يزيد التميمي
  • من أنا ؟
  • تفآريق
  • السياحة
  • عنق الزجاجة
  • تواصل معي

Posts from the “نافذة” Category

2016 ، تأجج !

يزيد التميمي

Posted on 2 جانفي 2017

مضى عام آخر ولكنه مختلف ، كأعوامي المتقلبة دائماً ، فأنا لا أرى تشابهاً في مسيرة أعوامي أبداً ، بل أنني أشعر أحياناً أنني أولد من جديد في ثنايا كل عام ..

5973831144_95752e521b_b

By : noelboss

تأجج لا تنطفأ ، كانت هذه الكلمات التي أرددها لنفسي حتى يبقي عقلي حياً خلال عام ألفين وستة عشر  ، ذلك الجزء المخفي داخل قشرة رأسي ، فهو ليس كالقلب ، حيث كلما رأيت ما يجعل عقلي يطير من جنونه ، بدأت بتلمس عظمات صدري والشعور بدقاته ، حتى أطمأن أنه موجود ، وأنه يعمل !


لا زال بالنسبة لي عام 2016 جزء منه يسري فيني والسبب أنني بدأته بوعد قطعته لنفسي ولقراء المدونة بإنجاز الكتاب الأول لي والذي أنتهى العام ولم أنجزه للأسف ، رغم إستغراقي من الوقت الكثير عليه وإنكبابي الدائم بالكتابة في الكتاب ، حتى أنني وجدت أن تدوينات عام ألفين و ستة عشر  تعتبر من أقل الأعوام لي بعدد التدوينات التي كتبتها في المدونة ، ولا أخفيكم أنني كنت خلال الأيام الماضية أفكر كثيراً بما سوف أعمله في الفين وسبعة عشر ، ماهي مشاريعي و أمالي و أهدافي ؟

1- إنجاز كتابي الأول وتسليمه لدار النشر قبل نهاية هذا العام ، شعرت من الأفضل أن أعطي الكتاب مهلة أكثر حتى يكون جيداً ولا أخذل نفسي قبل أن أخذل القاريء ..

2- العودة إلى التدوين بشكل فعال وذلك من خلال :

أ- الترجمة ، حيث سأقوم بترجمة مقالات ومعلومات تجعلني أكثر فعالية مع المدونة وبكل تأكيد هو لإثراء المحتوى العربي ..

ب- ستكون لدي سلسلة تدوينات طويلة بإذن الله عن إقتصاد النفط السعودي وتحديداً ستتركز على صناعة البتروكيماويات ..

3- العودة لدراجتي بعد غيابي عنها و عمل جدول أسبوعي لقيادتها ، رغم أنني في الحقيقة لم أنقطع عن ممارسة الرياضة ولكني أهملت الخروج بالدراجة في شوارع مدينتي.

4- تخفيف تناولي للحوم والدجاج من يومي إلى أسبوعي ، وإعتمادي الغذائي سيكون على الخضروات والبقوليات و النشويات ، إختصاراً سوف أكل كل شيء ماعدى اللحوم ، سوف أجعل لها أيام معينه أسبوعياً ، وفي الحقيقة قد بدأت بذلك من أكثر من شهر وحتى الأن أشعر نفسي بدأت بالأعتياد على ذلك ، الحمدلله.

وسوف أعرج عن نفسي وأتحدث عن الأخرين في تدوينتي لهذا العام ، حيث كنت أقرأ لكثير من المدونين خلال الأسابيع الماضيه وهم يتحدثون عن أمنياتهم ومشاريعهم وما حدث لهم في العام المنصرم الفائت ، وأن بعضهم لم يستطع الإلتزام به ، وأعتقد المشكلة تكمن بعدم وجود مشروع يجعل مثلاً كمشروع خمسين كتاباً قابلاً للتحقيق والنجاح ، والسبب أن المشروع هو مجرد رقم دون هدف ، فملاعب القدم يسمى كل ولوج للكورة إلى شباك المرمى هو هدف ، و لا يسمى رقماً أو نقطة ، بل يسمى هدف ، وعندما نقول خمسون كتاباً أقرأه خلال العام ، هكذا بدون أن نقول مثلاً خمسون رواية عالمية ، كهدف سيبدو أسهل من جعله رقم عشوائي ، أو أن يكون مجرد حمل تريد أن تقضيه بأسرع وقت ، فأنا بالنسبة لي ، لو كنت سأبدأ مشروع قراءة لقلت أريد أن أقرأ أشهر روايات الأدب الروسي وتاريخه بشكل مبسط لهذا العام ، والعام الذي يليه أشهر روايات الأدب الياباني وتاريخ اليابان بشكل مبسط ، فعندما تجعل هدف قرائي لك ، سوف تكون الأمور أسهل وأجمل بالنسبة لك ، وسيكون عاماً ثقافياً أجمل وتكون الكتب وأنت تقرأها تشدك للمزيد في القراءة عن روسيا أو اليابان وأن تفهم طبيعة كل دولة وأنت في مكانك .. وكلما قرأت عن بلد سوف يتولد دافع لا شعوري لديك بإنك تقرأ أكثر وأكثر خلال هذا عام .. فأنا مثلاً وضعت في مشاريعي للعام 2017 سلسلة تدوينات عن الإقتصاد النفطي السعودي مما يجعلني سأقرأ عنه بشكل أكثر ، وهذا ماحدث لي عندما خلال الفين وستة عشر حيث كنت أشعر بالنهم والشراهه للقراءة حول الأختلافات بين الرجل والنساء وعن طبيعة العلاقات بينهما ، حتى أنني لا أعلم في الحقيقة عدد الكتب التي قرأتها حتى الأن حول العلاقة بين الرجل والمرأة ، كتب طبيه وكتب نفسيه وكتب إجتماعيه ، كتب كانت تشرح عن الإختلافات العضوية وكتب تشرح عن الأختلافات العقلية بينهما ، لو أقول أنني قرأت مئتان كتاب خلال العام الفائت ، لربما كانت أقل من العدد الحقيقي ! والسبب هو وجود هدف لدي عندما كنت أقرأ وهو الكتابة عنها في كتابي ، لذلك حاول أن تكتب بشكل مستمر عن أهدافك ، فهذه مدونتك الشخصية فإجعلها سبيل للمداومة على إبقاء أهدافك حية.

لا يخفو وهيجك في سبيل أهدافك ومشاريعك هذا العام وأهمها التدوين ، فليبقى هو حبلك للتنفس مع العالم الخارجي ، ولتكون مدونتك هي نافذتك للنجاح وتحقيق ذاتك ، و أجعل الكتابة في المدونة بشكل أسبوعي هي أبسط أهدافك الغير مكتوبة لهذا العام ، وتذكر أن بدايتك في التدوين مهما كانت بسيطة سوف تكبر مع السنين ، و كلما كان الحرف من القلب يخرج سوف يصل إلى القلب ، فلا تخاف من زخرف الكاتبين ، وأطلق قلمك ليكتب بسجيته ، فهو سيتطور وسوف تعتاد يدك على الكتابة ، فمن يقرأ ولم ينشأ مدونة حتى الأن فيستطيع أن يكون عام 2017 هو بداية عودة التدوين والكتابة لديه.❤

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: أهدافي 2017

9 تعليقات

مكتبي المنزلي

يزيد التميمي

Posted on 25 ديسمبر 2016

قبل أن يخرج ألفان و ستة عشر ويودعنا قررت تغيير مكتبي والذي بلغ عمره ستة عشر عاماً إيضاً ، لم يكن المكتب مهترئاً ولم أكرهه للحظة عابرة ، ولم أعتقد في يوم واحد أنه سبب أي شيء من مساوئ حياتي ! ، بل كنت أحبه ، وأعيش أجوائي السرمدية عليه ، ولكني قررت تغييره لسبب واحد ، وهو أن يكون أكبر لكي يكفي لشخصين بدلاً من لواحد .. لكي نكون جميعاً على نفس الخشبة نعمل .. بداية أكثر ألتحاماً ل 2017.

1-20161225_16280234

* كانت رغبتي أن يكون بسيطاً ، قليلاً من التشويش من أجل تركيز أكثر في العمل.

*أحب العمل على شاشة الكمبيوتر بينما هي قد تعمل على حاسوبها المتنقل و أحياناً كثيرة تزيله من مكانه لكي تقوم بأعمالها اليدويه التي تبرع فيها.

وللمزيد ، فأنا تحدثت كثيراً في – صومعتي ( غرفة الكتابة ) –

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب, تأثيث

19 تعليق

ديسمبر أقبل

يزيد التميمي

Posted on 2 ديسمبر 2016

ديسمبر أقبل ، وعام جديد يطرق الباب خلفه ! ، و محصلة أفكار تتزاحم ، تقف عند الأبواب ! ، ماهو المنجز وماهو الذي فشل !


43wt3wq3wq3wq3wq3wqeasgdghnrtujxs90

أطلقت في بداية هذا العام فكرة ، بدت مجنونه ! ، على الأقل بالنسبة لي كشخص إنطوائي ، كان قد أعتاد أن يكتب في جناح الظلام وتحت ظلال القمر ، فيتنسك بين جدران مدونته المتهالكة و يعيش أجواء قرمزية يعانق فيها وحدته المجيدة ، و دون أن يبدي فيها أي إهتمام للضوء من حوله أو حتى أن ترف عينه ، أو أن يعي أن ما يخافه سوف يحدث ، لكن هو هذا عقلي الجامح ، عندما يطلق عنانه فجأة ،  وهو يسير بعامه الثالث والثلاثون ، حيث تملكت بداخل رأسه فكرة مجنونة ، جعلت من هذا المتصعلك الذي يسكن فيني يقوم بمحاولة كسر صنم الإنطوائية من خلال معول مشروع  الكتاب ، حيث هنا بدأت بمرحلة صراع داخلية ، كنت أقاتل فيها إنطوائيتي التي كانت يوم ما هي رفيقتي في الحياة ، حدث  هذا و لا زلت تحت تأثير الصدمة العنيفة والمتضادة مع طبيعتي الهادئة ، فما يجري من عمليات كتابة الكتاب تحتاج ضجيج داخلي يسمعه كل من يمر من حولي ، ومع هذا فانا حتى هذه اللحظة الديسمبرية الباردة لازلت أتلكأ في تدوين فصوله الأخيرة ، حيث أجر قلمي بكسل منذ أقترابي لصفحاته الأخيرة ، وكأن مشاعر الخوف و الرعب لم تصدق وصولي لشهر ديسمبر حتى تمسكني وتجرني بأقصى قوتها من عنقي ، حيث أسرعت بأسري ، وتقييد كل خلية حية بداخلي ، حيث أصبحت بعدها أشعر بتوعكات في البطن وأحيان أخرى بالعقل ، قيل أنها طبيعيه لمن يهم بنشر كتاب له ، كعادة الدوار في البحر تماماً ..!


أعلم أن موعد أنتهائي للكتاب كان ديسمبر ، وأنا لازلت في الحقيقة لم أنهي الكتاب ولا أعتقد ان هذا الشهر يمكنني أن أنهيه ! ، رغم أن حتى هذه اللحظه وصلت إلى الصفحات المائة الثالثة من عمليات كتابي المبيّض ، وكلما قررت العودة والتخفيف من صفحاته ، أجد نفسي أزيدها أسطراً ..


