسلفت سابقاً ، فكر بالقارئ ..

كنت قد سألت أحد الأصدقاء عن أحد الكتب التي ذاع صيتها في علم تطوير الذات ، أجاب قائلاً كلامه لا ينطبق إلا في خياله ، بالرغم أنه حاول أنهاء الكتاب ولكن يقول لم أجد إلا كمية مفرطة من الأحلام التي لا أستطيع تطبيقها على واقعي ، لذلك حتى في الروايات حاول أن تكتب لما يلامس خيال القارئ ، ويستوعبه .. أو لنقل الخيال الممكن أستيعابه.

3- أكتب و أكتب و أكتب ، هناك وقت كافي للعودة لتحرير ما كتبته.

أستمر بالكتابة المتصلة ولا تنقطع من أجل تحرير ما كتبته ، أجمع الأفكار قدر أستطاعتك فلا تضيعها بإعادة تحريرها المستمر ، أجعل التحرير ما بعد إنهاءك للمسودة ، وبعدها قم بالعودة وتحرير كل ما كتبته ، ولا بأس بالكتابة التجريبية قبل أن تبدأ الكتاب ، حاول أن تكتب نصوصاً و أنشرها وأنظر لردات الفعل القادمة لك ..

 


36882234994_98d4f9df90_o-001

ج- أنتهاء الكتاب.

1- عندما تنهي الكتاب ، مبروك إنجازك يا صديق لكن هذا يعني أنتهاءك من الكتابة ، بل هي البداية ، حيث ستبدأ مرحلة إعادة الكتابة من جديد ، لا يوجد نص لا تتم إعادة كتابته من جديد ، هنا ستبدأ لحظة مرحلة تحرير كاملة للكتاب ، البعض قد يعطي الكتاب لمحرر ويعطيه الثمن ليقوم بتحرير الكتاب كاملاً له ، البعض سيعتمد على نفسه بعملية التحرير وهذا ما قمت به أثناء كتابة كتابي ، هناك الكثير من المحررين المستعدين لتحرير كتابك بالكامل وبالنسبة كنت مستمتعاً بالكتابة فرغبت بتحريره و مراجعة أسطره من جديد ، للبحث عن الجمل التي تحتاج أن تعاد صياغتها ، تخفيف مفرادتها ، وإعادة تركيز المعاني بشكل صحيح ، هي إجراءات كثيرة وإصلاحات واسعة تقوم بها ، ربما هي أصعب العمليات في الكتاب كاملة ، لأنها حساسه جداً ، قد تبتر معاني ، وقد تعالج معاني ، لهذا كانت أكثر أجزاء الكتاب مرهقة لي .

2- لا تقع في حب أسلوب كتابتك ، مهما أعتقدت أنه رائع وجذاب بالنسبة لك ، جميعنا نقع تحت هذا التأثير الجذاب والذي يخادع عقولنا بجعل النصوص مثالية أمامنا ، أما الحقيقة فهي ليست جذابة ! ، إن كانت هناك جملة وجدت نفسك منجذب لها ولم تكن جيدة في سياق الكتابة ، بكل بساطة قم بحفظها في مكان آخر لتستخدمها في نص آخر ، لا تحتفظ بأي جمل مهما أحببتها في سياق لا يناسب النص ، مشكلتنا الكبرى هي في عدم الحذف ، نحب الأحتفاظ بما كتبناه ، التنقية والتصفية شيء ضروري ، كتبت أكثر من 400 صفحة ، جعلتها مرغماً ل200 صفحة ، كلها من أجل أن يخرج الكتاب صافياً دون شوائب مزعجة للقاريء .

3- قم بتسليم النسخة النهائية إلى من تثق برأيه ، فأنا أشكر بعض المدونين الذي تطوعوا في قراءة كتابي كاملاً وأعطوني رأيهم الصادق والذي ساعدني كثيراً في تغيير بعض الأشياء في الكتاب ، جعلتني أفهم الأراء والردود ، وكان حرصي على إعطاءه أناس لا يعرفوني بالطبيعة حتى يكون ردهم بلا عاطفة تليّن التعليقات أو تتساهل في النقد ، من المهم في كتابك الأول أن تجعل أكبر عدد ممكن يقرأ كتابك وأن تترقب تعليقاتهم حول الكتاب.

في النهاية أتمنى التوفيق للسائرين في طرق الكتابة وتملكه الحماس لإنتاج كتابه الأول ، أنا هنا دائماً أمد أكففي لمساعدة للجميع ، سواء بالنصائح أو المراجعة للخطوات ، أو حتى بمراجعة النسخة النهائية قبل تسليمها لدار النشر ، وهنا إيضاً بالختام تدوينات تدور حول #الكتابة .

 


حب خاص بداخلي لمدينة جدة ، لا أعلم الصدفة التي جعلت ظهور كتابي في السعودية لأول مرة "عقل و قلب " يكون بهذه المدينة الجميلة ، الكتاب صادر عن دار @ASPArabic وهو أول كتاب لي إيضاً ، أتمنى ان يحوز رضاكم.#معرض_جدة_الدولي_للكتاب#معرض_جدة_الدولي_الثالث_للكتاب pic.twitter.com/trsC9SiDNf

— يزيد بن حمد التميمي (@YazeedDotMe) December 14, 2017

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :قرأت كتاب

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

19 تعليق

ضوء على كتاب عقل و قلب

يزيد التميمي

Posted on 8 أوت 2017

كنت قد وعدت المدوّن الصديق ( yousifsadeq ) بكتابة ” تشويقة عن الكتاب ” كما أسماها ، هذا وإيضاً قد لمست الكثير من الأراء من خلال الردود هنا بالمدونة و التي كانت مثار إستغرابها من العنوان ( عقل و قلب ) ، لهذا شعرت بوجوب نزول هذه التدوينة ، والذي تعمدت بعدم الإفصاح عن عنوان الكتاب حتى أنهيته فأعلنت عنه بتدوينه سابقه أخيراً أتنفس ! هو عقل و قلب ! ، رغم أن الكتاب كان يحمل هذا العنوان منذ أول أحرف خططتها فيه ..

g4554swewegvswegq.png

الكتاب الجيّد هو الذي يحاول كاتبه حمل رسالة فيه لينقلها للقراء ، بدلاً من كونه فكراً متكرراً لا يقدم للقارئ أي شيء جديد ، ربما العنوان ” عقل و قلب ” كان صادم للبعض ، فقد كان نوعاً العنوان لديهم تصويري ، بعيداً عن الأسماء الرنانه المنتشرة الآن والتي تبحث عن الغرابة لجذب القارئ ، فعنوان عقل و قلب يعتبر بسيطاً لا يوجد به ما يميزه وهذا صحيح ، بل أنني أستغربت عدم وجود كتاب سابق يحمل نفس العنوان عندما بحثت عن وجود كتاب سابق حمل نفس العنوان ، وكأن العنوان أبقاه الله حتى أضعه على الكتاب ، ولكن كما أسلفت الكاتب الجيّد هو الذي يحاول إيصال رسالة جديدة للقراء ، لا أن يخدعهم بكتاب يشابه بمحتوياته كتب أخرى كثيرة ، فأنا خلال الكتاب بدأت برحلة مختلفة من حيث أسلوب الكتابة و الفكرة و أشكال الفصول التي توضح مدى الجهد المبذول الذي قمت به ، فقد قرأت من أجل هذا الكتاب ما يتجاوز المئة كتاب سواء عربية أو أنجليزية ، بحثاً عن المعلومات التي ربما قد تنقص كتابي و وجدت أن أكثر الكتب تبدو متشابهه في محتوياتها ، متكررة بما تقوله ، لا أخيفكم أني خسرت أموال كثيرة في سبيل جلب هذه الكتب و بالنهاية أجدها لا شيء جديد فيها ، هي ليست سوى نسخه مكررة من كتب أخرى ..

بدأت رحلتي في الكتاب في وضع رؤيتي الخاصة ، لأقدم شيء مختلف ، فعندما تبدأ أي مشروع لك في الحياة يجب أن تضع لك رؤية ، وهذه من أبجديات علم الإدارة عندما تبدأ بإنشاء أي منظمة ، حيث يطلب منك وضع رؤية خاصة بالمنظمة ، فعندما تدخل على صفحات الويب الخاصة بالهيئات و الشركات تجد لهم صفحة خاصه يتحدثون بها عن رؤيتهم وفلسفتهم في العمل ، وأنا لم أقم بذلك إلا بشكل طبيعي بسبب الكتاب ، وهي رؤيتي التي أحتفظت بها لسنوات حتى قررت إخراج الكتاب بشكل عفوي ، ففلسفتي مبينة على فكرة عقل و قلب ! ، لذلك لم أجد عنوان يناسب لوضعه سوى عقل وقلب حتى يوضح مقاصدي الكاملة من وراء الكتاب.

أولاً ، فالكتاب يأتي بشكل مغاير ويحاول تقديم أفكار جديدة بأسلوب بسيط بعيداً عن التكلف و الذي يجعل القارئ الغير متمرس على القراءة يشعر بمرارة الكلمات الغريبة على جوفه ، وثانياً يأتي بأسلوب سردي يجعل بين السطور منطلقات للتفكير ، عبر أختياري المتعمد لبعض الألفاظ والسكوت المتعمد عند بعض الأمور لأجعلك تفكر وأنت تقرأ دون أن أملي عليك الأفكار بنفسي ، كنت أرغب أن تجدها عبر تلك النتؤات بين الكلمات حتى تهضمها ، وبفصول تتجاوز الخمسون قررت أن تكون الصفحات فيها لا يتجاوز كل فصل صفحتين في أغلبها ، وإن كان يلاحظ بعض القراء وجود الفصول الأولى في الكتاب بصفحات أكثر و فيها نوعاً من الأسهاب ، وبالفصول الأخيرة كنت أخفف الوطأة بالكتابة في كل فصل ، وهذا أمر متعمد مني ، حيث وضعت سياسة أعجبتني عندما لاحظت الكتب التي يستمتع القراء بها تكون الفصول الأولى بها مسهبه وتتكلم بشكل مطوّل حتى تصل إلى أخر الفصول فتجدها تتحدث بشكل بسيط وقصير ، وهذا لحاجة القارئ ، ومن ناحية أخرى فقد أعتمدت على عاملي البساطة و التفكير بشكل مركز أثناء كتابتي للكتاب ، فكنت أرغب في مخاطبة جميع القراء عن طريق البساطة ، فهو ليس كتاب أدبي مخصص لذائقة معينة ، بل هي حاجة دفعتني لأبعد عن التكلف بسبب أن الأفكار هي ما تقودني بالكتاب ، فالمهمة الأساسية لدي خلال الكتاب هي توصيل الأفكار و جعلها تعمل بداخلك.

وعنوانه عقل و قلب هو أساس الفكرة المختلفة بالكتاب حيث يجيء بفكرة جديدة عن المألوف حيث يصوّر الرجل وكأنه العقل في العلاقة و المرأة كأنها القلب في العلاقة ، لذلك أسميت كتابي عقل و قلب ، والذي دُهشت بأن القراء لم يفهموا الفكرة من مجرد قولي للعنوان لهم دون أشرحه ، وهذا يدل على أن الفكرة جديدة عليهم ولم تأتي من قبل في سحابة أفكارهم ، حاولت إيجاد عنوان مختلف كي يبدو مفهوماً للقارئ بشكل أكثر فلم أجد طريقاً سهلاً من قولها “عقل و قلب” ، قلت سأدع الكتاب يقدم نفسه للقارئ ليفهمه دون أن أقوم بمهمة تخريبه بالكتابة عن فصوله ، فليس أفضل من فهم الكتاب من قرائته كاملاً حتى تستوعب أفكاره العميقة التي لا أستطيع أن أسردها بعدة كلمات ، وأنا الأن أحاول الوصول إلى غلاف قد بدأت تصميمه من الأن حتى يسهل لوصول فكرة الرجل و المرأة و العقل والقلب ، فالفكرة الأساسية للكتاب تبدو في نفس السياق عندما يقول الدكتور جون غراي أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ولكني فأنا هنا أقول أنهما أقرب من تلك المسافة الكونية السحيقة ، بل هم عقل و قلب في جسد واحد ، فالعلاقة المكوّنة بين الرجل العقلي و المرأة العاطفية تبدو أبسط من مماتبدو ولكن تحتاج لشيء من الفهم و الأستيعاب لدور كل منهما في الحياة ، لذلك أسهبت في تفسير تصرفات الرجل و المرأة ، فعندما تفهم أفعالهما ستبدأ بتقبل الأخر وهذا ما أعتمدته في ثنايا الكتاب ، فكنت في كل فصل أشرح فيه صفة من الصفات إما للرجل و إما للمرأة .. ولم أخفي بحديثي عن طريقة تفكير الرجل و المرأة ، عن التقاطعات بينهم ، عن المشتركات ، لم أكن حساساً أبداً في طرحي خلال الكتاب ، بل كنت واضحاً و مباشراً لما أرغب في قوله ما لم أتعمد في جعله في فلك التفكير ، وهذا ما يميز الكتاب عندما وجدتني في منتصفه أنه ليس مقصوراً على الزوج و الزوجة بل يمكن الأستفادة منه لفهم الرجل الأب و الأخ و يفيد لفهم المرأة الأم و الأخت ، حيث شرحي للصفات لكليهما تساعد في فهم الرجل و المرأة بشكل مجرد دون أي إطارات تحكمهم سوى بإن الرجل هو العقل و المرأة هي القلب ..

