يزيد التميمي
  • من أنا ؟
  • تفآريق
  • السياحة
  • عنق الزجاجة
  • تواصل معي

Posts from the “نافذة” Category

عام 2020 – في إستقبال رسائلكم المجيدة

يزيد التميمي

Posted on 29 فيفري 2020

أنا بحاجة ألف عام ، بل ألف ألف عام حتى أشعر بالوقت الذي يمر ، شهر فبراير يكاد ينقضي وديون الوقت تتراكم على كاهلي ، لا أجد وقت يمكنني من الكتابة كما في السابق ، أهملتُ لحيتي ، وبتُ أنتظر معونتي من القهوة حتى في آخر لحظة المساء ، حيث يتوقف فجأة كل شيء وأنام دون أن أشعر بنفسي !

أستيقظ مستعجلاً دون أن أمشّط شعري ، دون أن أقرأ رسائل الواتس وتويتر ، أو حتى أن أعرف كم وصل عدد ضحايا الفايروس؟


 

أملي كبير بإن لا أقابل أي نوع من أنواع الكورونا التي تتجول بحرية في العالم ، فأنا لازلت أسدد قروضي البنكية ، وأشياء أخرى أود القيام بها إتجاه الحياة بسبب شعوري بالمسؤولية ، فأنا أجد أشياء كثيرة في نفسي أستطيع تقديمها لكنني أخشى هذا الفايروس أن يلتحم في خلايا جسدي المنهك ، حينها سأقول للدائنين بصراحة : أن العمل لم يعد متاحاً؟ ، إذا كنتم تريدون شيء مني ؟ هنا قبري وعنواني الجديد.


 

على أية حال ، فلنترك هذا الكلام ، ودعني أشكرك لكونك لم تؤدي أمامي مهمة العرّاب ، فأنا لا أفهم مالذي يحدث في الأرجاء ، و لا هذا الهلع المحيط بنا !


 

5981041417_8bd6c173d2_o

قررت مع بداية هذا العام أن لا أتحدث عن ما أفعله ، بكل صراحة أقولها بإنني لا أجد وقتاً لترتيب ذاتي ، حتى أتحدث عنها ! ، فهي مشوشة جداً ،  ومن جهة آخرى ، أودّ القيام بتجربة لطالما رغبت بها وهي الرسائل المجهولة الطويلة ، فقد كانت لي تجربة وصدفة جميلة العام الماضي ، وأرغب أن أكرر تجربة هذه المشاعر لهذا العام،  لذلك سأستقبل الرسائل عبر النموذج في آخر التدوينة ، وسأرد عليها بشكل شهري ، يمكنكم كتابة رسائلكم بكل ود من خلال هذا النموذج الذي لا يتطلّب عنوان بريد.

 

عد للخلف

تم إرسال رسالتك

تحذير
تحذير
تحذير
تحذير

تحذير!

 

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: رسائل

9 تعليقات

نقاط حول التدوين ~@

يزيد التميمي

Posted on 15 جانفي 2020

1- منذ عدة سنوات وأنا في العمل أقوم بتدوين كل ما أتعلمه وما أقوم به من أعمال في دفتر خاص بي ، حيث أقوم بقرائتها من حين إلى آخر و أراجع ما قمت به خلال الأشهر الماضية .

2- أحب أن أقوم بالتصوير وهو فرع رئيس من فروع التدوين حيث يعتبر تدوين بصري ( هنا )

3- التدوين يقوم بجمع الأفكار اليوميه والتي ربما تنساها بعد أيام.

4- تتعرف حول نفسك بشكل أكثر وتقوم بإكتشاف أفكارك.

5- تصبح أكثر تحديداً ، فتبقى مركزاً على اهدافك دون تشتيت.

6- اداة محفزة على التطوير و مقارنة ذاتك بين الأمس واليوم.

7- وسيلة تعليم شخصية حيث تقوم بكتابة ما تعلمته من أخطاء حدثت لك و تجارب مررت بها.

8- المشاعر السيئة سوف تخرج حين تدون ذلك في دفترك الخاص بك.

9- مشاعر الفرح سوف تبقى خالدة حين تقرأها بعد ذلك.

10- يصبح لديك مسار زمني تستطيع أن تتذكر فيه كل شيء.

11- الأشياء الصغيره تصبح كبيره ، فالسطور القليله تتراكم وتصبح أحداث كثيرة تستطيع أن تقرأها بعد ذلك وأن ترى التطورات كبيره ، ليست كما كنت تتوقع !

12- التدوين في الإنترنت يجعلك تتواصل مع الأخرين أكثر ، يشعرون بك وتشعر بهم ..

13- تتعلم الصدق مع ذاتك ، لا تستطيع أن تكذب و انت تكتب عن نفسك ، لا يمكنك ذلك ..

14- التدوين يمدّك بالقوة ، فعندما تتذكر كل تلك المواقف الصعبة التي مررت بها و أنت تقرأ ، و أيضاً عندما تقرأ ما حققته سوف تشعر بقوة ذاتك !

15- تشعل شغفك بالتعلم و التطوير ، تحب ان تقارن نفسك بالأمس فتريد أن توسع الفارق .

16- كنت اعتقد سأكتب خمس نقاط او ست على الاكثر ووجدت نفسي كتبت أكثر من ثلاث عشر نقطة حول التدوين .

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

8 تعليقات

ديسمبر / عام بروج

يزيد التميمي

Posted on 31 ديسمبر 2019

في ليلة من عام 1984 حيث جاءت لي الجنيّة ، كانت ليلة باردة تشبه هذه الليلة تحديداً ، تسامرنا بالحديث طويلاً و أقتبس من كلامها إذ قالت :

أن ديسمبر ليس سوى شهر تجتمع فيه الكآبة والصقيع ،

موسم تتجمد فيه أنهار المشاعر و تتساقط عنه غطاء السماء !

كنت آنذاك صغيراً ، تلعب فيه الرياح ، يقتات أحلامه على ضوء القمر ، يكوّم ظله ، يسبح في الظلام ، لا أقوى على القفز ، ولا أهتم إن لم يشر إلى صوتي أحد ما !

لا أعطش في ليلي ، ولا أجوع في نهاري ..

لطالما كانت الجنيّة تقف عند طرف الباب متفاجئة في كل مرة تشاهدني فيها ..

فتسألني هل أنت تنتمي إلى هذا المكان؟

أجيب/

لدي برهان إنني طين ، فهنا دم ينبع مني ..

ولكن بما أننا نتحدث عن الحقيقة هنا ..

فأنا لا أشعر بنفسي .. هل تشعرين بنفسك ؟


IMG_20190116_201658

ديسمبر يتكرر للمرة عاشرة منذ إنشائي لهذا البلاط المتهالك وإعلان بياني بإن تزحف أحرفي المحطّمة هنا ، ومنذ ذلك الحين فقد وقعت بهذا الواجب الذاتي نحو الكتابة بتاريخ شهري ، ورغم جمالية هذا الألتزام ولكنه يبقى عشوائي ، وهذا السوء فيه ! ، ففي بدايته كنت أسميته تفآريق لهذا السبب، أحاول إيجاد مذهب ” كتابي ‘‘ و أفشل .. لا زلت متفرّقاً ، ومشتتاً ..أعتقد هكذا أنا ، لقد يئست من محاولة التغيير ..

كنت وضعت خططاً كثيره في بداية هذا العام ، لم أحقق منها شيئاً ، وهذا ليس معناه أنني لم أحقق شيء ، ولكن دفعتني الأقدار إلى القيام بأشياء أخرى خارج تلك القائمة التي وضعتها لنفسي ، كان منها الإنخراط بشكل جدّي وواضح في نادي الكتاب والذي بدأنا بتأسيسه مع أربعة من الأصدقاء وأثمر عن مجموعة يتجاوز أعضاؤها الثلاثون قارئاً ، هذه القفزة والتي كانت لولا مساعدة أصدقائي الأربعة لم تتحقق ، هذا الإنجاز حقيقة كان بمثابة أكبر منجزاتي لهذا العام الرائع ، بالرغم من توسعي في مشروعنا المنزلي الخاص ومن أجل هذا أبتعت سيارة و قمت بتوظيف سائق بالإضافة إلى موظفة ليستطيعان كلاهما مواكبة العمليات اليومية ، لم تتوقف ما حققته من منجزات عند هذا الحد ، فقد أبتعت منزلاً خاصاً لم أكن أتوقع حدوث كل هذه الأشياء خلال هذه السنة ، زرت بلدين جديدين لأول مرة، كوريا الجنوبية و أسبانيا، ولكن فإن كل تلك الأشياء التي قلتها ورغم أنها هائلة في منظور البعض ولكنها لم تكن على روحي بقدر مافعل نادي بروج للكتاب بجرف مشاعري معه ، كان بروز ملامح النادي هو أجمل إنجازاتي لهذا العام ومن ثم أصبح هو شغلي الشاغل في بذل كل مساعدة ممكنه من أجل تطويره وبقاءه متوهجاً ومكان يلمؤه حب القراءة والحياة ، أخيراً أصبح في حياتي مكان شاعري غير المدونة والتي كنت ولازلت أعيش فيها أجواء شغوفة مع الكتابة ، لكن في نادينا الصغير ، هنا كتاب و قهوة و مكتبة وجمال الإنسان حيث أصداء صوته تتدفق وتملأ المكان وهو يناقش كتاباً قد قرأه، هذا التأثير التفاعلي الواقعي الذي كنت أحتاجه ، وهذه القوة التي تتوزع في جلساتنا شبه الأسبوعية ، حيث نجتمع بشكل لطيف مرتين في كل شهر ، والتي ما تلبث أن تتناثر فيها الأفكار كما تتناثر فيها تماماً أقداح القهوة ، هذه الإشتراكية بالإهتمامات تساعد الإنسان ليتمكن من الوصول إلى حقه المعرفي ببساطة ويخفف عليه شعور الغربة من عدم وجود آناس لهم نفس الآهتمامات يشتركون بها وكآبة المعرفة حتى لا يكون المال أو الوقت سبباً له .. أفضل ما أقول عنها بشكل عفوي ودون تكلف بالكلمات : أن شمس المعرفة قد أشرقت في مجتمعي الصغير ، لم أعد أقرأ لوحدي ، لم تعد مناقشتي للكتب محصورة في مواقع الأنترنت فقط ، أصبح لدي مكان أتواصل فيه وأتواجد بمشاعري دون إنقطاع أو حواجز البُعد الإلكترونية.

الكتابة عن المشاريع التطوعية ترتبط بالمشاعر بخلاف عادة المشاريع الأخرى الحياتية ، لا أفهم حقاً كيف يعمل شعور العطاء في الذات الإنسانية؟ ، وكيف تبث قوة السعادة بداخلنا؟ هنا تكون مُضاء فيذهب الحزن والخوف ، من دون أن تعرف من أين مصدر الضوء؟ هل هي الإنسانية التي يقولون عنها؟


معاناتي مع التشتت المقلق مستمرة بسلوكها طريق تصاعدي لا ينتوي الهبوط و لا الإستقرار ، فالضوضاء مجهده وهي تحيطني من فوق رأسي ومن جوانبي و تجعلني متوتراً ، تفقدني التركيز ، لهذا ومن أجل هذا التشتت فأنا كل مرة أجد نفسي أسير في طرق متعرجة كان من المفترض أن لا أتواجد بها ، أما في آخر أيام هذا العام ، سأضع جدول محدد ألتزم فيه بنشاطاتي ، أهدافي ، أعمالي ، أحاول فيها ترتيب رحلتي في عام 2020 حتى لا أسمح للخيبات بالنفاذ ولا أن يتهلهل الوقت في يدي ، لإنه وبالرغم من منجزاتي لعام 2019 ، أعتقد أنه بوجود فعالية أفضل وأسلوب تخطيط للوقت ، كان من الممكن أن أستفيد أكبر في هذا العام.

على الهامش:

*قرأت أكثر من أربع و أربعين كتاباً.