قررت التوقف في أكتوبر وبدأت بالقراءة في أي مجال أخر ، لعلي أنسى وأرجع لإكمال الكتاب ، كنت أشعر أنني بحاجة للتوقف وإعادة ترتيب عقلي ، فقرأت كتاب عن الحضارة اليابانية ، وكتاب عن سيرة الوزير البترول السعودي علي النعيمي ، ولم أكتفي بذلك فتجاوزتها إلى مشاهدة المسلسل التركي ( قيامة أرطغرل ) وهي أول مره أتابع فيها مسلسلاً تركياً ، كنت بحاجة ماسة إلى أن أفرغ عقلي من موضوع الكتاب وإن لزم الامر حتى من الكتابة ، وهذا ما جعلني في حالة غياب عن التدوين بشكل فعال عن ما كنت أفعله في السابق ، حيث لم أنسى من كنت أحب أن أقرأ له من المدونين هنا ولكن كنت في حالة أحتاج أن أبتعد فيها ذهنياً عن كل شيء يذكرني بالكتاب إلى قبل عدة أيام حيث بدأت بالعودة للكتابة في كتابي ووجدت نفسي أنظر بشكل مختلف لبعض أجزاءه ، فبدأت مشوار أخر من التعديلات ، فشعرت أن ما قمت به من توقف كان مفيداً حتى أستعيد فيه يقظة النشاط بداخلي ، وكأنني كنت أغط بسبات عميق وبدأت أصحو منه وأنظر للكتاب بشكل جديد ، فكما قلت سابقاً ، فأنا أكتب سلسلة تدوينات عن ما تحدث لي مع مشاعر و أحداث مع الكتاب ، ومرحلة توقفي خلال الشهرين الماضيين عن الكتاب كانت تحت ضغط الإنطوائية وتحت الخوف ، ولم تكن أبداً جزء من التخطيط ، حيث أعترف فيها بحالة الضعف التي أصابتني خلالها ، وأحمد الله أنها أتتني لكي أعيد بنشاط أفضل لأكمال الكتاب من حيث إعادة تقييم الأفكار التي بداخله ومراجعة نصوصه حتى إن لزم الأمر للتأخر ، ربما سيأخذ الكتاب مني عدة أشهر أضافية قبل أن يخرج إلى النور بإذن الله ..

لقائي بكم في المدونة ، و تعليقاتكم الدائمة ، لطالما كانت الوقود المحفز لي ، شكراً لكم ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

23 تعليق

الحادي عشر من سبتمبر

يزيد التميمي

Posted on 11 سبتمبر 2016

  bear

يمر اليوم بشعور غريب يحدث لي للمرة الأولى في حياتي حيث يكون مختلطاً بالأفكار المتغيرة و المترددة ، و المحشوة بالحيرة و المخاوف ، فاليوم يصادف تاريخ خروجي على هذا الكوكب البائس ، فاليوم ليس كأي يوم متكرر ، هو استثنائي ، على الاقل بالنسبة لي ، حيث وجدت نفسي عالقاً بإفكاري التي تغيرت كثيراً عن عامي السابق ، آمنت فيها أن القوة بكلمة ( لا ) يجب أن تقال ، و انزع غطاء الخوف عن رأسي ، و شعرت أنني لم أعد أصبح بشكل ملاحظ كما كنت سابقاً ، فالكثير لم يعد يرى و يشعر من هو يجلس بجانبه ، بدأنا نفقد أتصالنا بالأخرين وأصبحنا غارقين بعالمنا ، لا أحد يهتم بذاك الجالس بجانبه ويكثر من العطاس ، لا أن يقدم له منديلاً أو كوباً من المشروب الساخن ، لا أحد يهتم بغيابك أو بحضورك المتعب و المنهك من مآسي الحياة و أوجاعها ، أختفى ذلك الإحساس من العالم ، الذي كان يشعر بك ، بذلك الصف المدرسي بغيابك عن كرسيك و طاولتك ، أختفى إحساس ذلك الجمع الصغير من الأصدقاء الذي يتساءل عن سبب غيابك يوم أمس عن المدرسة ، لم يعد أحد يشعر بك يا هذا ، فكل ما يحيطك فقد إحساسه بالغير ، وأصبح متعلق بفلك أفكاره دون أن يعي بما يحيطه ، أصبح كل من حولنا يشبه تماماً كشجرة بيلسان ، معلق عليها أفكار لكنها لا تستعمل !

تأملات تحاصرني في يوم ميلادي ، ذلك الشعور المثير الذي لطالما أن ينتشي عند لحظة شعورك بالإنتقال إلى سن أكبر و أنه أصبح لزاماً عليه كتابة رقم أكبر في أوراق المستشفى ، في العمل ، وكل من يسألك عن عمرك ، رقم يزداد بالكتابة ، يريد أن يشعر بإحساس الأخرين في حياته قبل مماته.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

9 تعليقات

لم أتوقع ذلك !

يزيد التميمي

Posted on 1 سبتمبر 2016

1-20160810_175522_HDR

وصلت قبل أيام قليلة ، عائداً من ( سفر العزلة ) حيث أول الكلمات التي كانت تواجهني عند مقابلتي هي ( لقد تغير لون بشرتك و أسمرّت ) ، تفاجأت من أول ثلاثة قالوها لي ثم بعد ذلك أستوعبت أن الأمر حقيقة و نسياني لنفسي خلال الأيام الماضية على شواطئ محيط الكتابة كانت السبب في تسمر بشرتي تحت أشعة الشمس ، عموماَ لم أعر للموضوع أهتماماً سوى أنني فعلاً أندهشت من أحساس الغياب بين الأصدقاء وكلماتهم اللطيفه التي تقول في خفاياها أن أثري كان بائن و غيابي القصير الذي أستغرق ست و عشرين يوماً كانت تبدو لهم أكثر من ذلك لهم ، وهذا الأكتشاف ينضم لسلسلة أكتشافاتي المجيدة لهذا الشهر !

حيث كانت الفكرة غريبة وجنونية ، وصدقوني لم أكن أتوقع أن أسافر إلا قبلها بأيام قليلة وحدث ذلك بشكل مفاجيء و متسارع في نفس الوقت قررت فيها السفر ، هروباً ، إلى عالم أستطيع فيه أن أختلي بنفسي ، كانت أول الأشياء أن أحجز لزوجتي الغائبة وطلبت منها الحضور و قطع إجازتها العائلية ، لم أخبرها حينها متعمداً و كانت الفرصة مواتية حيث حجزت لها في وقت ضيق لم تستطع حتى هي أن تسأل .. ( في الحقيقة فهي لن تسأل حتى لو كان ذلك )

كنت بعد ذلك أنا و هي على ذلك الشاطيء ، قلت لها لقد حدث أمر طاريء ، مالت برأسها علي و كأنها خائفة ، و كأنها تريد أن تطمئنني في نفس الوقت ! ، قلت وبشكل جدي أنني سوف أنشغل في تحرير الكتاب ولذلك طلبت منك قطع أجازتك العائلية وأريدك أن تكوني مساعدتي في التحرير و الكتابة و الألهام ، فكانت خير عون ، حيت لم أستطع الكتابة لسطر واحد دون أن أقوم بتمرير أصابعي بين خصلات شعرها الغجري الذي يشابه لون القهوة ، كانت تضع رأسها غالباً عند كتفي وأنا أكتب ، وفي كل سطر كانت يدي تمرر أصابعها بين خصلات شعرها لتعطيني المجد و الرصافة في الكتابة !

قلت لها بعد مرور أسبوع ، قد أقول شيئاً غريباً ، ولكن لا تستغربي ، كانت كعادة نظراتها تزداد تركيزاً معي ، وأشعر بأهتمامها الجارف الذي يشتعل دائماً عندما أكون بجانبها ، قلت لها هذه الأيام أنا أكتب ولا أشعر بنفسي ، صرت أشعر بأني في حالة أنفصال تام عن ما تطلقه يداي من أحرف و كلمات ، كانت تضحك و تقول أستعذ بالله ! ، قلت صدقيني لم أعلم أن وجودك أنتي و الشاطيء  و المحيط يكونون دافع قوي و أجنحة أطير بها ، نعم أنا في الأرض ولكني أطير ، لا ألمس الأرض ، ولكن أنا على الأرض ، أحساس فلسفي ولكن حقيقي ، فهذه السماء جزء من الأرض ، وعندما يطير الطائر فهو في الحقيقة لازال على الأرض لم يذهب إلى الفضاء ، أو إلى كوكب آخر ، هو لا زال ساكن أرضي ، لم ينتقل إلى المريخ أو الزهرة !

كنت أقول لها هذا ، وهو شرح بسيط لما أعنيه بالكتابة ، نعم فانا منفصل عن يدي ، ولكن يدي لازالت جزء مني ، عندما تشعر في لحظة أنك فقدت السيطرة عليها وأصبحت تكتب من ذاتها ، كما ترى الطائر في السماء يحلق بذاته ، ولكن لم يخترق السماء ، فهو في الحقيقة لازال جزء من الأرض ولم يطير إلى السماء .. يدي لازالت مني  ولكن بنفس حالة الطير كأنها تطير ..

wp-1472673225634.jpg

كنت أرتاح من الكتابة عبر التلوين في كتابها

 

كانت أهم نصائحها وهي تبدأ قراءة صفحاتي الأولى التي كنت أقوم بتبييضها بعد أن كانت مسوّدة ، أن أقوم بتقسيم إلى أجزاء صغيرة ، بصفحتين أو ثلاث ، لا تتعدى حروف كل جزء منها خمس مائة كلمة ، كانت تحاججني بقولها أن الناس توجهوا إلى الـ Microblogging وتعني بالكتابة المصغرة مثل تويتر أو حتى للمقاطع الفيديو الصغيرة ، لم يعد يرغبون بمشاهدة أو قراءة الأشياء الطويلة ، كنت إلى تلك اللحظات غير مقتنع بهذه الفكرة رغم تكرارها من الكثير من حولي ، كنت أجد أن أمانتي في النقل بما أملكه من أفكار أود أن أطرحها ، لا يمكن أن أشرحها بتلك الأسطر القليلة ، سأشعر أنني بخيل بما أعرف ، كان هذا الشعور يتملكني وكانت تهدئني ، وتطمني بأن كل ما أكتبه سيفهمه من يقرأ دون الحاجة أن أطيل في الكتابة ، كانت كلماتها محفزة لي ولم أصدق أنني كنت أكتب تلك الفصول الصغيرة ، حيث كل فصل لا يأخذ في القراءة من 4 دقائق إلى 5 دقائق حيث يستطيع كل شخص أن يتوقف متى شاء في أي فصل وأن يتنقل بينهم ليجمع الأفكار بسهولة ودون عائق سردي طويل ممل كما هي حال الكتب القديمة ..

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

18 تعليق

سفر العزلة

يزيد التميمي

Posted on 9 أوت 2016

1-20160808_161631_HDR

أنتابني شعور قوي بالسفر لكي أعتزل ، رغم إعلاني المستمر لمن حولي بإن السفر خارج مواعيد هذا العام المنصرم ،  لكن أبى إلا أن يخرج هذا القرار الجمهوري الذي تم قبل عدة أيام كعادة القرارات الرئاسية الصادرة مني وحدوثها بشكل مفاجيء ودون سابق إنذار ، فالآن أنا ها هنا منذ خمسة أيام في هذا المكان المعزول عن العالم ، تكاد تكون الشبكة منقطعة عن هاتفي ، وشبكة الإنترنت غير مستقرة حيث تأتي وتعود دون جدول زمني محدد ، و هدف هذه السفرة الأول هو الإنقطاع عن العالم بكل أحجياته ، منكفأ تحت شمسي الدافئة التي لا تغيب خلف الغيم أبداً ( ولا أعتقد الغيم يستطيع ) ، ذلك الحب الذي أسير به دوماً ، وثاني الأسباب هو كتابي الذي وددت أن أنشغل به بشكل مركز ، حيث عجزت أفكاري أن تجتمع بشكل متسق وأن تكون مبنى أستطيع أن أقف عليه ، حيث لازالت تتهاوى كل ما رغبت بجمعها .. ولا هي أستطاعت أن تصف ما أرغب في بناءه ..

فالآن كل ما اشعر به هو شمس مركزة تحيط بي و هدير أمواج يملؤ أذاني.