الكتاب أشبه ما يكون بنصوص الخام ، التي تستحث القارئ على صقل الأفكار ، حيث النصوص تبتعد عن التفاصيل وتبقي القارئ بإطارات عامة ، يستطيع بسهولة تجاوزها و النظر من حولها ، دافعاً للفكر أن يشتعل لدى القارئ ، لا مهيناً له بإعطاءه ما يرغب ، بل إعطاءه ما لا يرغبه هو الهدف لدي في هذا الكتاب ، كإحساس الناس مع الأدوية الكيميائية التي نأكلها رغم طعمها السيء ، لكن هي من أحترام المريض ، بإعطاءه عقاقير العلاج ، ليس بالحلوى التي يستلذ بها ! فعندما تريد إعطاء تعاليم و أفكار تحتاج أن ترسلها بشكلٍ يحترم القارئ ،  هذا ما أراه يميز أي كتاب ناجح ، علي الطنطاوي أنموذجاً لهذه الفكرة ، الصراحة مع الجمال ، عندما يختزلان بعضهما البعض في النص ، يظهر جمال الأفكار الواضحة!

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

23 تعليق

تركيز

يزيد التميمي

Posted on 4 أوت 2017

هذه التدوينة إكمالاً لسلسة تدوينات ( مشروع كتاب )


 

لم أقم بالشيء الكثير سوى أنني قمت بالتركيز فقط ! ، هكذا بدأت مشروعي بالكتاب ، لم أكن أحتاج شيء أخر سواه ..

 

3706264172_f1e2e4ab01_o.jpg

لنجاح أي مشروع تود القيام به ، ليس سوى عليك التركيز و التخلص من كل شيء قد يعيقك و يبقوم بتشتيت ذهنك من الوصول بطريقة أنسيابية لهدفك الذي ترغب به ، فأول شيء فعلته هو التنظيم حتى لا يعيق تركيزي وقد كتبته حينها بتدوينة أسلوب حياتي حيث قمت بوضع نمط لأيام حياتي حيث ساعدني كثيراً على التركيز حتى أستطعت الأنتهاء من كتابة الكتاب ، وهذا الأمر تستطيع قياسه على أشياء كثيره في حياتك وليست مقتصرة لوحدها على كتابة الكتاب ، حيث أتذكر في سنين دراستي الأولى ووجود مادة الأملاء العربي التي كانت من المواد المهمة حينما كنت أدرس ، فقد كان الرسوب فيها يعني أنك ستعيد سنه كاملة من حياتك حتى تجتاز هذه المادة بنجاح ، فقد كانت شرط أساسي ، لذلك كنت وبشكل عفوي وأنا بالمنزل أقوم بتحريك يدي لتخيل رسم كل كلمة تمر في ذهني ، فعندما تمر كلمة برتقالة ، كنت أشير بأصبع السبابة وأتخيل أنها قلم وأكتب في الهواء كلمة برتقالة ، وبذلك كنت أراجع و أتعلم إملاء الكلمات عبر كتابتها بالهواء بأصبعي السبابة ، كنت أمارس الحركة الجسدية مع الحركة العقلية ، أفعلها في صغري و أنا لا أعلم ما ستصل له الدراسات التي تقول أن ربط الحركة الجسدية مع العقليه لها أثر عميق في التعليم ، لذلك ينصح بالألعاب الحركية للأطفال لتوصيل المعلومات ، فهي كانت نوع من التركيز بالنسبة لي وساعدني كثيراً في أن أتفوق بالمادة بين أقراني بالفصل ، فعندما تريد القيام بشيء عليك التركيز عليه ، وتهيئة حياتك على هذا الهدف الذي تريد تحقيقه ، لطالما قابلت بعض الأناس الذي لم يتجاوزوا حدود وطني العربي ولكنهم يجيدون الحديث باللغة الأنجليزية أكثر من ما أخر قضى سنواته الجامعية كلها في معاقل الأنجليز ، سواء أمريكا أو بريطانيا ، هذه الحالة تشدني دائماً وتحديداً عندما أكون في العمل وأرى بعض الزملاء وأختلاف مستوى إجادتهم للغة الإنجليزية ، فكل مافي الأمر أن هناك من يذهب إلى أمريكا ولكن لم يركز ، رغم وجود الأجواء المناسبة له لتعلم اللغة ، وهناك من أجادها و برع فيها رغم عدم وجود الأجواء المناسبة له ، لأنه ببساطه قد خلق عالمه الخاص ليستطيع تحقيق هدفه بتعلم اللغة الأنجليزية ، وهنا في عالم المدونين الرائع من تحدثت عن تجربتها بتعلم اللغة الأنجليزية بداخل السعودية ( نور الحياة ) ، فهي تحدثت بدون أن تعلم عن مبدأ التركيز الذي نمارسه بالحقيقه عندما نحب شيء ما ونفعله دون أن نحس أن سر كل ما نفعله بحب هو ليس سوى قيامنا به “بتركيز”.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

13 تعليق

قصة ما قبل البداية

يزيد التميمي

Posted on 3 أوت 2017

5994221583_fdf74c6f42_b

 

منذ بداية عام 2016 وحتى كتابة هذه اللحظات تفاعلت فيها ذاتي المسكينة بحالة من التذبذب ، بين قدم تشدني بعنف إلى الأمام و قدم آخرى أشدها بقوة إلى الأمام ، بدأتها من الصفر تقريباً ، منذ لحظات تنصيب برنامج الوورد بحاسوبي و حتى أن وصلت بإنجاز الكتاب ، كانت أبرز سمّات هذه المرحلة المميزة من حياتي هو المغامرة والقفز إلى المجهول وعدم قيامي بأي دراسة مسبقة لجدوى المشروع ( كتابة الكتاب ) ، فمحدثكم والذي لطالما كان يعيش بداخل أسوار معايير التخطيط الدقيق لكل شؤون حياته ، حيث لا يقدم على أي فعل دون تمحيص بالأسئلة ، أو أن أجري عمليات بحث عن أي موضوع أود القيام به ، لكن هذه المرة تحديداً جاءت مختلفة ، أجزم أنه تيسير من الواحد القهار الذي قهر عاداتي وتقاليدي دون أحس بذلك حتى أقاوم هذا الفعل الفريد و المختلف عن سلسلة أفعال حياتي المتسمة بالمنطقية بشكل يخنقني أحياناً ، فأنا أقول معترفاً و مقراً بإن ما قمت به بفعل كتابة الكتاب يخالف طبيعتي النفسية المتزمتة بحبها الدائم بالتأني وعدم الأقدام على الخطوات المجهولة أو التي تبدو بها نسبة الخسارة فيها كبيرة ..

فقد جازفت بكتابة الكتاب أثناء عنفوان لحظة مجنونة أصابتني بعد مرور عام ( 2015 ، الهدوء و العزلة ! ) ، حيث أكاد أجزم أنها كانت السبب وراء أندفاعي المتهور بكتابة كتابي الأول ، فمناسك الهدوء لعام كامل جعلت مني أنسان لا يهاب كسر حدوده ! ، لم أستوعب ما قام به الهدوء بشكل عكسي في نفسي حتى أن وصلت إلى صفحات نهاية الكتاب وبدأت أتنبه حينها لآثار فعلي الزاحف على جدران العزلة التي كنت أعيشها سابقاً ، وكأن الفعل بدى وكأنه يتسرب غصباً عبر سدود قامت ذاتي الرقيقة ببنائها  ، فهي تحيط أفعالي عن القيام بالمغامرة ، فأنا  لست من المجازفين بعادتي ، فلست من محبين القفز بحبل البانجي أو حتى أن أركب بما يسمى قطار الموت ، بل أن الحركة السريعة لا تتفاعل أبداً مع حبلي الشوكي ، فهي ترسل إشارات عصبية إجبارية لي حيث تطلب مني حالاً التوقف دون أعرف أسباباً لها ، أو هذا ما يقوله الطب على الأقل عند تفسيره لبعض صفاتي النفسية الفسيولوجية و المتمكنه في ذاتي ، والتي لا أملك أمامها الكثير ، فلهذا السبب أجد نفسي أسير أمامها حاملاً نعش من الورد لأنثره في طريقها ، أحييها بالمجد و شعارات الكرامة ! وأمامها رقصت آمالي على قدميها ، فرحت ، حتى أن البساتين التي نسيتها فز ّت و أزهرت بداخلي ..

كنت قد بدأت تدوينات أتحدث بها عن العلاقة بين الزوجين بسبب أهتمامي الشديد بالعلاقات الإنسانية ، وإن كانت الحقيقة التي لم أرويها حتى الآن هو أنني في السابق قد كتبت بعض الصفحات بمنتديات متخصصة بالعلاقات الزوجية قبل سنوات طويلة ولاقت إعجاب المتابعين حينها وتم تثبيت ثلاثة مواضيع كتبتها في الصفحة الرئيسية ، والتي بالمناسبة هي المواضيع الوحيدة التي كتبتها وجميعها قد تم تثبيتها ، أستخدمت حينها معرفاً مجهولاً وبعدها لم أكمل المشاركة في الكتابة حيث توقفت ومشاركاتي لم تتجاوز الخمس والعشرون ، رغم أن المواضيع تجاوزت الردود بها أكثر من 8 صفحات ، وسبب توقفي لأن مشاركتي برمتها كانت بسبب أنني أحببت أن أنقل ما كتبته من مسودات لنفسي إلى جمهور القراء وأن أرى ردة فعلهم ، بعدها توقفت عن نقل كتاباتي الشخصية وأبحاثي الخاصة وأرائي إلى المحتويات العامة ، وبقيت محتفظ بها طوال تلك السنين حتى خيّمت لحظة من الملل على رأسي وأنا أنتظر في إحدى مقاهي البحرين حيث كنت أنتظر أمي وأخواتي ينتهون من عملية التسوق ، فبدأت أكتب بعض التدوينات عبر هاتفي الذكي وأنا أحتسي القهوة والتي نشرتها هنا بالمدونة بشكل متوالي على مدار أسبوع ووجدت بشكل مصادف أن مكتبة أبحاثي وقراءاتي لا تتسع لتلك الخمس من التدوينات التي نشرتها بخمسة أيام متتالية ، توقفت تماماً ، وقمت بعد فترة بإزالة التدوينات من صفحات المدونة .. ووجدت نفسي تتملكني فكرة بأن أنقلها إلى مستوى أعلى من التنظيم بالكتابة وأن تكون بشكل كتاب منظم بدلاً من سلسلة تدوينات ، ولا أخفيكم خوفي في البداية ، حيث أشرت بشكل عارض في رابط التدوينة الختامية لعام 2015 ( 2015 ، الهدوء و العزلة ! ) حيث كتبت ( توقفت عن كتابة تدوينات #الحياة_الزوجية و ذلك بسبب رغبتي في كتابتها بشكل أفضل في كتاب يستطيع جمع جميع ما أريد قوله بطريقة أفضل .. ) وبعدها توقفت عن الإشارة أو الحديث عن الكتاب لعدة أشهر حتى شهر مارس من عام 2016 م ، حيث قررت أن أظهر مشروعي للعلن بشكل مفصل وأن أشرك القراء في خضام التجربة معي ، كنت ولازلت أشعر برغبة نقل التجربة للأخرين بعد أن وجدت في الفترة المفقودة مابين التلميح إلى التصريح أن الوعاء العربي للأنترنت يفتقد أحاسيس الكاتب في تجربته الأولى مع أصدار الكتاب ، ويفتقد المعلومات الكاملة عن عملية نشر الكتاب ، متقضياتها و إجراءاتها ، لهذا شعرت بوجوب نقلي للتجربة كاملة للقراء والمهتمين مستقبلاً في نشر كتبهم الخاصة ، وربما تكون حافز للأخرين ليخرجون كتبهم الخاصة ..