دودة كتب ، ربما !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

8 تعليقات

المقيم المسافر

يزيد التميمي

Posted on 15 جوان 2019

تنازعني حالة الضياع

فأتسربل بلهفتي إليك ..

ومحتوياً ألمي تحت صدري

فقد دفنته ولكن نسيت معه مشرط..

وبعدها أصبحت فضيحة وحالة طوارئ ..

وأقصوصة تسرد عن ذلك الرجل الذي يرن جهاز الإنذار كلما همّ بدخول متجر

يسألني رجل الأمن ، هل معك حديد في جسدك يا سيدي ؟

أجيبه معي أكثر من الحديد ..

فأنا معي قلب لا زال ينبض ..


1-IMG_20190424_184838.jpg

أنفض الغبار عن صومعتي بعد أربعة أقمار أكتملت وتساقطت وأنا مبتعد عنها ، أرتب تلك الكتب من حولي ، أبدأ أتذكر أحاسيسي التي فقدتها في هذا المكان ، لا أصدق نفسي كيف كنت بعيد كل تلك الفترة عن لوحة مفاتيحي وعن مدى حاجتي الحثيثه للإنطلاق في تلك السطور المستقيمة.

مثير أن تحتاج أن تتوقف لتتعرف على حاجتك الأساسية ، لماذا نحتاج أن نتوقف ؟ أتذكر هذا السؤال طرحته قبل عدة سنوات في خلجة نفسي ، لا زلت ألحظ أنني دائماً أحتاج أن أتوقف لأتذكر مالذي كنت أفعله؟ وكأن الوقت الحاضر هو بعثرة ، ليس الماضي ولا المستقبل مصدرا البعثرة في حياتي ، فقد وجدت مصدره هو الحاضر الذي أنساه !!

أحتجت أن أكوّم مشاعري وأعيد ترتيبها ، كانت طاقتي التي أستمد بها هي ” فتنة المستقبل ” ، تلك الجمالية في المجهول هي ماتدفعني ، فأنا شخص وجدت نفسي أكره الحاضر وأنسى نفسي بإحشائه لإنني في وسط المعرفة ، فأنا شخص جٌبلت على حب المجهول ..

أهلاً فأنا المقيم المسافر !

وعذراً على الغياب القسري ..

أتمنى أسطري السابقه أعطتكم أسباب تعذرني أمام حُسن جمالكم ..❤

*ألتقطت الصورة في شهر أبريل في مدينة جده.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

10 تعليقات

إجابة لرساله مجهولة

يزيد التميمي

Posted on 24 جانفي 2019

كل الإمتنان لهذا المطر الذي يغسّلنا ، وهنا يا صاحبة الرسالة المجهولة  كان الإغتسال شريعة الكون ، فالرسائل لا أرى لها شبيهاً غير المطر ، حقاً لا أعلم إن توصّل لأحد قبلي لهذا الظنّ ، لا أذكر إن قال أحداً ما ، لكنني أظنّ وبشده ..  بإن الرسائل .. هي طهارة المتحابين وإغتسالهم!

وأقول لكِ يا صاحبة الرسالة ، فقد كتبت كلام طال كتابته ، ومسحته ، ثم أعدت الكرّة ، ومسحته ، فكل مرة أجدني كتبت كلام مسفسف بالإدب ، أتلصق بالكلمات لأشغل هذا الخواء الذي بداخلي ، وأغطي هذا الخوف من الرسائل ، وكأن الأدب هو مظلتي تحت إنهمار هذه الرسائل ، فقد تجيّشت مشاعري عندما قرأت أسطرك ، دفعتني لهذا الخلاء ، لهذا العراء ، لهذا البياض المتردد.

حقيقة لا أعلم إن كنتِ تقرأين هذه الرسالة أم لا ولكن سأرسل لك هذه الرسالة في منتصف ليلة جمعة باردة وتحت ضوّى القمر المكتمل.

ger98703809.jpg

المرسل : المتهالك ” أنا “

المستلم : مجهول.

في البدء علي أن أعترف بوضوح ، فأنا كل ما أقوله هنا هو ملصقّات حزبيّه أدعو فيها بإبتذال إلى الحياة ، أحاول صنّع أشياء تشبهني ، فكلنا نكره العتمة وإيضاً معها حشرجات البكاء المتقطعة تحت أشجار الليمون ، فهنا حيث أضع مشاهد من رحلاتي السائغة، والتي طرقت عبرها أرجاء الأرض ، فراسخ تجر فراسخ عبر طائرات تنفث الكربون ، أما رحلاتي المالحة فهي خلف زجاج أعمى ، فقد كنت أسأل التيه ولكن بشكل آخر ومغاير عن رسالتك التي طرقت باب صدري بلا أستعدادات مبكرة، فهذه الإنسكاب والتي أسميتيه بالعشوائية ” هذه اول مره اكتب مشاعري بشكل عشوائى ” كانت كـ ندف الغيم على أصابعي ، بسببها أصابعي الطينيه تحولت إلى فخّار.

تقولين : الليل والملل يحاصرني ، ورحلاتك أخذتني إلى ما وراء الستار والجدار.

أقول : حديثك كان كـ خيّط تسرّب عبر الغيم ، بين حبيبات المطر المنهمر كنت أنظره ، وتسمّرت أمامه ، لا ، ألف مره كنت أصرخ بـ لاء ، هذي الهيئة التي ترينها هي هيئة تريّها من ثقب باب يسّتر عيوبي ، يستر حزني ، يستر سوءاتي ، يستر بوارّ لم يكشفّ ، عبرتِ مساحات الرذيلة التي طرحتها في رحلاتي ، هذه المشاهد التي قد تصنع خمّر المقارنة بيني وبينك .. هذا الطابور والذي نقف به كل يوم ، فنحاول أن نشتمُّ رائحة الذي أمامنا ، لنتأكد أن روائحنا متشابهه ، لا أريد ذوقي يختلف عن ذوق من حولي ، هكذا أحدث نفسي ، كلنا نحمل سلال من التوابل ، لنغطي كراهيتنا لكل شيء ، هذه اللحظات التي تسربت بداخلك رغم مصارعتك لها بشكل واضح ، فهذه أيام قليله تفصلك حتى تصبحي طبيبه ، لتقفين بطابور الصادقين المرضى ، مؤمن أن المريض لا يكذب ، لا يحاول يخفي حزن أو كدر ، سترينهم عراة بمشاعرهم ، سترينهم يبكون ويضحكون ، ستكتشفين الناس بدلاً من أكتشاف البلدان ، سأحسدك صدقيني ، أمنياتي لك بالتخرج ، وإن تطلي على شرفات المدونه ، برسائلك الشبيهة بطير اللقلق.

في النهاية:

أقد سمعتي بساحرة الغابات ؟ ومالذي قد تفعله تلك المرآة الكاذبه ، ومالذي فعلته الساحرة المجنونة بـ بياض الثلج؟ “سنوايت”

رسالتي للجميع:

فهنا لا ظل لي ، لا إكتمال ، مهما خرجت لكم هنا متعطراً بالورد والجوري ، فهناك شوكّ يحيط رسغي وعنقي ، وهناك حزن متوغلٌ بداخلي لا يرى ، هناك عورات لا ترى يا صاحبة الرسالة.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

8 تعليقات

رسالة مجهوله | أخرج ما بداخلك !

يزيد التميمي

Posted on 21 جانفي 2019

كنت قد ترددت مراراً في عرض هذه الرسالة الغريبة التي جائتني ، ففي كل مره كنت أعود حتى أقرأ الرسالة ، وبينما أبحر خلال أسطرها اجد نفسي أبتسم ، ففكرتها غريبة ومثيره دفعتني لأشاركها معكم ..

المرسله : غير معروف

الرسالة :

 

’’ السلام عليكم
لا اعلم كيف انتهى بي المطاف هنا ولكن استمتعت حقا بالقراءة في مدونتك ، كنت ابحث عن كتاب الام لغوركي في الاساس ، قررت انا ابدأ هذه السنه بقراءة كتاب قصير كل يوم عسى انا يحفزني ذلك لاصبح قارءة نهمه، اها صحيح افتكرت قادني قوقل لمدونة ارصفه قد كتب المدون عن الكتاب ثم انتقلت الى تدوينته الحزينه عن والده ثم رايت تعليقك وذهبت الى مدونتك ، تعجبني تدوينات السفر كثيرا اتمنى لو اني استطيع زيارة مدينه من هذه المدن التي تصورها وتكتب عنها ، اعلم ان كلامي مبعثر ولا صلت له ببعض ، ولكن انا اكتب هذا الكلام لاني اشعر بالملل ولا شيء افعله ، انا الان في غرفتي المظلمه و انا محبطه من اشياء كثيره في حياتي و احاول جهدي ان ابعد هذه المشاعر لاجتاز السباق الذي بدأته منذ ان وعيت على الدنيا ، انا الان قريبه من نهاية السباق ابذل قصار جهدي لانجح في دراستي و اصبح دكتوره واقبل في التخصص المناسب و يصبح بعدها لي دخلي الخاص الذي ساحقق امنياتي به ، سأجعل كل ما تمنيته منذ ان كنت صغيره حقيقه ، ساسافر و تصبح لي مكتبتي الخاصه التي تمتلأ بجميع انواع الكتب و يصبح لي متسع من الوقت لقراءة كتب غير الكتب الطبيه، كم تمنيت لو انا لي عائله مقتدره تحقق لي كل ما اتمنى و احتاج ، كم تمنيت ان اجوب العالم مع اخوتي وانا صغيره قبل ان نكبر و نتشتت ، كم تمنيت ان اذهب لدوله اجنبيه ،كم تمنيت ان احضى بالحب ، كم تمنيت لو انا لي والدين مثقفين يبنياني بشكل صحيح منذ ان كنت صغيره واتعدى مرحلة الشتات و الجهل الذي عشته . كم تمنيت
هذه اول مره اكتب مشاعري بشكل عشوائى ، اردت فقط ان اخرج ما بداخلي‘‘

 

 

دفعني للتساؤل الحثيث بداخلي ، ألا نحتاج أن نرسل رسالة لمجهول .. فقط لأخراج ما بدواخلنا ؟

 

أحببت أن أسمع ارائكم على كلام الرسالة قبل أن أغدو برأيي وتعليقي عليها.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

30 تعليق

متى جاء الصيف؟

يزيد التميمي

Posted on 8 جانفي 2019

تندفع الأعوام سراعاً ، وكل الأشياء تصبح صريعة ، عفواً سريعة .. حيث تكاد أنفاسنا لا تتمكن من اللحاق بها ، تجري بنا في كل الإتجاهات دونما أستحياء ، فهي تنتهك أعراض فصول السنه بأسلوب لص محترف ، فأستباحت مشاعري الدافئة والغارقة بفصل الشتاء حتى أنني كدت لا أشعر بحضور الشتاء وهيبته كل عام ، لا أكاد أشعر به حتى أجدني أتصبب بردائي الشتوي عرقاً في شهر إيلول ، وأتسائل فوراً ، يا ألهي متى جاء الصيف؟ ، فأنا لا زلت مرتدياً معطفي .. فآخر ما أتذكره هو أنني في وسط الشتاء!

باتت أعوامنا مؤخراً تندلع بالأحداث التي كدنا لا نتذكر الكثير منها .. لذلك بدأت بفكرة رصد مشاهد متحركة لهذا العام بهاتفي المتحرك وجمعت شيء منها في المشهد التالي.


هي لحظة أشعرها ، هي وهله ، هي شيء ما ، لا أكاد أدركها ، هي تحدث بينما أكون ممسكاً بهاتفي في يدي ، وأتذكر فجأه .. أواه أنني أردت أحتساء قهوتي ، ها بدأت تبرد وهي أمامي على منضدة القهوة ، قد كدت أنساها ، هذه ليست المرة الأولى التي تحدث بها ، كم مرة حدثت لك ، أن نسيت شرب قهوتك التي وضعتها مباشرة أمام أعينك ، كم مثل أمر القهوة من أمور أخرى قد نسيتها في حياتك ؟ كم من شيء ما قد فعلته ووجدت نفسك وروحك وذاتك قد نسيته بسهوله .. ؟؟  كم من أشخاص كانوا أمامك ولم تشعر بهم ونسيتهم ؟؟


 

هنا سأكتب شتات عامي ، منجزاتي ، خسائري ، وكل شيء أخاف أن أفقده !