ملحوظة:

 أستبيحكم عذراً على الإنقطاع المؤقت في المدونة و تويتر وتأخري في الردود.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

17 تعليق

ملامح كتاب

يزيد التميمي

Posted on 15 جويلية 2016

قديماً في جزيرة العرب ، كان من الشائع قيام  كل أب و أم بإنجاب أكثر من عشرة أطفال ، لإنهم يعلمون أنهم ربما كان أكثر من نصفهم سوف يلتهم الموت صغارهم دون أن يتمكنوا من القيام بأي شيء لإنقاذهم من الموت ، وموتهم يأتي بأنواع شتى ، سواء بالجوع أو المرض أو بالحرب ، و كأنها عملية إنتخاب طبيعيه كما يحدث تماماً في عالم النباتات و الحيوان ، يبقى فيها الأقوى ليعيش ويكمل حياته و يموت الأضعف ، لتبقى الجينات القوية لضمان أستمرارية الجنس ، و أنا أعيش الأن ذات الحالة بكل تفاصيلها التي جعلتني أصل في كتابي إلى الصفحة المئتان بفصول تعتبر رؤوس أقلام تجاوزت بنقاطها أكثر مما كنت أتخيل أن يحدث في كتابي ، وتملكني الإندهاش الذي دفعني أن أقوم بوزن نفسي لأجد نفسي أزداد وزنها عدة كيلو غرامات ، بسبب نسيان نفسي من خلال إندماجي التام مع الكتاب ، كنت أكتب تقريباً في كل مكان ، و كل وقت أكون مستيقظ فيه ، فالوقت الوحيد الذي كنت لا أكتب فيه عن الكتاب هو وقت النوم ، و أعتقد أنني لو كنت أستطيع لفعلت ذلك بشكل لا أرادي !

draftBook

فحياتي محورها الآن الكتاب ، وهو طابع عملي بدأ يأسرني ، و رغم ذلك فأن العمل قام إعتباري كأفضل موظف خلال الفترة الفائتة من هذا العام في إدارة يتجاوز موظفيها المائة و الثمانون وتحوي كثر من 18 جنسية مختلفة ، فقد كنت أحاول الإتزان  و عدم نسيان مسؤلياتي الأسرية  و العملية وأن أعطي كل ما علي حق أن أؤديه بشكله المطلوب ، ولكن علي أن أعترف بعد كل هذا ، أن من أصعب المهمات التي قمت بها حتى الآن في حياتي هي كتابة هذا الكتاب ، رغم رؤيتي لبعضهم وهم يقولون بأن عملية إستغراق كتابة كتاب لم تأخذ منهم إلا شهراً أو شهرين ، بعضهم هكذا يقول ، و أنا أجزم ان ما قاموا به هو جريمة بحق القاريء .

عموماً فالكتاب وصلت به إلى الصفحة المئتين و أنا لازلت في نصف أفكاري التي أود أن أكتبها ولم أتمها حتى الآن ، فالكتاب يتجه إلى الصفحات الأربعمائة ، هذا العدد من الصفحات سيصل إن سرت على نفس المنوال إلى نهاية العام ، ولكن قررت أن يكون الكتاب بمئتين صفحة ، أي بمعنى نفس الصفحات التي وصلت لها حتى الآن مع حذف و إضافة الأشياء التي أرغب كتابتها ، سأحاول أن لا أختصر حتى لو أضطررت لزيادة صفحات الكتاب ، ولكن الأختصار لا يعارض عملية الإنتخاب التي أرغب القيام بها في الكتاب ، لربما حذفت ما أراه ليس جديراً بالبقاء في صفحات الكتاب ، و أنا أحاول بذلك أن يكون الكتاب كاملاً ، لا للأختصار ، نعم للإنتخاب الصحي .

فصول الكتاب حتى الآن حاولت أن تكون متنوعة ، حول الزواج كقاعدة أساسية أتحدث بها في الكتاب ، رغم أهمية و حاجتنا للزواج في علاقاتنا الإنسانية ولكني أجد العالم العربي يبخل في الحديث عنه رغم غنى ثقافات الشعوب الآخرى بالكتب و التي تتحدث عن العلاقات الإنسانية بجميع أنواعها وكيف السبيل لنجاح العلاقة الزوجية ، ونحن نملك من القيم و الشواهد الدينيه حول أهمية العلاقة ولكن نهمل إبرازها و تتويجها بالشكل الذي يليق هذه العلاقة لإنها تكاد الأساس في روح الإنسان ، فجهل المجتمع معالم العلاقة الزوجية ، حيث تاهو في غياهيب ضياع النفس التي لم يشعروا بها ( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن إليها )  ، فالنفس ترغب بالسكنى ، وسكناها يكون بزوجها ، ولا أخاف أن قلت أني لزمت الكتب العربية و مراجعها ووجدت ضعفاً حول الدراسات في العلاقات الأسرية ، ولم أجد إلا القليل و القديم و الذي لا يأتي على سياق عصرنا هذا الحديث الذي تطور بمراحل عن سابقه ، فأنا لا أستطيع قراءة كتاب قديم في مجال عملي التخصصي ، لعلمي أن الكثير منه قد تغير ، فعجلة العلم تتحرك ، وكل يوم يمر يتم فيه إكتشاف جديد ، ربما كان ينسف معلومات كانت لألاف السنين تعتبر كحقيقة مسلمة لا يمكن حتى الشك فيها ، لذلك مع النتاج الضعيف العربي جعلني أتمسك بفكرة الكتاب أكثر و أكثر ، وأعتقادي أن قراري حتى الآن كان صائباً و الذي لم أستطع التشجع لكتابته دون تشجيعها و قيامها بتحريض فكرة الكتابة بشكل مستمر فيني.

لذلك سأستمر في كتابة الكتاب ، وهدفي الأول أن أبقيه بمئتين صفحة و يحتوي على 40 ألف كلمه ، فالعالم العربي هذه الأوقات لا يمكنه قراءة كتاب كبير ، بشروحات و رسومات وتحليلات ، يحب أن يكون سريعاً وموجهاً للهدف مباشرة دون ألتفاف في الأسطر ، يحب المعلومات الجاهزة التي يأخذها سريعاً ويبني عليها ، فهو لا يحب العودة للنقطة الصفر ، يحب أن يبدأ من نفس النقطة التي وصل إليها ، لذلك فالكتاب الذي يعتبر متوسط  بصفحاته المئتين ، أراه سيشكل نقطة رضاء بين محتوى الكتاب و القاريء في هذا الزمان الذي يدور حول السرعة و الوقت.

في هذه التدوينة وهي إكمالاً لتدويناتي عن ( مشروع كتاب ) أطلب منكم أن تساعدوني و تضعون كل شيء تتوقعونه من الكتاب ، أرجوا أن تكتبونه لي سواء هنا بالتعليقات او بصفحة ( تواصل معي ) ، مالذي تعتقد أن تقرأه بالكتاب ؟ ، و ماهي التساؤلات التي تبحث عنها ؟ و أي شيء تريد أن تعرفه ؟ و سأكون شاكراً إن فعلت ذلك صديقي. 🌷

حيث أنك ستساعدني في تذكر ما كنت سأنساه ، فأنا أنسان.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

17 تعليق

الصباح العجيب

يزيد التميمي

Posted on 4 جويلية 2016

أبسط رغباتي الطفولية في أن أكون مجيداً في الكتابة ، أريد الحروف أن تراقص  أصابعي ، و أن تتغني السّكنات في راحة يدي ، لا أعلم سر هذه الرغبة الداخلية التي تجتاحني مع الكتابة ، فأنا خلقت هكذا ، بلا سؤال أو جدال لو سمحت أيها القاريء ، فأنا لا أدري ما حقيقة الأمر الذي يجري بداخلي أثناء عملية توالد الكتابة بداخلي ، فهي حالة لا شعورية محضة ، ألفظها من أحشائي هكذا بين الأوراق دون معمارية مهندس أو جراحة طبيب !!


كتاب5

أعلم انني تأخرت في كتابة تدوينة عن آخر تطورات ( مشروع كتاب ) المنتظر والذي قررت أن أعمل عليه هذا العام و الذي من المخطط إصداره مشارف نهاية هذا العام ،  و يعود سبب التأخر لحالة التشتت ( الكتابية ) التي حصلت لي خلال الفترة الماضية ، حيث أصبحت في هالة لم أعتد عليها ، زادت حساسيتي بسبب الكتابة ، لمستويات لم أتوقع لجسدي الصغير أن يصل لها طيلة حياتي ، رغم سماعي كثيراً من الكتاب عن حالة الحساسية التي تصيبهم ، لم أكن أتوقع أن تكون حالي بحيث صار سمعي و كأنه قمر صناعي يحلق في الفضاء و مسلطة على كل الأرض ترقبها ، و عيني كأنها شمس تصدر ضوءاً تريد أن تمحو عبثاً ظلام كل الأرض ، و جلدي كأنه سطح قمر ترتسم عليها أقدام رجال الفضاء ولا تندثر بسبب إنعدام الهواء ، أما الجاذبية للأشياء حولي فحدث ولا حرج فهي تعيش في حالة تنافر تام ، أصبحت أرى أعمدة النور في الشوارع و كأنها تتزاوج ، و الشوارع كأنها شيطان أكبر يريد أن يفرقها ! ، حالة كبرى من الإنغماس أصابتني مع الكتاب مما تسببت بزيادة الحساسية لدي حول  الأشياء حتى أصبحت لمن يراني و كأنني شخص لا أحس بشيء آخر أو حتى لا يتنفس ، فالهواء يكاد ينقطع عن رئتي بسبب أفكاري المتزاحمة ، لذلك أحاول رفع أطراف أصابع قدمي عن الأرض حتى أتمكن من رفع رأسي بين هذه الأكوام الفكرية التي تحيط بي ، أريد أن أتنفس ..

الصباح كتابة

قررت البحث عن كتاب يساعدني في التركيز في الكتابة ، رغم قراءتي مؤخراً كثيراً للكتب التي من هذا الشأن ، لكني وجدت هذا الكتاب مميزاً بفكرة الكتابة في الصباح الباكر والتي في حقيقة الأمر أدهشتني ، ربما تناسبني بشكل أكثر في التواصل مع ذاتي والمعروفة منذ زمن بمحبتها للصباح ، ربما هذا ما يجعلني أكتب عن النور في كتاباتي الغزلية كثيراً ، ( إحدى تفسيرات الترميز في الكتابة لدي ) ، عموماً فأنا لا أريد الخروج بهذه التدوينة عن موضوعي الرئيسي عن الكتابة ، فكما يقول الكاتب في كتابه ( أعجوبة الصباح للكُتاب ) : أن العالم يعيش في منطقة كبيرة من الراحة ، الكاتب الجيد هو الذي يأخذنا خارجها ، ليرينا شيئاً جديد كان بداخلها ولم نراه بسبب حالة الراحة ( وتأتي بمعنى حالة الأسى و العزاء )  ، و لذلك كنت أشعر بحالة الراحة والسكون دائماً في أوقات الصباح ، و في الكتاب هذا الذي يدور عن سر الكتابة في الصباح ، و كأن الكاتب قام بإخراجي قسراً من مناطق الراحة وجعلني أكتشف شيئاً جديداً كان بداخلي ولم أراه بفعل حالة السكون التي أعيشها ،  هنا توصلت لمعنى الكتابة الحقيقيه في أن يكون دوره في تسليط الضوء لمعاني قديمة و خفية ، و أما عن الكتابة في الصباح فيقول : سر كتابتي يعود إلى أنه في كل صباح أبدأ به بأول فعل وهو ان أستيقظ مبكراً ثم أمارس هواياتي وبعدها أشعل حاسوبي حتى يكون جاهزاً لنشر أفكاري مع الأخرين ، بدون أن أشعر بالنعاس أو الخمول و الفضل لذلك يعود لإنه الصباح العجيب !

عن نفسي فأنا دائماً ما كنت أكتب خلال الساعات المتأخرة من الليل ، وكنت حينها أستمتع بذلك ، بل أستلذ بها ، حيث كان ألتزام يومي بأن أعود مبكراً و أبدأ بالكتابة مع ساعة منتصف الليل الثانية عشر ، وبعد أنتهائي أقوم بالقراءة الليلية ، و تستمر القراءة حتى في أول لحظات أستيقاظي من النوم ، لإن الكتاب يسقط بجانبي مع أول لحظات دخولي عالم النوم فألتقطه و أكمل قراءتي ، فأنا كنت لا أستطيع إن أكتب في الصباح و إن حدث أن كتبت فإنه يبدأ شعور الأستغراب يدب من يدي حتى ينتشر لباقي جسدي فيجعلني أتوقف بعد لحظات من بداية الكتابة ، و بعد أكتشافي لهذا الكتاب اللطيف و قراءتي لأفكاره التي يثيرها من خلال الكتاب ، ففهمت بعدها أن جسدي في الليل أعتاد مع الكتابة ، و أنه بسبب ذلك يستنكر حالة النور في الصباح  ، و أنا الذي دوماً كنت أبحث عن النور في الليل ،  ولكن  الآن فالذي يحدث هو أن جسدي لا يستوعب أنه يرى النور حوله بدلاً من الظلام في لحظة الكتابة ، حيث سابقاً كنت أشعل نيران الكتابة في أوراقي لتنير صدري في الظلام ، أما الآن فالنور يحيط بي و يغلف أرجاء المكان ، كانت تبدو حالة غريبة تصادمية بين الواقع و الخيال الذي أعيشه مع الكتابة ، جعلتني لفترة ليست بالبسيطه وأنا في حالة متذبذة لرغبة تجربة الكتابة في عالم النور ، في عالم تشرق فيه الشمس بدلاً من القمر ، و فيه كل شيء واضح لا يحتاج للكتابة من أجل التوضيح ، فهذا تماماً ما كنت أشعر به سابقاً ولكن الآن مع فكرة منطقة الراحة ( وهي عالم الظلام و الليل ) والخروج منها تبدو مثيره ، فهي جعلتني أعيد فلسفتي القديمة حول الكتابة المسائية ، وتدعوني بكل شغف لتجربة هذا العالم المضيء و الجديد بالنسبة لي ، لذلك ستكون عادتي الكتابية الجديدة هي الكتابة في الصباح العجيب.