 

لم تكن عملية نشري لسلسلة التدوينات في ( مشروع كتاب ) و ( تأليف كتاب ) محصورة الفائدة للقارئ ، فحتى أكون صريحاً معكم أيضاً ، فهي كانت مفيدة لي ، فقد كانت هي اليد التي تمسكني من عنقي وتجرني إلى أكمال مشروع الكتاب ، كنت لا أريد أن يقول قراء المدونة ، ” يزيد خسر رهانه وتوقف ” ، كانت التدوينات أكبر حافز شخصي لي ، ولا أنسى فضل التعليقات التي كانت تزهّر بأسفل التدوينات ، وتسقي روحي بالطاقة لكي أستمر من خلال تشجيعكم لي ..

وصلت إلى 825 كلمة لهذا قررت التوقف لتدوينة اليوم وسأكمل حديثي لكم بالتدوينات القادمة.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

12 تعليق

الرياح تقلب صفحاتي

يزيد التميمي

Posted on 19 جويلية 2017

أجهل ، و أجهل ، كل شيء حول طباعة الكتاب ، ونشره ، ولا يوجد للأسف للناشرين أي أحاديث أو نقاشات للكاتبين ممكن تستفيد و تتعلم منها ، خطوة صعبة ، وتبدو كأنها مهمة مستحيلة لا تعلم فيها شيئاً ، أين ستذهب وإلى من ؟ وكيف الطريقة بالتواصل ؟ كنت أبحث عن هذه المعلومات عبر محرك جوجل ولكن كانت الإجابات غير شافية أو قديمة وبعضها تشاؤمية !

حزمت أمري بالتجاهل وشيئاً من الشجاعة ، فقررت تحديد أقوى دور النشر في دول ثلاث وجدتها كانت الرائدة في هذه السنوات في عالم النشر و الطباعة ، لبنان والسعودية و الإمارات ، وقررت خلالها أن لا أراسل إلا دوراً معينة أبحث فيها عن أكثر من عامل ، أن تكون دار نشر ذات كتب أختيارات منتقاة وأبتعد عن الدور التي تصدر كتب ذات مستوى سيء و رديء ، لذلك كنت أدخل دور النشر في مواقعها الألكترونية وأنظر إلى أختياراتهم في الكتب ، وأقرأ ردود فعل الناس رغم وجود جماهير لدور نشر لا أجدها تناسبني بسبب أنها كتب شبابية جداَ ، إذا أستطعنا أن نسميها بهذا الأسم ، ووجدت بعضهم من يسميهم بدور نشر للمراهقين حيث تركز على نوعية معينة من الكتب ، لذلك حرصت أن أبحث أكثر في أختياراتي ، رغم أنني لم أكن واثق كأول كتاب لي ولكن قررت أن أجمع شجاعتي وأن أراسلهم ، كنت أسأل بعض المؤلفين عبر تويتر من الذين قد قاموا بإصدار كتبهم عبر تلك الدور وتنوعت الإجابات حول مدة القبول من شهر إلى ثلاثة أشهر ، لذلك قلت سوف أراسل هذه الدور الثلاث ، السعودية و الإماراتية واللبنانية حتى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً ، وإن تم رفضي منهم جميعاً سوف أقوم بالنشر والتوزيع والطباعة بشكل كامل على حسابي ، كانت هذه أخر خياراتي والتي فعلاً بدأت أقرأ عنها كتأهباً لما قد يحدث قادماً ..

يوم الإربعاء الماضي وبعد أنتهاء عمل التدقيق اللغوي على الكتاب قررت أن أراسل الدار اللبنانية التي وقع الأختيار عليها ، وفي يوم الخميس قمت بمراسلة الدار السعودية مرفقاً لكل منهما نسخة من كتابي عقل و قلب ، ويوم الجمعة إيضاً قررت مراسلة الدار الإماراتية لتكون أخر محطاتي لمراسلة الدور وأن أبقى في الإنتظار ، برمجت نفسي أن الموضوع برمته سيأخذ ثلاثة أشهر حتى أعرف ماهي الخطوة القادمة لي في إنتظار ردود لجان مراجعة الكتب وقبولها لديهم ..

ولكن جاء بالحسبان مالم أتوقعه ، حيث ساق الله لي أول الموافقات يوم الجمعة ، حيث أستقبلت رسالة بريدية تفيد بموافقة نشر كتابي ، لم تصدق عيناي ما رأيت بالرسالة ، قررت تجاهلها والذهاب إلى مزرعة خالي وقضاء تلك الليلة هناك سامراً مع الأصدقاء ، ولم أستوعب نفسي سوى يوم السبت عندما أستيقظت وشاهدت صندوق بريدي مجدداً ، قلت في نفسي يومان ! ، ربما أخطئوا ، ولكن المفاجئة التالية أن الدار السعودية أرسلت لي يوم الأحد موافقتهم لي ! ويطلبون مني معلوماتي الشخصية لكتابة العقد المبرم للكتاب ، ويوم الأثنين إيضاً أستلمت رسالة من الدار الإماراتية تفيد أنهم ينتظرون عودة المدير بسبب إجازته السنوية ، ويبدو من حديثهم أنهم موافقون على الكتاب ، كنت أقول ماشاءالله تبارك الله في أيام متتالية يحدث لي هذا ! لا أدري لماذا فزعت ! ، من المفترض أن أفرح ولكن خوفي من القادم يشعرني بمسؤولية أكبر أمام جماهير دور النشر تلك ، هل كتابي يستحق أن يصف بجانب تلك الكتب العملاقة ؟ فأنا كنت أحلم وأكتب تدوينات على مدار عامين هنا وأقول أحلام تبدو بسيطة ، أريد أن أكتب كتاباً ، كنت أكتب طوال الفترة الماضية عن مشاعري حول الكتاب وبعض من هواجيس الأمل ، كان أقصى حلم لدي أن يطبع ويقرأ ، لم أفكر أبداً في ما بعد ذلك ! ، توقف التفكير لدي عند مرحلة كتابة الكتاب فقط ، ولم أفكر أبداً هل يستحق أن يكون بجانب إصدارات كتّاب قامات و هامات في عالم الفكر و الثقافة أخجل بحرفي الصغير أمامهم ؟ هل أنا أستحق أن ينشر لي حرفاً ؟ سؤال يصارعني بداخلي دائماً ، كنت أتخفى بسببه كما أسلفت دائماُ بعدم كشفي هويتي ، كنت مستظلاً بالمجهولية في التعريف بالإسم ، لكن الأن دار نشر لم أحلم بها يوماً سوف تنشر لي كتاباً وسيوضع أسمي عليه ! ، يا إلهي وكأنني أحلم وأتمنى أن يتم إيقاظي منه !

1-Capture+_2017-07-19-00-13-51-01 (1).jpg

لم أرغب بنشر أسماء الدور التي رغبتها ولكن كانت ” دار العربية للعلوم ناشرون ” هي الأقرب وهي التي قررت أختيارها لإصدار كتابي القادم عقل و قلب ، ما جعلني أختارها هي عراقتها و قدمها وإنتشارها في العالم العربي وأستيعابهم لعالم الكتاب بسبب خبرتهم وتمرسهم في حرفة النشر و التوزيع وهذا ما أستشفيته من خلال التواصل معهم عبر الإيام الماضية ، وهي من الدور المحببة لي دائماً بسبب أختياراتهم الجميلة في الكتب ، لهذا لم أتردد كثيراً فقمت الحمدلله اليوم بتوقيع عقد الكتاب معهم ، كخطوة أولى.

book-logo.jpg

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

56 تعليق

أول تعليق عن الكتاب

يزيد التميمي

Posted on 7 جويلية 2017

Capture+_2017-07-07-19-40-01 (1)

هذه ردة الفعل الأولى التي لم أحلم بها وأتت وأحببت أن أشارككم فرحتي فيها ، فهي لم تخطر في مخيلتي أبداً ، فأنا كل ما طلبته منها أن يتم تدقيق الكتاب قبل أن أنشر الكتاب ، فقد كان أعتقادي أن الإجابات ستكون محددة حول لغة الكتاب و طريقة إملاءه وتصويبه ، أما بخصوص نصفي الآخر فهي لم ترغب أن تقرأه بعد ما أنتهيت منه ، كانت مملوئة رعباً رغم إنكارها بذلك ، فهي تخاف أن تقرأه بعدما أن أنجزته وأصبح بنصه النهائي ، و مع هذا كانت تهدئني وهي المرعوبة تقول وتردد ، لا تخف يا يزيد ، سيكون كتاباً جميلاً كما عهدت حديثك الجميل ، لم أشعر أبداً بالخوف عندما أنهيته بسببها وحدها ، فقد كانت ذات تأثير سحري على نفسي المسكينة ، ولكن ها أنا الآن بدأت مشاعر الخوف بالعودة بعد أن قرأت التعليق الأول الذي ذكرني شيء نسيته تماما ً ،” ماذا سيقول الناس عنه ؟ ” فهي أستطاعت أن تنسيني ردة فعل الناس ، ولكنها الأن أصبحت تأتي !

فحتى هذه اللحظة التي أكتب فيها التدوينة فإنه لا يعلم أحد في هذا الكون الفسيح أنني قمت بفعل مجنون ومتهور يدعى ( كتابة كتاب ) إلا نصفي الآخر المسكين والذي طوال الثمانية عشرة شهراً السابقة تحملني ،هذا في عالمي الواقعي أما ساكني عالمي الجميل هنا في المدونة والذي بالمناسبة لا يعلم أحد عن المدونة إيضاً سواها ، فهي ملاذي السري بالتفريغ عن مكنونات صدري .. فأصدقائي الواقعيين لا يعلمون شيئاً عن المدونة ، أو أنني أحب الكتابة ، لست من محبين الأنا ، ولست من المتفاخرين ، ولست من يتحدث عن نفسه كثيراً ، رغم أن الكثير من أصدقاء الواقع يعتقد ذلك ! ، و منهم من يقول عني غامض بشكل معاكس للفريق السابق ! لا يهم ، فأنتم الوحيدون من يعرف بشأن الكتاب فقط .. طبعاً معها هي نصفي الأخر.

 فانا قد قلت سابقاً هنا ، وقبل 14 شهراً ، كلام أجتزء منه بالأسفل من تدوينة ( الكتابه ليست كالقراءة !! ) :

كانت هي مراهقتي المبجلة والتي ربما أكشف عن هويتها لأول مره ، ولذلك في هذا العام سأبدأ بكشف ذاتي و رغباتي الحقيقيه بعد ( 2015 ، الهدوء و العزلة ! ) ، سأنزع أعواماً كنت أختبأ في حيائي و خجلي ، سأنزع أسمي الوحيد يزيد ، و أكمل كشف أجزاء مني كانت مخفية ، ربما كنت نسخة باتمان الرجل الخفاش الكرتونية ولكن أنا في إتجاه الكتابة ، التخفي كان بسبب الكتابة ومن تحريضها القاتل ، لطالما كنت ألعنها دوماً خوفاً من بطشها ، كنت أخاف على تفآريقي منها ، كنت أخاف على أجزائي منها ، كنت أخاف من عصا الساحر ، أقصد هذا القلم.

فكرة أن يصدر شيء بأسمي الحقيقي ويرتبط فيني مع إحساسي الجارف بقدوم سيل من التعليقات حول الكتاب ، هي تبدو مرعبة !

كنت أكتب لسنوات تدوينات بدون أن يعرفني أحد ، من أنا ؟ والآن بشكل مفاجئ ، كتاب كامل سيدون بأسمي وأسم والدي وقبيلتي .. !! ، سأشعر بأقمار صناعية تراقبني 24 ساعة .. ( سأورد لكم لاحقاً قصة الكاتب الذي أصدر كتاباً ثم هرب وغير أسمه ، أشعر أنه يمثلني ).

ما أجمل أن تكتب بدون قيد من هو أنت ؟  ومن هو أصلاً أنا ؟

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

47 تعليق

أخيراً أتنفس ! هو عقل و قلب !