1-  لطالما كانت تروق لي فكرة زراعة نباتات منزلية ، لذلك بدأت هذا العام بجمع نباتات مختلفه و توزيعها في أرجاء المنزل.

img_20190105_033415 (1)

2- في العمل ، أنتقلت إلى مكان آخر كان فيه التحدي كبيراً ، كان بكل صراحه هو السبب الرئيسي والوحيد الذي جعلني لا أستطيع دخول المدونة لفترات طويلة ، كنت لسنوات طويلة سابقة في مكان واحد لم أتغير حتى طفأت روح المغامرة بداخلي ، التغيير يولد أنفعالات مفرطة لم تعتد عليها ، تدفعك إلى المغامرة ، وتعمد إلى التعريض بك إلى المخاطرة .. هكذا يحدث الأمر عند حدوث كل تغيير في حياتنا .. لم أفهم هذا الشيء جيداً إلا قبل أسابيع قليلة فقط.

3- في الأصدقاء ، بات لي يوم أو يومين بشكل أسبوعي أجتمع فيه مع بعض الأصدقاء .. سافرت أكثر من مره خلال العام مع بعض الأصدقاء ، قويّت علاقتي بأناس أكثر وتوسعت بشكل أكبر الحلقة ..

4- توقفت تماماً عن قراءة الكتب الأنجليزية في عام 2018 ، فأبقيت نفسي دافئاً مع أحضان الكتب باللغة العربية.

5- أصيبت عضلة الساق بتمزّق كان سببه أهمالي بالقيام بالأحماء ، وأيضاً كان الإجهاد ، حيث قمت بقيادة الدراجة لمسافة طويلة في الليلة السابقة ، جعلتني الإصابة أتوقف عن القيام بنشاطاتي الرياضية لمدة أربع أشهر ، الحمدلله بدأت مؤخراً وبشكل تدريجي العودة إلى التمارين.

6- شاركت بتأسيس نادي نخبوي برجوازي مصغّر للقراءة في مدينتنا ، وأصبحت لدينا أجتماعات دورية كل أسبوعين ، سعيد أن ترى بعض المهتمين بالكتب والقراءة والثقافة لتتحدث معهم وتتبادل النقاشات الفكرية.

7- توقيع كتابي في معارض الكتاب ، جدة والرياض والقصيم.

8- لقاء تلفزيوني في قناة الثقافية والحديث عن كتابي عقل وقلب.

9- بدأت بمشروع صغير مع زوجتي في المنزل يختص بصنع السوشي ، على أمل أن نفتتح فرعنا الأول خلال السنتين القادمتين.

dsc042742 (1)dsc04286

10- كوّنت صداقات عبر المدونة والتي كانت نافذة لصنع علاقات جميلة أمتد التواصل خلالها عبر الرسائل الخاصة بتويتر وبعضها إلى الواتس اب ، ممتن لهذه الارواح التي تتواصل وتسأل وتبحث عن الحياة ، أشعرتني بحيوية المدونة.

11- سافرت إلى أربعة دول لهذا العام : ألمانيا ، النمسا ، المجر ، التشيك ، قريباً سأكتب عنها كما عوّدت زوار المدونة.

12- بدأت التعلم بإنتاج بعض الفيديوات البسيطة عبر تصوير المقاطع بنفسي والتي من خلالها أنتجت المقطع الذي وضعته في بداية التدوينة.

13-  عدت إلى كتابة أعمالي اليومية في دفاتر صغيره ، كنت أنقطعت عنها منذ عام 2013 بدون أي أسباب ، وقررت العودة وعرفت أنني كنت تائه لفتره طويله ، تدوين أعمالي اليوميه وملاحظاتي من خلال الكتابة بيدي أفضل وأكثر أتساقاً في ترتيب ذاتي.

14-  في هذا العام لأول مرة أقوم بفعل الترجمة وذلك لمقال أعجبني كثيراً ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أترجمه : الجانب المظلم للصداقة ’’نحن بحاجة إلى عدو مشترك‘‘ ، لازالت الفكرة لدي بإكمال التجربة والترجمة بشكل أكثر متى ما سقط بيدي مقال أعجبني.


نصيحة قد تفيد احداً :-

قرأت في إحدى مقالات هارافارد بزنس بالعربية  عن تحول فكرة تخطيط الأهداف في الآونة الأخيرة بشكلها السنوي لتصبح كل سنتين ، فصاحب المقال لديه وجهة نظر محترمة من خلال وضع أهدافك لتكون كل سنتين بدلاً من كل سنه ، وهو كما يقول أن الأعوام أصبحت سريعة ونسبة الإنجاز تبدو في أدنى مستوياتها والسبب يعود إلى كثرة التشتيت وسرعة الأشياء من حولنا ، فهو يزعم أنه من الصعب القيام بالسيطرة على أهدافنا وإنجازها في وقتها الزمني المحدد بسبب كثرة المدخلات التي أصبحت من حولنا ..


هذا العام سأخصصه للتدوين والقراءة بشكل أكثر ، لدي قائمة قرائية طويلة حرصت خلال الأسبوعين الماضيين في وضعها ، ومن الناحية الأجتماعية سأركز على العلاقات والصداقة والتعارف أكثر والألتقاء بالناس ، عام أحاول فيه أن أكون متوازناً ، سأستمر بالتحرك ، ولكن لا أظن أنني سأبدأ بكتابة كتاب جديد في هذا العام ، لا أشعر بذالك الشعور الداخلي والفكرة التي تدفعني لكتابتها بشكل كتاب ، ومن الناحية المالية كنت مهملاً خلال العام الماضي ، سيكون هذا الحال مختلفاً مع المصروفات لهذا العام حيث سأعيد ترتيب مصروفاتي وقد بدأت جزء منها بالفعل ، سأنظم نفسي أكثر وألتزم بجدول يومي وأسبوعي وشهري ، سأسافر بكل تأكيد هذا العام و سأدون بشكل أكثر هذان الشيئان بالتأكيد لا أتخلى عنهما برغبتي .. بإذن الله عام سيكون حافل بالمنجزات للجميع ..❤

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

7 تعليقات

2018 عام بلا خطة !

يزيد التميمي

Posted on 27 ديسمبر 2018

  • براغ – صيف 2018
بداية 2018 : لحظة تهور

أستهللت عامي هذا بدون أن أضع أهداف لها ، ليس كسلاً ، أو حتى تخاذلاً ، بل لأني في أعوامي المنصرمه ملئتها بالأهداف رغماً عنها ، فعام تلو عام كنت أجلس مع نفسي الطامعه ، نرسم الأهداف سوياً دون أي أعتبارات لمشاعر العام الميلادي ، ولكن هذا العام ، و منذ بدايته ، كنت معها صريحاً ، حيث قلت لها ، هي لكِ ..

التعليل:
الميل إلى الهوية الشخصية ، مقترنه بداخلنا بشكل وجودي ، هي مرتبطه ومتمازجه بنا ، لذلك يعتبر الإنفكاك عنها هي مسألة إنتحارية ، وما ذكرته في النص السابق هو عبارة عن عملية إنتحارية مجنونة بإن تركب طائرة ولا تعلم أين ستهبط بك ! ربما أفريقيه وربما أمريكه ، أو حتى تسقطني في جزيرة مفقودة ، كما حدث تماماً لشخصية جاك وعدوه اللدود في مسلسل ” LOST”.

منتصف 2018 : الأهتزاز يسبب الخوف

جميع محاولاتي المترفة بالشقاء بائت بالفشل الذريع عند محاولتي البائسه من خلال العودة بها إلى الصفر ، فقد دب الخوف فيني بينما أنا في منتصف الطريق ، كانت الطائرة في وسط الجو تماماً ، بينما كنت أنظر إلى الزجاج من يميني ، أصرخ .. كلي أمل أن يسمعني طير ما .. أين لينا؟ تنادي طيورها لي.

التعليل:

المسألة النظرية في معنى التطور الإنساني لا فائدة منها ترجى إن لم تكن مقترنه مع المسألة العملية ، و إن الإمعان في النظرة الباحثه تكون من أجل وضع تفسيرات للمجهول أمامها. لا من أجل النظر من أجل النظر ، بل لأجل البحث والأستدلال والأستكشاف ، ومن جماليات المركب أن يكون بلا وجهه ، أن ترى الريح في أي الأتجاهات سوف تأخذك ، جعلتني أستكشف حظوظي لهذا العام ، جعلتني أتحسس طريقي في الظلام ، علمتني أشياء كثيرة.

نهاية 2018 : لا يمكن النجاح دون الخوف

يقول بيل جيتس ، رجل الأعمال و الملياردير المعروف والذي يتربع على عرش أثرياء العالم لأكثر من عشرة أعوام ، أنه من المستحيل النجاح من غير أن تسلك طريق الخوف ، مكوثك في منطقة الأمان لن يصنع منك شخص ناجحاً ، عليك أن تأخذ زمام المخاطره ..

هل تنصح بالقيام بهذه التجربه؟ سؤال مثل هذا يحتاج إجابة سؤال قبله : هل ستدع ظروف العام تسيرك يمّنة ويسّره؟ 

وأما هل سأكررها؟ لا أعتقد ذلك في 2019 ، حيث سأعود إلى رسم أهدافي بنفسي هذه المره ، والتي بالمناسبة قد رسمت خطوطها بنفسها في 2018 ، الأن يتم صقلها.

--------------------------------------------------------------------

شكراً لكل من سأل عن غيابي وجائني عبر الرسائل ، وعذري لهم و إيضاً لكم  ، بإن إيامي كانت مشغولة بالمهام الكثيرة والأهداف التي كنت أحققها ، هذا ما سيحصل عندما تكون أيامك بدون تخطيط ، فقد جعلتني أتوقف عن القراءة لأسابيع ، أبتعد عن مكتبي وركني للكتابة في المنزل ، ماحدث سأكتب عنه خلال الفترة القادمة .. كلي شوق لكم يالقراء. ❤

*أكتب لكم وأنا في مطار البحرين حيث متجه إلى مدينة جده بإذن الله ( لم أجد رحلة لهذا اليوم من مطار الدمام ) ، ألم أقل لكم سنه بلا تخطيط 🎁 !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