و كل عام و أنتم بأتمّ خير و عافية 🌹❤

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

8 تعليقات

ياء

يزيد التميمي

Posted on 1 جويلية 2016

ياء

من يلتذذ بالكلمات ، يعلم سر المعاني ..

تراه مع كل حرف يَتقد ، لعلمه بإن وراءه سر ..

يجري بين سفوح الإشارات ، يتأكد من السكون و الكسرات ..

يتوقف عند كل أكتشاف صادم ، يبلع ريقه و يحبس أنفاسه ..

يتراجع مرة ، حتى يتقدم مرة ..

وربما يعيد القراءة المرة ، هي مُرّة ؟ أم حلوة !

تجده لا يهتم ! لإنه يريد أن يقرأ ، لذلك يسبح إيضاً بين نقاط الياء ..

حرفي ، حرفي النداء ..

يشعر بالرغبة بالنداء ..

يرغب الإستكشاف عبر صدى قراءته المرتفعة ، يرفع صوته وهو يقرأ ..

يغمض عيناه ..

يتأمل ، و ربما يتألم ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016

3 تعليقات

ستة أشهر حتى الآن !

يزيد التميمي

Posted on 22 ماي 2016

بعد أيام  سيكون شهر يونيو ( حزيران ) حاضراً في إيامنا ، وهو الذي يحتل الشهر السادس ترتيباً في العام الميلادي ، وها أنا أكرس أيامي لإحصد قبل نهاية العام كتابي الذي بدأ يفتك بي !

Caballo-How-to-Write-a-Book-computer-1024x682_edited

طوال أيامي ألف نفسي بالكتب و أتحين الفرص من أجل القراءة من تلك المصادر التي تتوفر لي ، حيث أجمع المعلومات و أرائي التي تنتج من مساحات التفكير الخاصة بي حول الفصول التي أقرر أنها ستحتل أجزاء كتابي ، ما يميز عمليتي للقراءة هي أنني أقرأ بنهم و جشع لكل ما يقع تحت عيني و أسرح في وقت فراغي ، أو قد أقوم بفتح مواضيع صغيره أمام أصدقائي لأسمع إنطباعاتهم ،  فلا تستغرب أبداً أن الفصول قد جاوزت الـ ستين فصلاً حتى الآن ، وأرى رغم ذلك أن المحتويات لا زالت ناقصة  ، قد تعجب من هذا ولكن موضوع علاقة الرجل و المرأة ليس بالهيّن حيث علي أن أقرأ كل شيء حول الرجل و كل شيء حول المرأة ،  سواء كان فيسلوجياً ( نفسياً ) من حيث الوجداني و العقلي و الحركي لكل منهم ، أو سيكلوجياً ( مجتمعياً ) من حيث التاريخ و الأدوار و التنشئة المجتمعية و البنية الوظيفية ، ورغم ذلك فنفسي ليست بالهيّنه ، تغالبني بالتروي و القراءة أكثر و أكثر ، فقد أصبحت وظيفة عقلي الحيوية هذه الإيام هي مجرد التفكير العميق بأسرار العلاقة و التركيز بالتفاصيل عبر العينين و لا أنسى أن أرهف أسماعي لكل موضوع أسمعه ، علّه يفيدني في صراعات الفلسفة التي تعصف بداخلي حتى يخرج شيئاً جميلاً يليق بكل قاريء يبحث عن أسرار العاطفة ، أسرار الحب ، و أسرار الود !

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مشروع كتاب, الكتابة, العلاقة الزوجية, تأليف كتاب

12 تعليق

يقظة الإنغماس !

يزيد التميمي

Posted on 17 ماي 2016

من أهم الأشياء التي تعلمتها خلال سنوات عمري الماضيه ، هي عدم الإنغماس أبداً في أي شيء !

 

 عملي يحتاج لساعات و أحيان أحتاج أيام من التركيز لحل مشكلاته ، للتطوير و الأبحاث ، وكنت لمدة ليست بالبسيطة أنغمس في ذلك ، كنت للإسف أنسى نفسي لساعات طويلة و أنا أواجه معضلات العمل التي لا تنتهي أبداً ، وكانت الحلول تأتي بطريقة صعبه بعد تجارب فاشله ، كنت أحزن على ساعاتي التي تضيع وأنا أحاول بكل جهدي لحلها ، ولا أستطيع تفادي المشكلات في العمل حتى أرتاح من عناء ضياع ساعات البحث عن حل.

أتذكر احدى ليالي عام 2012 حيث كنت ساهراً للبحث عن حل لمشكلة نواجهها في العمل ، وبينما أنا منهمك في القراءة بإحدى البحوث سمعت تنبيه وصول رسالة إلى البريد الخاص بالعمل أثارت أستغرابي في هذه الساعه المتأخرة من الليل فقررت فتح الرساله فوجدتها دعوة من أحد ممثلي شركة عالميه يدعوني خلالها لزيارة مقرهم في معرض كبير سيقام في دبي بعد يومين ! ، تفاجأت حينها من المعرض حيث أني كنت لا أعلم عنه ، فقررت حينها بدون تفكير أن أقوم بالحجز بطائرة الصباح المتوجهه لدبي ، أستدعيت رفيقة روحي وقلت لها سنذهب في الصباح إلى دبي لمدة أربع أيام ، منها نزور المعرض وشيء من تغيير الجو ، لم يدر في خلدي مالذي كنت أقوم به بالفعل !

فبعد عودتي من الرحلة المفاجئة وأنا بمقعد الطائرة أخرجت ورقة وقلم وبدأت أكتب كل الحلول التي تفتقت من هذه الرحله ، تجاوزت عدد الحلول ثمانيه كانت لثمانية مشكلات بعضها عالقة من أشهر في أدرج مكتبي ، كنت مندهشاَ حينها ، لماذا فجأة حضرت كل هذه كمية الحلول في رأسي رغم أن زيارتي للمعرض لم تتجاوز يوماً واحداً.

مما دفعني للقراءة حول هذا الأمر ، فوجدت في كتب علم الإدارة أن من عوامل النجاح هو وضع أوقات أستراحة في العمل ، وأن لا يكون العمل متواصلاً حتى لا يكون العقل جامداً ، لا يستطيع التحرر و إيجاد الحلول ، كان هذا هو السبب الرئيسي خلف كل هذه الحلول التي ساعدت زملائي في العمل ، لذلك قررت بعدها أثناء العمل أن تكون الساعة في يدي و أراقب الوقت بعيني ، فعند كل ساعة كنت أغير من وضعي بالمكتب و أحياناً أقوم و أذهب لأمشي لعدة دقائق وأترك العمل الذي بيدي حتى لو كان يحتاج لأشياء بسيطة لكي ينتهي ، و المفاجأة بعد كل مرة أحمل نفسي من هذا الإنغماس فأجدني أرجع بأشياء جديدة ، أحياناً أرغم نفسي في أن أفكر في أي شيء آخر حتى أقطع الأفكار تماماً وليس لمجرد تغيير وضعية الجلوس أو حتى بتغيير المكان الذي أنا فيه.

وجدت أن الأخطاء بدأت تقل كثيراً ، ووجدت أيضاً أن وقتي المهدر في محاولاتي الخاطئة تناقص إلى النصف وربما إلى أكثر من ذلك ، فعرفت أن التركيز الزائد لوقت طويل دون إعطاء الراحه ،  بالاضافة إلى عدم وجود فاصل زمني ، ربما يجعلنا نقع في الكثير من الأخطاء و يجعلنا لا نكتشف وجود الحل الذي ربما أنه كان موجود أمام أعيننا ، إن أكثر ما يشتتنا هي أنفسنا .

كل هذه المقدمة السابقة تبرر تدويناتي المختلفة خلال الشهر الماضي ، حيث كنت أبعد بأفكاري تماماً عن الكتاب الذي أكتبه ( تحدثت سابقاً عنه هنا ) من خلال إستراحاتي المتقطعه أثناء الكتابة ، فكنت أيضاً أقطعها بالكتابة ولكن هرباً لمواضيع أخرى لذلك كنت أسردها في تدوينات هنا خلال الشهور الماضية حتى أبعد نفسي عن حالة الإنغماس مع الكتاب.

على سبيل المثال بحالات الأستراحة التي قمت بها بدلاً من كتابة الكتاب ، فقد قرأت رواية ملحمة جلجماش للمرة الثانية ، فقد نسيت بعض أحداثها وأحببت لعقلي أن يتوه قليلاً في التاريخ ، و إيضاً قرأت كتاب يروي حكايات روسيه شعبيه – أحاديث روسية – للمترجم إلياس أنطوان ( هنا ) ، هل لاحظتم أختياراتي ؟ هي قصص صغيره تناسب حالات الإستراحه لدي.

1-566

ربما أجد أحياناً نفسي مصاب بحالة إنغماس بين القراءة والكتاب ، لذلك قمت بالاشتراك في شبكة https://www.netflix.com الأمريكية و شاهدت خلال الأشهر الماضيه بعض الأفلام الوثائقيه الممتعه وكان أخرها ليلة البارحه الحلقة الأولى بعنوان صحراء كالاهاري من سلسلة أفريقيا الوثائقيه التي تنتجها BBC ، الحلقة الأولى كان إنطباعي عنها أنها مدهشة حتى الخيال.

Africa_Michael_Bright_cover_art

 

أحببت أن أضع هذه التدوينة لمناقشة مشكلة وجدت الكثير من الكتاب يقع فيها ، ولدي إيمان شديد بإن أي عمل إبداعي يحتاج الكثير من فترات التوقف حتى ترى نفسك بشكل صحيح أين تقف.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مقال الادارة, مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

2 تعليقان

نصائح مدوّن !

يزيد التميمي

Posted on 9 ماي 2016

 

 

 

tumblr_ng2lr5utWz1tqou9go1_500

 

هذه مجموعة رسائل من ورد قد وصلتني من خلال المدونة :- 

 

صباحك سعيد
دخلت عالم المدونات حديثاً و بحاجة لنصائح ، لا أريد أن تكون تجربتي في عالم المدونات شيء عادي ، هل من نصائح لي ؟

عند دخولك لعالم التدوين فإن أهم نصيحة لك هي الإستمرارية في التدوين رغم الشعور المؤكد بالرداءة في أسلوب كتابتك الذي سيحل عليك عند بدايتك – إن كنت لا تكتب قبل ذلك – ، يأتيك هذا الشعور بإنك سيء ولن يفهم أحد أي شيء من هذه التمتمات التي تتلوها ، تماماً كأول مره تركب الدراجه أو تلعب الكورة ، تقارن نفسك بالأخرين فتجدهم أفضل منك ، و السبب ببساطه أنهم سبقوك بالزمن ليس إلا ، فتجد نفسك بعد الإستمرار و المداومة أنك تجاريهم وربما تتفوق عليهم ، ودافع الإستمراريه هي نفسك ، حاول أن تحب ذاتك قدر المستطاع ، حاول أن تكتب لنفسك أولاً قبل الأخرين ، وفي رأيي : أكتب لنفسك فقط ! ، حاول أن تخاطب ذاتك المستقبليه و أن تنسى الأخرين ، هذه نصيحتي البسيطة لكل مدون جديد يسألني ، قد يضيع وقتي مني أحياناً مع الواتس آب ، ساعات من الهراء ، من اللا شيء لو أستبدلته بالتدوين بدلاً منه ! ، فأنا قد أقضي في الكتابة لذاتي ما يكون لي فيه مجادلات و معارك مع أفكاري ، فهي خلوة الصفاء و النقاء مع ذاتك ، فلتشعر أنك في خلوة !