يزيد التميمي

Posted on 1 جوان 2017

12125538703_db9c58f25a_z

هو هذا شهر الخير ! ، لم أصدق أنفاسي بعد أن أنهيت آخر فصول الكتاب من تحريره ، فأول ما قمت به بعد أن أنهيت من الكتاب أن قمت من مقعدي بمكتبي المنزلي وسرت بجسدي حتى سقط بقوة على الأريكة لأتنفس و في نفس الوقت حتى أتأمل السقف ، بقيت أتأمله إلى أن راودتني سحابة شعور أفتقدتها منذ زمن طويل حتى نسيتها ، شعور يصرخ في أذني يقول لي ( ماذا لدي الآن ؟ ) ، فعلاً ماذا لدي ؟ لم أفكر أبداً بهذه اللحظة .. !! ماهي الخطة الآن ؟

أشتريت شقة في القاهرة من خلال مراسلات بريدية ألكترونية وأنا الذي كانت أخر زياراتي لها في عام 2010 م ، وبعدها بأيام أخبرت نصفي الآخر أننا سنسافر إلى أسبانيا وفرنسا خلال هذا الصيف ، وكل هذا الخبرين قلتها لها مع نهاية كتابي ، لم تتمالك لسانها فقالت لي ( بدأت تبث فيني الرعب ! ) ، قلت لها مؤكداً ، صدقيني إن ما تشعري به من رعب ليس بمقدار رعبي بعد أنتهائي من كتابة كتاب الأول .. ! فقد سيطر علي خوف من القادم ، فأنا كنت مستمتعاً بالكتابة بالكتاب ، وهذا ما يخيفني بعد ذلك ! ، مالشيء الجميل الذي أستمتع به بعد الكتابة ؟


الحمدلله أزلت عداد الأيام من صفحة مدونتي بعد أن أنهيت كتابة الكتاب قبل شهر على الموعد المحدد الذي وضعته لنفسي ، فقد كان العداد ينرفزني كلما دخلت المدونة ورأيته يحييني ويذكرني به ، لذلك كان أول أمر قمت به هو أن أزيله بعد أن أتممت تحرير الكتاب ..


بعض المعلومات عن الكتاب 

كتبت الأقتباس التالي قبل تسعة أشهر تقريباً في هذه التدوينة ( ملامح كتاب )

عموماً فالكتاب وصلت به إلى الصفحة المئتين و أنا لازلت في نصف أفكاري التي أود أن أكتبها ولم أتمها حتى الآن ، فالكتاب يتجه إلى الصفحات الأربعمائة ، هذا العدد من الصفحات سيصل إن سرت على نفس المنوال إلى نهاية العام ، ولكن قررت أن يكون الكتاب بمئتين صفحة ، أي بمعنى نفس الصفحات التي وصلت لها حتى الآن مع حذف و إضافة الأشياء التي أرغب كتابتها ، سأحاول أن لا أختصر حتى لو أضطررت لزيادة صفحات الكتاب ، ولكن الأختصار لا يعارض عملية الإنتخاب التي أرغب القيام بها في الكتاب ، لربما حذفت ما أراه ليس جديراً بالبقاء في صفحات الكتاب ، و أنا أحاول بذلك أن يكون الكتاب كاملاً ، لا للأختصار ، نعم للإنتخاب الصحي .

ولما أنتهيت من الكتاب نظرت للشريط السفلي لبرنامج الوورد الذي أستخدمه ، فأندهشت أنني أستطعت الألتزام بهدفي تماماً ، لم أتجاوز المئتان صفحة ، وهذا ما كنت أصبوا له في الكتاب حتى لا يمل من القاريء ..

total page

عدد الكلمات مع عدد الصفحات

حذفت أثناء تحريري و تبييضي للكتاب مائة صفحة ، وتزيد قليلاً .. رغبة مني بالأختصار في زمن أدمنوا الناس فيه القراءة السريعة لهذا حاولت الألتزام به ..

total time word

نعم ، وبعد مداولات طويلة أمتدت أشهر تم فيها طرح أسماء كثيرة حتى أستقريت أن يكون أسم الكتاب عقل و قلب ، وكما هو واضح بالصورة السابقة فقد أستغرق من عمري بالكتابة 480,069 دقيقة ، أي ما يساوي  من الساعات ثمان مائة تقريباً ، وعندما نحسبها بالأيام فهي تساوي 33 يوماً تقريباً ، هذا لو غضضت النظر عن الصفحات الأخرى التي كنت أكتب بها بجانب الكتاب ، من هوامش و أفكار ، ومسودات ، التي لو حسبتها لأزداد الرقم كثيراً بالتأكيد .. فأنا بدأت بالكتابة قبل سبعة عشر شهر ، فذلك يعني أن شهر كامل منها كنت فيها أكتب بشكل مستمر بدون نوم وأكل ..


كل ما أرغب به هذه الإيام هو الراحة ، الراحة ، والراحة فقط ، وبكل تأكيد الأستمتاع برمضان وأجواءه الجميلة ، فقد كنت أفتقد لذة الأستمتاع بالأشياء من حولي خلال الفترة الماضية ، فكان ما كان يدور في مخيلتي وراحتي وتفكيري هو الكتاب .. قبل أن أذهب إلى راحتي و أنسى ما رأيكم بالأسم ؟

———

للقراءة أكثر عن كتابي هنا

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

37 تعليق

أكتب ويصادف هدم

يزيد التميمي

Posted on 24 ماي 2017

لم يتبقى لي إلا 38 يوما قبل أن يأتي اليوم الذي حددته سلفاً بإنهاء الكتاب ، حيث بدأت منذ يناير ٢٠١٦ في الشروع في كتابة الكتاب والذي لم أنتهي من كتابته حتى الآن للأسف ، ربما لاحظتم قلة تواجدي في الآونة الأخيرة في أرجاء المدونة من خلال التدوينات ، وضعف تواصلي مع التعليقات على الزوار في الأيام الأخيرة والسبب أنشغالي كل يوم بتبييض مسودات الكتاب ، لقد توقفت تقريباً عن القراءة ، لم أجد وقت لأقضيه مع أصدقائي ، فأنا أعود من العمل الساعة الرابعة عصراً إلى المنزل وأقضي من الساعة إلى الساعتين في مطالعة شؤون المنزل والحديث مع ساكنيه ومراجعة أخبارهم ومساعدتهم في حالة أحتياجهم للمساعدة وبعد أنتهائي أهم بكتابي تحريراً ومراجعة وكتابة ، أستمر فيه إلى أن يغالبني النوم على مكتبي ، أعود اليوم التالي لأبدأ من حيث توقفت ليلة البارحة لكن المصيبة أنسى أين توقفت ! بسبب أنني كنت نائماً .. أطالع الساعة وأجدها تعانق منتصف الليل ، أذهب سريعاً لفراشي ، وأعود ليوم جديد أذهب فيه الساعة السابعة صباحاً إلى العمل وأعود منه الساعة الرابعة مساءاً منهكاً، ويبدأ مشوار يومي من السهر على الكتاب حتى منتصف الليل ، بسببها لأول مره أطلق لحيتي بهذا الشكل الكثيف والطويل ، إلى ذلك الحد الذي يتسائل فيه أقربائي ، من هو الشخص الذي بالصورة المنتشرة في الواتس أب ويقف بين أبناء عمنا ؟ لم يتعرف علي أحد منهم ..

d0b6d9455026fa61070a815d24c161d9

لا زلت سليم العقل ، لكن عكر الهماج !

وأنا في حال نفسي أبغى الخراج !

أكتب ويصادم هدم ، و مالي أحتياج إلا بعض من هِمَمْ !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :تفآريق

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

9 تعليقات

فيصل فصل تفصيل

يزيد التميمي

Posted on 1 أفريل 2017

يبدو دائماً أنه من السهل رسم التفاصيل ، كالعينين مثلاً أو الفم أو الأنف ، كمحاولة لرسم جزء من وجه إنسان نتخيله في عقولنا ، ولكن نتفاجأ حين ذاك بإحتياجنا ألماس لأن نكون حاذقين ماهرين حتى نتمكن إمساك الصوره بشكلها الكامل وأن لا ندع أي من التفاصيل أن تفلت أو تتوه بها أو حتى أن تتحول التفاصيل إلى اكبر من حجمها الطبيعي و المستحق حتى لا تبدو الحواجب عند رسمها اكبر من الفم ، لإنك و إن أفلت ذاتك في احدى التفاصيل وجعلتها تذوب ، فسوف تجعلها تكبر ، ستغوص وأنت تشعر أنك في أعماق المحيط وتنسى إنك في الحقيقة مجرد سابح في بحيرة صغيرة قد تجف بعد سنوات .. ربما أهملت جمالية التفاصيل ومكامن الجمال وتركتها من اجل عفويتك ورغبتك بالتسرع بسبب طبيعتك الإنسانية العجولة..

oij09ui9i0u09u

لكي لا تخسر الصوره الكامله للأشياء من حولك ، وبالكتاب كنت كذلك احاول أن لا أتوه ، تجربة جديده و طويلة بالكتابه كنت أعيشها في عام مضى في 2016 ، لم تمر علي مثلها في حياتي ، كان أهم ما علمتني فيها هو هذا الدرس العظيم في الإنتباه للتفاصيل وعدم نسيان الإجماليات ، حيث كنت كل مره أغرق في ثانويات الفكر وجزيئاته الصغيره وأنا أخط أسطر الكتاب ، كنت أشعر بالتضاد ، والحنقة أحياناً ، من توهاني في دهاليز الأفكار .. كنت أسترجع خطواتي مراراً لكي أتأكد أين أنا ..

وكنت أتأكد ان أفرق بين الإبتذال و الجمال في الكلمات وأن أتوقف عند إحساسي بمشاعر ملل القارئ ، وأن أركز على إيصال المعلومه مع لحظات جمالية يتوقف بينها لكي يستريح بين الأسطر ، أختار ألفاظاً محددة بشكل متعمد لأعطي للخيال مساق كي ينطلق ، أعتقد أن متعه القراءة بحد ذاتها للقارئ بوجود مساحة له لينطلق بخياله الخاص به .. فكل قارئ هو كاتب و مشارك في عملية تلاقح الأفكار بيننا ..

ومن أجل ذلك ، يلزم الكتاب ان يكون بذات المفهوم للترابط بين العناصر مركب كيميائي ، يحتل فيه المنطق و العقل الحيز الأكبر من فراغه مع الحاجة الدائمة للتفكير ، و أيضاً مساحة للمشاعر ، فلا تغيب هي الاخرى ، فهي في مفهوم الكيمياء كالحرارة عنصر مهم للتفاعل بين أي عنصرين كيميائين ، فكان كذلك الكتاب بفصوله المتناثرة و عملية تمازجي معه ، فكيف أخرج نفسي من كتب غربيه كانت هي أهم مصادري ، إن لم تكون نسبياً هي الوحيده ، بسبب شح الكتابات العربيه عن العلاقات الثنائيه بين الرجل و الانثى ، بل بقيت مركزة على كيف عملية الارضاء عبر السرير او ترتيبات منزلية وحتى بعضها وصل بها الحال الى الكهانة والتعلق بالأبراج.

تناولي للفكرة اولاً لم يكن بأي حال سهلاً عندما بدأت بالتطبيق و الكتابة ؛ معوقات أول مرة ؛ كانت تحاصرني .. فتعلم اول الخطوات كانت ترهقني لإنني الآن لست أكتب مشاعر لذاتي او اشعار للاخرين يتغنون بها ، بل أمام امانه علميه و فكريه تحتاج تدبراً وتعقلاً في طرحها و عدم التسرع بها ، تحتاج للقراءة مرات عديدة وفي اوقات مختلفه لكي اجد نفسي كيف يتوافق معها بحالاتي جميعها ، وان لا يكون التعجل ملهاة لي ، تغشني وتخفي درباً للنجاح .. فمع بداية المشروع بدأت القراءة المكثفة والتي أستغرقت مني ثمانية أشهر وأنا أكتب الملاحظات و أرسم الأفكار التي سأطرحها في الكتاب ..كان حرصي أن لا أقع بالانحياز للرجال بسبب التعصب العنصري أو أقع بالانحياز النسائي بسبب الميل العاطفي ، وكل هذا أكتبه هو لمجرد أنني لا أستطيع كتابته في الكتاب ، مشاعري أبثها هنا في المدونة لتخفف عني حملي بالكتاب.