تعليق واحد

سبعة أعوام من التدوين

يزيد التميمي

Posted on 18 فيفري 2018

6465.jpg

أحب أن أخبركم أن أحرفي المتهالكة والسيئة قد أكملت أعوامها السبعة هنا بين هذه الجدران المهترئة ، ربما لا يهم أحداً هذا الخبر ، و ربما شعرت بأهميتها أنا وحدي ، لهذا سأتحدث ، فأنا هنا وخلال سبعة سنوات تقوقعت فيها بنفسي الضعيفة ، سبع سنوات جمعتني بكثير من الزائرين على صفحاتي البسيطة والتي جعلتني أقوى ، فأنا المسكين لا أستطيع تعداد الرسائل التي وصلتني خلال هذه الأعوام السبع الماضية على بريدي الألكتروني ، فمن خلالها أسعدني التعرف على الكثير منهم ، كلماتهم الدافئة كانت تصلني عبر الرسائل المحملة بالمشاعر التي لا يمكن أن تصفها كلماتي الصغيرة أمام ضخامة عطفكم على هذا الشاب – التوّاق – للأحاسيس ! ، أما تعليقاتكم هنا فرقمياً قد تجاوزت 1700 تعليق  كانت اجمل سمات هذه التعليقات هي كمية الجمال الزاخرة التي جعلت من جدراني وكأنها لوحات لفان جوخ و مايكل أنجلو .. لا أملك بإتجاهها كلمات تلامس أحاسيسي في هذه اللحظات لتوفي حقكم علي .. ربما لا تصدقون أنها سرت على ذاكرتي وكأنها سبع ليال وليست سبع سنوات منذ تأسيس المدونة ، تقدمت فيها ذاتي الصغيرة فيما أحسب مراحل كثيرة بعد أن كانت مترسخة في وحل السكون ، وأجمل مافيها أحرفي فقد امتزجت بمشارب مختلفة طعمها ولونها ، كتابات أحتسب أنني فيها تجاوزت بذاتي من مرحلة التشكيك إلى مرحلة التعريف ، بدأت على إثرها  بفعل المقاومة بدلاً من التمنعّ ، لحظة ، أشعرت عزيزي القارئ بفارق المعنى بين المقاومة والتمنعّ ؟ هذا ما قصدته بين الشك والتعريف ، ما أقصده هو الفارق الصغير الذي لا يشعره سوى الكاتب في داخله ، فهيئة الكلمات وشكلها الخارجي يظهر الشك بصورته المتجلية ، ولا يمكن قطع هذا الشك سوى بالكتابة المتكررة المتخمرة ، فعملية مداولة الكلمات بين الأسطر هي تداوي العمليات الفكرية المتصارعة فيما بينها ، يسري عليها قانون الغاب ، الأقوى سيبقى ، هكذا هي حال الكلمات .. ومن جهة اخرى ، فالتدوين يساعدني بدفع كتاباتي حتى تتحول إلى كائن يولد بشكل شهري مستمر لا يتوقف ، حتى أصبحت تبعث نفسها مرة بعد اخرى بشكل تحرري من قيودها ، الى درجة انها تخيل  للقارئ كأنها لم تكن في يوماً من الأيام بين القيود ، لهذا تبدو في كل مرة بشكل جديد ، وكأن الكاتب لم يكن هو الكاتب الذي بالأمس ، فالمقاومة تجعلك شخص آخر .. ربما تشعر في هذه الأسطر بالغرابة و أنا أتفق تماماً معك عندما اطلق العنان لنفسي الغريبة بالحديث عما بداخلها من مشاعر ، لا أنسى بالتأكيد أثر تحرري من القيود أنني أصبحت يزيد التميمي وليس يزيد حافياً من دون أي ملحقات تعريفية به ! ، فهذا نصر أستطعت تحقيقه فقط في عامي السابع.

أكتب في هذا اليوم و جميع نسخي المتوفرة في الرياض لكتابي الأول ( عقل وقلب ) قد سحبتها مكتبة جرير لتقوم بتوزيعها على فروعها في السعودية ، وهي بالفعل بدأت بتوزيعها على فروع مكتباتها ( يمكنك الإطلاع على كتابي في صفحة المكتبة هنا ) وعلى وعد تلقيته بإرسال نسخ إضافية من بيروت ، أتمنى أن تصل عاجلاً ..

كل عام و مدونتي و أصدقائي بخير !❤💝💓❣💗


    .الخميس 1 من مارس سأقوم بتوقيع كتابي في معرض القصيم للكتاب ، أدعوا الجميع حيث يشرفني حضوركم

WhatsApp Image 2018-02-15 at 9.34.58 PM

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

30 تعليق

2017 ، عام القوقعة

يزيد التميمي

Posted on 1 جانفي 2018

قوقعة لا أدري لماذا تتردد هذه الكلمة على لساني طوال هذا العام ! ، أشعر برغبة بوضعها في أي جملة تسري على لساني ، حتى لو كانت ” شمس اليوم ساخنه كـ .. قوقعه “.


gew4w3tw32gtweshy4yjue45u4eqaw2313vcm.png

يصادف هذا مع إرتعاشة البرد في عظامي ، و بشكل متكرر في نفس هذا الوقت ،  ميعاد رحيل عام آخر ، ها هو عام ألفين وسبعة عشر وكأنه يشير بيديه بالوداع ، فهو لا يمكن عودته أو حتى أستعادته ، لا ينفع النداء ولا النحيب أتجاه ما فقدناه من أوراقه ، كل أمنياتنا الحالية ببقاء ما نملكه من أشجار ، و أن تحفظ أشجارنا الباقية لنا لنستظل و نركن تحتها ، يارب لتحفظ أناسنا في عامنا المقبل ..

ربما كانت إحدى أقوى صدمات حياتي فقدان عمي عبدالله ، لهذا مهما أطريّت على هذا العام من ثناء بسبب ما أنجزته ونلته ، في الجهة الأخرى أجد فقدي لقامة و هامة غالية علي مثل عمي تخيّم على جبال مشاعري السافرة لهذا العام ..

وبسبب هذا الفقد الكبير ، فقد تعلمت حكمة لا يمكن محوها من جدار ذاكرتي  :  ” فمهما أستبدلت الأشياء التي تحبها ، فهي لن تعوض “.

فالأشياء المميزة في حياتك عندما تفقد لن تعوضها مهما حاولت من أشياء أخرى ، لهذا أقبض بيديك في عامك بكل الأشياء الجميلة ولا تدعها تفلت من يدك ، وإن فلتت ، لتـ .. كن بالشكل الصحيح .. !


عندما أطالع تلك الكلمات التي تسطر الوعود في كل عام ، سأقوم وأقوم ، وبعد عدة أشهر لا أجد أي شيء مما يقول يحدث ، أو حتى يبدأ حدوثه ، دفعني لأتردد كثيراً في كتابة هذه التدوينة الأستهلالية لعام ٢٠١٨م ، أستوقفني لأفكر في أسباب هذا الفشل حتى وقفت على ما قاله صموئيل بيكيت : ’’ أخفق ، حاول من جديد ، ثم أخفق بنحو أفضل ’’

الخوف من الإخفاق هو السبب الذي أجده منطقياً لكل الأناس الذين يطلقون الوعود في كل عام ولا يوفون منها بشيء ، هي محاولة لأقناع الذات ، بالكلام ليس أكثر من هذا الحد ، سوف أفعل و أفعل ، لكن يمر العام وهو كما كان من قبل ، يقبع في بحيرة الجمود ولا يتحرك ، و لا يفعل أي مما يقوله ويعد به نفسه ، يعتقد سكونه في بحيرة الجمود سيبقيه دافئاً ، وهذا بالتأكيد خطأ فيزيائي وينطبق على الأهداف الأنسانية ، لا يمكن أن تدفء أطرافك إن لم تحركها وتفركها ببعضها البعض ، لو جربت رياضة التزلج على الجليد لشعرت بالتعرق ، الا ترى راقصو الباليه على الجليد ملابسهم تكاد تكون شفافه وتسقط من رقتها ، تشعر في أي لحظة سوف تتمزق ، ومع هذا هم لا يتوقفون للحظة عن الحركة والدوران فوق الجليد فقد ذكرت في مقال سابق ، أنه لمساعدة أنفسنا تجاه الوعود التي نطلقها على أنفسنا أن نتحلى بالأحلام ، وما عرفته في آخر عدة سنوات هو بإن الخيال كونه محرك للإبداع والصبر زاد للطريق.


أهدافي والتي كتبتها مسبقاً هنا قبل عام ( 2016 ، تأجج ! ) لا تقتصر على المهنة أو المهارات الجديدة ولكن أيضاً على التغذية ، حيث بدأت بتجربة جديدة في بداية العام ٢٠١٧ م وهي القيام بمقاطعة لحم الدجاج في طعامي ، هذه المحاولة أستمرت ثلاثة أشهر ولله الحمد ولم أصدق أن أبقى كل هذه الفترة عندما بدأت بالهدف ، وبعدها قررت البدء بالأبتعاد عن السكر قدر المستطاع ، و تمكنت من الحفاظ على ذلك حتى الآن وأمنيتي بالإستمرار في الاعوام المقبلة فيبقى هدف ثابت في أعوامي المقبلة ، وأما المدونة فقد كتبت أكثر من ٧٤ تدوينة خلال هذا العام ، وأما على الصعيد الشخصي فالكل يسألني مالذي ستفعله بعد الكتاب ؟ كنت أجهل الإجابة إلى قبل أسبوع من الآن ، فقد شعرت برغبة أكثر بالقراءة للروايات ، سأخصص وقتي لمبعث الأحلام بتلك القصص المكتوبة ، سأدع نفسي تسبح بين صفحات الكتب ، وأرى إلى ماذا تقودني ، بالطبع سأتحدث عن قراءاتي بشكل مكثف عن السابق بالتدوينات ، سأجرب ما عارضته سابقاً مع المدونين الآخرين والذي تجادلنا كثيراً حول فكرة أستعراض الكتب المقروءة ، يبدو أنني سأكسر هذه القاعدة بعرض ما أقرأه ، فأكتب عنه ، حيث سأكسر تابوه قراءاتي المحرمة من خلال كشفها للجميع في هذا العام.

ومن أشيائي الجميلة هي صدور كتابي الأول عقل و قلب ، وحضوره قبل نهاية العام إلى معرض جدة الدولي للكتاب ونفاد جميع النسخ الموجوده في المعرض ..

اعتذاري للجميع ، من اراد الذهاب الى #معرض_جدة_الدولي_للكتاب ، فإن جميع النسخ لكتاب عقل وقلب قد بيعت للأسف @ASPArabic pic.twitter.com/T6VloQHBCS

— يزيد بن حمد التميمي (@YazeedDotMe) December 23, 2017


PSX_20171231_210025.jpg

قبل الختام لعام ٢٠١٧ ميلادية ، أود الحديث عن زيارتي اللطيفة لمعرض الكتاب في جدة ، فقد تفاجأت من كمية الجمال الحاضرة في المعرض ، أكثر ما أبهرني هو براعة التنظيم والتي تشعر به منذ لحظاتك الأولى عند إيقاف السيارة وحتى وصولك إلى قلب المعرض ، المتطوعين كانوا أجمل من حضر ، تفانيهم ومساعدتهم للجميع في الإرشاد والتوجيه كانت مميزة ومفيدة لكل الزوار ، بالإضافة إلى الأناس الطيبين الذين قابلتهم في المعرض ، من بعض الكتاب والمهتمين في عالم الكتب ، لأكن صادق معكم ، فهي أول زيارة لي لمعرض الكتاب في جدة ، وذهلت من كمية الإحترافية المتواجدة ، وكأن المعرض في دورته الثلاثين وليس الثالثه ! سعيد من أجلكِ يا جدة.

أنتهزت الفرصة بشراء هذه المختارات من الكتب بعناية فائقة حتى أقرأها كلها في عام ٢٠١٨ بإذن الله.

1-20171224_165652_edited

 

ثمان مئة كلمة في تدوينة أستهلالية لعام ألفين وثمانية عشر ، أعتقد الوقوف أصبح لزاماً!

أحبكم جميعاً يا قُراء مدونتي المتهالكة.⁦❤️⁩

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

23 تعليق

دردشة حول الكتاب

يزيد التميمي

Posted on 16 سبتمبر 2017

خلال الأيام الخمسة عشرة الماضية كنت مستغرقاً في التفكير في الغلاف وعملية أخراج الكتاب بشكل جيد رغم أنشغالي بالسفر ، لذلك أحببت أن أوضح قليلاً بالكتابة ما كنت أقصده و أحسه و أشعر به ، ربما بعض الكلام يفيد في توصيل ما أعنيه بالكتاب عموماً وبعض الأراء الناقدة على الغلاف ولا خلاف في ذلك ولكن مجرد حديث كتبته اليوم ، فمن خلال محتوى الكتاب الذي ستقرأه قريباً أن شاء الله ستفهم الغلاف وطبيعته ، فالكتاب أقرب ما يكون من نوع non-fiction وربما أقرب مثال لهذا التصنيف عربياً هي كتب مصطفى محمود ، وهي تصنيف أنجليزي عجزت أن أجد لها تصنيفاً مماثلاً له بالعربية ، وتندرج تحته كتب كثيرة أنجليزيه ولكن عربياً تبدو الكتابات شحيحة في هذا النوع من الكتابات ، أمثال الدكتور غازي القصيبي في كتابه حياة في الإدارة وهو مثال على الكتب non-fiction ، و أما كتابي عقل و قلب فهو يندرج تحت هذه الفئة من خلال أسلوب كتابتي عبره ، رغم أن الكثير يصنفه تحت كتب الأنثروبولجيا وهذا أيضاً لا يعارض وجوده تحت التصنيف المذكور آنفاً.