 

سؤال فضولي نوعاً ما
ما سبب وراء دخولك عالم المدونات و التدوين ؟

 

عالم المدونات يعتبر فريد بذاته بالنسبة لكل شيء وربما يتبادر هذا السؤال للكثير ، لماذا أدخل عالم التدوين ؟ ، ما الذي حقاً يدفعني لدخوله ؟ ..

و السبب الوحيد هو حبي للكتابة و القراءة ، و تكويني لذاتي بشكل كامل من خلال الألتزام بالكتابة في المدونة ، حيث يكون لدي هنا إلتزام فكري بدلاً من تطايرها هنا و هناك ، فأنا لم أجد نفسي في عالم التويتر أو إنستغرام ، أجواءها مختلفه و لا أشعر بأي أرتباط نفسي معها رغم محاولاتي البائسة ..

 

 

 

شكراً على النصيحة ، لا زلت أتصفح مدونتك أُعجبت بتعريفك عن نفسك أسلوبك مميز و عميق و لامس شيء بداخلي !
أتمنى لك التوفيق بكتابك
و يوم جميل لك

 

 

العفو وشكراً على أمنياتك الجميلة ، و أخيراً أحببت أن أدون هنا إجاباتي لهذه الرسائل اللطيفة التي وصلتني ، لعلها تفيد أحداً !

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, نصائح تدوين

4 تعليقات

رسالة

يزيد التميمي

Posted on 23 أفريل 2016

تصلني أحياناً رسائل إعلانية ، و بعضهم إستفسارية ، لذلك غالباً ما أتعامل معها بطبيعة جامدة ، فهي قد وصلتني لغرض معين ، ربما كانت عرض شراكة تجارية أو طلب أستعراض منتج تجاري ، لكن قبل يومين وصلتني رسالة كسرت جمودي المعتاد في صندوق البريد ، قد أتعامل مع عشرات رسائل البريد الخاصة بالمدونة او ما يتعلق بالعمل ، لكن نادراً ما تأتيني رسالة بالبريد تحمل مشاعر صادقة ، قد أقول أنني لا أتذكر متى أخر مره جائتني فيها رساله تحمل معها كل هذه الكلمات الجميلة التي جعلت جليد العمل يذوب من رأسي !

985rhyt45eyhtled

شكراً خالد على هذه الرسالة الرقيقة التي أثرت علي يومي و جعلته جميلاً 🌹 ❤

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مدونة يزيد

0 Comments

صومعتي ( غرفة الكتابة )

يزيد التميمي

Posted on 18 أفريل 2016

1-20160418_171119

طاولة كتابتي

لمساتها الصغيره التي تزين صومعة كتابتي ، فأنا الآن أعترف أن لا شيء يحركني سواها ، وجودها في زوايا المكان و تفاصيله ، يعطي لأحرفي دافع الكتابة ، لصقل الأفكار ، لمناضلة الثورات ، لكل شيء فيني.

——————————————————————

لا يوجد شيء يضاهي مكان مثالي تستطيع أن تعيش ذاتك فيك ، من أجل ذلك نجد أرض الوطن ترتفع قيمته لدى المغترب ، يبدأ الشعور بذاته الغير مكتملة ، عندما يجد نفسه في مكان لا يحتوي ذاته بكامل أبعاده ، ونفس الشيء فإن أهم ما لدى الكاتب هو مكانه المثالي للكتابه ، ورغم أن هذا منزلي الرابع تقريباً خلال أربع سنوات وحتى الآن هناك الكثير من النواقص المنزلية ، آبت حبي إلا أن يكون مكان كتابتي ( صومعتي ) جاهزاً وكاملاً على الدوام ، تحاول أن تهتم بأصغر التفاصيل في حياتي لجعلها كامله ، لا أعلم ماذا أفعل بدونها ؟

—–

عموماً ، يعتبر مكان الكتابة من أهم عوامل نجاح أي كاتب في إخراجه لنص جميل ، فالمكان يساعد على الكتابة ، له تأثير فظيع في وضع النفس في كاريزما تستطيع الانتاج ، لذلك بالنسبة لي عندما أبدأ بالكتابة أحرص أن يكون المكان مناسباً للإبداع ..

هنا اضع لكم بعض الصور لأماكن الكتابة لبعض الكتّاب من حول العالم ، قد تكون أفكار مفيدة للأخرين

IMG_20160223_082437

IMG_20160223_082454

لا يهم إن كان المكتب صغيراً ، المهم أن يكون مريحاً لك

writing-space.jpg

IMG_20160223_082604

البعض يفضل الكرسي يكون مريحاً

IMG_20160223_082651

يتضح الإبداع في غرف الكتابة من خلال الصور المتنوعة

IMG_20160223_082752

أهم جزء ربما هو الضوء ، تركيزك لنقطة الضوء التي تتيح لك الإنسجام مع ذاتك ، حتى تختزل أفكارك.

IMG_20160223_074850

وجود لمسات فنيه حولك تعطيك قوة

IMG_20160223_082205

البعض يحب يكتب على السرير

love-this-space-especially-the-color-so-want-this-as-my-writing-place.jpg

البعض يحب يكتب في أجواء مشرقة ، أذواق تختلف من كاتب إلى آخر.

ا51b6d25d74c5b622a700201f._w.540_s.fit_

البعض يخصص كوخ كامل من أجل التفرغ للكتابة ، في الصورة هنا الكاتب برنارد شو حيث يحب أن يكتب من داخل كوخه المخصص للكتابة

George-Bernard-Shaw-playwright

من داخل كوخ برنارد شو ، حيث نرى وجود سرير بجانبه

Tina-Fey.jpg

الممثلة و الكاتبة تينا فاي

IMG_20160418_185752.jpg

مكتب الأديب الكبير إبراهيم العريض

7783852

من أهم شروط مكان الكتابة المثالي :

1- عدم وجود تلفاز بالقرب منك

2- لا هاتف أو برامج محادثة

3- المكان بعيد قدر الأمكان عن أي شيء قد يمكنه أن يقاطعك

4- مشروب

5- أن يكون مريحاً بالنسبة لك ، أن يكون المكان الذي تجد نفسك فيه.

UNdreamwritingspace

بالنسبة لي من الصعب أن أحتمل وجودي في هذا المكان لأكتب ! 😵

أخيراً في مشروع كتابي الأول ، كان لابد من وجود مكان أكتب فيه ، لذلك أحببت أن أشارككم بصورة من معمل الكتابة – أو الصومعة كما أسميه – الذي أقضي فيه أغلب وقتي في الكتابة و القراءة. ( وإن كانت القراءة أفضلها على السرير وهو شيء أعتدته منذ الطفولة ) ، سلسلة التدوينات عن مشروع الكتابة ستستمر إن شاء الله برغم وقتي الذي يضيق بإنهماكي في القراءة و الكتابة حول كل شيء عن موضوع الكتاب .

*من يريد أن يضع صورة مكان الكتابة لديه ؟ فإنه يستطيع أن يضعها في الرد أسفل وسوف أرفقها في التدوينة.

*كدت أن أنسى ، فغرفة الكتابة ، تسميها الحب بغرفة الإستكنان و الرواقة ، فأنا في زاوية وهي بزاوية متقابلين. ❤


أولى طاولات الكتابة الجميله هنا في تدوينتي هي لهيثم ( https://haitham937.wordpress.com )

5896459649878954gfhfdrt89654

مكتبة هيثم 🙂

يقول هيثم :

رغم وجود مكتب كبير وكرسي من الجلد في الجهة الاخرى من الغرفة، الا اني افضل هذي الطاولة الصغيرة

و بالنسبة لي أعتقد وجودها أمام إضاءة الشمس بحد ذاتها أمر مثالي ، المشروب والكتب أمامك وقطعة من القماش تحت الكتب ، في إعتقادي أنك سوف تتذكر رائحتها ولسوف تشتاق لها بعد عدة سنوات ، شكراً لك على مشاركتنا الصورة يا هثيم.


ثاني المشاركات للزوايا المنزلية الخاصة للإبداع و العمل هي للرفيقة ، للصديقة ، للنصف الآخر مني ، أحببت أن تشاركني بزاويتها الموجودة أمام زاويتي تماماً ، فأنا أمام عينيها أنهل كل ذرة إبداع من بوتقتي الجمال اللتي تبلورت حتى أصبحت عينيها !

1-IMG-20160516-WA0145 (1)

هي تغني عن كل البساطة التي حولها ❤


أحببت أن أضيف هذه الزاوية ل امتنان التميمي و التي أعجبتني كثيراً ❤

1-img_3930.jpg

كل مرة أنظر لها أقول هي فعلاً زاوية فنان ، كما هي سمتها ( هنا ) ..


جعلتني متأملاً يا علي لأكثر من نصف ساعة لصورتك ، كنت أتامل كل كتاب في مكتبتك !

شكراً جزيلاً لك على مشاركتنا هذه الصورة

24897885722_dc225a7bd2_z.jpg

مكتبة المدون الرائع – علي – ومن يعرفه يـ علا ( هنا مدونته الفائقة الجمال )

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مساحة للكتابة, مشروع كتاب, الكتابة, الكتابة في المنزل, تأليف كتاب, طاولة كتابة, غرفة كتابة

29 تعليق

X) Project)

يزيد التميمي

Posted on 14 أفريل 2016

Upojpoik0oi89u89u9ntitled

عنوان الكتاب لازلت حائراً في أختياره كما ترونه في قصاصتي فوق التي ألتقطت صورتها من محرر الكتابة الذي أستخدمه  ، أملك عدة عناوين في رأسي ولكن لازلت أنتظر إنتهائي من كتابة الكتاب كله للتتضح بشكل أكمل ، و أيضاً أعتقد ان هناك أسماء أخرى سوف تبرق في رأسي ، لذلك أكتفيت ب X) Project)  وحرف أكس المقصود به في علم الرياضات بالمجهول ، وكأني الآن تماماً كأب ينتظر خروج مولوده الأول ثم بعدها يفكر بإختيار أسماً له ، وبصراحه لم أعتقد بإن كتابة الكتاب مع كتابة تدوينات عنه مصاحبة سوف تكون صعبه ولكني أحاول الإلتزام به ، وإيضاً لم أعتقد بصعوبة القيام بمشروع ما في خضام المشاغل الحياتيه ، وتكتمل سلسلة إعتقاداتي بعدم سهولة كتابة الكتاب نفسه ! ، فالعملية صعبه ليست كما يقوم بتصويرها الكثير ويصفونها بالسهله !

  •  أعتقد أول صعوبة واجهتها كانت هي سرعتي في الكتابة على لوحة المفاتيح في الكمبيوتر ، وجدت  هذا الموقع typing.com بعد عملية بحث وتجربة عدة مواقع ولكن كان أكثرهم تنظيماً ، والذي مكنني من زيادة سرعة كتابتي إلى ثلاث أضعاف وتمكنت من حفظ أماكن الأحرف دون حتى النظر إلى لوحة المفاتيح وإبقاء عيني على الشاشه و مركزاً على ما أكتب ، أعتقد أنه مفيد لأي شخص يريد زيادة سرعة الكتابة على لوحة المفاتيح لكن فلتنتبه أن أي إنقطاع عن الكتابة على لوحة المفاتيح لفترة طويلة ستجعل سرعتك تتباطيء ، للمحافظه على نفس الرتم من سرعة الكتابة عليك الدخول على الاقل لهذا الموقع لمرة واحدة في الأسبوع.
  • ثانياً فقد أحترت في أي برنامج أو طريقة أستطيع الكتابة عليه مع شروط كثيرة كنت قد وضعتها سلفاً ، والشروط هي:
  1. هو إمكانية الكتابة من جميع الإجهزة و الكتابة سواء كان هاتفي الذكي أم جهازي الشخصي المحمول أو الأي باد.
  2.  إمكانية الوصول إلى المستند من أي جهاز عبر الإنترنت ، القراءة و التعديل و الكتابة.
  3. ان تكون أقل إلهاء و تشتيت بسبب أنني حساس جداً في عملية الكتابة حيث التركيز عامل مهم لدي ، ان تكون معظم اجزاء الشاشة سوداء ولا توجد كثير من النوافذ و أشرطة الأدوات المشتته.