شكراً لكم 🌷

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

20 تعليق

مكتبي المنزلي

يزيد التميمي

Posted on 25 ديسمبر 2016

قبل أن يخرج ألفان و ستة عشر ويودعنا قررت تغيير مكتبي والذي بلغ عمره ستة عشر عاماً إيضاً ، لم يكن المكتب مهترئاً ولم أكرهه للحظة عابرة ، ولم أعتقد في يوم واحد أنه سبب أي شيء من مساوئ حياتي ! ، بل كنت أحبه ، وأعيش أجوائي السرمدية عليه ، ولكني قررت تغييره لسبب واحد ، وهو أن يكون أكبر لكي يكفي لشخصين بدلاً من لواحد .. لكي نكون جميعاً على نفس الخشبة نعمل .. بداية أكثر ألتحاماً ل 2017.

1-20161225_16280234

* كانت رغبتي أن يكون بسيطاً ، قليلاً من التشويش من أجل تركيز أكثر في العمل.

*أحب العمل على شاشة الكمبيوتر بينما هي قد تعمل على حاسوبها المتنقل و أحياناً كثيرة تزيله من مكانه لكي تقوم بأعمالها اليدويه التي تبرع فيها.

وللمزيد ، فأنا تحدثت كثيراً في – صومعتي ( غرفة الكتابة ) –

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب, تأثيث

19 تعليق

ديسمبر أقبل

يزيد التميمي

Posted on 2 ديسمبر 2016

ديسمبر أقبل ، وعام جديد يطرق الباب خلفه ! ، و محصلة أفكار تتزاحم ، تقف عند الأبواب ! ، ماهو المنجز وماهو الذي فشل !


43wt3wq3wq3wq3wq3wqeasgdghnrtujxs90

أطلقت في بداية هذا العام فكرة ، بدت مجنونه ! ، على الأقل بالنسبة لي كشخص إنطوائي ، كان قد أعتاد أن يكتب في جناح الظلام وتحت ظلال القمر ، فيتنسك بين جدران مدونته المتهالكة و يعيش أجواء قرمزية يعانق فيها وحدته المجيدة ، و دون أن يبدي فيها أي إهتمام للضوء من حوله أو حتى أن ترف عينه ، أو أن يعي أن ما يخافه سوف يحدث ، لكن هو هذا عقلي الجامح ، عندما يطلق عنانه فجأة ،  وهو يسير بعامه الثالث والثلاثون ، حيث تملكت بداخل رأسه فكرة مجنونة ، جعلت من هذا المتصعلك الذي يسكن فيني يقوم بمحاولة كسر صنم الإنطوائية من خلال معول مشروع  الكتاب ، حيث هنا بدأت بمرحلة صراع داخلية ، كنت أقاتل فيها إنطوائيتي التي كانت يوم ما هي رفيقتي في الحياة ، حدث  هذا و لا زلت تحت تأثير الصدمة العنيفة والمتضادة مع طبيعتي الهادئة ، فما يجري من عمليات كتابة الكتاب تحتاج ضجيج داخلي يسمعه كل من يمر من حولي ، ومع هذا فانا حتى هذه اللحظة الديسمبرية الباردة لازلت أتلكأ في تدوين فصوله الأخيرة ، حيث أجر قلمي بكسل منذ أقترابي لصفحاته الأخيرة ، وكأن مشاعر الخوف و الرعب لم تصدق وصولي لشهر ديسمبر حتى تمسكني وتجرني بأقصى قوتها من عنقي ، حيث أسرعت بأسري ، وتقييد كل خلية حية بداخلي ، حيث أصبحت بعدها أشعر بتوعكات في البطن وأحيان أخرى بالعقل ، قيل أنها طبيعيه لمن يهم بنشر كتاب له ، كعادة الدوار في البحر تماماً ..!


أعلم أن موعد أنتهائي للكتاب كان ديسمبر ، وأنا لازلت في الحقيقة لم أنهي الكتاب ولا أعتقد ان هذا الشهر يمكنني أن أنهيه ! ، رغم أن حتى هذه اللحظه وصلت إلى الصفحات المائة الثالثة من عمليات كتابي المبيّض ، وكلما قررت العودة والتخفيف من صفحاته ، أجد نفسي أزيدها أسطراً ..


قررت التوقف في أكتوبر وبدأت بالقراءة في أي مجال أخر ، لعلي أنسى وأرجع لإكمال الكتاب ، كنت أشعر أنني بحاجة للتوقف وإعادة ترتيب عقلي ، فقرأت كتاب عن الحضارة اليابانية ، وكتاب عن سيرة الوزير البترول السعودي علي النعيمي ، ولم أكتفي بذلك فتجاوزتها إلى مشاهدة المسلسل التركي ( قيامة أرطغرل ) وهي أول مره أتابع فيها مسلسلاً تركياً ، كنت بحاجة ماسة إلى أن أفرغ عقلي من موضوع الكتاب وإن لزم الامر حتى من الكتابة ، وهذا ما جعلني في حالة غياب عن التدوين بشكل فعال عن ما كنت أفعله في السابق ، حيث لم أنسى من كنت أحب أن أقرأ له من المدونين هنا ولكن كنت في حالة أحتاج أن أبتعد فيها ذهنياً عن كل شيء يذكرني بالكتاب إلى قبل عدة أيام حيث بدأت بالعودة للكتابة في كتابي ووجدت نفسي أنظر بشكل مختلف لبعض أجزاءه ، فبدأت مشوار أخر من التعديلات ، فشعرت أن ما قمت به من توقف كان مفيداً حتى أستعيد فيه يقظة النشاط بداخلي ، وكأنني كنت أغط بسبات عميق وبدأت أصحو منه وأنظر للكتاب بشكل جديد ، فكما قلت سابقاً ، فأنا أكتب سلسلة تدوينات عن ما تحدث لي مع مشاعر و أحداث مع الكتاب ، ومرحلة توقفي خلال الشهرين الماضيين عن الكتاب كانت تحت ضغط الإنطوائية وتحت الخوف ، ولم تكن أبداً جزء من التخطيط ، حيث أعترف فيها بحالة الضعف التي أصابتني خلالها ، وأحمد الله أنها أتتني لكي أعيد بنشاط أفضل لأكمال الكتاب من حيث إعادة تقييم الأفكار التي بداخله ومراجعة نصوصه حتى إن لزم الأمر للتأخر ، ربما سيأخذ الكتاب مني عدة أشهر أضافية قبل أن يخرج إلى النور بإذن الله ..

لقائي بكم في المدونة ، و تعليقاتكم الدائمة ، لطالما كانت الوقود المحفز لي ، شكراً لكم ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

23 تعليق

لم أتوقع ذلك !

يزيد التميمي

Posted on 1 سبتمبر 2016

1-20160810_175522_HDR

وصلت قبل أيام قليلة ، عائداً من ( سفر العزلة ) حيث أول الكلمات التي كانت تواجهني عند مقابلتي هي ( لقد تغير لون بشرتك و أسمرّت ) ، تفاجأت من أول ثلاثة قالوها لي ثم بعد ذلك أستوعبت أن الأمر حقيقة و نسياني لنفسي خلال الأيام الماضية على شواطئ محيط الكتابة كانت السبب في تسمر بشرتي تحت أشعة الشمس ، عموماَ لم أعر للموضوع أهتماماً سوى أنني فعلاً أندهشت من أحساس الغياب بين الأصدقاء وكلماتهم اللطيفه التي تقول في خفاياها أن أثري كان بائن و غيابي القصير الذي أستغرق ست و عشرين يوماً كانت تبدو لهم أكثر من ذلك لهم ، وهذا الأكتشاف ينضم لسلسلة أكتشافاتي المجيدة لهذا الشهر !

حيث كانت الفكرة غريبة وجنونية ، وصدقوني لم أكن أتوقع أن أسافر إلا قبلها بأيام قليلة وحدث ذلك بشكل مفاجيء و متسارع في نفس الوقت قررت فيها السفر ، هروباً ، إلى عالم أستطيع فيه أن أختلي بنفسي ، كانت أول الأشياء أن أحجز لزوجتي الغائبة وطلبت منها الحضور و قطع إجازتها العائلية ، لم أخبرها حينها متعمداً و كانت الفرصة مواتية حيث حجزت لها في وقت ضيق لم تستطع حتى هي أن تسأل .. ( في الحقيقة فهي لن تسأل حتى لو كان ذلك )

كنت بعد ذلك أنا و هي على ذلك الشاطيء ، قلت لها لقد حدث أمر طاريء ، مالت برأسها علي و كأنها خائفة ، و كأنها تريد أن تطمئنني في نفس الوقت ! ، قلت وبشكل جدي أنني سوف أنشغل في تحرير الكتاب ولذلك طلبت منك قطع أجازتك العائلية وأريدك أن تكوني مساعدتي في التحرير و الكتابة و الألهام ، فكانت خير عون ، حيت لم أستطع الكتابة لسطر واحد دون أن أقوم بتمرير أصابعي بين خصلات شعرها الغجري الذي يشابه لون القهوة ، كانت تضع رأسها غالباً عند كتفي وأنا أكتب ، وفي كل سطر كانت يدي تمرر أصابعها بين خصلات شعرها لتعطيني المجد و الرصافة في الكتابة !

قلت لها بعد مرور أسبوع ، قد أقول شيئاً غريباً ، ولكن لا تستغربي ، كانت كعادة نظراتها تزداد تركيزاً معي ، وأشعر بأهتمامها الجارف الذي يشتعل دائماً عندما أكون بجانبها ، قلت لها هذه الأيام أنا أكتب ولا أشعر بنفسي ، صرت أشعر بأني في حالة أنفصال تام عن ما تطلقه يداي من أحرف و كلمات ، كانت تضحك و تقول أستعذ بالله ! ، قلت صدقيني لم أعلم أن وجودك أنتي و الشاطيء  و المحيط يكونون دافع قوي و أجنحة أطير بها ، نعم أنا في الأرض ولكني أطير ، لا ألمس الأرض ، ولكن أنا على الأرض ، أحساس فلسفي ولكن حقيقي ، فهذه السماء جزء من الأرض ، وعندما يطير الطائر فهو في الحقيقة لازال على الأرض لم يذهب إلى الفضاء ، أو إلى كوكب آخر ، هو لا زال ساكن أرضي ، لم ينتقل إلى المريخ أو الزهرة !

كنت أقول لها هذا ، وهو شرح بسيط لما أعنيه بالكتابة ، نعم فانا منفصل عن يدي ، ولكن يدي لازالت جزء مني ، عندما تشعر في لحظة أنك فقدت السيطرة عليها وأصبحت تكتب من ذاتها ، كما ترى الطائر في السماء يحلق بذاته ، ولكن لم يخترق السماء ، فهو في الحقيقة لازال جزء من الأرض ولم يطير إلى السماء .. يدي لازالت مني  ولكن بنفس حالة الطير كأنها تطير ..

wp-1472673225634.jpg

كنت أرتاح من الكتابة عبر التلوين في كتابها

 

كانت أهم نصائحها وهي تبدأ قراءة صفحاتي الأولى التي كنت أقوم بتبييضها بعد أن كانت مسوّدة ، أن أقوم بتقسيم إلى أجزاء صغيرة ، بصفحتين أو ثلاث ، لا تتعدى حروف كل جزء منها خمس مائة كلمة ، كانت تحاججني بقولها أن الناس توجهوا إلى الـ Microblogging وتعني بالكتابة المصغرة مثل تويتر أو حتى للمقاطع الفيديو الصغيرة ، لم يعد يرغبون بمشاهدة أو قراءة الأشياء الطويلة ، كنت إلى تلك اللحظات غير مقتنع بهذه الفكرة رغم تكرارها من الكثير من حولي ، كنت أجد أن أمانتي في النقل بما أملكه من أفكار أود أن أطرحها ، لا يمكن أن أشرحها بتلك الأسطر القليلة ، سأشعر أنني بخيل بما أعرف ، كان هذا الشعور يتملكني وكانت تهدئني ، وتطمني بأن كل ما أكتبه سيفهمه من يقرأ دون الحاجة أن أطيل في الكتابة ، كانت كلماتها محفزة لي ولم أصدق أنني كنت أكتب تلك الفصول الصغيرة ، حيث كل فصل لا يأخذ في القراءة من 4 دقائق إلى 5 دقائق حيث يستطيع كل شخص أن يتوقف متى شاء في أي فصل وأن يتنقل بينهم ليجمع الأفكار بسهولة ودون عائق سردي طويل ممل كما هي حال الكتب القديمة ..

