بين الندم والولادة من العدم ، توجد أثار تعثرات جراء محاولات خروجي من عنق زجاجه حبست بها ، وإحالات دعاوى تفيدني بوجوب الحضور للمحكمه ، و صراخ طفل عند أذني يحاول بدون كلل أو ملل أن يصيبني بالصمم ، وأيد ٍ تلطخني بهالات سوداء ملئت وجهي بدوافع من النقم ، تباريح وتخاريف أوهنتني وأزاحت كل ذرة تفكير مقدار مجرة نحو المجهول ، فالآن أنا لا علم لي سوى أنني لي رئتان ولكن لا أتنفس بهما !



مطيع بشكل مخيف لسيادة رغبة الكتابة بداخلي ، حيث لا تهدأ الأمواج الفكرية المتلاطمة بداخل رأسي حتى أبدأ بالكتابة فتبدأ بالهدوء ، على سبيل المثال أقول أني بدأت بالكتابة عن الحب لسنوات طويلة قبل أن يكون لدي حب ! ، كل هذا لمجرد الكتابة ، كانت هي مراهقتي المبجلة والتي ربما أكشف عن هويتها لأول مره ، ولذلك في هذا العام سأبدأ بكشف ذاتي و رغباتي الحقيقيه بعد ( 










