ولذلك جربت الكثير من البرامج المتخصصه في الكتابة والتي خسرت مبالغ عليها ولكن للأسف لم أجد برنامجاً مكتملاً الشروط ويتطابق مع أحتياجاتي حتى نزول النسخة الجديدة من مايكروسوفت Word 2016 ، كان أكبر قفزة فيه بالنسبة لي هو وجود الثيم الأسود حيث لم يكن متوفر بالنسخة السابقة لأوفيس 2013 وقد تمت إضافته لأول مره في نسخة 2016.

word2016

Word 2016  كما يبدو من خلال شاشة حاسوبي

 

 

لا أعلم سر عشقي بالكتابة بالخط الأبيض على صفحة سوداء ، ولكني أحب أن أكتب بعكس الألوان 🙂 .

2word2016

الثيم الكامل للاوفيس 2016 أسود وتظهر أشرطة الادوات باللون الأسود

 

و بإمكاني الدخول إلى Onedrive التابع لمايكروسوفت و المربوط بحسابي في أوفيس ، و أهم ما يميزه أن كل حرف أكتبه يتم حفظه مباشرة في الخدمة السحابية وكل ما تحتاج له هو الأنترنت للوصول للملف و المزامنة من أي مكان ومن اي جهاز وإسترجاع النسخه من خلاله و إيضاً يقوم بحفظ نسخ كثيره لأيام مختلفه تستطيع أسترجاعها ، والجميل أنه يمكنني الكتابة إيضاً عبر المتصفح من هنا مثلاً عند إستخدامي لأي حاسوب لا يوجد عليه برنامج أوفيس ، وهو ما يمكنني الكثير من الخيارات المتنوعه التي تساعدني على الكتابة.

 

Screenshot_2016-03-17-18-43-58
Screenshot_2016-03-17-18-45-53

 

تطبيق word كما يبدو في شاشة هاتفي الذكي ، حيث أستطيع من أي مكان و في أي وقت أرغب فيه بالكتابة حيث تسهل علي جمع الأفكار متى ما أتت دون نسيانها قبل عودتي للحاسوب.

في النهاية كانت هذه التدوينة التي أستعرض فيها أداة الكتابة الرئيسية التي أستعملها في ظل التطورات التقنية الجديدة والتي تسهل على من هو مثلي يرغب بالكتابة و يفكر في مشروع كتاب <3.

 

صفحة أوفيس 2016 الرسمية لمزيد من المعلومات من هنا

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة, تفآريق

Tagged: 2016, كتاب, مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

13 تعليق

أسلوب حياتي

يزيد التميمي

Posted on 11 أفريل 2016

wfr42led

قرأت كتاب قبل أكثر من خمسة أعوام كان يتحدث فيه عن أسلوب الحياة المثالي ، للأسف لم أستطع الوصول له ، أو حتى وجود أحد يتحدث عنها ، و قد تعرت ذاكرتي بعد سنوات طويله من قراءتي للكتاب فمنعتني من تذكر عنوانه و أسم كاتبه ، وسبب تذكري الآن هو مشروع الكتاب الذي أعمل فيه ، فقد أحتجت إلى كل ملاحظه تساعدني ، وأول الملاحظات هي حياتي بكاملها ، فـ فكرة التأليف ليست بالسهله كما توقعتها في البداية عندما خطرت الفكرة في رأسي ، فقد عانيت من تقلبات في كل شيء ، سأتحدث عنها في تدوينات أخرى ، لكني الآن أعدت ترتيب أسلوب حياتي بما يتماشى مع كنت أفعله سابقاً ، عدت بسهولة لمساري الذي كنت أعيشه من سنوات ، إقتحام مشروع الكتاب جعلني أخرج عن المسار ، تنبهت لذلك فقمت بمحاولة العودة ، لا يجب المساس بأي شيء ، فمنظومة الحياة مرتبطة ولها تبعات على بعضها البعض ..

شروط الكاتب البسيطة هي أربعه حتى تصل إلى حياة مثاليه ، تستطيع الإنتاج ، تستطيع الوصول إلى الأهداف من خلالها ، هي القواعد الذهبية التي قمت بالسير عليها في حياتي ولكني بالنسبة لي قمت بإضافة ( إتزان ) بدلاً من أسلوب حياة حتى تصبح هي المظلة لكل الأربع التي طرحها في كتابه.

1- الحركة : هي السباحه هي الجري هي ركوب الدراجة هي أي شيء تريده و تحبه ، هي بأختصار أي نشاط بدني ، ما يتضمنه إيضاً هو الرقص و المشي و الأعمال المنزلية.

بالنسبة لي فأنا أقوم بقيادة الدراجة في يوم و الجري الخفيف في يوم طوال إيامي ، ولمدة ثابته لا تتجاوز 45 دقيقه ، حتى لو كنت أشعر بنشاط و الرغبة بالأستمرار . ( نقطة الموازنة وهي الأخيرة التي سوف آتي لشرحها ).

2- الطعام : لا أستطيع أن أشرح أكثر من ماهو معروف.

3- الثبات : هو الأستمرار و المحافظة على أي برنامج تقوم به ، هل تحب أن تأكل وجبات صغيره ؟ هل تحب أن تكون وجباتك رئيسية ؟ عليك أن تكون ثابت على برنامجك قدر الأمكان ، لا يمكن أن تبدأ بأسلوب حياة وأنت مختلف بين اليوم وغداً و أمس ! ، فهذا يسبب الكثير من المتاعب في الجزء العقلي المختص بالعادات ، حاول أن تبثت على كمية معينة من الحركة ، مثلاً أنت تقوم بالجري مسافة خمسة كيلو يومياً فيجب عليك أن تثبت بنفس المسافة ، وأما بالنسبة للأكل فكميه محدده و ثابته يومياً  لا يجب أن تتجاوزها ، فإن كنت تأكل صحن متوسط الحجم على الغداء فيجب عليك الثبات بنفس الكمية و أن لا تتجاوزها ، ربما تنقص إن أحتجت لتخفيف وزنك و لكن لا تزيد ! ، فعندما تترك الكتابة مثلاً لمدة شهر تجد نفسك تواجه صعوبة في الكتابة عندما تعود ، الثبات هو الحل في البقاء بمعدل النجاح.

4- النفسية : هي الأوتار الخفيه التي تتحكم بالطعام و الحركه و كل شيء ، وضعتها قبل الأخير لأني أعلم أنها أصعب الأشياء التي يواجها أي شخص ، لمجرد تأثر نفسيتك فقد يتأثر ركن الطعام في حياتك ، ربما ستزيد الكميات و ربما ستنقصها ! ، ربما تبدأ بالأكل بعادات سيئة ، وربما تتوقف عن الحركة و الرياضة ، ربما يسقط كل شيء في حياتك بسببها ، هي أسوأ شيء ممكن قد يحدث لك صدقني ، قد تؤثر على صحتك ، فالتوتر و الغضب و الكره و الحقد يسبب الكثير من الأضرار الجسديه بما يؤديه من مرض الضغط و السكري وغيرها.

 أخيراً كل ما قلته هو تحت مظلة الإتزان ، يجب أن تخلق أسلوب حياة خاص بك ، تستمع به و تشعر به بجوارحك وداخل نفسك ، حتى تستطيع الأستمرار فيه مع محبتك له ، لذلك قلت أخلق بنفسك أسلوب حياتك و قم بتذكره عند عمل كل شيء في حياتك ، لذلك يجب عليك أن تكون متزن من حيث الطعام و الرياضة و النفسية ، يجب أن تكون هذه الأمور متزنه و أن لا تكون هاجس مخيف يسيطر عليك قدر ما أن يكون مثال لحياة تريد عيشها بصحه و إنتاجية يكون من خلالها أثر لك في حياة الأخرين ، لذلك عند بدء أي مشروع سواء دراسي أو في الوظيفة أو أي مشروع ما من مشاريع الحياه التي لا تنتهي يجب أن تنتبه لأسلوب حياتك الذي قد يتسبب في فشل مشروعك بأكمله لذلك قمت أنا هنا بإعادة جدولة مشروع الكتاب مع أسلوبي حياتي اليومي ، يجب علي بشكل يومي أن أخصص ساعة بين الكتابة و القراءة و أن تكون بشكل ثابت حتى أستطيع الوصول إلى هدفي بإنتهاء الكتاب .

أخيراً ، أحببت أن أسرد أسلوب حياتي الذي تعلمته والذي سوف أستمر عليه بإذن الله حتى في خضام صراعاتي مع مشروع الكتابه ، أحببت أن أكون وفياً في كل جزء عندما قلت سأدون عن مشروع الكتاب لذلك رغبت أن أخبركم بكل شيء أقوم به حتى لو كان أسلوب حياتي.

* مع اختصاري الشديد وجدت نفسي وصلت إلى 747 كلمة في هذه التدوينة.

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة, تفآريق

Tagged: 2016, مشروع كتاب, الكتابة, تأليف كتاب

9 تعليقات

غِنَى وثراء حرفي 

يزيد التميمي

Posted on 23 مارس 2016

تقول جدتي أطال بقاءها ومتعها بالصحة والعافية ، بكلامها الشعبي مادحةٍ للسكر : ’’ لولاك يالسكر ما شربناك يالشاهي ‘‘ تقولها بإبتسامة عفوية ضاحكة وهي تمسك بكوب الشاي ، و أستعير أنا بحديثي : لولا تعليقاتكم ما أستطعت الشعور بالسعادة بالكتابة ، جائتني تعليقات جميلة في اليومين الماضيين ، أحب أن أشكر كل من قام بالتعليق في المدونة لتشجيعي رغم تهالك حروفي ، تشجيع ومديح أرى نفسي لست محله ، أعينكم فقط هي ما ترى الجمال وإلا فأنا برداءة الحرف مليء !!

bnklwdsnwe

 

 

b43fefwbrthrnbblfmk30kldwpok3bwncklmd

 

 

أنتم مصدر ثرائي و غِنَى حرفي ، فأنتم جواهر المدونة ❤🌷

*ملاحظة / في إحيان كثيرة قد تصل لصندوق بريدك رسالة تفيد بوجود تدوينة جديدة و تتصادف أن الرابط لا يعمل أو حتى بعدم وجود التدوينة في المدونة بعد لحظات من نشرها ، والسبب بكل بساطة هو خطأ أثناء حركة كتابتي ، فالتدوينة في طور الكتابة ولم أنتهي منها لذلك أحيان كثيرة تنشر بالخطأ وهي مجرد مسودة وسطور متناثرة لذلك لأضطر حذفها حتى لا تشوه أعينكم ..

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: مدونة يزيد

2 تعليقان

تدوين لمشروع ( كتابي الأول )

يزيد التميمي

Posted on 20 مارس 2016

1-y76rtuy0

و أنا أكتب لعدة ساعات اليوم قررت النظر إلى العداد الآلي للكلمات لمعرفة إلى أي مدى قد وصلت فيه من عدد الكلمات ، فوجدت نفسي قد وصلت إلى أكثر من خمسة ألاف كلمة في مشروعي ، هذا كله وأنا لم أستطع إلا كتابة تمهيدة وعدة فصول صغيره أراها في طور النمو .

أقتباس من تدوينة 2015 ، الهدوء و العزلة ! :

 ’’ توقفت عن كتابة تدوينات #الحياة_الزوجية و ذلك بسبب رغبتي في كتابتها بشكل أفضل في كتاب يستطيع جمع جميع ما أريد قوله بطريقة أفضل .. ‘‘

 

بعد عدة تدوينات كتبتها عن الحياة الزوجية ، غمرت بعدها بشعور أجتاح داخلي ، بإن ما تعلمته وقرأته و عرفته لا يمكن بقاءه في حيز تدوينات منفصلة و متباعدة ربما تؤدي إلى تعارض في الفهم والذي بالمناسبة قد شعرت بحدوثه وذلك بسبب تباعد التدوينات ومن أجل حل ذلك لابد من وجوده في وعاء كتاب يلمه حيث تكون على أعلى مستوى من الحصف و الرصف بدلاً من حالة التيه التي ربما سأغوص بها بسبب أهتمامي الزائد بالموضوع و ميل حبي فيه إلى التفاصيل التي أخاف أن تضيع مني ، والسبب الأهم والذي أستغربه هو عدم وجود كتاب باللغة العربيه يناقش الأفكار التي أطرحها بالشكل العصري الحديث ، حيث جميع الكتب إما قديمة أو هي موجهه إلى الأنثى بشكل قاسِ ووجدت إيضاً أن الكثير من الكتب سطحيه بإحاديث خادشة للحياء وكأنها أساس الحياة الزوجية وبعيده عن طرح الأراء بشكل يخاطب العقل و القلب ومناقشة الأنثى كأنثى و الرجل كرجل ليفهم كل منهما الآخر.