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

18 تعليق

سفر العزلة

يزيد التميمي

Posted on 9 أوت 2016

1-20160808_161631_HDR

أنتابني شعور قوي بالسفر لكي أعتزل ، رغم إعلاني المستمر لمن حولي بإن السفر خارج مواعيد هذا العام المنصرم ،  لكن أبى إلا أن يخرج هذا القرار الجمهوري الذي تم قبل عدة أيام كعادة القرارات الرئاسية الصادرة مني وحدوثها بشكل مفاجيء ودون سابق إنذار ، فالآن أنا ها هنا منذ خمسة أيام في هذا المكان المعزول عن العالم ، تكاد تكون الشبكة منقطعة عن هاتفي ، وشبكة الإنترنت غير مستقرة حيث تأتي وتعود دون جدول زمني محدد ، و هدف هذه السفرة الأول هو الإنقطاع عن العالم بكل أحجياته ، منكفأ تحت شمسي الدافئة التي لا تغيب خلف الغيم أبداً ( ولا أعتقد الغيم يستطيع ) ، ذلك الحب الذي أسير به دوماً ، وثاني الأسباب هو كتابي الذي وددت أن أنشغل به بشكل مركز ، حيث عجزت أفكاري أن تجتمع بشكل متسق وأن تكون مبنى أستطيع أن أقف عليه ، حيث لازالت تتهاوى كل ما رغبت بجمعها .. ولا هي أستطاعت أن تصف ما أرغب في بناءه ..

فالآن كل ما اشعر به هو شمس مركزة تحيط بي و هدير أمواج يملؤ أذاني.


ملحوظة:

 أستبيحكم عذراً على الإنقطاع المؤقت في المدونة و تويتر وتأخري في الردود.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

17 تعليق

ملامح كتاب

يزيد التميمي

Posted on 15 جويلية 2016

قديماً في جزيرة العرب ، كان من الشائع قيام  كل أب و أم بإنجاب أكثر من عشرة أطفال ، لإنهم يعلمون أنهم ربما كان أكثر من نصفهم سوف يلتهم الموت صغارهم دون أن يتمكنوا من القيام بأي شيء لإنقاذهم من الموت ، وموتهم يأتي بأنواع شتى ، سواء بالجوع أو المرض أو بالحرب ، و كأنها عملية إنتخاب طبيعيه كما يحدث تماماً في عالم النباتات و الحيوان ، يبقى فيها الأقوى ليعيش ويكمل حياته و يموت الأضعف ، لتبقى الجينات القوية لضمان أستمرارية الجنس ، و أنا أعيش الأن ذات الحالة بكل تفاصيلها التي جعلتني أصل في كتابي إلى الصفحة المئتان بفصول تعتبر رؤوس أقلام تجاوزت بنقاطها أكثر مما كنت أتخيل أن يحدث في كتابي ، وتملكني الإندهاش الذي دفعني أن أقوم بوزن نفسي لأجد نفسي أزداد وزنها عدة كيلو غرامات ، بسبب نسيان نفسي من خلال إندماجي التام مع الكتاب ، كنت أكتب تقريباً في كل مكان ، و كل وقت أكون مستيقظ فيه ، فالوقت الوحيد الذي كنت لا أكتب فيه عن الكتاب هو وقت النوم ، و أعتقد أنني لو كنت أستطيع لفعلت ذلك بشكل لا أرادي !

draftBook

فحياتي محورها الآن الكتاب ، وهو طابع عملي بدأ يأسرني ، و رغم ذلك فأن العمل قام إعتباري كأفضل موظف خلال الفترة الفائتة من هذا العام في إدارة يتجاوز موظفيها المائة و الثمانون وتحوي كثر من 18 جنسية مختلفة ، فقد كنت أحاول الإتزان  و عدم نسيان مسؤلياتي الأسرية  و العملية وأن أعطي كل ما علي حق أن أؤديه بشكله المطلوب ، ولكن علي أن أعترف بعد كل هذا ، أن من أصعب المهمات التي قمت بها حتى الآن في حياتي هي كتابة هذا الكتاب ، رغم رؤيتي لبعضهم وهم يقولون بأن عملية إستغراق كتابة كتاب لم تأخذ منهم إلا شهراً أو شهرين ، بعضهم هكذا يقول ، و أنا أجزم ان ما قاموا به هو جريمة بحق القاريء .

عموماً فالكتاب وصلت به إلى الصفحة المئتين و أنا لازلت في نصف أفكاري التي أود أن أكتبها ولم أتمها حتى الآن ، فالكتاب يتجه إلى الصفحات الأربعمائة ، هذا العدد من الصفحات سيصل إن سرت على نفس المنوال إلى نهاية العام ، ولكن قررت أن يكون الكتاب بمئتين صفحة ، أي بمعنى نفس الصفحات التي وصلت لها حتى الآن مع حذف و إضافة الأشياء التي أرغب كتابتها ، سأحاول أن لا أختصر حتى لو أضطررت لزيادة صفحات الكتاب ، ولكن الأختصار لا يعارض عملية الإنتخاب التي أرغب القيام بها في الكتاب ، لربما حذفت ما أراه ليس جديراً بالبقاء في صفحات الكتاب ، و أنا أحاول بذلك أن يكون الكتاب كاملاً ، لا للأختصار ، نعم للإنتخاب الصحي .

فصول الكتاب حتى الآن حاولت أن تكون متنوعة ، حول الزواج كقاعدة أساسية أتحدث بها في الكتاب ، رغم أهمية و حاجتنا للزواج في علاقاتنا الإنسانية ولكني أجد العالم العربي يبخل في الحديث عنه رغم غنى ثقافات الشعوب الآخرى بالكتب و التي تتحدث عن العلاقات الإنسانية بجميع أنواعها وكيف السبيل لنجاح العلاقة الزوجية ، ونحن نملك من القيم و الشواهد الدينيه حول أهمية العلاقة ولكن نهمل إبرازها و تتويجها بالشكل الذي يليق هذه العلاقة لإنها تكاد الأساس في روح الإنسان ، فجهل المجتمع معالم العلاقة الزوجية ، حيث تاهو في غياهيب ضياع النفس التي لم يشعروا بها ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها )  ، فالنفس ترغب بالسكنى ، وسكناها يكون بزوجها ، ولا أخاف أن قلت أني لزمت الكتب العربية و مراجعها ووجدت ضعفاً حول الدراسات في العلاقات الأسرية ، ولم أجد إلا القليل و القديم و الذي لا يأتي على سياق عصرنا هذا الحديث الذي تطور بمراحل عن سابقه ، فأنا لا أستطيع قراءة كتاب قديم في مجال عملي التخصصي ، لعلمي أن الكثير منه قد تغير ، فعجلة العلم تتحرك ، وكل يوم يمر يتم فيه إكتشاف جديد ، ربما كان ينسف معلومات كانت لألاف السنين تعتبر كحقيقة مسلمة لا يمكن حتى الشك فيها ، لذلك مع النتاج الضعيف العربي جعلني أتمسك بفكرة الكتاب أكثر و أكثر ، وأعتقادي أن قراري حتى الآن كان صائباً و الذي لم أستطع التشجع لكتابته دون تشجيعها و قيامها بتحريض فكرة الكتابة بشكل مستمر فيني.

لذلك سأستمر في كتابة الكتاب ، وهدفي الأول أن أبقيه بمئتين صفحة و يحتوي على 40 ألف كلمه ، فالعالم العربي هذه الأوقات لا يمكنه قراءة كتاب كبير ، بشروحات و رسومات وتحليلات ، يحب أن يكون سريعاً وموجهاً للهدف مباشرة دون ألتفاف في الأسطر ، يحب المعلومات الجاهزة التي يأخذها سريعاً ويبني عليها ، فهو لا يحب العودة للنقطة الصفر ، يحب أن يبدأ من نفس النقطة التي وصل إليها ، لذلك فالكتاب الذي يعتبر متوسط  بصفحاته المئتين ، أراه سيشكل نقطة رضاء بين محتوى الكتاب و القاريء في هذا الزمان الذي يدور حول السرعة و الوقت.

في هذه التدوينة وهي إكمالاً لتدويناتي عن ( مشروع كتاب ) أطلب منكم أن تساعدوني و تضعون كل شيء تتوقعونه من الكتاب ، أرجوا أن تكتبونه لي سواء هنا بالتعليقات او بصفحة ( تواصل معي ) ، مالذي تعتقد أن تقرأه بالكتاب ؟ ، و ماهي التساؤلات التي تبحث عنها ؟ و أي شيء تريد أن تعرفه ؟ و سأكون شاكراً إن فعلت ذلك صديقي. 🌷

حيث أنك ستساعدني في تذكر ما كنت سأنساه ، فأنا أنسان.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

17 تعليق

الصباح العجيب

يزيد التميمي

Posted on 4 جويلية 2016

أبسط رغباتي الطفولية في أن أكون مجيداً في الكتابة ، أريد الحروف أن تراقص  أصابعي ، و أن تتغني السّكنات في راحة يدي ، لا أعلم سر هذه الرغبة الداخلية التي تجتاحني مع الكتابة ، فأنا خلقت هكذا ، بلا سؤال أو جدال لو سمحت أيها القاريء ، فأنا لا أدري ما حقيقة الأمر الذي يجري بداخلي أثناء عملية توالد الكتابة بداخلي ، فهي حالة لا شعورية محضة ، ألفظها من أحشائي هكذا بين الأوراق دون معمارية مهندس أو جراحة طبيب !!


كتاب5

أعلم انني تأخرت في كتابة تدوينة عن آخر تطورات ( مشروع كتاب ) المنتظر والذي قررت أن أعمل عليه هذا العام و الذي من المخطط إصداره مشارف نهاية هذا العام ،  و يعود سبب التأخر لحالة التشتت ( الكتابية ) التي حصلت لي خلال الفترة الماضية ، حيث أصبحت في هالة لم أعتد عليها ، زادت حساسيتي بسبب الكتابة ، لمستويات لم أتوقع لجسدي الصغير أن يصل لها طيلة حياتي ، رغم سماعي كثيراً من الكتاب عن حالة الحساسية التي تصيبهم ، لم أكن أتوقع أن تكون حالي بحيث صار سمعي و كأنه قمر صناعي يحلق في الفضاء و مسلطة على كل الأرض ترقبها ، و عيني كأنها شمس تصدر ضوءاً تريد أن تمحو عبثاً ظلام كل الأرض ، و جلدي كأنه سطح قمر ترتسم عليها أقدام رجال الفضاء ولا تندثر بسبب إنعدام الهواء ، أما الجاذبية للأشياء حولي فحدث ولا حرج فهي تعيش في حالة تنافر تام ، أصبحت أرى أعمدة النور في الشوارع و كأنها تتزاوج ، و الشوارع كأنها شيطان أكبر يريد أن يفرقها ! ، حالة كبرى من الإنغماس أصابتني مع الكتاب مما تسببت بزيادة الحساسية لدي حول  الأشياء حتى أصبحت لمن يراني و كأنني شخص لا أحس بشيء آخر أو حتى لا يتنفس ، فالهواء يكاد ينقطع عن رئتي بسبب أفكاري المتزاحمة ، لذلك أحاول رفع أطراف أصابع قدمي عن الأرض حتى أتمكن من رفع رأسي بين هذه الأكوام الفكرية التي تحيط بي ، أريد أن أتنفس ..

الصباح كتابة

قررت البحث عن كتاب يساعدني في التركيز في الكتابة ، رغم قراءتي مؤخراً كثيراً للكتب التي من هذا الشأن ، لكني وجدت هذا الكتاب مميزاً بفكرة الكتابة في الصباح الباكر والتي في حقيقة الأمر أدهشتني ، ربما تناسبني بشكل أكثر في التواصل مع ذاتي والمعروفة منذ زمن بمحبتها للصباح ، ربما هذا ما يجعلني أكتب عن النور في كتاباتي الغزلية كثيراً ، ( إحدى تفسيرات الترميز في الكتابة لدي ) ، عموماً فأنا لا أريد الخروج بهذه التدوينة عن موضوعي الرئيسي عن الكتابة ، فكما يقول الكاتب في كتابه ( أعجوبة الصباح للكُتاب ) : أن العالم يعيش في منطقة كبيرة من الراحة ، الكاتب الجيد هو الذي يأخذنا خارجها ، ليرينا شيئاً جديد كان بداخلها ولم نراه بسبب حالة الراحة ( وتأتي بمعنى حالة الأسى و العزاء )  ، و لذلك كنت أشعر بحالة الراحة والسكون دائماً في أوقات الصباح ، و في الكتاب هذا الذي يدور عن سر الكتابة في الصباح ، و كأن الكاتب قام بإخراجي قسراً من مناطق الراحة وجعلني أكتشف شيئاً جديداً كان بداخلي ولم أراه بفعل حالة السكون التي أعيشها ،  هنا توصلت لمعنى الكتابة الحقيقيه في أن يكون دوره في تسليط الضوء لمعاني قديمة و خفية ، و أما عن الكتابة في الصباح فيقول : سر كتابتي يعود إلى أنه في كل صباح أبدأ به بأول فعل وهو ان أستيقظ مبكراً ثم أمارس هواياتي وبعدها أشعل حاسوبي حتى يكون جاهزاً لنشر أفكاري مع الأخرين ، بدون أن أشعر بالنعاس أو الخمول و الفضل لذلك يعود لإنه الصباح العجيب !