أما ما يقدمه الكتاب رغبت بإن يكون متسقاً مع غلافه الأحمر ، فهو يتفتق بفكرة جديدة و غير مألوفة بتصويره الرجل بالعقل و المرأة بالقلب ، ويحاكي كل منهما من خلال الكتاب دوره وطريقة تفكيره وعمله ، كيف يشعر العقل ؟ و كيف يفكر القلب ؟ هذه الجدلية الجميلة و اللطيفة يتم مناقشتها بالكتاب بأسلوب حديث و مختلف يناسب جميع القراء في هذا العصر الحديث ، فيحاول الكتاب جاداً أن يسد فراغ نقص الكتب حول العلاقات الزوجية أولاً ، وأن يفسر مفاهيم الأختلافات الطبيعية بين الرجل والأنثى ليساعد أي شخص يرغب بمعرفة الجنس الأخر ، الكتاب يخاطب الجميع ، دينياً وأجتماعياً ونفسياً ، حاولت أن يرضي جميع الأذان الصاغية التي تحاول سماع مافي الكتاب ، فالأذواق تختلف ، لذلك أختلفت أساليب الكتابة في الكتاب ، وهذا بحد ذاته ما يميز الكتاب في كونه مختلف.

لهذا كان الغلاف يميل للجدية ، لأنه سيقع في يد أي شخص ، بخلاف كتب الروايات والتي قراءها “غالباً” ما يكونون محددين ، سواء بشريحة عمرية معينه أو نمط روائي معين ، ككتب الأطفال أو كتب الرعب ، وعندما تبحث مثلاً عن كتب non-fiction عبر محرك جوجل ستجد أن أغلب الأغلفة مشابهه لكتابي ، حيث التركيز على الكلمات الكبيرة و القليلة ،  فأنا أحاول بالكتاب بذاته أن يكون قريباً من الكل ، متفهماً للكل ، وبكل تأكيد مستوعب لهم ولأذواقهم ، فطوال كتابتي بالكتاب كنت أحتار لمن سيكون ؟ فهو للجميع ، ويقرأه الكل.

20170901_221929-600x816

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :قرأت كتاب, نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة

14 تعليق

ضوء على كتاب عقل و قلب

يزيد التميمي

Posted on 8 أوت 2017

كنت قد وعدت المدوّن الصديق ( yousifsadeq ) بكتابة ” تشويقة عن الكتاب ” كما أسماها ، هذا وإيضاً قد لمست الكثير من الأراء من خلال الردود هنا بالمدونة و التي كانت مثار إستغرابها من العنوان ( عقل و قلب ) ، لهذا شعرت بوجوب نزول هذه التدوينة ، والذي تعمدت بعدم الإفصاح عن عنوان الكتاب حتى أنهيته فأعلنت عنه بتدوينه سابقه أخيراً أتنفس ! هو عقل و قلب ! ، رغم أن الكتاب كان يحمل هذا العنوان منذ أول أحرف خططتها فيه ..

g4554swewegvswegq.png

الكتاب الجيّد هو الذي يحاول كاتبه حمل رسالة فيه لينقلها للقراء ، بدلاً من كونه فكراً متكرراً لا يقدم للقارئ أي شيء جديد ، ربما العنوان ” عقل و قلب ” كان صادم للبعض ، فقد كان نوعاً العنوان لديهم تصويري ، بعيداً عن الأسماء الرنانه المنتشرة الآن والتي تبحث عن الغرابة لجذب القارئ ، فعنوان عقل و قلب يعتبر بسيطاً لا يوجد به ما يميزه وهذا صحيح ، بل أنني أستغربت عدم وجود كتاب سابق يحمل نفس العنوان عندما بحثت عن وجود كتاب سابق حمل نفس العنوان ، وكأن العنوان أبقاه الله حتى أضعه على الكتاب ، ولكن كما أسلفت الكاتب الجيّد هو الذي يحاول إيصال رسالة جديدة للقراء ، لا أن يخدعهم بكتاب يشابه بمحتوياته كتب أخرى كثيرة ، فأنا خلال الكتاب بدأت برحلة مختلفة من حيث أسلوب الكتابة و الفكرة و أشكال الفصول التي توضح مدى الجهد المبذول الذي قمت به ، فقد قرأت من أجل هذا الكتاب ما يتجاوز المئة كتاب سواء عربية أو أنجليزية ، بحثاً عن المعلومات التي ربما قد تنقص كتابي و وجدت أن أكثر الكتب تبدو متشابهه في محتوياتها ، متكررة بما تقوله ، لا أخيفكم أني خسرت أموال كثيرة في سبيل جلب هذه الكتب و بالنهاية أجدها لا شيء جديد فيها ، هي ليست سوى نسخه مكررة من كتب أخرى ..

بدأت رحلتي في الكتاب في وضع رؤيتي الخاصة ، لأقدم شيء مختلف ، فعندما تبدأ أي مشروع لك في الحياة يجب أن تضع لك رؤية ، وهذه من أبجديات علم الإدارة عندما تبدأ بإنشاء أي منظمة ، حيث يطلب منك وضع رؤية خاصة بالمنظمة ، فعندما تدخل على صفحات الويب الخاصة بالهيئات و الشركات تجد لهم صفحة خاصه يتحدثون بها عن رؤيتهم وفلسفتهم في العمل ، وأنا لم أقم بذلك إلا بشكل طبيعي بسبب الكتاب ، وهي رؤيتي التي أحتفظت بها لسنوات حتى قررت إخراج الكتاب بشكل عفوي ، ففلسفتي مبينة على فكرة عقل و قلب ! ، لذلك لم أجد عنوان يناسب لوضعه سوى عقل وقلب حتى يوضح مقاصدي الكاملة من وراء الكتاب.

أولاً ، فالكتاب يأتي بشكل مغاير ويحاول تقديم أفكار جديدة بأسلوب بسيط بعيداً عن التكلف و الذي يجعل القارئ الغير متمرس على القراءة يشعر بمرارة الكلمات الغريبة على جوفه ، وثانياً يأتي بأسلوب سردي يجعل بين السطور منطلقات للتفكير ، عبر أختياري المتعمد لبعض الألفاظ والسكوت المتعمد عند بعض الأمور لأجعلك تفكر وأنت تقرأ دون أن أملي عليك الأفكار بنفسي ، كنت أرغب أن تجدها عبر تلك النتؤات بين الكلمات حتى تهضمها ، وبفصول تتجاوز الخمسون قررت أن تكون الصفحات فيها لا يتجاوز كل فصل صفحتين في أغلبها ، وإن كان يلاحظ بعض القراء وجود الفصول الأولى في الكتاب بصفحات أكثر و فيها نوعاً من الأسهاب ، وبالفصول الأخيرة كنت أخفف الوطأة بالكتابة في كل فصل ، وهذا أمر متعمد مني ، حيث وضعت سياسة أعجبتني عندما لاحظت الكتب التي يستمتع القراء بها تكون الفصول الأولى بها مسهبه وتتكلم بشكل مطوّل حتى تصل إلى أخر الفصول فتجدها تتحدث بشكل بسيط وقصير ، وهذا لحاجة القارئ ، ومن ناحية أخرى فقد أعتمدت على عاملي البساطة و التفكير بشكل مركز أثناء كتابتي للكتاب ، فكنت أرغب في مخاطبة جميع القراء عن طريق البساطة ، فهو ليس كتاب أدبي مخصص لذائقة معينة ، بل هي حاجة دفعتني لأبعد عن التكلف بسبب أن الأفكار هي ما تقودني بالكتاب ، فالمهمة الأساسية لدي خلال الكتاب هي توصيل الأفكار و جعلها تعمل بداخلك.

وعنوانه عقل و قلب هو أساس الفكرة المختلفة بالكتاب حيث يجيء بفكرة جديدة عن المألوف حيث يصوّر الرجل وكأنه العقل في العلاقة و المرأة كأنها القلب في العلاقة ، لذلك أسميت كتابي عقل و قلب ، والذي دُهشت بأن القراء لم يفهموا الفكرة من مجرد قولي للعنوان لهم دون أشرحه ، وهذا يدل على أن الفكرة جديدة عليهم ولم تأتي من قبل في سحابة أفكارهم ، حاولت إيجاد عنوان مختلف كي يبدو مفهوماً للقارئ بشكل أكثر فلم أجد طريقاً سهلاً من قولها “عقل و قلب” ، قلت سأدع الكتاب يقدم نفسه للقارئ ليفهمه دون أن أقوم بمهمة تخريبه بالكتابة عن فصوله ، فليس أفضل من فهم الكتاب من قرائته كاملاً حتى تستوعب أفكاره العميقة التي لا أستطيع أن أسردها بعدة كلمات ، وأنا الأن أحاول الوصول إلى غلاف قد بدأت تصميمه من الأن حتى يسهل لوصول فكرة الرجل و المرأة و العقل والقلب ، فالفكرة الأساسية للكتاب تبدو في نفس السياق عندما يقول الدكتور جون غراي أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ولكني فأنا هنا أقول أنهما أقرب من تلك المسافة الكونية السحيقة ، بل هم عقل و قلب في جسد واحد ، فالعلاقة المكوّنة بين الرجل العقلي و المرأة العاطفية تبدو أبسط من مماتبدو ولكن تحتاج لشيء من الفهم و الأستيعاب لدور كل منهما في الحياة ، لذلك أسهبت في تفسير تصرفات الرجل و المرأة ، فعندما تفهم أفعالهما ستبدأ بتقبل الأخر وهذا ما أعتمدته في ثنايا الكتاب ، فكنت في كل فصل أشرح فيه صفة من الصفات إما للرجل و إما للمرأة .. ولم أخفي بحديثي عن طريقة تفكير الرجل و المرأة ، عن التقاطعات بينهم ، عن المشتركات ، لم أكن حساساً أبداً في طرحي خلال الكتاب ، بل كنت واضحاً و مباشراً لما أرغب في قوله ما لم أتعمد في جعله في فلك التفكير ، وهذا ما يميز الكتاب عندما وجدتني في منتصفه أنه ليس مقصوراً على الزوج و الزوجة بل يمكن الأستفادة منه لفهم الرجل الأب و الأخ و يفيد لفهم المرأة الأم و الأخت ، حيث شرحي للصفات لكليهما تساعد في فهم الرجل و المرأة بشكل مجرد دون أي إطارات تحكمهم سوى بإن الرجل هو العقل و المرأة هي القلب ..

الكتاب أشبه ما يكون بنصوص الخام ، التي تستحث القارئ على صقل الأفكار ، حيث النصوص تبتعد عن التفاصيل وتبقي القارئ بإطارات عامة ، يستطيع بسهولة تجاوزها و النظر من حولها ، دافعاً للفكر أن يشتعل لدى القارئ ، لا مهيناً له بإعطاءه ما يرغب ، بل إعطاءه ما لا يرغبه هو الهدف لدي في هذا الكتاب ، كإحساس الناس مع الأدوية الكيميائية التي نأكلها رغم طعمها السيء ، لكن هي من أحترام المريض ، بإعطاءه عقاقير العلاج ، ليس بالحلوى التي يستلذ بها ! فعندما تريد إعطاء تعاليم و أفكار تحتاج أن ترسلها بشكلٍ يحترم القارئ ،  هذا ما أراه يميز أي كتاب ناجح ، علي الطنطاوي أنموذجاً لهذه الفكرة ، الصراحة مع الجمال ، عندما يختزلان بعضهما البعض في النص ، يظهر جمال الأفكار الواضحة!

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

23 تعليق

تركيز

يزيد التميمي

Posted on 4 أوت 2017

هذه التدوينة إكمالاً لسلسة تدوينات ( مشروع كتاب )


 

لم أقم بالشيء الكثير سوى أنني قمت بالتركيز فقط ! ، هكذا بدأت مشروعي بالكتاب ، لم أكن أحتاج شيء أخر سواه ..