أزدادت المشاكل الزوجية في الآونه الأخيرة و قد أحتار الأباء و الأمهات في التعامل أو التدخل في علاقات أبناءهم الزوجيه مع التغيرات الطارئة في المجتمع التي لم تكن موجودة حينها في زمانهم ، لذلك تحول الطلاق إلى رقماً مروعاً في إحصائيات المحاكم العدلية في الدول العربية مما أصبح يشكل تهديداً للمجتمع يتطلب وجود أشخاصاً يتناولونها ويعنون الإهتمام بنشر ذلك ، و لذلك رغبت أن أتناول هذه الظاهرة الفريدة والتي تدعى بالزواج وهو الرابط المقدس الذي خلقنا من أجله الله لنكون زوجين أثنين ، لا أخفيكم أنني كنت لزمن طويل أقرأ في كل شيء يقع عيني عليه و بعدها أربطه في العلاقة الزوجيه و أرى تأثيره ، المال ؟ الدين ؟ الأخلاق ؟ ، فالزواج مظلة تشمل كثير من الأعمدة والتي تحتاج عناية لا تجدها بكل بساطة في وعاء المجتمع و إن لجأت إلى وعاء الكتب العربية فهو فقير للأسف .

أحب أن أعود إلى البداية و أقول أنني عندما رأيت العدد المكتوب من الكلمات التي وصلت إليه حتى الآن هو خمسة آلاف و كمية الجهد التي بذلتها خلال الثلاث أشهر الماضيه ، منذ اللحظة الأولى لبداية فكرة الكتاب إلى الآن حيث إنتهيت من المقدمة وفصلين منه حينها خطرت في نفسي فكرة غريبه نوعاً ما ، تعاكس أهم سمة من شخصيتي وهي حب إخفاء أي أمر أود القيام به حتى أنتهي من إنجازه ، وهي العادة متأصلة في شخصيتي والتي اود نقضها في عام ٢٠١٦ والبدأ بمشاركة قراء مدونتي الأعزاء من خلال تدوين أحداث مشروعي لهذا العام في تدوين الكتاب الأول والتي في الحقيقه لم أسمع بأي أحد قد قام بها ، فكرة التدوين عن ( عملية ولادة ) كتابك الأول !! ، فكرة مخيفه بالنسبة لي ، و في الحقيقة لا أعلم مالذي سأفعله ؟ وكيف سأفعله ! ، وقبل ذلك هل سوف ينجح أم لا ؟ ، هل سأضيف شيئاً مختلفا ً للقارئ ؟  هل سيقبله الناشر ؟ ومن هو الناشر ؟ جواب الأسئلة بكل تأكيد أنا لا أعرفه ، ولكن الأكيد بإنني أرغب في كتابة مشاعري حول الكتاب و تدوين الإحداث المصاحبة لي معه ، تجربة أعتقد من الجميل مشاركتها مع الأخرين وخصوصاً قراء مدونتي الأعزاء ، كتابة معلومات عن أشياء تعلمتها عن تأليف الكتب ، طريقتي في الكتابة ، وإن فشلت ستكون محطة لي يتعلم منها الأخرون حتى لا يقعون فيها ، أنا لا أعلم إن كنت سأنجح أيضاً ، فالجهل دوماً يحيط بنا و كثير من الأحيان أنا سعيد به 🙂 .

 

بدون هدف لن أستطيع إتمام الكتاب وهدفي إنهاءه قبل إنتهاء عام 2016 م ، عام كامل من الكتابة و القراءة حول كل شيء يتعلق بالرابط المقدس بين الزوجين ، و لأهميته سأحرص على أدق التفاصيل في الكتاب ، حتى لو أدى عن تأخري للتاريخ المستهدف ، المهم بالنسبة لي هو المحتوى الجيد و إن يخرج الكتاب بشكل لائق ودون إسفاف بالقارئ الذي أنا بكل تأكيد سأحبه ، والمحب يتقبل كل شيء🌷.

 

 

 

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مشروع كتاب, الكتابة, الحياة الزوجية, تأليف كتاب

8 تعليقات

للتاريخ ثم للإنترنت ( مشاهدتي )

يزيد التميمي

Posted on 17 مارس 2016

في عام ١٩٩٥ م وتحديداً كنت في سكن أرامكو في مدينة الظهران شرقي السعودية حيث كان عمري حينها إحدى عشر عاماً ، وقتها و لأول مره سمعت بكلمة إنترنت و لأول مره أراه في بيت إبن خالتي أنذاك ، كان يحدثني حينها عن طلب تلقاه من أحد أصدقاءه يطلب منه البحث عن معلومات عن مرض نادر وأنه تفاجئ من كمية المعلومات حول المرض وكان يقول أنه لشيء ساحر أنه يمكنه الوصول لهذا الكم المعلومات بشكل سريع و مجاني ، بالرغم من وجود الحاسوب في منزلي منذ الثمانينات و أوامر MS-DOS التي كنت أحفظ منها مثلاً عن ظهر قلب الأمر dir والذي كان يتيح لي الوصول إلى كل البرامج الموجودة أنذاك في الحاسوب ، لن أتطرق عن بداياتي في هذه التدوينة مع الحاسوب لإنني قد أسلفت الحديث عنها في هذه التدوينة السابقة ( عاصفة الذكريات ) .

3fca988992c57bc0c35dd01ff10bcf9e48624658.jpg

أول متصفح للإنترنت من ويندوز كان عام 1995 م

كان عام 1995 م هي أول مره أسمع فيه بشيء أسمه أنترنت ، تعلق بعدها الاسم في عقلي وبدأ يستهويني ويشغل أهتمامي ، ولم أزل أتذكره حتى جاء عام 1997 م مع الفراغ المصاحب له حيث كنت في زيارة لمدينة الرياض و تحديداً كنت في سوبر ماركت بندة العزيزية الموجود في حي الملك فيصل حيث كانت الأقدار أن أرى بعيني أول مقهى أنترنت في السعودية ربما مع وجود صاحب مقهى في مدينة الجبيل الصناعية يدعي أنه الأول في المملكة ولكن لا خلاف في أنها كانت من أول المقاهي في المملكة ، وبدون تخطيط قررت الدخول وطلب تجربة أول أستخدام حر ، أنا فقط ، بدون أن أجلس بجوار ابن خالتي وحتى يريني ماذا يستطيع فعله ، فأنا أريد أيضاً تجربة نفس الشعور ، طلبت من العامل في مقهى الإنترنت أن يعطيني التعليمات الرئيسيه لدخول الانترنت وكيف استخدمه ، كانت المواقع العربيه ليست موجودة ، فالانترنت في السعودية لم يدخل بشكل رسمي إلا في عام 1997 م وكان مقصوراً عبر المؤسسات و الشركات الكبرى في ذلك الوقت و قامت بعض المقاهي الانترنت بالانتشار ولم يكن هناك إمكانية للإفراد أن يقوموا بدخول الأنترنت من منازلهم إلا في حالات محدودة مثل ما أسلفت عبر شبكة أنترنت أرامكو والتي كانت مربوطة عبر البحرين في ذلك الوقت ، أعود لأذكر كيف كانت تجربتي لأول مره في عام 1997م بالدخول إلى الانترنت ، كل ما أتذكره أنه لم يوجد إلا مواقع أجنبيه أتذكر منها ياهو ومحرك البحث الذي بها  ، كان مملاً بعض الشيء ولكن أرشدني الموظف في المقهى إلى برنامج المحادثة الاقدم mIRC و أبلغني حينها بوجود عرب في غرف محادثة من خلال البرنامج ويقومون بالمحادثة.

indexlogo

فعلاً ، فقد قضيت ذلك الصيف في الدخول إلى برنامج mIRC  و التحادث مع الغرباء في تجربة غريبه بالنسبة لي ، كان يتم التسجيل بأسماء إنجليزيه ومن ثم تبدأ بعدها التحادث مع الأخرين تحت أسماء مستعارة ، كان الحضور ضعيفاً ولكن كانت تجربة ونقله كبيره بالمقارنة مع وسائل الترفيه في ذلك الوقت ، كنت أقضي ساعات طويلة في خوض مغامرة التواصل مع الغرباء مع الانترنت ، فقد فكانت تجربة غريبه بالكامل ، لم يكن لي أي هدف حينها ، وكنت أعتقد أن الانترنت هو هكذا سيكون بعض المواقع الانجليزية وبرنامج المحادثة وكفى.

U98uhiopjntii8u9tled.png

موقع أفضل مئة موقع عربي

U98uhiopjntitled.png

أفضل مئة موقع عربي

حتى جاء موقع أفضل مئة موقع عربي http://www.arank.com ، لازلت أتذكر أحرف الرابط بسبب كثرة كتابتي له ، حيث فتح لي أبواب عديدة من المواقع التي مكنتني رؤية التفاعل عبر المواقع لأول مره ، كان شيئاً كبيراً في وقتها ربما الآن يضحك من يقرأ التدوينة ولكن من عاش تلك الإيام وقارنها الآن سيفهم الشعور وكمية السعادة التي كانت تحاصرني عند دخولي لهذه المواقع ، أعتقد في ذلك الوقت كانت عمليات البحث في محرك ياهو للغه الانجليزية حيث كنا لا نستطيع معرفة موقع عربي ما إلا عبر الحديث مع الأصدقاء المهتمين بالانترنت في ذلك الوقت ، وكنت أتذكر أنني كنت أكتب أسماء المواقع في أوراق صغيره حتى أضعها في جيبي و أفتحها عندما تحين لي فرصة الدخول إلى الانترنت ، أو عبر موقع أفضل مئة موقع عربي ، حيث كنت بشكل يومي أدخل و أقرأ في المواقع التي يضعها ، لك أن تتخيل ان الموقع في بداياته لم يكن حتى فيه 100 مئة موقع عربي ، بمعنى أن الانترنت كان ضحلاً باللغة العربيه ولا يوجد فيه ما يزيد عن مئة موقع عربي ، مقارنة بالآن هناك مئات الالاف من المواقع العربيه و أعتقد أنه لازال الرقم ضعيفاً في الوقت الراهن.