عن نفسي فأنا دائماً ما كنت أكتب خلال الساعات المتأخرة من الليل ، وكنت حينها أستمتع بذلك ، بل أستلذ بها ، حيث كان ألتزام يومي بأن أعود مبكراً و أبدأ بالكتابة مع ساعة منتصف الليل الثانية عشر ، وبعد أنتهائي أقوم بالقراءة الليلية ، و تستمر القراءة حتى في أول لحظات أستيقاظي من النوم ، لإن الكتاب يسقط بجانبي مع أول لحظات دخولي عالم النوم فألتقطه و أكمل قراءتي ، فأنا كنت لا أستطيع إن أكتب في الصباح و إن حدث أن كتبت فإنه يبدأ شعور الأستغراب يدب من يدي حتى ينتشر لباقي جسدي فيجعلني أتوقف بعد لحظات من بداية الكتابة ، و بعد أكتشافي لهذا الكتاب اللطيف و قراءتي لأفكاره التي يثيرها من خلال الكتاب ، ففهمت بعدها أن جسدي في الليل أعتاد مع الكتابة ، و أنه بسبب ذلك يستنكر حالة النور في الصباح  ، و أنا الذي دوماً كنت أبحث عن النور في الليل ،  ولكن  الآن فالذي يحدث هو أن جسدي لا يستوعب أنه يرى النور حوله بدلاً من الظلام في لحظة الكتابة ، حيث سابقاً كنت أشعل نيران الكتابة في أوراقي لتنير صدري في الظلام ، أما الآن فالنور يحيط بي و يغلف أرجاء المكان ، كانت تبدو حالة غريبة تصادمية بين الواقع و الخيال الذي أعيشه مع الكتابة ، جعلتني لفترة ليست بالبسيطه وأنا في حالة متذبذة لرغبة تجربة الكتابة في عالم النور ، في عالم تشرق فيه الشمس بدلاً من القمر ، و فيه كل شيء واضح لا يحتاج للكتابة من أجل التوضيح ، فهذا تماماً ما كنت أشعر به سابقاً ولكن الآن مع فكرة منطقة الراحة ( وهي عالم الظلام و الليل ) والخروج منها تبدو مثيره ، فهي جعلتني أعيد فلسفتي القديمة حول الكتابة المسائية ، وتدعوني بكل شغف لتجربة هذا العالم المضيء و الجديد بالنسبة لي ، لذلك ستكون عادتي الكتابية الجديدة هي الكتابة في الصباح العجيب.

و كل عام و أنتم بأتمّ خير و عافية 🌹❤

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

8 تعليقات

ستة أشهر حتى الآن !

يزيد التميمي

Posted on 22 ماي 2016

بعد أيام  سيكون شهر يونيو ( حزيران ) حاضراً في إيامنا ، وهو الذي يحتل الشهر السادس ترتيباً في العام الميلادي ، وها أنا أكرس أيامي لإحصد قبل نهاية العام كتابي الذي بدأ يفتك بي !

Caballo-How-to-Write-a-Book-computer-1024x682_edited

طوال أيامي ألف نفسي بالكتب و أتحين الفرص من أجل القراءة من تلك المصادر التي تتوفر لي ، حيث أجمع المعلومات و أرائي التي تنتج من مساحات التفكير الخاصة بي حول الفصول التي أقرر أنها ستحتل أجزاء كتابي ، ما يميز عمليتي للقراءة هي أنني أقرأ بنهم و جشع لكل ما يقع تحت عيني و أسرح في وقت فراغي ، أو قد أقوم بفتح مواضيع صغيره أمام أصدقائي لأسمع إنطباعاتهم ،  فلا تستغرب أبداً أن الفصول قد جاوزت الـ ستين فصلاً حتى الآن ، وأرى رغم ذلك أن المحتويات لا زالت ناقصة  ، قد تعجب من هذا ولكن موضوع علاقة الرجل و المرأة ليس بالهيّن حيث علي أن أقرأ كل شيء حول الرجل و كل شيء حول المرأة ،  سواء كان فيسلوجياً ( نفسياً ) من حيث الوجداني و العقلي و الحركي لكل منهم ، أو سيكلوجياً ( مجتمعياً ) من حيث التاريخ و الأدوار و التنشئة المجتمعية و البنية الوظيفية ، ورغم ذلك فنفسي ليست بالهيّنه ، تغالبني بالتروي و القراءة أكثر و أكثر ، فقد أصبحت وظيفة عقلي الحيوية هذه الإيام هي مجرد التفكير العميق بأسرار العلاقة و التركيز بالتفاصيل عبر العينين و لا أنسى أن أرهف أسماعي لكل موضوع أسمعه ، علّه يفيدني في صراعات الفلسفة التي تعصف بداخلي حتى يخرج شيئاً جميلاً يليق بكل قاريء يبحث عن أسرار العاطفة ، أسرار الحب ، و أسرار الود !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مشروع كتاب, الكتابة, العلاقة الزوجية, تأليف كتاب

12 تعليق

يقظة الإنغماس !

يزيد التميمي

Posted on 17 ماي 2016

من أهم الأشياء التي تعلمتها خلال سنوات عمري الماضيه ، هي عدم الإنغماس أبداً في أي شيء !

 

 عملي يحتاج لساعات و أحيان أحتاج أيام من التركيز لحل مشكلاته ، للتطوير و الأبحاث ، وكنت لمدة ليست بالبسيطة أنغمس في ذلك ، كنت للإسف أنسى نفسي لساعات طويلة و أنا أواجه معضلات العمل التي لا تنتهي أبداً ، وكانت الحلول تأتي بطريقة صعبه بعد تجارب فاشله ، كنت أحزن على ساعاتي التي تضيع وأنا أحاول بكل جهدي لحلها ، ولا أستطيع تفادي المشكلات في العمل حتى أرتاح من عناء ضياع ساعات البحث عن حل.

أتذكر احدى ليالي عام 2012 حيث كنت ساهراً للبحث عن حل لمشكلة نواجهها في العمل ، وبينما أنا منهمك في القراءة بإحدى البحوث سمعت تنبيه وصول رسالة إلى البريد الخاص بالعمل أثارت أستغرابي في هذه الساعه المتأخرة من الليل فقررت فتح الرساله فوجدتها دعوة من أحد ممثلي شركة عالميه يدعوني خلالها لزيارة مقرهم في معرض كبير سيقام في دبي بعد يومين ! ، تفاجأت حينها من المعرض حيث أني كنت لا أعلم عنه ، فقررت حينها بدون تفكير أن أقوم بالحجز بطائرة الصباح المتوجهه لدبي ، أستدعيت رفيقة روحي وقلت لها سنذهب في الصباح إلى دبي لمدة أربع أيام ، منها نزور المعرض وشيء من تغيير الجو ، لم يدر في خلدي مالذي كنت أقوم به بالفعل !

فبعد عودتي من الرحلة المفاجئة وأنا بمقعد الطائرة أخرجت ورقة وقلم وبدأت أكتب كل الحلول التي تفتقت من هذه الرحله ، تجاوزت عدد الحلول ثمانيه كانت لثمانية مشكلات بعضها عالقة من أشهر في أدرج مكتبي ، كنت مندهشاَ حينها ، لماذا فجأة حضرت كل هذه كمية الحلول في رأسي رغم أن زيارتي للمعرض لم تتجاوز يوماً واحداً.

مما دفعني للقراءة حول هذا الأمر ، فوجدت في كتب علم الإدارة أن من عوامل النجاح هو وضع أوقات أستراحة في العمل ، وأن لا يكون العمل متواصلاً حتى لا يكون العقل جامداً ، لا يستطيع التحرر و إيجاد الحلول ، كان هذا هو السبب الرئيسي خلف كل هذه الحلول التي ساعدت زملائي في العمل ، لذلك قررت بعدها أثناء العمل أن تكون الساعة في يدي و أراقب الوقت بعيني ، فعند كل ساعة كنت أغير من وضعي بالمكتب و أحياناً أقوم و أذهب لأمشي لعدة دقائق وأترك العمل الذي بيدي حتى لو كان يحتاج لأشياء بسيطة لكي ينتهي ، و المفاجأة بعد كل مرة أحمل نفسي من هذا الإنغماس فأجدني أرجع بأشياء جديدة ، أحياناً أرغم نفسي في أن أفكر في أي شيء آخر حتى أقطع الأفكار تماماً وليس لمجرد تغيير وضعية الجلوس أو حتى بتغيير المكان الذي أنا فيه.

وجدت أن الأخطاء بدأت تقل كثيراً ، ووجدت أيضاً أن وقتي المهدر في محاولاتي الخاطئة تناقص إلى النصف وربما إلى أكثر من ذلك ، فعرفت أن التركيز الزائد لوقت طويل دون إعطاء الراحه ،  بالاضافة إلى عدم وجود فاصل زمني ، ربما يجعلنا نقع في الكثير من الأخطاء و يجعلنا لا نكتشف وجود الحل الذي ربما أنه كان موجود أمام أعيننا ، إن أكثر ما يشتتنا هي أنفسنا .

كل هذه المقدمة السابقة تبرر تدويناتي المختلفة خلال الشهر الماضي ، حيث كنت أبعد بأفكاري تماماً عن الكتاب الذي أكتبه ( تحدثت سابقاً عنه هنا ) من خلال إستراحاتي المتقطعه أثناء الكتابة ، فكنت أيضاً أقطعها بالكتابة ولكن هرباً لمواضيع أخرى لذلك كنت أسردها في تدوينات هنا خلال الشهور الماضية حتى أبعد نفسي عن حالة الإنغماس مع الكتاب.

على سبيل المثال بحالات الأستراحة التي قمت بها بدلاً من كتابة الكتاب ، فقد قرأت رواية ملحمة جلجماش للمرة الثانية ، فقد نسيت بعض أحداثها وأحببت لعقلي أن يتوه قليلاً في التاريخ ، و إيضاً قرأت كتاب يروي حكايات روسيه شعبيه – أحاديث روسية – للمترجم إلياس أنطوان ( هنا ) ، هل لاحظتم أختياراتي ؟ هي قصص صغيره تناسب حالات الإستراحه لدي.

1-566

ربما أجد أحياناً نفسي مصاب بحالة إنغماس بين القراءة والكتاب ، لذلك قمت بالاشتراك في شبكة https://www.netflix.com الأمريكية و شاهدت خلال الأشهر الماضيه بعض الأفلام الوثائقيه الممتعه وكان أخرها ليلة البارحه الحلقة الأولى بعنوان صحراء كالاهاري من سلسلة أفريقيا الوثائقيه التي تنتجها BBC ، الحلقة الأولى كان إنطباعي عنها أنها مدهشة حتى الخيال.

Africa_Michael_Bright_cover_art

 

أحببت أن أضع هذه التدوينة لمناقشة مشكلة وجدت الكثير من الكتاب يقع فيها ، ولدي إيمان شديد بإن أي عمل إبداعي يحتاج الكثير من فترات التوقف حتى ترى نفسك بشكل صحيح أين تقف.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مقال الادارة, مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

2 تعليقان

صومعتي ( غرفة الكتابة )

يزيد التميمي

Posted on 18 أفريل 2016

1-20160418_171119

طاولة كتابتي

لمساتها الصغيره التي تزين صومعة كتابتي ، فأنا الآن أعترف أن لا شيء يحركني سواها ، وجودها في زوايا المكان و تفاصيله ، يعطي لأحرفي دافع الكتابة ، لصقل الأفكار ، لمناضلة الثورات ، لكل شيء فيني.