 

3706264172_f1e2e4ab01_o.jpg

لنجاح أي مشروع تود القيام به ، ليس سوى عليك التركيز و التخلص من كل شيء قد يعيقك و يبقوم بتشتيت ذهنك من الوصول بطريقة أنسيابية لهدفك الذي ترغب به ، فأول شيء فعلته هو التنظيم حتى لا يعيق تركيزي وقد كتبته حينها بتدوينة أسلوب حياتي حيث قمت بوضع نمط لأيام حياتي حيث ساعدني كثيراً على التركيز حتى أستطعت الأنتهاء من كتابة الكتاب ، وهذا الأمر تستطيع قياسه على أشياء كثيره في حياتك وليست مقتصرة لوحدها على كتابة الكتاب ، حيث أتذكر في سنين دراستي الأولى ووجود مادة الأملاء العربي التي كانت من المواد المهمة حينما كنت أدرس ، فقد كان الرسوب فيها يعني أنك ستعيد سنه كاملة من حياتك حتى تجتاز هذه المادة بنجاح ، فقد كانت شرط أساسي ، لذلك كنت وبشكل عفوي وأنا بالمنزل أقوم بتحريك يدي لتخيل رسم كل كلمة تمر في ذهني ، فعندما تمر كلمة برتقالة ، كنت أشير بأصبع السبابة وأتخيل أنها قلم وأكتب في الهواء كلمة برتقالة ، وبذلك كنت أراجع و أتعلم إملاء الكلمات عبر كتابتها بالهواء بأصبعي السبابة ، كنت أمارس الحركة الجسدية مع الحركة العقلية ، أفعلها في صغري و أنا لا أعلم ما ستصل له الدراسات التي تقول أن ربط الحركة الجسدية مع العقليه لها أثر عميق في التعليم ، لذلك ينصح بالألعاب الحركية للأطفال لتوصيل المعلومات ، فهي كانت نوع من التركيز بالنسبة لي وساعدني كثيراً في أن أتفوق بالمادة بين أقراني بالفصل ، فعندما تريد القيام بشيء عليك التركيز عليه ، وتهيئة حياتك على هذا الهدف الذي تريد تحقيقه ، لطالما قابلت بعض الأناس الذي لم يتجاوزوا حدود وطني العربي ولكنهم يجيدون الحديث باللغة الأنجليزية أكثر من ما أخر قضى سنواته الجامعية كلها في معاقل الأنجليز ، سواء أمريكا أو بريطانيا ، هذه الحالة تشدني دائماً وتحديداً عندما أكون في العمل وأرى بعض الزملاء وأختلاف مستوى إجادتهم للغة الإنجليزية ، فكل مافي الأمر أن هناك من يذهب إلى أمريكا ولكن لم يركز ، رغم وجود الأجواء المناسبة له لتعلم اللغة ، وهناك من أجادها و برع فيها رغم عدم وجود الأجواء المناسبة له ، لأنه ببساطه قد خلق عالمه الخاص ليستطيع تحقيق هدفه بتعلم اللغة الأنجليزية ، وهنا في عالم المدونين الرائع من تحدثت عن تجربتها بتعلم اللغة الأنجليزية بداخل السعودية ( نور الحياة ) ، فهي تحدثت بدون أن تعلم عن مبدأ التركيز الذي نمارسه بالحقيقه عندما نحب شيء ما ونفعله دون أن نحس أن سر كل ما نفعله بحب هو ليس سوى قيامنا به “بتركيز”.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

13 تعليق

قصة ما قبل البداية

يزيد التميمي

Posted on 3 أوت 2017

5994221583_fdf74c6f42_b

 

منذ بداية عام 2016 وحتى كتابة هذه اللحظات تفاعلت فيها ذاتي المسكينة بحالة من التذبذب ، بين قدم تشدني بعنف إلى الأمام و قدم آخرى أشدها بقوة إلى الأمام ، بدأتها من الصفر تقريباً ، منذ لحظات تنصيب برنامج الوورد بحاسوبي و حتى أن وصلت بإنجاز الكتاب ، كانت أبرز سمّات هذه المرحلة المميزة من حياتي هو المغامرة والقفز إلى المجهول وعدم قيامي بأي دراسة مسبقة لجدوى المشروع ( كتابة الكتاب ) ، فمحدثكم والذي لطالما كان يعيش بداخل أسوار معايير التخطيط الدقيق لكل شؤون حياته ، حيث لا يقدم على أي فعل دون تمحيص بالأسئلة ، أو أن أجري عمليات بحث عن أي موضوع أود القيام به ، لكن هذه المرة تحديداً جاءت مختلفة ، أجزم أنه تيسير من الواحد القهار الذي قهر عاداتي وتقاليدي دون أحس بذلك حتى أقاوم هذا الفعل الفريد و المختلف عن سلسلة أفعال حياتي المتسمة بالمنطقية بشكل يخنقني أحياناً ، فأنا أقول معترفاً و مقراً بإن ما قمت به بفعل كتابة الكتاب يخالف طبيعتي النفسية المتزمتة بحبها الدائم بالتأني وعدم الأقدام على الخطوات المجهولة أو التي تبدو بها نسبة الخسارة فيها كبيرة ..

فقد جازفت بكتابة الكتاب أثناء عنفوان لحظة مجنونة أصابتني بعد مرور عام ( 2015 ، الهدوء و العزلة ! ) ، حيث أكاد أجزم أنها كانت السبب وراء أندفاعي المتهور بكتابة كتابي الأول ، فمناسك الهدوء لعام كامل جعلت مني أنسان لا يهاب كسر حدوده ! ، لم أستوعب ما قام به الهدوء بشكل عكسي في نفسي حتى أن وصلت إلى صفحات نهاية الكتاب وبدأت أتنبه حينها لآثار فعلي الزاحف على جدران العزلة التي كنت أعيشها سابقاً ، وكأن الفعل بدى وكأنه يتسرب غصباً عبر سدود قامت ذاتي الرقيقة ببنائها  ، فهي تحيط أفعالي عن القيام بالمغامرة ، فأنا  لست من المجازفين بعادتي ، فلست من محبين القفز بحبل البانجي أو حتى أن أركب بما يسمى قطار الموت ، بل أن الحركة السريعة لا تتفاعل أبداً مع حبلي الشوكي ، فهي ترسل إشارات عصبية إجبارية لي حيث تطلب مني حالاً التوقف دون أعرف أسباباً لها ، أو هذا ما يقوله الطب على الأقل عند تفسيره لبعض صفاتي النفسية الفسيولوجية و المتمكنه في ذاتي ، والتي لا أملك أمامها الكثير ، فلهذا السبب أجد نفسي أسير أمامها حاملاً نعش من الورد لأنثره في طريقها ، أحييها بالمجد و شعارات الكرامة ! وأمامها رقصت آمالي على قدميها ، فرحت ، حتى أن البساتين التي نسيتها فز ّت و أزهرت بداخلي ..

كنت قد بدأت تدوينات أتحدث بها عن العلاقة بين الزوجين بسبب أهتمامي الشديد بالعلاقات الإنسانية ، وإن كانت الحقيقة التي لم أرويها حتى الآن هو أنني في السابق قد كتبت بعض الصفحات بمنتديات متخصصة بالعلاقات الزوجية قبل سنوات طويلة ولاقت إعجاب المتابعين حينها وتم تثبيت ثلاثة مواضيع كتبتها في الصفحة الرئيسية ، والتي بالمناسبة هي المواضيع الوحيدة التي كتبتها وجميعها قد تم تثبيتها ، أستخدمت حينها معرفاً مجهولاً وبعدها لم أكمل المشاركة في الكتابة حيث توقفت ومشاركاتي لم تتجاوز الخمس والعشرون ، رغم أن المواضيع تجاوزت الردود بها أكثر من 8 صفحات ، وسبب توقفي لأن مشاركتي برمتها كانت بسبب أنني أحببت أن أنقل ما كتبته من مسودات لنفسي إلى جمهور القراء وأن أرى ردة فعلهم ، بعدها توقفت عن نقل كتاباتي الشخصية وأبحاثي الخاصة وأرائي إلى المحتويات العامة ، وبقيت محتفظ بها طوال تلك السنين حتى خيّمت لحظة من الملل على رأسي وأنا أنتظر في إحدى مقاهي البحرين حيث كنت أنتظر أمي وأخواتي ينتهون من عملية التسوق ، فبدأت أكتب بعض التدوينات عبر هاتفي الذكي وأنا أحتسي القهوة والتي نشرتها هنا بالمدونة بشكل متوالي على مدار أسبوع ووجدت بشكل مصادف أن مكتبة أبحاثي وقراءاتي لا تتسع لتلك الخمس من التدوينات التي نشرتها بخمسة أيام متتالية ، توقفت تماماً ، وقمت بعد فترة بإزالة التدوينات من صفحات المدونة .. ووجدت نفسي تتملكني فكرة بأن أنقلها إلى مستوى أعلى من التنظيم بالكتابة وأن تكون بشكل كتاب منظم بدلاً من سلسلة تدوينات ، ولا أخفيكم خوفي في البداية ، حيث أشرت بشكل عارض في رابط التدوينة الختامية لعام 2015 ( 2015 ، الهدوء و العزلة ! ) حيث كتبت ( توقفت عن كتابة تدوينات #الحياة_الزوجية و ذلك بسبب رغبتي في كتابتها بشكل أفضل في كتاب يستطيع جمع جميع ما أريد قوله بطريقة أفضل .. ) وبعدها توقفت عن الإشارة أو الحديث عن الكتاب لعدة أشهر حتى شهر مارس من عام 2016 م ، حيث قررت أن أظهر مشروعي للعلن بشكل مفصل وأن أشرك القراء في خضام التجربة معي ، كنت ولازلت أشعر برغبة نقل التجربة للأخرين بعد أن وجدت في الفترة المفقودة مابين التلميح إلى التصريح أن الوعاء العربي للأنترنت يفتقد أحاسيس الكاتب في تجربته الأولى مع أصدار الكتاب ، ويفتقد المعلومات الكاملة عن عملية نشر الكتاب ، متقضياتها و إجراءاتها ، لهذا شعرت بوجوب نقلي للتجربة كاملة للقراء والمهتمين مستقبلاً في نشر كتبهم الخاصة ، وربما تكون حافز للأخرين ليخرجون كتبهم الخاصة ..

 

لم تكن عملية نشري لسلسلة التدوينات في ( مشروع كتاب ) و ( تأليف كتاب ) محصورة الفائدة للقارئ ، فحتى أكون صريحاً معكم أيضاً ، فهي كانت مفيدة لي ، فقد كانت هي اليد التي تمسكني من عنقي وتجرني إلى أكمال مشروع الكتاب ، كنت لا أريد أن يقول قراء المدونة ، ” يزيد خسر رهانه وتوقف ” ، كانت التدوينات أكبر حافز شخصي لي ، ولا أنسى فضل التعليقات التي كانت تزهّر بأسفل التدوينات ، وتسقي روحي بالطاقة لكي أستمر من خلال تشجيعكم لي ..

وصلت إلى 825 كلمة لهذا قررت التوقف لتدوينة اليوم وسأكمل حديثي لكم بالتدوينات القادمة.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

12 تعليق

الرياح تقلب صفحاتي

يزيد التميمي

Posted on 19 جويلية 2017

أجهل ، و أجهل ، كل شيء حول طباعة الكتاب ، ونشره ، ولا يوجد للأسف للناشرين أي أحاديث أو نقاشات للكاتبين ممكن تستفيد و تتعلم منها ، خطوة صعبة ، وتبدو كأنها مهمة مستحيلة لا تعلم فيها شيئاً ، أين ستذهب وإلى من ؟ وكيف الطريقة بالتواصل ؟ كنت أبحث عن هذه المعلومات عبر محرك جوجل ولكن كانت الإجابات غير شافية أو قديمة وبعضها تشاؤمية !