U98uhiopjntiijkhlkj8u9tled.png

كان بعض الاصدقاء يفضل موقع دليل الردادي وكنت أختلف معهم كثيراً ونتجادل ، شيء مضحك أن تتذكر هذا الآن ولكن بعدها بدأ خفوت في التواصل لدي مع الإنترنت ومرده الملل الذي اصابني من المواقع العربيه و التكرار في المعلومات في ما بينها وتناقل الصور و أصبحت أرى نفسي أن وقتي يضيع ، بالرغم من أفتتاح شات موقعي الشلة و الود في عام 2002 م ، وتهافت مستخدمين الإنترنت عبره ، فقد كان بالنسبة تجربة قديمة و أنتهت من خلال برنامج mIRC ولا أريد تكرارها مجدداً لعدم وجود فائدة بالنسبة لي ، لذلك لم أحاول حتى ركوب الموجة ، فقد كنت بعيداً عنها و أكتفيت بالدخول لعالم الموسيقى عبر الإنترنت من بعض المواقع التي بدأت في وضع أغاني ريمكس لأول مره ، حيث كانت تجربة إيضاً غريبه أن تسمع ذلك التمارج من الأغاني في عام 2002 م ، ولكن في عام 2002م حدث تغيير كبير لإستخدامي للإنترنت عندما وقعت مصادفة على موقع الإقلاع.

screenshot- 2016-03-16 05-41-54

منتدى ساحة الأقلاع الرئيسية كما كانت تبدو في عام 2000 م

screenshot2016-03-16 06-00-26.png

منتدى العمريات و أول مشاركاتي كانت من خلاله في عام 2001 م

كان أول عمل أقوم به هو التسجيل منتدى الإقلاع و أصبحت قاريء لكل المواضيع المتداولة بين الناس ، تجربة التواصل الأجتماعي في باكورته كانت في إعتقادي هي عبر المنتديات ، وكان الإقلاع أنموذجاً سار عليه الكثير من المنتديات بعدها حتى أصبح عددها ينافس عدد مستخدمين الإنترنت أنفسهم ، حتى أن بعضهم يقرر فتح منتدى و لا يكون هناك غيره من يشارك ، لذلك كانت حياة المنتديات صعبه و قاسية على أصحابها و مشاكلها الإدارية ، و أصبحت الخلافات في الرأي بين الأعضاء هي من الدافع الرئيس لإنشاء منتديات أخرى حتى يرتحلون لها ، فكانت الإنقسامات تتوالى و المنتديات تتوالد ، كانت الفترة من عام 2002 إلى نهاية عام 2007 هي فترة رواج و إزدهار لثقافة المنتديات ، لم تخفو إلى مع أولى صيحات مواقع التواصل الإجتماعيه بشكلها الجديد والتي أستطاعت سحب البساط منها وجذب أهتمام غالبية مجتمع مستخدمين الإنترنت ..

screenshot 2016-03-16 06-50-56

موقع الود كما يبدو في عام 2001 رابط موقع الود

screenshot2016-03-16 06-46-32

موقع الشلة كما يبدو عام 2001 رابط موقع الشلة

أتى عام 2006 م بالنسبة لي بمحاولة التجربة للتدوين ، كانت المحاولات بإنشاء موقع يضمني أنا وبعض الأصدقاء ونتشارك التدوين ، كانت فكرتي السائدة ورغبتي في البقاء متصلاً مع أصدقائي وأن يكون التدوين هو نهر التواصل بيننا رغم الفراق وتباعدنا في الدول ، حاولت من خلال منصة التدوين وورد بريس ولكن أتضح انه لا يمكن إنشاء مدونة مع عدة مستخدمين أو كتاب في ذلك الوقت ، لذلك قررت تغيير الفكرة ، نصحني أحد أصدقائي بال facebook ولكن باءت محاولة تسجيلي بالفشل بسبب أن الموقع لا يتيح التسجيل إلا في بلدان أمريكا و بريطانيا و يجب أن تكون طالباً سابقاً على الأقل ، ثم أتى بعدها في عام 2007 م موقع netlog وكان التسجيل متاحاً به على عكس الفيسبوك ، ولكن لم يعجبني بعد تجربتي له لعدة أيام رغم محاولات أصدقائي بالمكوث فيه والتواصل عبره ، فأصبحت بعدها مجرد حالم يستلقي بين صفحات الإنترنت و أتخفى بإسماء كثيره قد نسيت بعضها ، كنت على سبيل المثال أشارك في ساحات منتديات الأديان و أتجادل معهم ، و في منتديات الفنانين الغربيين كانت لي أراء مختلفة جعلت أكثر من صاحب منتدى أن يقرر بحذف معرفي أو على الأقل بإيقافي عن المشاركة ، كانت فترة مزدهره ببحثي عن النقاش مع الأخرين ، ومن أجل ذلك كنت أضطر بتغيير أسم معرفي كل مره أقوم بالتسجيل في منتدى ، بقيت على هذا الحال حتى عام 2009 م ، فبقيت ذلك العام مجرداً من كل شيء ، لا شأن لي في الإنترنت ، قضيت معظم العام في الاغاني الكلاسيكية أستمع لها و كأني أتلذذ بالحلوى ، مع الكثير من القراءة الجانبية ، حتى قررت في أواخر عام 2009 م بإنشاء المدونة وحتى لو كنت لوحدي دون تواصل مع الاخرين ، قررت أعيش رحلتي الخاصة بعد سنوات من كمية الاصدقاء الذين كنت أملكهم على أرض الواقع ورغبتي بالوفاء لهم وكنت أعتقد أنه من الخطأ الكتابه في مكان لا يكتبون أراءهم فيه و يمكنهم أن يقرؤوه ، فالكتابه كانت و لازالت لدي شيء مقدس و أرغب بإصدقائي بمشاركتي فيه ، حتى توصلت لقناعة أنني سأكتب لوحدي دون غيري ، وعلاوة على ذلك قررت أن لا أخبر أحداً بذلك ..

screenshot2016-03-17 06-33-35

المدونة الحالية كما تبدو لأول مره في شهر يناير من عام 2010 م

عندما بدأت بالتدوين كانت لدي أخطاء قاتلة ، من أهمها هو أعتمادي على أستضافة عربية ، مما سببت لي مشاكل عدة من أهمها الصداع و الجهد المهدر بسبب المخترقين الذين كانوا يستغلون ضعف حماية السيرفرات العربيه ، فكانت الأختراقات تأتي عبرهم ، فكان ذلك يسبب لي جهد في إصلاح المدونة بعد تخريب المخترقين ، حتى قررت العودة إلى http://www.wordpress.com ونقل مدونتي إليها ، وبعدها بدأت أشعر بالراحة والآمان ، بالطبع توجد العديد من الإستضافات الأجنبيه الممتازه والتي حققت لي الآمان لفترة أعتبرها أنتقاليه ولكن وجدت أن أستخدامي وإحتياجي يكفي عبر http://www.wordpress.com لذلك قررت العودة رغم بعض المحدودية في الإمكانيات .

فقد كان عام 2010 م هو بداية التدوين المنفرد في هذه المدونة حيث وجدت راحتي من خلال الكتابة و الإدارة الشخصيه ، مما عطاني قدر كبير من الحريه و الإستقلال و الكتابة بشكل حر ، أسير بشكل متقلب في جميع الإتجاهات ، شعر أو أفلام أو أراء أصيغها في مقالات ، أو أراء و نصائح حول كتب معينه .

توالت الأعوام بعدها وبدأت الظاهره المحمومة من المواقع الاجتماعية مثل تويتر و فيسبوك و إنستغرام في محاولة جذب أكبر عدد من المستخدمين تحت مظلتها ، لم تشدني و السبب أنها نسخه هزيلة من حوارات المنتديات القديمة والتي تحدثت عنها في بداية التدوينه ، مع فارق الرقي للمنتديات بالطبع ، حيث ظهرت من خلال المواقع الاجتماعية الكثير من الجوانب السيئة من غير إمكانية وضع قيود ، لذلك أصبح طرح الاراء عبرها كمن يلقي بكورة من القش في لهيب مشتعل ، فالأراء تلتهم في لحظات منذ خروجها ، لذلك أحببت البقاء في المدونة والتي لا زلت أسميها بيني وبين نفسي بـ ( صومعتي ) حيث أتنسك لوحدي بالكتابة عبر الإنترنت كما بدأت بـ mIRC  والتحدث مع الاخرين ! ولكن في هذه المرحلة الاخيرة وجدت أن هذا الأسلوب بالتحدث عبر التدوين هو الأنسب لي بعد تلك السنين الطويلة من التجارب ، والسبب الوحيد هو أنني الملك الأوحد في هذه الأرض المقدسة بالنسبة لي ، فأنا الأمر الناهي في هذا البلاط الملكي.

فأنا هُنا أعيش الحضور و أعيش الغياب ، و أطلق ثوراتي في كل إتجاه !

 


   * كتبت في يوم الخميس 8 جمادي الآخره من عام 1437هـ – 17 مارس من عام 2016 مـ .

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة

Tagged: 2016, مدونة يزيد, تاريخ الانترنت في السعودية

7 تعليقات

حب التدوين !

يزيد التميمي

Posted on 14 مارس 2016

245hrfdhrr9.jpg

التدوين الشخصي شيء مختلف ، باعثاً للإصرار و الإستمرارية ، أشبه ما تكون بالسير على الطين حيث ترتسم خطواتك عليه ، فترى أثار خطواتك ومنه تعلم إنك جئت من هنا و إلى أين تسير ، لا أخفيكم أنني كنت لفترة طويلة أكتب ، فأنا منذ طفولتي و أنا أحاول أن أرسم ، و أنا أدرس في الإبتدائي كنت أعلق لوحاتي البسيطه فوق سريري ، لم يعلمني أحداً ذلك ، لكن كانت أول ملاحظاتي لحبي للتدوين ، وبعد ذلك تطور كثيراً حتى أصبح في أيام المرحلة الثانويه أملك دفتر خاص أكتب فيه ما يجول في يومي بدلاً من رسوماتي  البسيطة التي كنت أفرح بها تلك الايام و كثيراً ما كنت أفتخر بها ، وتطورت من رسم إلى كتابة ومن ثم إلى أقتناء كاميرا فيديو لأقوم بتصوير من حولي حتى أسجل حديثهم و حركاتهم ، كنت أستمتع عند مشاهدتي لهم بعد ذلك ، وكنت أستمتع عندما أقرأ ما كتبته بعد أيام ، كنت أشعر بتواصل مع يزيد الذي كان قبل أيام ، لربما نسيته وهو ما يحدث بشكل طبيعي وذلك بسبب أنني أنسان لا أكثر ! ، فمن خلال دفتري الصغير أشعر به ، و أتلمس العذر له ، و لربما أهنيه على ما أنجز ، وأقصد بأنني حين أدون : أقوم بتواصل بعيد ورحلة سفر بألة الزمن مع نفسي ، مع يزيد الذي سيقرأني بعد أعوام ربما أو حتى أيام ، ستنهال حينها علامات التعجب عندما أقرأني ، كيف يكون ذلك يزيد ، هذا ما كنت أكتشفه عندما كنت أرى رسوماتي و أكتشافي بعظمة التدوين ، لا يهم ان يكون حرفاً أو حتى خطوطاً على لوحة ليست ذات معنى ، ولكن الاهم أنا عندما أرى نفسي بعد فترة ، فإنتقالي الزمني ورحلتي للتذكر تبدأ عندما أرى شيئاً مني يعبر عن ما فيني ، لا يهمني صورة أن تكون لي ، فهي لا شيء ، الخارج لم أختاره ، ولا أراه يعبرني كما يكون تعبيري من الداخل ، عما يلوج في داخلي من تفآريق أحاول جمعها على خشبة حتى أتعلق بها في أمواج البحر العاتيه ، أنه الزمان ، وهو أحد أهم أركان الحياة ، وهو بكل قوته يمحو ذاكرتنا ، وينسج حولها حجاباً يخفي تحتها كماً هائلاً مني أنا ..

فأنا الأنسان صاحب النسيان ، لا يذكر إلا بالتدوين ، بالقلم ، بالورق ..

ليقرأ الأصدقاء

  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
  • انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp
  • انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
  • اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
  • اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
  • اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) طباعة
  • النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة) البريد الإلكتروني
إعجاب تحميل...
التصنيفات :نافذة, طومار

Tagged: 2016, مدونة يزيد, الكتابة, عالم التدوين

8 تعليقات

« Older entries    Newer entries »

أبحث هنا

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Social

  • عرض ملف Yazeedme-151837121881953 الشخصي على Facebook
  • عرض ملف @YazeedDotMe الشخصي على Twitter

أحدث التعليقات

أفاتار Liquid Memory| ذاكرة سائلةLiquid Memory| ذاكرة… على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار غير معروفغير معروف على مدينة كومو الإيطالية
أفاتار mishal.dmishal.d على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار نوار طهنوار طه على نهاية عام ٢٠٢٣
أفاتار MidooDjMidooDj على متنفس

الأرشيف

Follow me on Twitter

تغريداتي

RSS Feed RSS - المقالات

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

انضم مع 1٬242 مشترك

أقسام المدونة

  • Uncategorized
  • قرأت كتاب
  • نافذة
  • تفآريق
  • سياحه
  • طومار
  • عنق الزجاجة

Return to top

إنشاء موقع إلكتروني أو مدونة على ووردبريس.كوم

  • اشترك مشترك
    • يزيد التميمي
    • انضم مع 1٬121 مشترك
    • ألديك حساب ووردبريس.كوم؟ تسجيل الدخول الآن.
    • يزيد التميمي
    • اشترك مشترك
    • تسجيل
    • تسجيل الدخول
    • إبلاغ عن هذا المحتوى
    • مشاهدة الموقع في وضع "القارئ"
    • إدارة الاشتراكات
    • طي هذا الشريط
 

تحميل التعليقات...
 

    %d