——————————————————————

لا يوجد شيء يضاهي مكان مثالي تستطيع أن تعيش ذاتك فيك ، من أجل ذلك نجد أرض الوطن ترتفع قيمته لدى المغترب ، يبدأ الشعور بذاته الغير مكتملة ، عندما يجد نفسه في مكان لا يحتوي ذاته بكامل أبعاده ، ونفس الشيء فإن أهم ما لدى الكاتب هو مكانه المثالي للكتابه ، ورغم أن هذا منزلي الرابع تقريباً خلال أربع سنوات وحتى الآن هناك الكثير من النواقص المنزلية ، آبت حبي إلا أن يكون مكان كتابتي ( صومعتي ) جاهزاً وكاملاً على الدوام ، تحاول أن تهتم بأصغر التفاصيل في حياتي لجعلها كامله ، لا أعلم ماذا أفعل بدونها ؟

—–

عموماً ، يعتبر مكان الكتابة من أهم عوامل نجاح أي كاتب في إخراجه لنص جميل ، فالمكان يساعد على الكتابة ، له تأثير فظيع في وضع النفس في كاريزما تستطيع الانتاج ، لذلك بالنسبة لي عندما أبدأ بالكتابة أحرص أن يكون المكان مناسباً للإبداع ..

هنا اضع لكم بعض الصور لأماكن الكتابة لبعض الكتّاب من حول العالم ، قد تكون أفكار مفيدة للأخرين

IMG_20160223_082437

IMG_20160223_082454

لا يهم إن كان المكتب صغيراً ، المهم أن يكون مريحاً لك

writing-space.jpg

IMG_20160223_082604

البعض يفضل الكرسي يكون مريحاً

IMG_20160223_082651

يتضح الإبداع في غرف الكتابة من خلال الصور المتنوعة

IMG_20160223_082752

أهم جزء ربما هو الضوء ، تركيزك لنقطة الضوء التي تتيح لك الإنسجام مع ذاتك ، حتى تختزل أفكارك.

IMG_20160223_074850

وجود لمسات فنيه حولك تعطيك قوة

IMG_20160223_082205

البعض يحب يكتب على السرير

love-this-space-especially-the-color-so-want-this-as-my-writing-place.jpg

البعض يحب يكتب في أجواء مشرقة ، أذواق تختلف من كاتب إلى آخر.

ا51b6d25d74c5b622a700201f._w.540_s.fit_

البعض يخصص كوخ كامل من أجل التفرغ للكتابة ، في الصورة هنا الكاتب برنارد شو حيث يحب أن يكتب من داخل كوخه المخصص للكتابة

George-Bernard-Shaw-playwright

من داخل كوخ برنارد شو ، حيث نرى وجود سرير بجانبه

Tina-Fey.jpg

الممثلة و الكاتبة تينا فاي

IMG_20160418_185752.jpg

مكتب الأديب الكبير إبراهيم العريض

7783852

من أهم شروط مكان الكتابة المثالي :

1- عدم وجود تلفاز بالقرب منك

2- لا هاتف أو برامج محادثة

3- المكان بعيد قدر الأمكان عن أي شيء قد يمكنه أن يقاطعك

4- مشروب

5- أن يكون مريحاً بالنسبة لك ، أن يكون المكان الذي تجد نفسك فيه.

UNdreamwritingspace

بالنسبة لي من الصعب أن أحتمل وجودي في هذا المكان لأكتب ! 😵

أخيراً في مشروع كتابي الأول ، كان لابد من وجود مكان أكتب فيه ، لذلك أحببت أن أشارككم بصورة من معمل الكتابة – أو الصومعة كما أسميه – الذي أقضي فيه أغلب وقتي في الكتابة و القراءة. ( وإن كانت القراءة أفضلها على السرير وهو شيء أعتدته منذ الطفولة ) ، سلسلة التدوينات عن مشروع الكتابة ستستمر إن شاء الله برغم وقتي الذي يضيق بإنهماكي في القراءة و الكتابة حول كل شيء عن موضوع الكتاب .

*من يريد أن يضع صورة مكان الكتابة لديه ؟ فإنه يستطيع أن يضعها في الرد أسفل وسوف أرفقها في التدوينة.

*كدت أن أنسى ، فغرفة الكتابة ، تسميها الحب بغرفة الإستكنان و الرواقة ، فأنا في زاوية وهي بزاوية متقابلين. ❤


أولى طاولات الكتابة الجميله هنا في تدوينتي هي لهيثم ( https://haitham937.wordpress.com )

5896459649878954gfhfdrt89654

مكتبة هيثم 🙂

يقول هيثم :

رغم وجود مكتب كبير وكرسي من الجلد في الجهة الاخرى من الغرفة، الا اني افضل هذي الطاولة الصغيرة

و بالنسبة لي أعتقد وجودها أمام إضاءة الشمس بحد ذاتها أمر مثالي ، المشروب والكتب أمامك وقطعة من القماش تحت الكتب ، في إعتقادي أنك سوف تتذكر رائحتها ولسوف تشتاق لها بعد عدة سنوات ، شكراً لك على مشاركتنا الصورة يا هثيم.


ثاني المشاركات للزوايا المنزلية الخاصة للإبداع و العمل هي للرفيقة ، للصديقة ، للنصف الآخر مني ، أحببت أن تشاركني بزاويتها الموجودة أمام زاويتي تماماً ، فأنا أمام عينيها أنهل كل ذرة إبداع من بوتقتي الجمال اللتي تبلورت حتى أصبحت عينيها !

1-IMG-20160516-WA0145 (1)

هي تغني عن كل البساطة التي حولها ❤


أحببت أن أضيف هذه الزاوية ل امتنان التميمي و التي أعجبتني كثيراً ❤

1-img_3930.jpg

كل مرة أنظر لها أقول هي فعلاً زاوية فنان ، كما هي سمتها ( هنا ) ..


جعلتني متأملاً يا علي لأكثر من نصف ساعة لصورتك ، كنت أتامل كل كتاب في مكتبتك !

شكراً جزيلاً لك على مشاركتنا هذه الصورة

24897885722_dc225a7bd2_z.jpg

مكتبة المدون الرائع – علي – ومن يعرفه يـ علا ( هنا مدونته الفائقة الجمال )

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مساحة للكتابة, مشروع كتاب, الكتابة, الكتابة في المنزل, تأليف كتاب, طاولة كتابة, غرفة كتابة

29 تعليق

X) Project)

يزيد التميمي

Posted on 14 أفريل 2016

Upojpoik0oi89u89u9ntitled

عنوان الكتاب لازلت حائراً في أختياره كما ترونه في قصاصتي فوق التي ألتقطت صورتها من محرر الكتابة الذي أستخدمه  ، أملك عدة عناوين في رأسي ولكن لازلت أنتظر إنتهائي من كتابة الكتاب كله للتتضح بشكل أكمل ، و أيضاً أعتقد ان هناك أسماء أخرى سوف تبرق في رأسي ، لذلك أكتفيت ب X) Project)  وحرف أكس المقصود به في علم الرياضات بالمجهول ، وكأني الآن تماماً كأب ينتظر خروج مولوده الأول ثم بعدها يفكر بإختيار أسماً له ، وبصراحه لم أعتقد بإن كتابة الكتاب مع كتابة تدوينات عنه مصاحبة سوف تكون صعبه ولكني أحاول الإلتزام به ، وإيضاً لم أعتقد بصعوبة القيام بمشروع ما في خضام المشاغل الحياتيه ، وتكتمل سلسلة إعتقاداتي بعدم سهولة كتابة الكتاب نفسه ! ، فالعملية صعبه ليست كما يقوم بتصويرها الكثير ويصفونها بالسهله !

  •  أعتقد أول صعوبة واجهتها كانت هي سرعتي في الكتابة على لوحة المفاتيح في الكمبيوتر ، وجدت  هذا الموقع typing.com بعد عملية بحث وتجربة عدة مواقع ولكن كان أكثرهم تنظيماً ، والذي مكنني من زيادة سرعة كتابتي إلى ثلاث أضعاف وتمكنت من حفظ أماكن الأحرف دون حتى النظر إلى لوحة المفاتيح وإبقاء عيني على الشاشه و مركزاً على ما أكتب ، أعتقد أنه مفيد لأي شخص يريد زيادة سرعة الكتابة على لوحة المفاتيح لكن فلتنتبه أن أي إنقطاع عن الكتابة على لوحة المفاتيح لفترة طويلة ستجعل سرعتك تتباطيء ، للمحافظه على نفس الرتم من سرعة الكتابة عليك الدخول على الاقل لهذا الموقع لمرة واحدة في الأسبوع.
  • ثانياً فقد أحترت في أي برنامج أو طريقة أستطيع الكتابة عليه مع شروط كثيرة كنت قد وضعتها سلفاً ، والشروط هي:
  1. هو إمكانية الكتابة من جميع الإجهزة و الكتابة سواء كان هاتفي الذكي أم جهازي الشخصي المحمول أو الأي باد.
  2.  إمكانية الوصول إلى المستند من أي جهاز عبر الإنترنت ، القراءة و التعديل و الكتابة.
  3. ان تكون أقل إلهاء و تشتيت بسبب أنني حساس جداً في عملية الكتابة حيث التركيز عامل مهم لدي ، ان تكون معظم اجزاء الشاشة سوداء ولا توجد كثير من النوافذ و أشرطة الأدوات المشتته.

ولذلك جربت الكثير من البرامج المتخصصه في الكتابة والتي خسرت مبالغ عليها ولكن للأسف لم أجد برنامجاً مكتملاً الشروط ويتطابق مع أحتياجاتي حتى نزول النسخة الجديدة من مايكروسوفت Word 2016 ، كان أكبر قفزة فيه بالنسبة لي هو وجود الثيم الأسود حيث لم يكن متوفر بالنسخة السابقة لأوفيس 2013 وقد تمت إضافته لأول مره في نسخة 2016.

word2016

Word 2016  كما يبدو من خلال شاشة حاسوبي

 

 

لا أعلم سر عشقي بالكتابة بالخط الأبيض على صفحة سوداء ، ولكني أحب أن أكتب بعكس الألوان 🙂 .

2word2016

الثيم الكامل للاوفيس 2016 أسود وتظهر أشرطة الادوات باللون الأسود

 

و بإمكاني الدخول إلى Onedrive التابع لمايكروسوفت و المربوط بحسابي في أوفيس ، و أهم ما يميزه أن كل حرف أكتبه يتم حفظه مباشرة في الخدمة السحابية وكل ما تحتاج له هو الأنترنت للوصول للملف و المزامنة من أي مكان ومن اي جهاز وإسترجاع النسخه من خلاله و إيضاً يقوم بحفظ نسخ كثيره لأيام مختلفه تستطيع أسترجاعها ، والجميل أنه يمكنني الكتابة إيضاً عبر المتصفح من هنا مثلاً عند إستخدامي لأي حاسوب لا يوجد عليه برنامج أوفيس ، وهو ما يمكنني الكثير من الخيارات المتنوعه التي تساعدني على الكتابة.

 

Screenshot_2016-03-17-18-43-58
Screenshot_2016-03-17-18-45-53

 

تطبيق word كما يبدو في شاشة هاتفي الذكي ، حيث أستطيع من أي مكان و في أي وقت أرغب فيه بالكتابة حيث تسهل علي جمع الأفكار متى ما أتت دون نسيانها قبل عودتي للحاسوب.

في النهاية كانت هذه التدوينة التي أستعرض فيها أداة الكتابة الرئيسية التي أستعملها في ظل التطورات التقنية الجديدة والتي تسهل على من هو مثلي يرغب بالكتابة و يفكر في مشروع كتاب <3.

 

صفحة أوفيس 2016 الرسمية لمزيد من المعلومات من هنا

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة, تفآريق

Tagged: 2016, كتاب, مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

13 تعليق

« Older entries   

أبحث هنا

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Social

  • عرض ملف Yazeedme-151837121881953 الشخصي على Facebook
  • عرض ملف @YazeedDotMe الشخصي على Twitter

أحدث التعليقات

أفاتار Liquid Memory| ذاكرة سائلةLiquid Memory| ذاكرة… على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار غير معروفغير معروف على مدينة كومو الإيطالية
أفاتار mishal.dmishal.d على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار نوار طهنوار طه على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار MidooDjMidooDj على متنفس

الأرشيف

Follow me on Twitter

تغريداتي

RSS Feed RSS - المقالات

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 1٬242 مشترك

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Return to top

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم

  • اشترك مشترك
    • يزيد التميمي
    • انضم مع 1٬121 مشترك
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم؟ تسجيل الدخول الآن.
    • يزيد التميمي
    • اشترك مشترك
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط
 

تحميل التعليقات...
 

    %d