حزمت أمري بالتجاهل وشيئاً من الشجاعة ، فقررت تحديد أقوى دور النشر في دول ثلاث وجدتها كانت الرائدة في هذه السنوات في عالم النشر و الطباعة ، لبنان والسعودية و الإمارات ، وقررت خلالها أن لا أراسل إلا دوراً معينة أبحث فيها عن أكثر من عامل ، أن تكون دار نشر ذات كتب أختيارات منتقاة وأبتعد عن الدور التي تصدر كتب ذات مستوى سيء و رديء ، لذلك كنت أدخل دور النشر في مواقعها الألكترونية وأنظر إلى أختياراتهم في الكتب ، وأقرأ ردود فعل الناس رغم وجود جماهير لدور نشر لا أجدها تناسبني بسبب أنها كتب شبابية جداَ ، إذا أستطعنا أن نسميها بهذا الأسم ، ووجدت بعضهم من يسميهم بدور نشر للمراهقين حيث تركز على نوعية معينة من الكتب ، لذلك حرصت أن أبحث أكثر في أختياراتي ، رغم أنني لم أكن واثق كأول كتاب لي ولكن قررت أن أجمع شجاعتي وأن أراسلهم ، كنت أسأل بعض المؤلفين عبر تويتر من الذين قد قاموا بإصدار كتبهم عبر تلك الدور وتنوعت الإجابات حول مدة القبول من شهر إلى ثلاثة أشهر ، لذلك قلت سوف أراسل هذه الدور الثلاث ، السعودية و الإماراتية واللبنانية حتى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً ، وإن تم رفضي منهم جميعاً سوف أقوم بالنشر والتوزيع والطباعة بشكل كامل على حسابي ، كانت هذه أخر خياراتي والتي فعلاً بدأت أقرأ عنها كتأهباً لما قد يحدث قادماً ..

يوم الإربعاء الماضي وبعد أنتهاء عمل التدقيق اللغوي على الكتاب قررت أن أراسل الدار اللبنانية التي وقع الأختيار عليها ، وفي يوم الخميس قمت بمراسلة الدار السعودية مرفقاً لكل منهما نسخة من كتابي عقل و قلب ، ويوم الجمعة إيضاً قررت مراسلة الدار الإماراتية لتكون أخر محطاتي لمراسلة الدور وأن أبقى في الإنتظار ، برمجت نفسي أن الموضوع برمته سيأخذ ثلاثة أشهر حتى أعرف ماهي الخطوة القادمة لي في إنتظار ردود لجان مراجعة الكتب وقبولها لديهم ..

ولكن جاء بالحسبان مالم أتوقعه ، حيث ساق الله لي أول الموافقات يوم الجمعة ، حيث أستقبلت رسالة بريدية تفيد بموافقة نشر كتابي ، لم تصدق عيناي ما رأيت بالرسالة ، قررت تجاهلها والذهاب إلى مزرعة خالي وقضاء تلك الليلة هناك سامراً مع الأصدقاء ، ولم أستوعب نفسي سوى يوم السبت عندما أستيقظت وشاهدت صندوق بريدي مجدداً ، قلت في نفسي يومان ! ، ربما أخطئوا ، ولكن المفاجئة التالية أن الدار السعودية أرسلت لي يوم الأحد موافقتهم لي ! ويطلبون مني معلوماتي الشخصية لكتابة العقد المبرم للكتاب ، ويوم الأثنين إيضاً أستلمت رسالة من الدار الإماراتية تفيد أنهم ينتظرون عودة المدير بسبب إجازته السنوية ، ويبدو من حديثهم أنهم موافقون على الكتاب ، كنت أقول ماشاءالله تبارك الله في أيام متتالية يحدث لي هذا ! لا أدري لماذا فزعت ! ، من المفترض أن أفرح ولكن خوفي من القادم يشعرني بمسؤولية أكبر أمام جماهير دور النشر تلك ، هل كتابي يستحق أن يصف بجانب تلك الكتب العملاقة ؟ فأنا كنت أحلم وأكتب تدوينات على مدار عامين هنا وأقول أحلام تبدو بسيطة ، أريد أن أكتب كتاباً ، كنت أكتب طوال الفترة الماضية عن مشاعري حول الكتاب وبعض من هواجيس الأمل ، كان أقصى حلم لدي أن يطبع ويقرأ ، لم أفكر أبداً في ما بعد ذلك ! ، توقف التفكير لدي عند مرحلة كتابة الكتاب فقط ، ولم أفكر أبداً هل يستحق أن يكون بجانب إصدارات كتّاب قامات و هامات في عالم الفكر و الثقافة أخجل بحرفي الصغير أمامهم ؟ هل أنا أستحق أن ينشر لي حرفاً ؟ سؤال يصارعني بداخلي دائماً ، كنت أتخفى بسببه كما أسلفت دائماُ بعدم كشفي هويتي ، كنت مستظلاً بالمجهولية في التعريف بالإسم ، لكن الأن دار نشر لم أحلم بها يوماً سوف تنشر لي كتاباً وسيوضع أسمي عليه ! ، يا إلهي وكأنني أحلم وأتمنى أن يتم إيقاظي منه !

1-Capture+_2017-07-19-00-13-51-01 (1).jpg

لم أرغب بنشر أسماء الدور التي رغبتها ولكن كانت ” دار العربية للعلوم ناشرون ” هي الأقرب وهي التي قررت أختيارها لإصدار كتابي القادم عقل و قلب ، ما جعلني أختارها هي عراقتها و قدمها وإنتشارها في العالم العربي وأستيعابهم لعالم الكتاب بسبب خبرتهم وتمرسهم في حرفة النشر و التوزيع وهذا ما أستشفيته من خلال التواصل معهم عبر الإيام الماضية ، وهي من الدور المحببة لي دائماً بسبب أختياراتهم الجميلة في الكتب ، لهذا لم أتردد كثيراً فقمت الحمدلله اليوم بتوقيع عقد الكتاب معهم ، كخطوة أولى.

book-logo.jpg

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

56 تعليق

أول تعليق عن الكتاب

يزيد التميمي

Posted on 7 جويلية 2017

Capture+_2017-07-07-19-40-01 (1)

هذه ردة الفعل الأولى التي لم أحلم بها وأتت وأحببت أن أشارككم فرحتي فيها ، فهي لم تخطر في مخيلتي أبداً ، فأنا كل ما طلبته منها أن يتم تدقيق الكتاب قبل أن أنشر الكتاب ، فقد كان أعتقادي أن الإجابات ستكون محددة حول لغة الكتاب و طريقة إملاءه وتصويبه ، أما بخصوص نصفي الآخر فهي لم ترغب أن تقرأه بعد ما أنتهيت منه ، كانت مملوئة رعباً رغم إنكارها بذلك ، فهي تخاف أن تقرأه بعدما أن أنجزته وأصبح بنصه النهائي ، و مع هذا كانت تهدئني وهي المرعوبة تقول وتردد ، لا تخف يا يزيد ، سيكون كتاباً جميلاً كما عهدت حديثك الجميل ، لم أشعر أبداً بالخوف عندما أنهيته بسببها وحدها ، فقد كانت ذات تأثير سحري على نفسي المسكينة ، ولكن ها أنا الآن بدأت مشاعر الخوف بالعودة بعد أن قرأت التعليق الأول الذي ذكرني شيء نسيته تماما ً ،” ماذا سيقول الناس عنه ؟ ” فهي أستطاعت أن تنسيني ردة فعل الناس ، ولكنها الأن أصبحت تأتي !

فحتى هذه اللحظة التي أكتب فيها التدوينة فإنه لا يعلم أحد في هذا الكون الفسيح أنني قمت بفعل مجنون ومتهور يدعى ( كتابة كتاب ) إلا نصفي الآخر المسكين والذي طوال الثمانية عشرة شهراً السابقة تحملني ،هذا في عالمي الواقعي أما ساكني عالمي الجميل هنا في المدونة والذي بالمناسبة لا يعلم أحد عن المدونة إيضاً سواها ، فهي ملاذي السري بالتفريغ عن مكنونات صدري .. فأصدقائي الواقعيين لا يعلمون شيئاً عن المدونة ، أو أنني أحب الكتابة ، لست من محبين الأنا ، ولست من المتفاخرين ، ولست من يتحدث عن نفسه كثيراً ، رغم أن الكثير من أصدقاء الواقع يعتقد ذلك ! ، و منهم من يقول عني غامض بشكل معاكس للفريق السابق ! لا يهم ، فأنتم الوحيدون من يعرف بشأن الكتاب فقط .. طبعاً معها هي نصفي الأخر.

 فانا قد قلت سابقاً هنا ، وقبل 14 شهراً ، كلام أجتزء منه بالأسفل من تدوينة ( الكتابه ليست كالقراءة !! ) :

كانت هي مراهقتي المبجلة والتي ربما أكشف عن هويتها لأول مره ، ولذلك في هذا العام سأبدأ بكشف ذاتي و رغباتي الحقيقيه بعد ( 2015 ، الهدوء و العزلة ! ) ، سأنزع أعواماً كنت أختبأ في حيائي و خجلي ، سأنزع أسمي الوحيد يزيد ، و أكمل كشف أجزاء مني كانت مخفية ، ربما كنت نسخة باتمان الرجل الخفاش الكرتونية ولكن أنا في إتجاه الكتابة ، التخفي كان بسبب الكتابة ومن تحريضها القاتل ، لطالما كنت ألعنها دوماً خوفاً من بطشها ، كنت أخاف على تفآريقي منها ، كنت أخاف على أجزائي منها ، كنت أخاف من عصا الساحر ، أقصد هذا القلم.

فكرة أن يصدر شيء بأسمي الحقيقي ويرتبط فيني مع إحساسي الجارف بقدوم سيل من التعليقات حول الكتاب ، هي تبدو مرعبة !

كنت أكتب لسنوات تدوينات بدون أن يعرفني أحد ، من أنا ؟ والآن بشكل مفاجئ ، كتاب كامل سيدون بأسمي وأسم والدي وقبيلتي .. !! ، سأشعر بأقمار صناعية تراقبني 24 ساعة .. ( سأورد لكم لاحقاً قصة الكاتب الذي أصدر كتاباً ثم هرب وغير أسمه ، أشعر أنه يمثلني ).

ما أجمل أن تكتب بدون قيد من هو أنت ؟  ومن هو أصلاً أنا ؟

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

47 تعليق

أخيراً أتنفس ! هو عقل و قلب !

يزيد التميمي

Posted on 1 جوان 2017

12125538703_db9c58f25a_z

هو هذا شهر الخير ! ، لم أصدق أنفاسي بعد أن أنهيت آخر فصول الكتاب من تحريره ، فأول ما قمت به بعد أن أنهيت من الكتاب أن قمت من مقعدي بمكتبي المنزلي وسرت بجسدي حتى سقط بقوة على الأريكة لأتنفس و في نفس الوقت حتى أتأمل السقف ، بقيت أتأمله إلى أن راودتني سحابة شعور أفتقدتها منذ زمن طويل حتى نسيتها ، شعور يصرخ في أذني يقول لي ( ماذا لدي الآن ؟ ) ، فعلاً ماذا لدي ؟ لم أفكر أبداً بهذه اللحظة .. !! ماهي الخطة الآن ؟

أشتريت شقة في القاهرة من خلال مراسلات بريدية ألكترونية وأنا الذي كانت أخر زياراتي لها في عام 2010 م ، وبعدها بأيام أخبرت نصفي الآخر أننا سنسافر إلى أسبانيا وفرنسا خلال هذا الصيف ، وكل هذا الخبرين قلتها لها مع نهاية كتابي ، لم تتمالك لسانها فقالت لي ( بدأت تبث فيني الرعب ! ) ، قلت لها مؤكداً ، صدقيني إن ما تشعري به من رعب ليس بمقدار رعبي بعد أنتهائي من كتابة كتاب الأول .. ! فقد سيطر علي خوف من القادم ، فأنا كنت مستمتعاً بالكتابة بالكتاب ، وهذا ما يخيفني بعد ذلك ! ، مالشيء الجميل الذي أستمتع به بعد الكتابة ؟


الحمدلله أزلت عداد الأيام من صفحة مدونتي بعد أن أنهيت كتابة الكتاب قبل شهر على الموعد المحدد الذي وضعته لنفسي ، فقد كان العداد ينرفزني كلما دخلت المدونة ورأيته يحييني ويذكرني به ، لذلك كان أول أمر قمت به هو أن أزيله بعد أن أتممت تحرير الكتاب ..


بعض المعلومات عن الكتاب 

كتبت الأقتباس التالي قبل تسعة أشهر تقريباً في هذه التدوينة ( ملامح كتاب )

عموماً فالكتاب وصلت به إلى الصفحة المئتين و أنا لازلت في نصف أفكاري التي أود أن أكتبها ولم أتمها حتى الآن ، فالكتاب يتجه إلى الصفحات الأربعمائة ، هذا العدد من الصفحات سيصل إن سرت على نفس المنوال إلى نهاية العام ، ولكن قررت أن يكون الكتاب بمئتين صفحة ، أي بمعنى نفس الصفحات التي وصلت لها حتى الآن مع حذف و إضافة الأشياء التي أرغب كتابتها ، سأحاول أن لا أختصر حتى لو أضطررت لزيادة صفحات الكتاب ، ولكن الأختصار لا يعارض عملية الإنتخاب التي أرغب القيام بها في الكتاب ، لربما حذفت ما أراه ليس جديراً بالبقاء في صفحات الكتاب ، و أنا أحاول بذلك أن يكون الكتاب كاملاً ، لا للأختصار ، نعم للإنتخاب الصحي .

ولما أنتهيت من الكتاب نظرت للشريط السفلي لبرنامج الوورد الذي أستخدمه ، فأندهشت أنني أستطعت الألتزام بهدفي تماماً ، لم أتجاوز المئتان صفحة ، وهذا ما كنت أصبوا له في الكتاب حتى لا يمل من القاريء ..

total page

عدد الكلمات مع عدد الصفحات

حذفت أثناء تحريري و تبييضي للكتاب مائة صفحة ، وتزيد قليلاً .. رغبة مني بالأختصار في زمن أدمنوا الناس فيه القراءة السريعة لهذا حاولت الألتزام به ..

total time word

نعم ، وبعد مداولات طويلة أمتدت أشهر تم فيها طرح أسماء كثيرة حتى أستقريت أن يكون أسم الكتاب عقل و قلب ، وكما هو واضح بالصورة السابقة فقد أستغرق من عمري بالكتابة 480,069 دقيقة ، أي ما يساوي  من الساعات ثمان مائة تقريباً ، وعندما نحسبها بالأيام فهي تساوي 33 يوماً تقريباً ، هذا لو غضضت النظر عن الصفحات الأخرى التي كنت أكتب بها بجانب الكتاب ، من هوامش و أفكار ، ومسودات ، التي لو حسبتها لأزداد الرقم كثيراً بالتأكيد .. فأنا بدأت بالكتابة قبل سبعة عشر شهر ، فذلك يعني أن شهر كامل منها كنت فيها أكتب بشكل مستمر بدون نوم وأكل ..


كل ما أرغب به هذه الإيام هو الراحة ، الراحة ، والراحة فقط ، وبكل تأكيد الأستمتاع برمضان وأجواءه الجميلة ، فقد كنت أفتقد لذة الأستمتاع بالأشياء من حولي خلال الفترة الماضية ، فكان ما كان يدور في مخيلتي وراحتي وتفكيري هو الكتاب .. قبل أن أذهب إلى راحتي و أنسى ما رأيكم بالأسم ؟

———

للقراءة أكثر عن كتابي هنا

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

37 تعليق

مشكلة ظهور الصور في وورد بريس

يزيد التميمي

Posted on 15 أفريل 2017

واجهتني خلال الأيام الفائتة وتحديداً في أيام الأجازة الدراسية القصيرة الماضية ، وذلك من عدم ظهور الصور لي بالمدونة في هاتفي الذكي ، لم أُعر للموضوع أدنى أهتمام ، حيث كان أعتقادي حينها بأن المشكلة في هاتفي فقط ولكن بعد عودتي وجدت أن المشكلة إيضاً في حاسوبي المنزلي ، وأن الصور لا تظهر عند تصفحي للمدونة !

Capture+_2017-04-09-08-47-35
Capture+_2017-04-09-08-47-10

هكذا كانت الصفحات تبدو في الصور السابقة ، فقد كانت مزعجة لي ولكن لم أكن متفرغاً ، فأهملتها عدة أيام على أمل أن تصلح الأمور كما خربت من نفسها ، ولكني في الأخير قررت التواصل مع الدعم الفني لوورد بريس ..

Capture+_2017-04-15-10-19-32

حيث كان مختصر جوابهم أن هذه المشكلة خارجة عن إيديهم وتعود لسبب مشكلة الحجب لدينا .. فالمشكلة إذاً بسبب الحجب عندنا في السعودية فلا تظهر الصور ! ، لذلك طرأت علي فكرة تجربة تغيير أسم دومين المدونة إلى آسم أخر ربما ينفع كأول الحلول ! وفعلاً كان هذا ما حدث !

أحياناً الحلول تبدو غريبة ، فبمجرد تغييري لرابط دومين مدونتي ( الخفي وليس الظاهر ) من

https://yzdme.wordpress.com

إلى

 https://yazeedme.wordpress.com/ ..

لإن الصور عندي بالمدونة تظهر على هذا الرابط .. وعند تجربتي بتغيير الدومين وجدت الصور بدأت تظهر لي تلقائياً !

وأشكر الجميع الذين ساعدوني في إجاباتهم القيّمة بالتدوينة السابقة ( أرجوك أخبرني ) ، لهم كل إمتناني ❤🌹

ولمن يواجه المشكلة يستطيع أن يقوم بها كما هي بالخطوات القادمة :

57854
587865
588888
59820
59999

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

12 تعليق

أرجوك أخبرني

يزيد التميمي

Posted on 10 أفريل 2017

منذ عدة أيام وأنا أواجه مشكلة غريبة ، ألا وهي عدم ظهور الصور لدي بالمدونة ! ، هل المشكلة لدي فقط ؟ أم لديك أيضاً ولا تستطيع أن ترى الصور بالمدونة ؟

* أرجوا أن تخبرني بالبلد الذي تسكن به عند أجابتك لي بالتعليقات بالأسفل.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

47 تعليق

فيصل فصل تفصيل

يزيد التميمي

Posted on 1 أفريل 2017

يبدو دائماً أنه من السهل رسم التفاصيل ، كالعينين مثلاً أو الفم أو الأنف ، كمحاولة لرسم جزء من وجه إنسان نتخيله في عقولنا ، ولكن نتفاجأ حين ذاك بإحتياجنا ألماس لأن نكون حاذقين ماهرين حتى نتمكن إمساك الصوره بشكلها الكامل وأن لا ندع أي من التفاصيل أن تفلت أو تتوه بها أو حتى أن تتحول التفاصيل إلى اكبر من حجمها الطبيعي و المستحق حتى لا تبدو الحواجب عند رسمها اكبر من الفم ، لإنك و إن أفلت ذاتك في احدى التفاصيل وجعلتها تذوب ، فسوف تجعلها تكبر ، ستغوص وأنت تشعر أنك في أعماق المحيط وتنسى إنك في الحقيقة مجرد سابح في بحيرة صغيرة قد تجف بعد سنوات .. ربما أهملت جمالية التفاصيل ومكامن الجمال وتركتها من اجل عفويتك ورغبتك بالتسرع بسبب طبيعتك الإنسانية العجولة..

oij09ui9i0u09u

لكي لا تخسر الصوره الكامله للأشياء من حولك ، وبالكتاب كنت كذلك احاول أن لا أتوه ، تجربة جديده و طويلة بالكتابه كنت أعيشها في عام مضى في 2016 ، لم تمر علي مثلها في حياتي ، كان أهم ما علمتني فيها هو هذا الدرس العظيم في الإنتباه للتفاصيل وعدم نسيان الإجماليات ، حيث كنت كل مره أغرق في ثانويات الفكر وجزيئاته الصغيره وأنا أخط أسطر الكتاب ، كنت أشعر بالتضاد ، والحنقة أحياناً ، من توهاني في دهاليز الأفكار .. كنت أسترجع خطواتي مراراً لكي أتأكد أين أنا ..

وكنت أتأكد ان أفرق بين الإبتذال و الجمال في الكلمات وأن أتوقف عند إحساسي بمشاعر ملل القارئ ، وأن أركز على إيصال المعلومه مع لحظات جمالية يتوقف بينها لكي يستريح بين الأسطر ، أختار ألفاظاً محددة بشكل متعمد لأعطي للخيال مساق كي ينطلق ، أعتقد أن متعه القراءة بحد ذاتها للقارئ بوجود مساحة له لينطلق بخياله الخاص به .. فكل قارئ هو كاتب و مشارك في عملية تلاقح الأفكار بيننا ..

ومن أجل ذلك ، يلزم الكتاب ان يكون بذات المفهوم للترابط بين العناصر مركب كيميائي ، يحتل فيه المنطق و العقل الحيز الأكبر من فراغه مع الحاجة الدائمة للتفكير ، و أيضاً مساحة للمشاعر ، فلا تغيب هي الاخرى ، فهي في مفهوم الكيمياء كالحرارة عنصر مهم للتفاعل بين أي عنصرين كيميائين ، فكان كذلك الكتاب بفصوله المتناثرة و عملية تمازجي معه ، فكيف أخرج نفسي من كتب غربيه كانت هي أهم مصادري ، إن لم تكون نسبياً هي الوحيده ، بسبب شح الكتابات العربيه عن العلاقات الثنائيه بين الرجل و الانثى ، بل بقيت مركزة على كيف عملية الارضاء عبر السرير او ترتيبات منزلية وحتى بعضها وصل بها الحال الى الكهانة والتعلق بالأبراج.

تناولي للفكرة اولاً لم يكن بأي حال سهلاً عندما بدأت بالتطبيق و الكتابة ؛ معوقات أول مرة ؛ كانت تحاصرني .. فتعلم اول الخطوات كانت ترهقني لإنني الآن لست أكتب مشاعر لذاتي او اشعار للاخرين يتغنون بها ، بل أمام امانه علميه و فكريه تحتاج تدبراً وتعقلاً في طرحها و عدم التسرع بها ، تحتاج للقراءة مرات عديدة وفي اوقات مختلفه لكي اجد نفسي كيف يتوافق معها بحالاتي جميعها ، وان لا يكون التعجل ملهاة لي ، تغشني وتخفي درباً للنجاح .. فمع بداية المشروع بدأت القراءة المكثفة والتي أستغرقت مني ثمانية أشهر وأنا أكتب الملاحظات و أرسم الأفكار التي سأطرحها في الكتاب ..كان حرصي أن لا أقع بالانحياز للرجال بسبب التعصب العنصري أو أقع بالانحياز النسائي بسبب الميل العاطفي ، وكل هذا أكتبه هو لمجرد أنني لا أستطيع كتابته في الكتاب ، مشاعري أبثها هنا في المدونة لتخفف عني حملي بالكتاب.

شكراً لكم 🌷

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

20 تعليق

« Older entries   

أبحث هنا

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Social

  • عرض ملف Yazeedme-151837121881953 الشخصي على Facebook
  • عرض ملف @YazeedDotMe الشخصي على Twitter

أحدث التعليقات

أفاتار Liquid Memory| ذاكرة سائلةLiquid Memory| ذاكرة… على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار غير معروفغير معروف على مدينة كومو الإيطالية
أفاتار mishal.dmishal.d على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار نوار طهنوار طه على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار MidooDjMidooDj على متنفس

الأرشيف

Follow me on Twitter

تغريداتي

RSS Feed RSS - المقالات

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 1٬242 مشترك

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Return to top

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم

  • اشترك مشترك
    • يزيد التميمي
    • انضم مع 1٬121 مشترك
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم؟ تسجيل الدخول الآن.
    • يزيد التميمي
    • اشترك مشترك
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط
 

تحميل التعليقات...
 

    %d